رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الثامن 8 بقلم سلطان
رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الجزء الثامن
رواية ذلك البيت وتلك الغرفة البارت الثامن
رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الحلقة الثامنة
اقترب مالك من سلوى و على وجهه نظراة خبث، و ابتعدت سلوى عنه بضع خطوات الى الخلف، و ذخلت وسط النجمة.
اذخل الشيخ مصطفى يده الى جيبه ليخرج السكين، لكنه تفاجأ بعدم و جودها و تذكر ان سلوى صدمته قبل قليل فصرخ و قال لمالك:
_احذر انها تحمل السكين
مالك: ماذا؟
لكن، كانت سلوى قد اخرجت السكين، و ذبحت مالك، و سال نافور دم على الارض وسط تلك النجمة، فتغيرت نظرات الشيخ و قال: “مستحيل… رفض القربان رفض القربان… العفو ارجوك… اروك”.
ثم، اهتز المكان بعنف، ثم ظهر شق في جدران الغرفة حيث تلك الكتابات الغريبة، و ظهرت ني ايادي سوداء كثيرة، و سحبت الشيخ و هو يصرخ “العفو.. العفو”.
سحب الشيخ الى مكان غير هذا العالم، و نال ما يستحقه. و اغلق الشق.
لكن المنزل لم يتوقف عن الاهتزاز، استيقظ ندى و سمر و لم يفهما ما يحصل. و حتى سلوى لم تفهم.
ظهرت تلك الفتاة و قالت:
_اخرجو من المنزل قبل ان تبلعه الارض
سلوى: شكرا لك على مساعدتك
الفتاة: جثتي تحت ارض هذا البيت، ستعثرون عليها.
و اختفت، و خرجت الفتياة وسط اهتزاز البيت العنيف، و عند خروج آخر فتاة. اختفى البيت تحت الارض.
بعد انهيار البيت، اقتربت سلوى من البيت و رأت جثتين، و ايضا رأت روح الفتاة و تلك الخادمة.
قصة سلوى ما حصل لهم في ذلك البيت لصديقتيها ندى و سمر، لكن سمر كانت هي من صدم اكثر من ندى ثم قالت سمر:
_كله بسبب عطلة صيف
ندى: اذن نال الاثنان ما يستحقانه
سلوى: اجل، لكن هل كان هناك كنز حقا تحت تلك الغرفة..
سمر: ربما من يدري
ندى: حتى لو كان يوجد… فلن اعود الى ذلك المكان.
في مكان البيت، ضهر شيء يلمع تحت التراب، و ابتلعته الارض كما فعلت مع البيت، و تبين انه كان هناك كنز في ذلك المكان، لكن الفتيات لن تعدن الى ذلك البيت منذ ذلك الحادث.
النهاية..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذلك البيت وتلك الغرفة)