رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثامن 8 بقلم آية طه
رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الثامن
رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الثامن
رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الثامنة
جاسر:لحد ماتتعلمى الادب.
وسابها وطلع.
وهى صعدت لغرفتها ووضعت الجاكت بتاع جاسر على باب غرفته وذهبت على غرفتها وتبكى بشده حتى غفيت.
جاسر ذهب لغرفه فريد ودخل وجده نائما.
جاسر:على بابا يلا انا عارف انك صاحى وعامل نفسك نايم. بقلم ايه طه
فريد:مانت على طول بتكشفنى.
جاسر:امال مش اخوات ولا ايه.
فريد:اه اخوات صح بسخريه.
جاسر:ميبقاش دمك تقيل بقى انا جاى اعتذرلك حقك عليا متزعلش دى كبيره دى ان جاسر ثابت يعتذر وانت عارف كدا.
فريد:اه طبعا عارف.
جاسر:ماخلاص بقى انت عايزنى اتحايل عليك ولا ايه ولا اقولك انت متستهلش اللى كنت جايبهولك اصلا.
فريد:استنى رايح فين كنت جايبلى ايه.
جاسر:مش انت عاملى فيها الزعلان والمقموص خلاص خليهم ينفعوك بقى.
فريد:لا لا طبعا دا انت اخويا حبيبى ازعل ايه بس قولى بقى جايبلى ايه معاك.
جاسر:خلاص ماشي دى مفاتيح عربيتك الجديده مش كانت عايز تغير عربيتك.
فريد:انت بتتكلم جد انت جبتلى العربيه فعلا والله انت احلى اخ فى الدنيا.
جاسر:ولسه. بقلم ايه طه
فريد:ايه فيه حاجه تانى.
جاسر:اه بس المره دى انا عامل مخاطرة كبيره.
فريد:فى ايه قلقتنى.
جاسر ذهب وفتح باب الغرفه ودخل وهو معه كيسه كبيره فتحها.
فريد:يخربيت عقلك انت عملت كدا ازاى .
جاسر:انت عارف لو جدك عرف هقول مليش دعوة الحاجه حاجتك وانت اللى جبتها وخصوصا بقى ان احنا فى اوضتك.
فريد:كدا بردو تبيع اخوك على طول كدا.
جاسر:معلش بقى كله الا جدو وانت عارف.
فريد:مش مهم السيره دى دلوقتى خليك هنا هروح انادى رهف واجى.
جاسر:لا ماتنديش،على حد.
فريد:متقلقش انا هخد بالى ومش هنعمل صوت محدش هيحس بينا دى هتتبسط اوى بكنتاكى اللى انت جايبه دا. بقلم ايه طه
جاسر:انا قولت ماتنديش عليها وخلاص هى متعاقبه وبعدين متعكننش علينا بقى خلينا مبسوطين وناكل.
فريد:متعقبه ليه هى عملت ايه.
جاسر:انت عبيط يالا مش هى السبب فى اللى حصل ولا ايه.
فريد:لا مش هى السبب والسبب احنا عارفينه كويس بس قولى دلوقتى انت عملت لها ايه.
جاسر حكى لفريد كل حاجه ماعدا موضوع وائل دا. بقلم ايه طه
فريد:ايه اللى انت عملته دا انت ازاى تعمل كدا ياجاسر حرام عليك.مش كفايه امك واللى عملته معاها النهاردة تيجى انت وتعمل كدا انت كدا هتخليها تخاف مننا كلنا ومتحسش انها فى بيتها بالعكس انها ضيفه وغير مرغوب فيها كمان ومتنساش ان رهف ليها فى البيت دا زى وزيك بالظبط.
جاسر:ماما عملت ايه ماما.
حكاله فريداللى حصل.
جاسر:وانا جيت زودها علشان كدا كانت عايزة تطلع من بيت وتعيش فى شقه لوحدها هى وعمى.
فريد:نعم يعنى ايه.
جاسر:متقلقش جدو مسمحش بحاجه زى كدا.
فريد:طب الحمدلله انت بقى لازم تروح تصلح العك اللى انت عملته.
جاسر:لا طبعا اصلح ايه سيبها بس شويه وانا بكرا بليل ابعت حد من الخدم يقولها تطلع تتعشا معانا عادى. بقلم ايه طه
فريد:ولا والله حد من الخدم دى قيمتها عندك ولا متكبر تروح تراضيها بكلمتين.
جاسر:بالظبط كدا انا لو عملت كدا هتفهم انى برجع فى كلامى وهخسر هيبتى ادامها.
فريد:بالعكس دى هتحترمك اكتر وهتقدر انك عملت كدا ساعه عصبيه وبس ولا انت عايزها تخاف منك على طول ولا عايزها تحبك زى مانت بتحبها.
جاسر:بحب مين انت اهبل فريد دى اختى الصغيره انت عارف الفرق بينا كام سنه قال احبها قال.
فريد:اه ياجاسر بتحبها وانا وانت عارفين كدا كويس ومش مهم السن على فكره عادى.
جاسر:يابنى بقولك اختى الصغيره انت مش بتفهم. بقلم ايه طه
فريد:بقولك ايه انا اخوك اللى حفظك وفهمك انت متغير من ساعه ماجت وانت مهتم بكل حاجه تخصها وبتغير عليها وامال انا ايه اللى منعنى انى ماخدتش منك موقوف ولا ايه الحاجه الصبح علشان فهمت انك غيرت لما باستنى ولما كنا هنخرج سوا لوحدينا ولا انت مفكر انى صدقت حججك العبيطه دى علشان منخرجش.
جاسر:ولا بطل هبل شكل القلم كان جامد عملك ارتجاج ياعينى بكرا هتبقى كويس يابابا يلا تصبح على خير.
فريد:وانت من اهله بس فكر فى اللى قولتلك عليه ومدخلش الخدم بينا ياخويا ياكبير.
سابه جاسر ومشى وهو يفكر فى كلام فريد لينظر على باب غرفته ليجد الجاكت بتاعه ليمسكه وينظر على غرفتها بحزن ودخل غرفته واستلقى على ظهره وهو يفكر فى شكلها وفى كلام فريد:هو معقول دا بجد انا فعلا بحبها زى فريد مابيقول بس حتى لو انا بعد اللى عملته دا مش هترضا تبص فى وشي حتى دا غير المصيبه اللى انا عملتها والكلام الجارح اللى قولته عليها هى ووائل حتى لو مكنتش بحبها مكنش لازم اقول الكلام دا دى فى الاول وفى الاخر دى بنت عمى وسمعتها وشرفها من سمعتى وشرفي انت ازاى سمحت لغضبك يعميك كدا ياجاسر واقولها ايه انا دلوقتى واقولها عرفت موضوع وائل منين ولسه جدى لما يعرف انا كدا كسرت ثقته فيا انت غبى ياجاسر غبى. بقلم ايه طه
وذهب للحمام لياخذ شاور دافئ يمكن يهدا ويعرف ينام ولكن بدون جدوى قرر يذهب لغرفه رهف ليطمئن عليها.
فتح باب الغرفه ليجدها نائمه والدموع على خدها والمخده مبلله من دموعها ليلعن نفسه مئه مرة لانه زعلها بهذا القدر ليمرر يده برقه ليمسح دموعها ويتامل ملامحها ونظر لدراعها الظاهر عليه كدمات فحزن وغضب وخرج مسرعا وذهب لغرفته وكسر كل ماطالت اليه يده من الحزن والغضب.
فى الصباح التالى الجد:روحي نادى رهف هانم قوليلها ان فى ضيوف عايزنها.
استيقظت رهف على خبط على الباب.
رهف:مين. بقلم ايه طه
الخادمه:صباح الخير ياهانم البيه الكبير بيقولك فى ضيوف تحت عايزينك.
رهف بتوتر:ضيوف مين.
الخادمه:معرفش والله ياهانم.
رهف:طب ابيه جاسر صحى هو تحت.
الخادمه:لا ياهانم جاسر بيه خرج من بدرى.
رهف:تمام ماشي خلاص روحى انتى شكرا.
جلست رهف بتوتر وخوف عندما تتذكر ماحدث بينها وبين جاسر الامس:طب وانا اعمل ايه دلوقتى هو قالى منزلش مهما حصل ودلوقتى جدو بعتلى اعمل ايه انا دلوقتى.انا احسن حاجه ارن عليه واقوله.لالا انا غضبانه جامد ولوزعقلى فى الفون انا هتوتر وهخاف اكتر انا احسن حاجه اعملها ابعتله رساله يارب يشوفها بس ويرد عليا.
بعتت رهف رساله لجاسر وقامت دخلت الحمام واخدت شاور.
خرجت مسكت الفون لاقيته بعتلها رساله انها تنزل تشوف مين الضيوف وتقعد معاهم وتطلع تانى على اوضتها وتستنا لما يجي علشان عايز يتكلم معاها.
اتنهدت ولبست ونزلت.
رهف:صباح الخير ياجدو.
الجد:ياصباح الهنا تعالى عندك ضيوف.
رهف:اه صح ضيوف مييين انتى.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)