رواية ذكريات الحب الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني
رواية ذكريات الحب البارت الثاني
رواية ذكريات الحب الجزء الثاني
رواية ذكريات الحب الحلقة الثانية
ابتسمت جينا له وقالت
قبل أن تقول اقتراحك اريد أن أسألك ما اسمك وكام عمرك ولماذا لا تتزوج حتى الآن
ابتسم الفنان وقال
كنت متزوجا وانفصلت عن زوجتى عمرى أربعين عام
ابتسمت جينا وقالت
ولكن ما يراك يعطيك الثلاثين فقط انا اكبر منك ب عشر سنوات
هز رأسه ب ابتسم وقال
ولكن انتى أيضا لا يظهر عليك العمر وانك ومن يراك يقول عندك الثلاثين أيضا
ابتسمت جينا وقالت
لا تهرب من سؤال انا الان اختك الكبير ما اسمك وهل عندك اولاد
ابتسم الفنان وقال
أسمى. نيكول نعم عندى طفل اسمه اسلان لذلك توقفت عند اللوحة والاسم
ابتسمت جينا وقالت
اسمنا مميزة انا عندى طفلان من الذكور وفتاة
ومن شدة حبي ل اسلان اسميتهم بحروف تشبه ابن اسمه.أريس واخر رسلان والفتاة هو اختار اسمها جينا هيا نذهب الى العشاء واستمع إلى اقتراحك
وبعد العشاء، قدم الفنان نيكول اقتراحاً لجينا، وهو أن يعملوا معًا على مشروع فني يعبر عن الحب والحياة، وكانت جينا متحمسة للفكرة، ووافقت على الفور
وأخذ الفنان نيكول وجينا يلتقطان الصور في الليل، حيث كانت الإضاءة تظهر جمال السفينة والبحر وكانت النغمات الموسيقية تزيد من سحر المكان. وأثناء التصوير، بدأت جينا تشعر بتوتر غريب، وأصبحت عيناها تتلمع بريقاً جديداً تجاه نيكول.
ومن جانبه، كان الفنان نيكول يشعر بمشاعر متضاربة تجاه جينا، حيث أنه كان يرى فيها كل شيء يبحث عنه في المرأة المثالية، ولكنه كان يعرف أنها قلبها ما زال ينبض بحب زوجها المتوفى.
وتواصل الفنان وجينا عملهما على المشروع الفني، وكانت تلك اللوحات تعبر عن الحب والأمل والتعاطف والخيبة والحزن، وكانت كل لوحة تعبر عن شيء مختلف، وكان يرى الفنان في هذا العمل فرصة للتعبير عن مشاعره تجاه جينا.
وكانت جينا تشعر بالتأثر بكلمات الفنان نيكول، وأدركت بأنها تشعر بالمشاعر تجاهه، ولكنها كانت مترددة في الاعتراف له، فهي لا تزال تحمل في قلبها حبها العميق لزوجها المتوفى.
وفي أحد الأيام، قرر الفنان تقديم عرض فني للمشروع الذي عملا عليه، وكانت اللوحات معلقة على الحائط وسط حشد من الناس، وكان الجميع يثنون على العمل الفني الرائع الذي تم إنجازه.
وعندما انتهى العرض، تقدم الفنان نحو جينا، وأخذ يقول لها بكل بساطة: “أحبك، جينا”. وأدركت جينا بأنها تشعر بالمشاعر نفسها تجاهه، ولم يكن هناك
وفجأة، شعر الفنان نيكول بالدوار وتحركت الأرض تحت قدميه، وقد سقط على الأرض وفقد وعيه. وعندما استعاد وعيه، وجد نفسه في المستشفى، حيث تم تشخيص حالته بأنها نتيجة لإصابة بالتسمم بالكادميوم الموجود في الألوان التي كان يستخدمها في اللوحات.
وفي هذه الأثناء، كانت جينا تبحث عن الفنان نيكول، وعندما وصلت إلى المستشفى، صدمت بما حدث للفنان، وكانت تشعر بالذنب بسبب مشاعرها تجاهه ولكنها كانت مترددة في الاعتراف بها.
وبعد تعافي الفنان، قررت جينا أن تسافر إلى بلدة صغيرة على الساحل الغربي، مع أبناءها حيث كان يعيش زوجها الراحل، وكانت تريد أن تزور مكان تشتاق إليه بشدة.
وبمجرد وصولها، قررت جينا أن تتسلق جبلًا قريبًا، حيث كان يعشق زوجها الراحل النظر إلى البحر من قمته، وكانت تريد أن تعيش هذه التجربة وتشعر بقرب زوجها.
وعندما وصلت إلى القمة، شعرت جينا بالسلام والهدوء، وكانت تنظر إلى البحر الذي يمتد بلا حدود أمامها، وفجأة رأت شخصاً يقترب منها، وكان هذا الشخص هو الفنان نيكول الذي قد تعافى من التسمم.
وعندما التقط الفنان نيكول نظرة جينا، شعر بالراحة والطمأنينة، وكان يعلم بأنها تشعر بالمشاعر نفسها تجاهه، وبعد حديث قصير، اعترف الفنان بأنه لا يريد إيذاء أحد، وأنه يفهم مشاعرها تجاه زوجها الراحل.
وبعد ذلك، تحدث الفنان وجينا لساعات، وتحدثا عن الفن والحياة والحب، وبدأت المشاعر تنمو بينهما بشكل أكبر، وكانوا يعرفون أنهم لن يستطيعوا أن يكونوا مع بعضهم البعض بسبب الظروف التي تحيط بهم.
وبعد هذا اللقاء، قرر الفنان أن يعود إلى باريس ليكمل عمله، ولكنه قرر أن يظل على اتصال بجينا، وكانا يتحدثان عبر الهاتف والبريد الإلكتروني بانتظام.
ولكن الحياة لا تسير دائمًا بالطريقة التي نريدها، وخلال الأشهر القليلة التالية، واجه الفنان الكثير من التحديات والصعوبات في حياته الشخصية والفنية، وكانت جينا هي الشخص الوحيد الذي كان يستطيع الحصول على توجيهه ودعمه في هذه الأوقات الصعبة.
وفي أحد الأيام، تلقى الفنان خبرًا صادمًا، وهو أن جينا قد توفيت في حادث سيارة مأساوي، وكان هذا الخبر صدمة كبيرة بالنسبة له، فقد فقد صديقته والشخص الذي كان يستطيع الاعتماد عليه.
ولكن عندما نظر الفنان إلى أحد لوحاته، وجد أن جينا كانت قد تركت له رسالة قبل وفاتها، تشجعه فيها على مواصلة الرسم والإبداع والاستمرار في الحب، وكانت هذه الرسالة تعطي الفنان القوة والإلهام الذي كان يحتاجه ليستمر في حياته وفي عمله
ومع الوقت، استطاع الفنان تجاوز مصاعب الحياة وتحقيق النجاح الذي طالما حلم به، وعندما استطاع الوصول إلى أعلى القمم في مجاله،
وبعد وفاة جينا، قرر الفنان أن يحتفظ بذكرياتهما ويصنع لوحة تجسد تلك اللحظات التي قضوها معًا، وقام برسم لوحة ضخمة تحمل عنوان “ذكريات”، وكانت هذه اللوحة تجسد كل ما كان يشعر به الفنان نيكول تجاه جينا والأوقات التي قضاها معها.
وقد لاقت هذه اللوحة رواجًا كبيرًا في عالم الفن، وانتشرت شهرتها بسرعة، وتم بيعها في مزاد علني بسعر خيالي، وأصبح الفنان مشهورًا في العالم كله.
ولكن الفنان الذي كان يحتفظ بحقيقة هويته الحقيقية، بدأ يشعر بالضيق والقيود التي تفرضها عليه شهرته، وخصوصا عندم وجدة رساله
كان مرسول له من جينا وفيها وصيه أن يهتم ب أبنائها وبالفعل كان دائما يهتم بيهم ويتابع اخبارهم لكن علم أن حدث شئ ل إحدى أبناءها
فقرر الهرب وتغيير اسمه والذهاب لهم والعيش معهم في المكان بعيد عن الأضواء، وبدأ في التخفي والتحول إلى شخص آخر، حتى نسى بعض الأشخاص حتى اسمه الحقيقي.
واختار الفنان اسمًا جديدًا له، وهو “أريس”، وهو اسم الإله اليوناني الذي يمثل الإبداع والجمال والحب، وكان هذا الاسم يعبر عن ما يمثله الفن بالنسبة للفنان، وكان يشعر أنه يتمثل في هذا الاسم.
وعاش الفنان “أريس” حياة هادئة ومتواضعة، ولكنه كان يحتفظ دائمًا بأعماله الفنية الرائعة، وكان يواصل الإبداع في عالمه الخاص، وكان يتذكر دائمًا جينا واللحظات التي قضاها معها، وكان يعتقد أنها كانت مصدر إلهامه وروح إبداعه في الفن.وكان سعيد وهو يهتم ب أبناء جينا وهو يري فيهم عطر وروح جينا
وفي أثناء تعامل الفنان مع الأحداث المؤلمة، التقى بامرأة جديدة تدعى ليلى. كانت ليلى تعمل في معرض فني قريب وكانت صديقة عزيز لها وكانوا معنا أثناء موقع الحادثة الذي وقعت فيه جينا، وكانت تشعر بالحزن بسبب فقدان صديقتها القريبة في الحادث وهى أيضا كانت تتابع أبناء جينا
تحدث الفنان مع ليلى، وشعر بتواصل فوري معها. كانت ليلى فنانة أيضًا، وكانت تتحدث عن فنها معرضها بحماس. اكتشف الفنان أنهما يشاركان العديد من الاهتمامات والأفكار حول الفن، وكانا يتحدثان عن الرسم والإبداع والحياة.
ومع مرور الوقت، بدأ الفنان يشعر بالجذب نحو ليلى، وكانت ليلى تشعر بالجذب نحوه أيضًا. ولكن بسبب الأحداث السابقة والظروف الصعبة في حياتهما، كانا يشعران بالتردد في السماح للمشاعر بالتطور.
ومع ذلك، بدأ الفنان وليلى في العمل معًا في مشروع فني كبير، وكانت الفكرة تتطلب الكثير من الوقت والجهد والتركيز. وخلال هذه الفترة، تعلم الفنان الكثير عن ليلى وأدرك أنها شخصية جذابة وملهمة، وقرر أن يعبر عن مشاعره لها.
وبعد العمل معًا لفترة طويلة، أخبر الفنان ليلى عن مشاعره، وأدركت ليلى أنها تشعر بالمثل. ومن هذه النقطة، بدأ الفنان وليلى رحلة جديدة في حياتهما، واستمروا في العمل معًا وتحقيق أحلامهما الفنية والشخصية.
وكان ليلى الشخص الذي ساعد الفنان على التغلب على الأحداث المؤلمة في حياته، وساعدته
وبعد مرور عدة أشهر على وفاة جينا، قابل الفنان امرأة جديدة، تدعى ليلى، وكانت تعمل في مجال الفنون أيضًا، وبدأ الفنان يتحدث معها بشكل منتظم، وكان يشعر بأنه يمكنه الثقة بها.
ومع مرور الوقت، أصبح الفنان متشوقًا لرؤية ليلى، وبدأت المشاعر تنمو بينهما، ولكن كان يشعر بالذنب تجاه جينا، فقد كان يحبها بشدة، ولم يكن يريد نسيانها.
ولكن مع تواجد ليلى في حياته، بدأ الفنان يشعر بالسعادة والإلهام مرة أخرى، وبدأ يرسم لوحات جميلة جدًا، كان يشعر أنها تعبر عن مشاعره نحوها.
وفي أحد الأيام، قرر الفنان أن يفتح معرضًا للفنون في باريس، وكانت ليلى تشاركه في هذا المعرض، وكانت اللوحات التي رسمها الفنان مليئة بالعواطف والإحساس.
وفي اليوم الأخير من المعرض، جاء أحد الزبائن وأعجب بإحدى اللوحات، وقدم للفنان عرضًا كبيرًا لشرائها، ولكن الفنان رفض العرض، وقال إنها ليلى التي تستحق أن تملكها.
وعندما سأل الزبون عن ليلى، أخبر الفنان بأنها أغنية من الموت، ولكنه قرر أن يعيش حياته بشكل أفضل معها، وكان الفنان وليلى يتمشون سويًا في شوارع باريس، وهما يحتضنان بعضهما البعض بشدة وفجأة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكريات الحب)