رواية ذبحني معشوقي الفصل الأول 1 بقلم شيماء سعيد
رواية ذبحني معشوقي الجزء الأول
رواية ذبحني معشوقي البارت الأول
رواية ذبحني معشوقي الحلقة الأولى
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق و في النهاية قال لي يجب على الرحيل و رحل و تركني أعني في ذلك العالم المخيف و نظرات الناس الذي لا ترحم “زينه النجار”
أما هو فلا يقدر أحد الوقوف أمامه و لا الاعتراض على حكمه في اي شي و من يقدر على ذلك لا يعترف باي شي في الحياه الا القسوه و المتعه حواء بالنسبه له مجرد متعه فقد وقع في حبها ولكن اكتشف انها مثل كل بنات حواء رخيصه من وجهة نظره و تركها و رحل دون ان ينظر إليها فهو “عز الدين الشرقاوي”
ماذا تفعل هي بعد أن ذقت مرارة الألم في الحياه إذا عاد ذاك المعشوق من جديد بعد أن ذبحها.
الفصل الأول
كانت تنظر له و الدموع متحجره في عينيها لا تصدق أن من عشقه و تربت على يده يكون بهذه البشعة لقد أخذ منها أعز ما تملك أي فتاة و الآن يقول لها أنه لا يريدها و سوف يتزوج من ابنه عمته و هي المغفله التي كان سوف تقول له انها تحمل في أحشائها قطع منه أما هو كان يقف أمامها بكل برود و لا تفرق معه دموعها و قال بكل برود و استحقار لها.
عز ببرود : بصي يا زينه اللي حصل بنا ده شي عادي و انتي كنتي موافقه عليه يعني مفيش لازمه للدموع الكاذبة دي و بعدين جواز أيه اللي انتي عايزه أنا يوم متجوز اتجوز واحد طاهره اديها اسمي و انا مطمن عليه مش واحد سلمت نفسها ليا ببلاش.
زينه بصوت منكسر و الدموع تسيل منها بغزره : يعني ايه.
عز بقسوة : يعني يوم ما اتجوز اتجوز واحده غاليه مش رخيصه.
زينه بصدمه منه أين عشقها و والدها : انا رخيصه يا عز. ثم مسحت دموعها بقوه و قالت بكبرياء منكسر : ماشى يا عز بس اعرف إن زينه بتاعه زمان ماتت و انت من النهارده هتدفع التمن غالي اوي.
عز بسخرية : ماشى يا زينه هانم.
زينه بسخرية مماثلة : مبروك يا عريس.
و تركته و جاءت ترحل و لكن وقفت عن صوته ينادي باسمها نظرت له قام هو بإخراج ورقه من جيبه الخاص و قام بتمزيقها : دي الورقه العرفي اللي كانت بنا انتي طالق يا زينه.
فاقت من بحر ذكرياتها المألمه على صوت صديقتها.
زينه بابتسامه كاذبه : إيه يا حور خير.
حور بحزن على صديقتها : زينه انتي واثقة انك عايزه ترجعي مصر.
زينه : أيوه لازم ارجع لازم يعرف اني بقيت قويه من غيره و ناجحه.
حور : طيب و عز الصغير هتقولي لعز انك كنتي حامل و إن ده ابنه.
زينه برعب : مستحيل عز يعرف اني كنت حامل ده ممكن يأخذ عز الصغير مني و بعدين ده لو صدق انه ابنه يعني لكن مش هيصدق كفايه ذل لحد كده.
حور بحنان اخوي : خلاص متخافيش محدش يقدر ياخد ابنك منك و بعدين يلا نشوف زيزو ممكن يكون صاحي من النوم.
زينه بحب : ربنا يخليكي ليا يا حور مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ليا ايه.
حور : بس يا عبيطة احنا اخوات يلا بقى.
زينه : يلا.
_____شيماء سعيد______
في أحد الشركات الكبرى في مدينه القاهرة نجد الجميع يعمل بجديه شديده و خوف من رب عمله خصوصا انه اليوم في مزاج سئ جدا بعد أن خسر صفقه من أهم الصفقات و الذي أخذها مجهول دقائق و دلف صاحب الشركه بكل جديه و وقار يخشي منه الجميع أخذ نظره سريعه على الجميع و دلف إلى المصعد المؤدي إلى غرفه مكتبه وصل إلى مكتبه و دلف بعد أن تحدد إلى السكرتيره.
……. : صباح الخير يا فندم.
……. بجديه : صباح النور يا مياده عايز جواد و أدهم عندي حالا.
مياده : تمام يا مستر عز.
دلف إلى مكتبه و هو في حاله من الغضب الشديد هذه ثلاث صفقه يأخذها منه ذلك المجهول دقائق و دلف أدهم و خلفه جواد.
أدهم بجديه : خير يا عز.
عز بغضب : و الخير ده هييجي منين الصفقه اتخدت مننا و أحنا مش عارفين مين اللي بيعمل كده.
جواد بهدوء : اهدي يا عز النهارده اتصلت بينا شركه من لندن بتقول انها هي اللي اخدت الصفقه و عايزه تقابلك ممكن يحصل بنا شركه في الصفقة دي.
عز باهتمام : اسمها ايه الشركه دى و مين صاحبها.
جواد بجديه : اسمها A. Z. A بس مين صاحبها احنا منعرفش غير أنها واحدة ست.
عز بشك : ست. و عادت إلى الماضي عده سنوات كان يجلس في الفراش و بجواره زينه تنام داخل أحضانه تقول.
زينه بعشق : تعرف يا عز انا نفسي اعمل شركه و اسميها A. Z. A.
عز بحيرة : اشمعنا الاسم ده.
طبعت زينه قبله عاشقه على وجنته و قالت : A ده عز و Z دي زينه و A التانيه دي عز الصغير.
عز بتفكير : و مين بقى عز الصغير ده.
زينه بسعاده : ابننا يا حبيبي.
فاق من شروده على صوت أخيه يتحدث معه.
عز : ايه في ايه.
أدهم : انت اللي ايه احنا بنتكلم و أنت في حته تانيه خالص.
عز بتوتر : انا معاكم أهو ماشى نقابل صاحبه الشركه و نشوف.
أدهم بسعاده : عز في مفاجأة حلوه اوي.
عز بملل : اخلص.
أدهم : زينه راجعه مصر كمان اسبوع.
نزل الخبر عليه كالصعقه نظر إليه صديقه جواد الذي يعرف كل شيء من البدايه و حزين بشده من اجل صديقه.
عز بابتسامة كاذبه : بجد حمد الله على سلامتها.
أدهم بابتسامة : انا هروح اشوف شغلي بقى.
خرج أدهم من المكتب و ظل جواد ينظر إلى صديقه بقلق.
جواد يقلق : انت كويس يا عز.
عز بشرود : كويس جدا روح كمل شغلك.
جاء جواد كي يتحدث و لكن نظرت عز كان تعبر عن أنه لا يريد الحديث في ذاك الموضوع الآن خرج جواد هو الآخر و ترك عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل زوجته المصون.
عز ببرود : خير يا نرمين.
نرمين بدلع : حبيبي وحشتني أوي أوي هو أنا مش وحشاك.
عز ببرود : نرمين انا عندي شغل مش فاضي قولي عايزه ايه بسرعه.
نرمين بحزن : ماشى يا عز انا كنت عايزه أعرف إذا كنت هتيجي الفيلا و الا هتبات بره زي كل يوم.
ندم عز على كلام لقد أحزنها و هي ليس لها ذنب في شي.
عز بهدوء : لا جاي الفيلا النهارده عشانك.
نرمين بسعاده : بجد يا قلبي شكرا شكرا شكرا اوي يا عز.
عز بهدوء : سلام بقى عشان عندي شغل كتير.
نرمين : سلام يا حبي.
أغلق عز الهاتف مع نرمين و قرر أن يعطي إلى حياته معها فرصه فهي تحبه يجب عليه أن ينسى ذلك الخائنة الذي عشقها حتى النخاع و كان جزاءه الخيانه و الذيح فقد قتلته بلا رحمه.
_______شيماء سعيد_________
في فيلا عائله الشرقاوي كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة تتحدث مع أخيها احمد عبره الهاتف المحمول.
شريفه بضيق : أحمد زينه هترجع كمان اسبوع لازم تكون معانا في استقبالها.
أحمد بعملية : انا عندي شغل مش فاضي يا شريفه و بعدين ما انتوا كلكم موجودين جنبها انا مش هفرق حاجه.
شريفه بغضب : يعني أيه الكلام ده مش هتكون في استقبال بنتك اللي بقالها أربع سنين مسافره انت أيه يا أخي معندكش قلب.
أحمد ببرود : معلش يا شريفه مش فاضي اتكلم معاكي دلوقتي عندي شغل سلام. و أغلق الهاتف.
شريفه بغضب : مستحيل ده يكون أب أبدا.
دلفت مرام وجدتها تتحدث مع نفسها بغضب.
مرام : برضو خالو أحمد السبب في كل العصبيه دي.
شريفه : هو في غيره سبب كل المشاكل مش راضي يستقبل بنته.
مرام بهدوء : مامي انتي عارفه إن زينه هو خلاص مش فارق معها في حاجه بعد كل اللي عمله.
شريفه : حتى لو بس أكيد نفسها تشوفه حتى لو مش بتقول كده ده ابوها.
مرام : مامي هو بيسمع كلام مراته يعني مش هييجيي إلا لما هي تقوله كده ريحي دماغك.
شريفه : معاكي حق.
دلفت نرمين إلى الغرفه و هي تقول : معها حق في أيه.
مرام ببرود : احنا أحرار نتكلم مع بعض انتي مالك.
نرمين بحزن متصنع : كده برضو يا مرام ده أنا بحبك.
مرام : بقولك ايه يا نرمين اتكلم عادي أبيه عز مش موجود يعني بلاش تمثيل.
نرمين بسعاده : هو انا مقولتش ليكي إن عز هيبات هنا النهارده اصلي وحشته اوى.
مرام ببرود : و الله مبروك بس يا ريت ما تكونيش انتي اللي متصلة بيه.
نرمين بغضب : تقصدي ايه.
شريفه بجديه : بس انتو اللي اتنين مش عايزه كلام نرمين زينه راجعه كمان اسبوع.
نرمين بصدمه : أيه.
مرام بخبث : اكيد وحشتك مش كده.
نرمين بابتسامة كاذبه : اكيد طبعا انا عندي صداع لازم انام بعد اذنكم.
مرام : هتموت.
شايفه : بلاش مشاكل مع نرمين يا مرام.
مرام : اكيد يا مامي انا رايحه اكلم زينه أصلها وحشني جدا.
شريفه بخوف : ربنا يستر منك يا نرمين اكيد مش هتصكت و ربنا يستر عليكي يا زينه.
________شيماء سعيد___________
كانت زينه تلعب مع عز الصغير و حور في جو من المرح.
عز بسعاده : ماما انا هايز (عايز) اللحبه (اللعبه) دي.
زينه بعشق لذلك الصغير الذي يحمل كل ملامح أبيه : ماشى يا قلب ماما. دق هاتفها وجدت المتصل مرام
زينه بجديه : حور خدي بالك من عز لحد ماجي.
حور بحب : ده في قلبي من جوه.
زينه بحب : ازيك يا قلبي واحشني جدا.
مرام بعتاب : واضح جدا بإمارة انك حتى متصلتيش بيا و لا مره من شهر.
زينه : معلش يا حبيبتي مشاغل انتي عامله ايه.
مرام بحب : بخير الحمد لله انتي عامله ايه و عز الصغير اخباره ايه.
زينه بخوف : اوعي تقولي لحد عن عز فاهمه.
مرام بجديه : هو انتي مش هتقولي لعز انك كنتي حامل.
زينه : لا مش هقول اي حاجه عز ابني أنا هقول اني اتجوزت و جوزي مات عز لو عرف هيخدو منى ده ابني يا مرام مستحيل اسيبه ابدا.
مرام : بس انتي لازم تقولي لعز يا زينه كده حرام.
تقولي ايه يا مرام.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)