رواية ذكرى الماضي الفصل الأول 1 بقلم نيرة عبدالله
رواية ذكرى الماضي الجزء الأول
رواية ذكرى الماضي البارت الأول
رواية ذكرى الماضي الحلقة الأولى
أنا زهقت منك ومن تعبك كل يوم تعبانة ومش قادرة تعملي أي حاجة ولا حتى قادرة تديني حقوقي مش كفاية قبلت أتجوزك وإنتي أقل مني في المستوي
؛ كان يقول لها الكلام وهو بيض”ربها بكل قوه وقلب قاسي مبيعرفش الرحمه
كان علي باب الاوضه طفل صغير بيتابع المشهد المؤلم دَ بيتابع ابوه وهو بضرب امو ودمعوا نازله علي وشوه من كتر الخوف والزعل علي امه اول ما شاف باباه خرج
جري الطفل علي امه
وهو بيقول بدموع
_ماما إنتي كويسه
والدته بإبتسامة يغلب عليها التعب
+ متقلقش عليا يحبيبي أنا هبقي كويسة
أسر وهو بيمسح دموعه
_ متخافيش انتي هتبقي بخير أنا هروح أجبلك دكتور
÷ لا يا أسر إستني
وأكملت بتعب
÷ أوعدني يحبيبي لما تكبر تبقى حاجة كبيره وإياك تبقي زي أبوك يحبيبي
رد اسر بدموع
_ أوعدك يماما
والدته إبتسمت وغمضت عنيها ورحلت من هذه الدنيا بين يديه
_____
——-
**فاق من ذكرياته علي صوت الخدامة وهي بتقول له:
أسر بيه أشرف باشا عاوز حضرتك
رد عليها بعمليه وهو بيقوم من علي الكرسي الخاص بمكتبه
_ قوليلوا جاي
بصله بغرور وقال ببرود
_خير عاوزني لي
أشرف يبقي والد أسر وشغالين سوا
÷ المنظمة إختارتنا عشان نبقى مسئولين عن تدخيل شحنة مخ”درات كبيرة أوي ولو دخلناها هنتنقل نقله كبيره أوي
أسر: هنفذ ازاي
أشرف:هتقابل إنهارده أحد أعضاء المنظمة الساعة 8وهو هيقولك إي المطلوب
رد عليه اسر ببرود وسابه ومشي
_تمام عن إذنك
______
———–
عند بطلت قصتنا
كانت نايمه وكل حته في جسمها فمكان راسها علي المخده ورجلها اليمين واقعه من علي السرير في الارض وايدها الشمال فوق راسها وشعرها الاسود الطويل مفروش علي المخده
تململت في نومتها لما ازعجها صوت رنت تليفونها
قامت بكسل وردت علي المتصل وقالت من غير ما تشوف مين
-مين الرخم اللي بيرن عليا
ولكنها انتفضت من مكانها بفزع لما سمعت صوت شخص غاضب ومتعصب
=انا بقيت رخم يحضرة الرائد
ردت بفزع
=نهار أسود حضره اللواء أسفه يباشا ده تخاريف نوم
اللواء بغضب
=قدامك نص ساعة وتكوني عندي
كيان بمرح
– طب ما تخليها ساعة وتخلي قلبك أبيض
اللواء بزعيق
=نفذي الأمر يحضرة الرائد
وقفل في وشها السكة
؛ كيان قامت بسرعة لابسه هدومها اللي كانت عبارة عن(بنطلون أسود وقميص أبيض وبليزر أسود وكوتشي أسود)؛ وطلعت من البيت بسرعة علي شغلها
**وأول ما وصلت راحت لمكتب اللواء وخبطت علي الباب ودخلت وهي بتقول
– زيزو حبيبي ليك وحشة يراجل
اللواء بغضب عشان بتناديه ب الاسم دا
= زيزو في عينك يبنت سماح وبعدين دي تقوليها لما اجي أزوركم في البيت فاهمه
ردت كيان بضحك
-خلاص بلاش زيزو نخليها خالو إي رأيك
*اللواء عز الاسيوطي يبقا خال كيان وكيان كانت واخداه قدوه ليها لما قررت تقدم علي كليه الشرطه *
اللواء وهو بيخبط على الترابيزة
= إنتباه يحضرة الرائد
ردت كيان بمرحها المعتاد
– خلاص متبقاش حمقي كده قولي كنت عاوزني لي
= فيه شخص مهم لازم تقابليه
ردت عليه كيان باستغراب
-شخص مين ده
وقبل ما يرد عليها اللواء سمع صوت خبط علي الباب
=اتفضل
دخل من الباب بهيبته المعتادة وقعد قدام كيان اللي كانت بتصله بإستغراب وشاورت للواء بمعني مين ده
عز بحرص
= أسر أشرف العمري
كيان بصدمة
– مين
تفتكروا كيان لي اتصدمت لما سمعت إسم أسر؟
وأسر بيعمل إي في مكتب اللواء.؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكرى الماضي)