روايات

رواية ذكرى الماضي الفصل الخامس 5 بقلم نيرة عبدالله

رواية ذكرى الماضي الفصل الخامس 5 بقلم نيرة عبدالله

رواية ذكرى الماضي الجزء الخامس

رواية ذكرى الماضي البارت الخامس

رواية ذكرى الماضي
رواية ذكرى الماضي

رواية ذكرى الماضي الحلقة الخامسة

البارت الخامس 👇
وقبل ما يكمل كلامه نزل قلم علي وشه من كيان
أسر بصلها بصدمة

وكيان بصتله وضحكت وقالته:إي وجعتك أوي مش كده؛أصل أبويا كان ديما بيقولي الراجل لما تضربه ست بيحس كده إنو إتكسر وأكملت وهي بتقرب منه والدموع في عنيها: وإنت كسرتني زمان ولا ناسي يبقى كده إحنا خالصين

أسر بصلها بحزن وقالها: كيان لو سمحتي إسمعيني

كيان بغضب : مش عاوزه أسمع صوتك فاهم مش عاوزه أسمعه وطول ما أحنا هنا تتكلم معايا مع حدود الشغل وبس والأفضل إني مشفش وشك نهائي؛وسابته ودخلت الحمام وشغلت المايه وفضلت تعيط

**تاني يوم؛ كيان كانت واقفه بتسرح شعرها وأسر جه وراها وقال:صباح الخير
كيان بصتله ومردتش وأسر إتنهد وكمل كلام وقال: خلينا نتعامل عادي قدام الخدم اللي في البيت وقدام أشرف عشان مش تخليه يحس بحاجة
كيان هزت رأسها وأسر وإبتسم وقالها: يلا ننزل نفطر

**إسر وكيان نزلوا تحت وكيان أول ما شافت أشرف قاعد بيفطر جسمها كله إتجلد وبصتله بغضب غير ظاهري؛أسر حس إنها مش كويسه ومسك إيديها وقالها بهمس:متخافيش أنا معاكي وأخد إيديها وراحوا قعدوا علي السفرة

أشرف أول ما شافها قال بسخرية: أهلا يمرات إبني أهلا نورتي الفيلا
كيان بصتله بضيق وسخرية وقالتله: أهلا يعمي منوره بيك

وبدئوا ياكلوا بس كيان مكنتش بتاكل وكانت ماسكه السكينه وبتغط عليها؛ أسر كان حاسس بيها فمسك إيديها وضغط علي برقة وبصلها وابتسم كأنه بيطمنها وهي إبتسمت إبتسامة خفيفة

أشرف حب يضايقها وقال: مبتاكليش لي ي كيان كلي يحبيبتي ولا تكوني مش حابة الأكل انا عارف إن عمرك ما شوفتي الأكل ده بس متقلقيش الأكل كله أورجانيك
أسر بصله بغضب

وكيان إضايقت بس موضحتش وقالتله:كان ليا مزاج أكل جدا قبل ما أنزل بس أول ما نزلت وشوفتك مزاجي أتغير أنا هطلع فوق يا أسر عن إذنك وباسته من خده
أسر بصلها وضحك وهي طلعت فوق وبص لاشرف شافه مش طايق نفسه إبتسم بخبث وكمل فطاره

**عند كيان كانت قاعدة مضايقة من كلام أشرف ليها وبتفتكر إزاي أشرف قتل أبوها

فلاش باك:أحمد بزعيق: إنت جايلي بيتي في نص الليل تهددني شكلك ناسي انك بتكلم وكيل نيابه
كيان صحيت من النوم علي صوت أبوها وهو بيزعق ووقفت جنب الباب تتفرج
أشرف: إسمعني يا أحمد وبطل عناد اللي انت بتعاديهم دول ناس كبرات في البلد
أحمد: انا مش بخاف الا من اللي خلقني ولو حد لازما يخاف هو انت واللي مشغلينك مش أنا
أشرف: ده أخر كلام عندك
أحمد: أيوه ده أخر كلام عندي
أشرف بخبث: إنت اللي أخترت وطلع مسدسه وضربه رصاصه في قلبه وأخد المستندات ومشي تحت صدمة كيان (نهايه الفلاش باك)

كيان فاقت من ذكرياتها وهي بتتوعد لاشرف ومسحت دموعها
وقالت: يوليك مني يا أشرف وفي الوقت ده دخل أسر وجري عليها لما شاف دموعها وقالها: مالك يا كيان
كيان بصتله
وقالتله بغضب: إنت اي يا أخي مش بتفهم قولتك ملكش دعوه بيا ولا تدخل في حياتي إتقضل إطلع برا وياريت مشفش وشك إلا بعد ما المهمه دي تخلص
أسر إبتسم بحزن: تحت أمرك يحضرة الرائد عن إذنك

**عدي إسبوع وأسر وكيان كان بيتكلموا في أضيق الحدود بس وطول الاسبوع ده أسر كان في الشركة مش بيرجع الا لما بتكون كيان نامت ويمشي قبل ما تصحي
**لحد ما في يوم كيان كانت داخلة الاوضة وإتفاجئت لما شافت أسر…….
#ذكرى الماضي
بقلم نيرة عبدالله

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكرى الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى