رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل السابع عشر 17 بقلم آية طه
رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء السابع عشر
رواية ذات 17 عاما ولكن البارت السابع عشر
رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة السابعة عشر
اللى يكسر كلامى سامعه.
رهف بخوف:اولا انا كنت عارفه انها مش هتستقيل لان بقالها كتير هنا ومستحيل تسيب الكيان دا والمكانه دى علشان تمشي وتبدا من جديد فى اى حته تانيه وبعدين انا مقولتش انى همشيها انا قولت هنقلها وهى اكيد بردو مش عايزة ترجع من مكانتها العاليه ثانيا انت قولتلى انك هتجبلى حقى وانا حره اجيب حقى بالطريقه اللى تريحنى اما ثالثا بقى انت كان عاجبك شكلها ومايصتها يعنى وزعلان انها هتتغير وانا بحافظ على شكلك وعلى العموم ولو مضايق عليها اوى كدا وحاسس انك ضايع من غيرها وعدم وجودها ماساه بالنسبه لك يبقى اتفضل روح اتجوزها واخرج اتعشى معاها كمان سلام.
جاسر شدها من ايديها.
جاسر:استنى هنا انتى رايحه فين.
رهف:مروحه ومن قبل ماتقول حاجه هخلي السواق يوصلنى لحد باب البيت علشان اسيبك تواسيها براحتك زمانها زعلت من الكلام وتقدر كمان تطلع لها وتلغى كل حاجه انا قولتهالها ولا يهمك قولها عيله وبتخرف.
جاسر:ايه كل دا ممكن تهدى بقى انا لا زعلان عليها ولازعلان شكلها وطريقتها اللى هيتغيرو انا زعلان على شغلى اللى هى مساكاه ولو مشيت وجبت واحده تانيه مكانها انا اللى هشيل الشغل كله علشان لسه مش هيبقى عندى ثقه فى الجديده فهمتى وخصوصا دلوقتى لان الشركه عليها شغل كتير ومتراكم وبعدين انا متفرقليش اصلا هى عامله ازاى المهم عندى شغلها عامل ازاى وهى لو فرقالى وكنت عايزها كنت اتجوزتها من زمان على فكره مش مستنيكى تيجى تقول لى الفكره العظيمه دى.
رهف:يعنى هى بجد متفرقلكش ولا اى حاجه.
جاسر:اقولك علشان ترتاحى لو دخلت عليا مره وهى قرعه انا مش هاخد بالى اصلا.
رهف تضحك:بجد.
جاسر:والله بجد وبعدين انا فى واحده اصلا شغلانى وبفكر فيها.
رهف:بجد مين ياابيه.
جاسر:انا قولت ايه.
رهف تعض على شفتها السفليه:اسفه نسيت وانت لازم تستحملنى لحد ماتعود ماشي.
جاسر:انا قولت الحركه دى متتعملش تانى فى ايه يابت هو النهارده اليوم العالمى لتكسير كلامى ولا ايه.
رهف:انا النهارده والله مش،مظبوطه خالص حصلى كميه حاجات فظيعه ودماغى مقلوبه.
جاسر:ايه اللى حصل قلقتينى فى ايه.
رهف:ايه دا انت غيرت كلامك معايا ومش هتاكلنى ولا ايه.
جاسر:لا ازاى يلا بينا.
خرجو وركبو العربيه ووقف جاسر قدام مول.
رهف:هو المطعم هنا.
جاسر:لا طبعا بس مش هتخرجى معايا بالسلوبته اللى انتى لابساها دى محسسانى انى خارج مع بنت اختى ولو روحنا فى حته وقولتى ابيه وانتى لابسه كدا انتى اللى هتسوءى سمعتى عايزاهم يقولى عليا بجرى ورا عيال صغيره.
رهف:والله شكلك عندك انفصام منين انتى كبيره اعقلي ومنين الناس هتقول عليك خارج مع بنت اختك ومنين بتطلب منى ابطل اقولك ابيه علشان بتحس انك كبير فى السن ومنين جايبنى هنا علشان ميتقلش عليك بتجري ورا العيال الصغيره ولا كانك عجوز.
جاسر:بتبرطمى بتقولى ايه يالمضه.
رهف:تانى لمضه وبعدين بقى وبعدين انا مكنتش بقول حاجه.
جاسر:طول ما انتى بتبرطمى هقولك لمضه انتى حره بقى.
رهف:انتى حره بقى بسخريه.
جاسر:يابت وبعدين معاكى انا مش هصبر عليكى كتير.
رهف:ودنى ودنى ياابيه انا تعبانه وراسي وجعنى الله.
جاسر:هو انا كل مااكلمك تقولى تعبانه وراسي وجعنى انتى استحلتيها ولا ايه وبعدين انا مش قولت بلاش ابيه دى.
رهف:والله كل ماتمسكنى من ودنى هقولك ياابيه.
جاسر:لا والله انتى بتردهالى يابت محمود.
رهف:مالها بت محمود وبعدين انا مش بحب لمضه وانت مش عايزنى اقول ابيه يبقى حاجه قصاد حاجه اتفقنا.
جاسر:انتى قولتيلى عايزه تطلعى ايه.
رهف:مهندسه زى بابا وامسك شغله.
جاسر:ضمنت انك هتنجحى فى كل الصفقات اللى هتمسكيها مهو ياما انتى مقنعه ياما بتضحكى عليا وبتثبتينى.
رهف:يعنى من دا على دا.
دخلو المول ورهف غيرت ملابسها لفستان ابيض منقوش بزهور صغيرة وجميله وخرجت لجاسر الذى انصدم من جمالها ومن جمال شعرها اللى اول مره يراه مفرود على طول ضهرها ومزينه شعرها بطوق بسيط جدا من الفراشات على اول شعرها.
جاسر:اى الحلاوة دى.
رهف بخجل:شكرا.
جاسر ابتسم على خجلها وركبو السياره.
رهف:احنا هنروح فين.
جاسر:في مطعم حلو اوى على النيل.
رهف:انت متعود تروح هناك.
جاسر:مش كتير من الوقت للتانى بتسالى ليه.
رهف:لوحدك.
جاسر:مش فاهم يعنى ايه.
رهف:يعنى كنت بتروح لوحدك.
جاسر:لا كنت باخد امى معايا اصلى بخاف اتوه طبعا لوحدى.
رهف:يعنى انا اول بنت بتروح معاك المطعم دا.
جاسرمسك ايديها:انتى اول بنت بتخرج معايا فى العموم.
رهف:بتتكلم جد ولا بتقولى كدا وخلاص.
جاسر:فى ايه يارهف ليه كل الاسئله دى بتغيري.
رهف:مش،موضوع غيره مش عايزة احس باحراج.
جاسر اوقف السياره فجاه وبص لرهف بحزن.
جاسى:لو حاسه انك هتكونى محرجه علشان خارجه معايا احنا ممكن نتطلع على البيت ونجيب اكل معانا تيك اواى علشان وعدتك انك هتاكلى من برا النهارده عادى.
رهف بدموع:لا والله مش دا قصدى انا قصدى مش عايزة حد يبصلى على انى مش اول واحده تبقى معاها او اقابل حد تعرفه كان عارف انك مرتبط ويبصلى بصه كدا ولا كدا ولا حتى تقابل اللى كنت مرتبط بيها بس كدا فهمتنى.
تذكر جاسر كلامه جده عن رهف انها معندهاش ثقه فى نفسها ودايما ضعيفه وخايفه.
جاسر:لا يارهف مش هتتعرضي لاى حاجه من دى علشان عمرى ماارتبط اصلا فطمنى وبعدين الموضوع مش مستاهل كل التوتر والدموع دى ومسح دموعها انا مش عايزك ضعيفه وخايفه كدا انتى رهف ثابت ليكى مقامك وهيبتك فى اى حته ومين ما كان يعملك حساب على فكره ولو عايزة تشوفى دا بنفسك هوريكى.
وساق العربيه.
رهف:هتعمل ايه مش فاهمه.
جاسر:استنى وهتعرفي بنفسك علشان انتى مش قليله وانتى بتقلى من نفسك اوى.
رهف:علشان انت بس ابن عمى وبترفع من معنوياتى مش اكتر اما انا عاديه جدا واقل من العادى كمان.
جاسر:طب استنى عليا وانتى هتشوفى وهتصدقى الكلام دا بنفسك.
وصلو المطعم.
جاسر:عايزك تنزلى وتدخلى المطعم وتقولى الجرسون ترابيزه لرهف ثابت ماشي.
رهف:لا طبعا انت بتهزر احنا هندخل سوا.
جاسر:اسمعى الكلام يلا انزلى.
رهف:لا لا مستحيل انا اعمل كدا الناس هتضحك عليا لا لا مش هعمل كدا ماشي.
جاسر:خلاص خلاص انزلى وانا داخل معاكى.
اول مانزلت هو مشا بالعربيه.
ورن على فونها.
رهف:انت ازاى تعمل كدا.
جاسر:انا واقف عند جراج المطعم وشايف البوابه لو……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)