رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثاني 2 بقلم آية طه
رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الثاني
رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الثاني
رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الثانية
جاسر يدخل البيت ووراه السواق وهو يضع حقائب رهف ينظر لها
الجد:ايه كل دا يابنتى ايه اللى فى شنط دى كلها. بقلم ايه طه
السواقه اجيب باقيه الشنط من برا يابيه.
جاسر:لا سيبهم يتشمسو شويه بسخريه.
السواق يخرج ويجيب باقيه الشنط.
رهف:بعدين يا جدو بعدين.
على نزول فريد من على السلم:ايه الدوشه دى على الصبح مش متعود على كدا انا.
زين:الصبح احنا بقينا العصر يااستاذ وانت لسه صاحى. بقلم ايه طه
فريد:ايوة كدا حسسنى ان كل حاجه تمام اهو انت كدا بقى جدو حبيبى اللى اعرفه.
زين:والله الواد دا هيجبلى سكته قلبيه ببروده دا. بقلم ايه طه
فريد:اه بردو محدش رد عليا وقالى الدوشه دى ايه وانت ياجدو مش بتزعق ليه علشان عمى ولا هو انا بس اللى بتزعقله فى البيت دا.
وينظر ليجد رهف تخرج من وراه جدها لتقول:مفاجاه انا جيت. بقلم ايه طه
فريد:يابنت الايه حمدالله على السلامه.
ويجري ليحضنها ليقفو على صوت جاسر:ولااااايافريد بتعمل ايه.
فريد:ايه ياجاسر هسلم على بنت عمى ولا تكونى يابنت عندك مرض معدى جايه بيه من برا. بقلم ايه طه
رهف تضربه على كتفه:غلس طول عمرك غلس.
جاسر:انا عايزك يافريد بعدين فى موضوع كدا.
فريد:اااه موضوع وبعدين يبقى ربنا يستر بس المهم انتى بقى هتقعدى المرة دى اد ايه يوجه كلامه للرهف. بقلم ايه طه
رهف:احم احم مهو انااا انا هقعد على طول ان شاء الله.
زين:بتقولى ايه يابنتى بجد هتقعدى هنا على طول دا ابوكى هيفرح بشكل بس حساك في حاجه. بقلم ايه طه
فريد:انتى اتهبلتى يابنتى انا ذات نفسي لو لاقيت ربع فرصه انى اسيب البيت والعيله واسافر واعمل كدا تقومي انتى تقولى هتقيمي وبتاع ولا هو انت لسه تعبانه من السفر ولا ايه.
زين:قليل الحيا وناقص ربايه ماتحترم نفسك ياواد انت هو مفيش حد مالى عينك ولا ايه.
فريد:طب استاذن انا بقى كدا علشان واصله التهزيق بتاعت جدو شكلها كدا هتبتدى وانا لسه مفطرتش ولا فوقت فحاضر ياجدو هروح افطر واجيلك تهزق فيا براحتك هشوفك تانى يارورو ونبقى نقعد سوا.
وسبهم ومشي. بقلم ايه طه
زين:اخوك دا هيجبلى سكته قلبيه والله شايف امك مدلعاه ازاى الواد بيرد عليا ياجاسر قليل الربايه.
جاسر:معلش ياجدو انا هشدلك ودنه والله بس انت متزعلش نفسك. بقلم ايه طه
زين:يلا ياحبيبتى علشان تشوفي بابا انا مقولتلهوش انك جايه سايبها مفاجاه.
رهف:ماشي ياجدو بس انا عايزه اتكلم معاكو دلوقتى بس فى موضوع كدا.
زين:فى ايه يابنتى انتى كويسه موضوع ايه اللى عايزه تتكلمى فيه. بقلم ايه طه
رهف:عايزك ياجدو فى موضوع كدا.
زين:طب يلا بينا على اوضه المكتب شكله موضوع كبير وانتى مش عايزه حد يزعجنا انا فهمت. بقلم ايه طه
دخلو اوضه المكتب وبدات رهف بالكلام:انا ياجدو خلاص قررت انى اعيش مع بابا ومش هسافر لماما تانى وهى عارفه بقراري دا فكنت عايزه اطلب منك ياجدو طلب بس انا عايزة انقل مدرستى هنا طبعا وعايزاك ياجدو تلغي الحساب بتاعى لانه خلاص ملوش لزوم منا هعقد هنا مع بابا. بقلم ايه طه
زين:تنورى يابنتى واللى انتى عايزاه دا بيتك بس ايه اللى حصل لكل دا يعنى.
رهف:بعدين ياجدو نبقى نتكلم فى الموضوع دا.
جاسر فهم انها مش عايزه تكمل كلام فى وجوده خصوصا انه سالها نفس،السؤال ورفضت تجاوبه. بقلم ايه طه
جاسر:طب انا هقوم ياجدو اشوف موضوع المدرسه والحساب وابقى اقولك عملت ايه.اه صحيح يارهف انتى فى سنه كام دلوقتى.
رهف:المفروض بالنظام اللى عندكو هنا فى مصر اولى ثانوى تقريبا انا معايا الشهادات الدراسيه بتاعتى لو حضرتك محتاجها.
جاسر:تمام ماشي هشوف كدا ياجدو وهبقى ارد عليك. بقلم ايه طه
وخرج جاسر من المكتب.
زين:اهو ياستى خرج اهو قوليلى بقى مالك في ايه.
رهف ببكاء:مفيش ياجدو بس ماما اتغيرت معايا اوى ومبقتش مهتمه بيا ولا مصدقانى وائل ابن عمو ياسين بيضايقنى وبيتصرف تصرفات غريبه معايا ولما كنت اروح اشتكيلها كانت بقولى انى بكبر المواضيع ومش بتصدقنى ولا بتاخد موقف لحد فى مرة دخل عليا اوضتى وانا نايمه ولما رحت اقولها كدبتنى وقالتلى انى متهيالى ياجدو وبعدين كل ما اطلب منها حاجه مكنتش بتجبلى وتقولى ابوكى باعت مصاريفك على الاد الدراسه وهدومك وكدا واتفاجات انها بتسحب من فلوس اللى بابا كان بيبعتها علشان تجيب حاجات ليها دهب وحاجات لجوزها ووائل واى حاجه يطلبها كانت بتجبها من فلوس بابا علشان كدا ياجدو قولتلك تلغي الحساب انت تصور ياجدو لما قولتلها انى هنزل اعيش هنا ومش هرجعلها تانى مهتمتش ولا تاثرت ياجدو وتبكى بشده. بقلم ايه طه
يحضنها جدها ويطبطب على كتفها:اهدى ياحبيبتى لاحول ولا قوه الا بالله فى ام كدا بس واحنا اللى سبناكى معاها قولنا هى امك وهتاخد بالها منك تعمل كدا اهدى ياحبيبتى يلا بقى متزعليش نفسك انا مش بحب اشوفك بتعيطى يلا علشان خاطر جدو امسحى دموعك دى ومتعيطيش انتى خلاص جيتى هنا ومحدش يقدر يزعلك ابدا. بقلم ايه طه
رهف تمسح دموعها:ماشي ياجدو انا بحبك اوى.
زين:وانا كمان ياقلب جدو يلا اطلعى على اوضتك ارتاحى وغيري هدومك وانا هقول لحد من الخدم يطلعلك الشنط وانا هطلع اندهلك علشان تتغدى معانا ومش عايز اشوفك بتعيطى تانى ابدا علشان كمان بابا ياحبيبتى لما يشوفك ميتعبش اكتر ماهو تعبان ماشي.
رهف:حاضر ياجدو عن اذنك. بقلم ايه طه
وتخرج رهف من المكتب ويجلس زين ثابت على الكرسي حزين على حالتها وماعانته هذه الطفله الصغيره. بقلم ايه طه
فى الحديقه يوجد جاسر يعمل اتصالاته علشان مدرسه رهف يقفل المكالمه ليجد فريد خارج من المنزل ينادى عليه وياتى فريد.
جاسر:انت رايح فين انا مش قولتلك عايزك فى موضوع. بقلم ايه طه
فريد:رايح النادى وانا عارف عايزنى فى ايه هتتكلم معايا زى كل مرة “يافريد مينفعش اللى انت بتعمله دا اتحمل المسئوليه شويه تعالى انزل معايا الشركه علشان تعرف الشغل ماشي ازاى”انت وجدو مفيش مواضيع تانيه بتتكلمو معايا فيها فا انا زهقت مش كل يوم هسمع المرشح دا وانا مش،هبقى زيك ياجاسر انا لسه مخلص جامعه عايز اعيش حياتى اتمتع بيها مش ادفن نفسي فى الشغل زيك.
جاسر:تصدق ان انت فعلا زى ماجدك قال عليك قليل الادب وناقص ربايه وبعدين انت عايز تفهمنى انك كنت مجتهد طول فتره الجامعه ما انت كنت صايع بردو والسنه بتاخدها فى اتنين ايه مش كفايه كدا وتشوف مستقبلك ولا هتفضل صايع كدا على طول. بقلم ايه طه
فريد:بردو بعيش فتره شبابى ايه اللى فيها مش عارف وبعدين انا مش قلقان على مستقبلى الشركه هتفضل موجوده وانت شاطر وانا عارف انها بتتحسن كمان يبقى ليه انا اشغل بالى بمستقبلى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)