رواية ذكرى الماضي الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله
رواية ذكرى الماضي الجزء السادس
رواية ذكرى الماضي البارت السادس
رواية ذكرى الماضي الحلقة السادسة
#إسكريبت (البارت الاخير)
#ذكري الماضي
كيان دخلت الاوضة وإتفاجئت لما شافت أسر واقع علي الارض مغمي عليه
كيان جريت عليه وقالت بخضة ودموع: أسر فوق يا أسر رد عليا وحطت إيديها علي جبينه لاقته سخن؛ كيان سندته وقعدت تعمل له كمدات لحد ما أسر إبتدي يفوق شوية وقال بهلوسة: كيان إنت فين
كيان بدموع: أنا جنبك أهو
أسر مسك إيديها وقال: كيان صدقيني أنا أسف علي اللي عملته فيكي زمان هو هددني لو معملتش كده هيمنع الدوا عن أمي أنا اسف والله سامحيني
كيان كانت بتسمعه ودموعها نازلة وقالت:إهدي يا أسر وارتاح دلوقتي وانا جنبك؛
أسر بصلها بتعب وغمض عينه وكيان فضلت تعمل له كمدات؛
لحد ما جه الليل كيان حطت إيدها علي جبينه لاقت الحرارة نزلت؛
حمدت ربها وقربت من أسر وإتأملت ملامحه وإبتسمت وطبعت بوسه علي جبينه ونامت جنبه
**تاني يوم أسر صحي وكانت حاسس بتعب ودور في الاوضة ملقاش كيان؛إتنهد بتعب وقام لبس بدلته السوده ولسه جاي يمشي لاقي كيان داخله عليه بصنية الفطار وقالتله: رايح فين
أسر بتعب: هروح الشغل؛ كيان: لا طبعا مفيش مرواح انت لسه تعبان؛ أسر:فيه شغل محتاج يخلص
كيان بعند: وانا قولت مفيش مرواح افرض تعبت في الشغل مين هياخد باله منك؛
أسر بإبتسامة: خايفة عليا
كيان بصتله ومردتش؛ أسر بصلها بحزن وقالها: عن إذنك
ولسه هيمشي سمعها بتقول:لو مخفتش عليك هخاف علي مين؛ أسر بصلها وإبتسم وقال: متخافيش عليا هبقي كويس؛ كيان: خلي تليفونك جنبك وترد عليا لما اتصل
أسر بضحك: حاضر يفندم خلي بالك إنتي من نفسك وباس خدها ومشي
**بعد مرور ساعتين كيان تليفونها رن وكان عز هو اللي بيتصل؛ كيان ابتسمت وردت بمرح: زيزو حبيبي أخبارك إي
عز بضحك: انا كويس متقلقيش إنتي وأسر عاملين اي
كيان: أحنا كويسين متقلقش ؛ عز: بتشوفي أشرف
كيان: لا مش بشوفه الا نادرا اصلا انا طول الوقت قاعده في أوضتي ؛ عز: أخر أخبار الشحنة أي
كيان: مفيش جديد هما بس حدده اي الاصناف اللي هتدخل وانا بعتها ليك؛ عز: خدي بالك انتي وأسر كويس صحيح انهارده عيد ميلاد أسر
كيان بابتسامة: عارفة ؛ عز بضحك: الله يسهله يعم
كيان قفلت معاه وقامت عشان تجهز اللي في بالها
**بالليل أسر دخل الاوضة لاقاها ضلمة؛ أسر فتح النور وسمع صوت كعب بص لاتجاه الصوت
وإتفاجئ لما شاف كيان (لابسه فستان أحمر بسيط وهيلز اسود وحاطه ميكب بسيط)وماسكة التورتة؛
كيان قربت منه وقالت بإبتسامة: كل سنة وانت طيب؛ أسر بإبتسامة: كل سنة وانتي معايا؛ كيان بصتله بكسوف وقالته: إتمني أمنية وطفي الشمع؛ أسر بصلها واتمني أمنية وطفي الشمع وأخد من إيديها التورته
وشغل أغنية وقال نرقص؛ كيان هزت رأسها ورقصوا سوا بكل رومانسية وكريم كان بيبصلها بكل حب وكيان كانت مكسوفة من نظراته
وبعد ما الاغنية خلصت أسر حضن كيان وقالها: شكرا ي كيان علي كل اللي عملتيه؛ كيان بمرح: لو خلصت جو الشكرانيات ده روح غير هدومك بسرعة عشان الفيلم هيبدأ والفشار هيبرد
أسر بضحك: أوامرك يحضرة الرائد وباس خدها ومشي
كيان حطت إيديها علي خدها وقالت بهمس: قليل الأدب
وهي كمان غيرت هدومها وقعدوا الاتنين ياكلوا سوا ويضحكوا لحد ما كيان نامت علي كتف أسر؛ أسر ابتسم وشالها وحطها علي السرير وخدها في حضنه بهدوء ونام
**تاني يوم أسر فتح عينه ولاقي كيان لسه في حضنه ابتسم وباس جبينها وقام لبس بدلته وراح بص عليها وطبع بوسة علي خدها وقال بهدوء: كيان كيان
كيان بخضة: فيه حاجة ولا إي؛ أسر بضحك:آهدي يبنتي انا بس حبيت أقولك إني ماشي؛ كيان: ما تيجي نروح لماما انهارده وبلاش الشركة؛ أسر بضحك: طب يلا قومي إلبسي؛ كيان بضحك: في ثواني وباست خده
**في بيت كيان الجرس كان بيضرب كذا مره ورا بعض
رنا: جري اي ياللي علي الباب انت هطير وفتحت الباب وقالت بفرحة: كينووو حبيبتي وحضنتها وسلمت علي أسر وقالتلهم إتفضلوا إدخلوا وندهت علي أمها وقالت: ماما تعالي شوفي مين هنا وجات أمها وقالت بفرحة: كيان وحشتيني يبت وحضنتها؛ كيان: وانتوا كمان وحشتوني أوي يماما قوليلي عامله إي علي الغدا؛ سماح: همك علي بطنك ديما
وقالت لاسر: تعالي في حضني يحبيبي وحضنته وباس إيديها وقال عامله إي ي خالتو
سماح: انا بخير يحبيبي شوفتي الناس اللي بتسأل وتطمن مش زي ناس عاملة إي علي الغدا؛ كيان: يماما أنا بحب أخش علي المفيد؛ طب يلا يا اختي علي المطبخ يلا
كيان: حاضر ينبع الحنان تعالي يرنا لما نشوف أكل أمك هيعجبني ولا؛ ولسه سماح هتقلع أبو ورده؛ كيان طارت علي المطبخ وسط ضحكهم عليها
**إتغدوا كلهم سوا وبعد ما خلصوا غدا قعدوا يلعبوا ووسط ما بيلعبوا جه الدور إن رنا تسأل أسر وقالته بصراحة يا ابن خالتي حبيت قبل كده ايام زمان؛ أسر بص لكيان وقال: لا؛ كيان اتصدمت لما سمعت جوابه فكان عندها أمل إن أسر ممكن يكون حبها زمان زي ما كانت بتحبوا ؛ وبعدها فضلوا يلعبوا بس أسر كان حاسس إن كيان إتغيرت وقرر إنهم لما يروحوا هيتكلم معاها
**أول ما دخلوا أوضتهم أسر مسك إيد كيان وقالها: مالك يا كيان حاسس إنك متغيرة؛ كيان سحبت إيديها منه بعنف وأسر استغرب ولسه هتمشي مسك إيديها وقالها: كيان بقولك مالي؛ كيان بحدة: مالي يعنى مفيش حاجة
أسر إستغرب طريقتها معاه وقالها: انتي بتكلميني كده لي ما إحنا كنا حلوين
كيان بعصبية: مين إحنا معلش؛ أسر: انا وانتي
كيان بغضب: مفيش حاجة اسمها احنا فاهم انت فاكر اني ممكن أحبك تبقي بتحلم انت بالنسبة ليا مجرد شخص مضطرة أتعامل معاه عشان المهمه دي وخلاص واللي حصل إمبارح ده بأمر من اللواء عشان يحسسك إن فيه حد معبرك إنما انا ميفرقش معايا عيد ميلادك ولا حياتك تفرق معايا الا بس عشان المهمه
أسر كان بيصلها بصدمة وقالها بعصبية: إنت اي يشيخة جبروت ماشي علي الأرض معندكيش إحساس؛ كل ده عشان غلطه عملتها غصب عني ولا بتحمليني ذنب موت أبوكي اللي انا مليش دعوه بيه زي ما هو قتل أبوكي هو قتل أمي قدام عيني؛ من ساعة ما اتجوزنا وأنا مستحمل كلامك الجارح ليا حاولت بدل المره ألف أخليكي تنسي اللي فاتت بس انتي مصممه تفضلي زي ما إنتي؛ أول ما المهمه تخلص هطلقك يا كيان وكل واحد هيروح لحاله ولحد ما تخلص ما هنشوفي وشي تاني ومشي وسابها وكيان فضلت تعيط
**عدي شهر وكيان مكنتش بتشوف اسر نهائي لانه كان بيقعد في أوضة بعيد عنها وفي خلال الشهر ده قدروا يعرفوا مين اللي هيورد الشحنة لمصر وهتدخل ازاي ويوم دخلوها بس مكانوش عارفين اي الوقت اللي هتدخل فيه
**في يوم أسر كان في مكتبه وتليفونه رن وكان عز
أسر رد وقال: خير يحضرة اللواء
عز: انا خالك ي أسر؛ أسر: أظن انك بتكلمني دلوقتي عشان المهمة ولا اي؛ عز في نفسه: ده كله بسببك ي كيان وقال لا بكلمك عشان اطمن عليك؛ أسر: لا متقلقش عليا أنا كويس وأه صحيح لسه محددوش ساعة الدخول هتحدد قبل يومين ؛ عز: خد بالك من نفسك يا أسر ده أهم حاجة
أسر: متقلقش يحضرة اللواء وقفل معاه وإتفاجئ لما دير وشاف أشرف واقف؛ أسر إتوتر بس حاول يداري توتره وقال ببرود: واقف عندك من إمتي
أشرف: لسه جاي دلوقتي ؛ أسر: خير جاي لي
أشرف: هو إنت وكيان متخانقين ؛ أسر: وإنت مالك
أشرف: مش لازم أطمن علي حياة إبني
أسر بسخرية: إبنك إنت مصدق نفسك وإنت بتقول الكلمة دي ؛ أشرف: إنت إبني يا أسر مهما حصل هتفضل إبني وأنا أبوك وسابه ومشي
**عند كيان كانت بدور علي شاحن الموبايل بتاعها وبتقول: هو الشاحن ده عليه عفريت ولا اي؛ وهي بدور في الدرج لاقت مذكرات وقالت: دي أكيد بتاع أسر أفتحها ولا وكانت هتفتحها بس رجعت في كلامها وقالت: وأنا مالي وحطت مكانها بس رجعت تاني أخدتها وقالت بصراحة مش قادره أقاوم الفضول وانا مراته يعني عادي
وفتحتها؛
ولاقت أسر كانت عن معاناته وهو وأمه مع أبوه وعن قد إي كان يعذبهم؛ كيان كانت بتقرأ وهي بتعيط وفضلت تقرأ لحد ما لمحته كاتب في يوم 15/6(إنهارده عيد ميلاد حب حياتي إنهارده عيد ميلاد كيان تمت انهارده 21 سنه؛
وحشتني أوي بقالي كتير بعيد عنها وده كله غصب عني كل ما توحشني بروح أشوفها من بعيد؛ بس وعد هنتلاقي قريب)؛ وفضلت تقرأ وكل ما تقرأ كانت بتتصدم لما تعرف إنه بيحبها وعمره ما حب غيرها؛
كيان قفلت المذكرات وهي بتعيط وبتلعن غبائها علي اللي عملته معاه؛ وقالت بدموع أنا غبيه بجد غبيه سامحني يا أسر صدقني وقالت وهي بتحضن المذكرات وأنا كمان بحبك يا أسر ومسحت دموعها وقالت لما يجي هصارحك بكل حاجه
**عند أسر كان سايق عربيته وفي طريقه للفيلا وكيان كانت بترن عليه بس مكنش بيرد عليها وكل شوية يكنسل عليها؛ ومره وأحده أسر صوت غريب وهو بيسوق ونزل يشوف فيه إي ومره واحده حد ضربه علي رأسه وأغمي عليه
**بعد مده أسر فتح عينه لاقي نفسه مربط في كرسي حاول يفك نفسه بس معرفش ومره واحده الباب اتفتح ودخل منه أشرف وهو بيقول: أهلا وسهلا بأسر باشا اتمني يكون استضافتنا عجبتك؛ أسر بصدمة: الق”ذاره وصلت بيك للدرجة دي إنك تخطف إبنك؛ أشرف مسك رقبته وقال: لما تخوني وأعرف إنك بعتني للداخلية ساعتها أنسى أنك ابني؛ أسر: وإمتي افتكرت إني إبنك طول عمرك بتكرهني عمرك ما حبيبتني طول عمرك بتض”ربني أنا وأمي
أشرف بكره: لاني كنت بكره أمك إتجوزتها غصب وفي لحظه ضعف قربت منها وإنت جيت حاولت كتير أحاول أسقطها بس إنت جيت عشان كده كان لازما أدمرك
أسر بغضب: إنت اللي هتدمر وحقي وحق أمي هعرف أجيبه ؛ أشرف: ده لو خرجت من هنا؛بس تعرف انا مبسوط منك عشان جبتلي بنت أحمد العسيلي لحد عندي؛
أنا عارف هي اللي لعبت في دماغك وخلتك تعاديني عشان هي تجيب حق أبوها بس ملحوقة حضره الرائد هتحصل أبوها؛ أسر بزعيق: لو قربت ليها مش هرحمك والله ما هرحمك؛ أشرف ببرود: سلام يا أسر ومتقلقش مش هخليها تتعذب كتير؛مشي أشرف تحت زعيق أسر وهو بيقول هقتلك لو قربت ليها فاهم هقتلك وفضل يحاول يفك نفسه
**عند كيان كانت قاعدة قلقانة علي أسر وبتحاول ترن عليه لحد ما سمعت صوت باب الفيلا؛ كيان فرحت وقالت ده أكيد أسر ونزلت جري؛ بس إتفاجئت لما شافت أشرف وقالها بسخريه: مرات إبني بذات نفسها جايه تستقبلني فيه حاجة ولا إي
كيان بأرف: أستقبلك إنت وده لي أنا كنت بحسبك أسر عن إذنك
أشرف: وصلتي لحد فين في القضية يحضره الرائد
كيان بصدمة: إنت عرفت إزاي؛ أشرف بضحك: أنا عارف من أول يوم دخلتي فيه بيتي وقولت أسيبها تلعب براحتها شويه عشان وقت ما تقع ميقمش ليها قومة تاني؛ بس صراحة وقعتك أتأخرت بسبب ابني اللي كان بيساعدك بس ملحوقة إبني وهعرف أربيه أما إنتي هخليكي تحصلي أبوكي
كيان بدموع: فين أسر عملت فيه إي إنطق وأكملت بغضب والله لو عملت فيه حاجة مش هرحمك فاهم
أشرف: حاجة متخصكيش وبعدين لو حد هيحصل فيه حاجة هو إنتي مش هو
كيان بثقة: صدقني إنت اللي هتدفع تمن كل عمايلك وحق أبويا هعرف إزاي أخده منك
أشرف بضحك: حق إبوكي طب متنسيش تسلميلي عليه وطلع مسدسه وعمره ووجه ناحيتها وقالها بشر: مع السلامة يبت أحمد؛ كيان غمضت عنيها لنهايتها وسمعت صوت الرصاصة بس استغربت إنها محستش بحاجة وفتحت عنيها وإتفاجئت لما لاقت أسر هو اللي أخدها مكانها في ضهره
كيان جريت عليه وأسر وقع بين إيدها وقالته بدموع: عشان خاطري متسبنيش يا أسر صدقني مقدرش أعيش من غيرك؛ أسر بصلها وإبتسم إبتسامة خفيفه وغمض عينه كل ده تحت صدمة أشرف فهو مش مصدق اللي عمله وفاق لما الظباط أخدوه وهو بيقول بزعيق: سبوني أطمن علي ابني سبوني أسر يحبيبي فوق والله هعوضك عن كل حاجه بس فوق وحاول يفلت منهم بس كانوا مسكينه كويس وأخدوه بالعافيه تحت صراخه
**أسر أتنقل للمستشفي وكيان كانت قاعده قدام باب العمليات بتعيط وندمانه علي كل كلمه قالتها له وبتدعي ربها يقومه بالسلامة وكان جنبها عز وأمها ورنا؛ وبعد شويه الدكتور خرج من العمليات وكيان جريت عليه وقالتله: أسر أخباره إي يدكتور ؛ الدكتور: الحمد لله إتجاوز مرحلة الخطر هيفضل بس في العناية لحد بكرا ومشي وسابهم وكيان حمدت ربها انه بقي كويس
**أسر طلع من العمليات علي العنايه والكل حاول مع كيان انها تروح بس هي رفضت وأول ما الكل مشي انتهزت الفرصة ودخلت لأسر ؛كيان بصت عليه بدموع وباست جبينه ومسكت إيديه وباستها وقالت: أسفه علي كل حاجه عملتها فيك عارفة إني جرحتك بس أعمل إي كنت واخده علي خاطري منك وزعلانه إنك بعدت عني زمان كنت فاكره انك مكنتش بتحبني بس طلعت غلطانه وفهمت كل حاجة متأخر سامحني يا أسر عشان خاطري وانا والله هعوضك عن كل حاجه وفضلت تعيط لحد ما نامت جنبه
**تاني يوم أسر فتح عينه وشاف كيان نايمه جنبه وماسكه إيده؛ أسر بصلها بحزن وسحب إيده منها ولما حست بيه كيان صحيت وقالتله بفرحة:حمد الله علي سلامتك إنت كويس؛ أسر: بصلها ومردش ودير وشه
كيان بدموع: أسر عشان خاطري ردي عليا وحياتي عندك طمني عليك؛ بس أسر مكنش بيرد وفي اللحظه دي دخل عز وقال: حمد الله علي سلامتك يا بطل؛ أسر بتعب: الله يسلمك عاوز أكلم معاك لوحدنا لو سمحت؛عز هز راسه وقال لكيان: سبينا لوحدنا يا كيان؛ كيان: لا طبعا مش هسيب أسر لوحده؛ أسر بحده: وأنا مش عاوزك جنبي برا
كيان بصتله بزعل وبصت لعز اللي بصلها بحزن وطلعت برا عز: عاوزني في إي ؛ أسر بغموض: هقولك
**عز وأسر قعدوا يتكلموا وبعدها مده جات أم كيان وأختها وإطمنوا علي أسر وفضلوا معاه لحد بالليل
سماح: هتروحي معانا ي كيان ولا هتفضلي
كيان: لا طبعا هفضل مع أسر؛ أسر: ملوش لزوم خالو هيفضل معايا؛ عز: أيوه إنا هفضل معاه روحي إنتي ارتاحي
كيان: بس يخالو ؛ أسر: وجودك ملوش لازمه روحي أحسن
كيان بصتله بزعل وروحت مع امها وأختها اللي كانوا مستغربين طريقه أسر مع كيان
**تاني يوم كيان صحيت من بدري ولبست عشان تروح لاسر وقالت لمامتها: ماما أنا هروح لاسر بقي
سماح: طيب يا بنتي سلميلي عليه ؛ كيان حاضر يماما
ولسه هتفتح الباب لاقت عز قدامها؛ كيان باستغراب: خالو إنت جيت لي وسبت اسر أنا كنت لسه هاجي لكم؛ عز: أسر بعت ليكي دي؛ كيان باستغراب: إي دي وأخدت منه الورقه وقتحتها وإتفاجئت لما لاقتها ورقه طلاقها؛ كيان إتصدمت والورقة وقعت من إيديها وقالت بصدمة: معقولة طلقني
سماح: مين ده اللي طلقك؛ كيان بدموع: أسر طلقني يماما
سماح بصدمة: يمصيبتي لي حصل إي؛ عز: ما تقولي ي كيان عملتي إي؛ كيان كانت بتبصلهم وكانت بتعيط في حضن أختها ؛ عز: خلاص هقول أنا وحكي لهم عز اللي حصل
ومره واحده سماح ضربتها بالقلم وقالتها: حرام عليكي يشيخه حرام عليكي كسرتيه وكسرتي قلبه اعتذر ليكي بدل المره ألف علي غلطة عملها غصب عنه بس حاول يصلح غلطته وكان بتمنالك الرضا ترضى بس القسوة والجبروت اللي فيكي عموكي بتعيطي لي دلوقتي المفروص تبقي مبسوطه مش ده اللي كنتي عوزاه أهو حصل انبسطي ي كيان ومتعيطيش تعرفي انتي خساره فيكي واحده زي أسر أصلا خساره فيكي إنك تتحبي
وسابتها ومشت وكيان فضلت تعيط في حضن أختها وعز كان بيبص عليها بحزن
**عدي شهر وكيان كانت حالتها بتسوء كل يوم عن التاني وكانت بتقعد جنب الشباك كل يوم مستنيه رجوع أسر
**في يوم كيان كانت قاعدة جنب الشباك كالعاده ودموعها نازلة ومستنيه رجوع أسر؛ ورنا كانت بتبص عليها بحزن وراحت قعدت جنبها وقالتها: كيان مش كفايه كده قومي نامي بقالك يومين منمتيش؛ كيان بدموع: عوزاني انام إزاي إفرضي أسر جه يلاقيني نايمة؛ رنا بدموع: لو جه هصحيكي بس قومي نامي عنيكي احمرت من كتر العياط
سماح بحدة: مش عارفة بتعيطي علي إي مش ده اللي كنت عوزاه
كيان بإنهيار: لا مكنتش عاوزه كده مكنتش عوزاه يبعد عني انا بس كنت زعلانه منه زعلانه انه جرحني زعلانه إنه بعد عني ومحاولش يقرب مني تاني يمكن اتصرفت غلط وأنا والله ندمانه علي اللي حصل وعوزاه يرجع اعتذر بس له وأقوله قد اي انا بحبه
سماح صعبت عليها حال بنتها وخدتها في حضنها وكيان فضلت تعيط بقوة وتقول قوليله يرجع يماما والنبي قوليله وفضلت تقول كده لحد ما أغمي عليها وجابوا ليها الدكتور وقال اللي هي عندها إنهيار عصبي ومحتاجة تغذية
**بالليل فاقت كيان علي لامسة خفيفة علي وشها كيان فتحت عنيها ببطء بسبب تأثير المخدر وقالت بإبتسامة تعب: أسر إنت هنا مش كده؛ أسر إبتسم وهز رأسه بأه
كيان لمست وشه بإيديها وقالت: أنا كنت متأكده انك هتيجي وأكملت بدموع: صدقني يا أسر انا بحبك والله صدقني انا كنت كدابه في كل كلمه قولتها ليك؛ أسر بإبتسامة: إهدي وبطلي عياط ومسح دموعها وقالها نامي يلا؛ كيان: لا انت هتمشي مش هنام؛ أسر: صدقيني مش همشي نامي يلا وباس جبينها ؛ كيان ابتسمت وغمضت عنيها بسرعة يسبب تأثير المخدر
**تاني يوم كيان فتحت عنيها وفضلت تدور علي أسر بعنيها بس مكنش موجود ودموعها نزلت وقالت معقوله مكنش موجود لااا لااا انا متأكده انه هنا؛ وطلعت برا تدور عليه في الشقة لحد ما سمعت صوت بيقول: بدوري علي حد؛ كيان ديرت وشها ولاقت أسر واقف مبتسم ؛كيان: جريت عليه وحضنته وقالت:أسر حبيبي انت هنا أنا أسفه سامحني يا أسر والله العظيم انا بحبك يا أسر صدقني بحبك
أسر طلعها من حضنها ومسح دموعها وباس خدها وقال بإبتسامه: وأنا بحبك يقلب أسر من جوا ؛ كيان: طب طلقتني لي
أسر بضحك قولت أخد حقي منك شوية بس رجعت لما حسيت اني مقدرش اكمل حياتي من غيرك؛ كيان: هتسبني تاني؛ أسر: مستحيل أسيبك وحضنها وبعد كده طلع خاتم وقال نتجوز من أول وجديد
كيان ضحكت وقالت: طبعا موافقه؛ اسر لبسها الخاتم وحضنها ولف بيها
**بعد إسبوعين في أفخم القاعات أسر كان واقف مستني كيان تنزل؛ وإتفاجئ لما شافها نازله مع عز وكانت أميره بفستانها الأبيض ومكياجها الرقيق
أسر بحب: إي الجمال ده كله ؛ كيان بابتسامة: يعني عجبتك
أسر: انتي أسرتيني من أول يوم اتولدتي فيه
كيان : أنا بحبك أوي يا أسر
أسر: وانا بعشقك يقلب أسر وحضنها
**تمت
#ذكرى الماضي
بقلم نيرة عبدالله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكرى الماضي)