رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية طه
رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الثامن عشر
رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الثامن عشر
رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الثامنة عشر
لو مدخلتيش انا كمان مش جاى وخلينا واقفين بقى انا وانتى فى الشارع لحد الصبح.
رهف:لا متهزرش بالله عليك تعالى والله هعيط انت حر.
جاسر:وانا مالى شكلك انتى اللى هيبقى وحش اوى لو حد شافك واقفه بتعيطى كدا لوحدك هيقولو عليكى بنت تايه يلا سلام وقف السكه. رنيت عليه تانى قفل الفون خالص.
وقفت عشر دقايق تبص يمين وشمال ومتوتره جدا وجاسر بيرقبها من العربيه.
لحد مازهقت من الوقفه وقررت تدخل شافت الجرسون.
رهف:تربيزه لفردين لرهف ثابت لوسمحت.
الجرسون:حضرتك رهف ثابت.
رهف:ايوة بتوتر.
الجرسون:اتفضلى حضرتك اهلا وسهلا والله شرفتينا ياهانم اهلا وسهلا احلى ترابيزه لحضرتك هجيب لحضرتك مشروب ترحيب على حساب المحل حالا راح جاب المشروب وجيه.
الجرسون:حضرتك هتطلبى دلوقتى ولا هتستنى ضيف سعادتك علشان ادى خبر للطباخ ياهانم.
رهف:تدي خبر للطباخ ليه.
الجرسون:علشان يطلع ياخد طلبات حضرتك بنفسه ويعمل كل اللى تؤمرى بيه.
رهف:لا ملوش لزوم انا هستنى حد ونطلب من المنيو عادى شكرا لحضرتك.
الجرسون:انتى نورتينا ياهانم.
وسابها ومشي وهى كانت فرحانه اوى بالاهتمام دا والمعامله دى اللى كانت بتشوفها من اهل ابوها بس.
دقايق ودخل جاسر.
جاسر:ايه رايك كلامى انا بس وعيلتك ولا انتى ليكى مكانتك وهيبتك الخاصه بيكى.
رهف قامت وحضنته وباست خده.
رهف بفرح: شكرا بجد انا مبسوطه اوى.
جاسر حضنها هو كمان.
جاسر:وانا مبسوط علشان انتى مبسوطه.
رهف بعدت باحراج.
رهف:انا اسفه بس انا كدا لما اتحمس وافرح مش بعرف اتحكم فى رده فعلى.
جاسر:فى حد يتاسف على حاجه حلوة كدا.
اتحرجت اكتر وخدودوها احمرت ومسكت المنيو وخبت وشها وعملت نفسها بتقراه.
رهف:ها هتطلب ايه ياابيه.اوبس اسفه.
جاسر:لا حول ولا قوة الا بالله انتى لوقلتيها تانى هطلب المنيو كله وسيبك تدبسى فى الحساب وامشى.
رهف:لا لا واهون عليك دا بنت عمك بردو.
جاسر:لا الصراحه متهونيش عليا مش عارف اطلب ايه اكلينى على زوقك النهارده.
وطلبت رهف اكل ليهم هما الاتنين وكانو جعانين جدا بان على طريقه اكلهم.
جاسر:ها قوليلى بقى عملتى ايه فى المدرسه النهارده.
افتكرت وائل واللى حصل وحكتله.
جاسر:لاااا دا اتمادا اوى والله لوريه واخرج فونه واتصل بحد.
جاسر:الو تعرف وائل المنشاوى عايزك………
تمسك ايديه رهف لتقاطع المكالمه.
رهف:لا والنبى بلاش تعمله حاجه ارجوك مش عايزاك تتاذى بسبب واحد تافهه ومغرور زى دا.
جاسر:متخافيش عليا مش هيحصل حاجه بس انا لازم اربيه الكلب دا علشان يعرف مقامه كويس وميقربلكيش تانى.
رهف:انا زعقتله وعرفته مقامه وجدو قال لماما انى مراتك وزمانها راحت قالتله فمش هيقرب تانى صدقنى خلاص بقى علشان خاطرى.
جاسر:يارهف بس كدا….
رهف:هتخلينى احرم احكيلك حاجه تانى متخوفنيش علشان احكى.
قفل جاسر الفون.
جاسر:اهو ياستى علشان ترتاحى ومتخافيش انا بعمل كدا علشان احميك علشان خايف عليكى من الحيوان دا.
رهف:عارفه بس انا مش بحب الطريقه دى عنف ومشاكل بتوترنى ومش بتخلينى مرتاحه.
جاسر:ماشي يارهف كملى بقى ايه اللى حصل.
كملت رهف اللى حصل لما والدتها جت البيت واللى دار بينهم لحد مارحتله الشغل.
رهف:قولى بقى انت ازاى تعرف حاجه زى دى ومتقوليش ها هو انا كلبه ولا بقره بتتصرفه فيها دى طريقه تعملونى بيها.
جاسر:اهدى واسمعينى زى ماسمعتك وحكلها جاسر هو عرف ازاى وامتى بس احترم وعده لجده ومحكاش السبب.
رهف:طب هما ليه يعملو كدا ايه السبب.
جاسر:اكيد جدو وعمى عندهم سبب قوى لكدا والا مكنوش اخدو القرار دا على العموم بكرا الصبح نقعد احنا الاربعه ونفهم هما عملو كدا ليه.
رهف:انا مش مصدقه اللى هما عملو بجد ومخى مش قادر يستوعب ولا قادر يجيب سبب مقنع للى حصل.
جاسر:اد كدا انتى زعلانه من ارتباطنا اوى كدا.
رهف:انا مش بتكلم عليك انا بتكلم على الفكره ككل انا مخططه انى متجوزش دلوقتى لسه صغيره على الجواز لما اخلص جامعه او وانا فى اخر سنه او سنتين كدا واللى اتجوزه دا لازم اكون عرفاه كويس اوى ومرتاحه ومبسوطه ومقتنعه واكون بحبه مش اللى هو كدا وخلاص.
جاسر:طب احنا فيها انسي اللى حصل واننا متجوزين اصلاونتعامل عادى ونبقى صحاب انتى لسه مكونتيش صحاب فى مصر وانا اصلا معنديش صحاب كدا هنعرف نتعامل مع بعض بكل راحه وعدم احراج موافقه.
رهف:انا وانت صحاب متاكد.
جاسر:فى ايه يارهف انتى ليه دايما محسسانى انى وحش او شيطان انا بنى ادم عادى وعلى العموم براحتك انا كنت عامل لمصلحتك علشان متحسيش بوحده بس انتى حره.يلا علشان نروح علشان اتاخرنا.
ساب الفلوس على الترابيزه وركبو العربيه وطول الطريق جاسر باصص قدامه ورهف باصه من الشباك وبتفكر فى كلام جاسر وفجاه.
رهف:اوقف اوقف بسرعه.
وقف جاسر بسرعه وجدها نزلت من العربيه بسرعه تجرى على واحد بيبع غزل بنات واخدت منه الغزل كله.
جاسر حسبه وهى قاعدت على سور الكورنيش النيل تاكل.
وجاسر قعدت جمبها وبصلها.
جاسر:مجنونه والله مجنونه.
رهف:شفت بقى انا ليه كنت مستغربه اننا نكون صحاب مش علشان اللى قولته علشان احنا مختلفين تماما عن بعض انا مجنونه وانت عاقل وانا نشيطه وبتتنط وانت هادى وراسي انا هاديه وانت عصبى عرفت.
جاسر:ايوة بس اعرف ان الشخصين اللى مش شبه بعض بينجذبو اكتر لبعض وبعدين اكيد في حاجات كتير مشتركه بينا.
رهف:ايوة لما يبقو على استعداد يتقبلو اختلافات بعض وبعدين قولى كدا على حاجه واحده مشتركه بينا.
جاسر:منا متقبلك اهو يارهف هو انا قولت ولا عملت حاجه ولا انتى اللى مش متقبالنى دى حاجه تانيه وبعدين فى حاجات كتير يارهف مشتركه.
رهف:لا انت بتزعق بتشخط بتتخانق مش بتسمع ودى حاجات بالنسبه لى بتقولى انك مش متقبل مش العكس.
جاسر:ايوة اعترف انى كنت بعمل كدا بس انا هديت عن الاول علشان بس كان في كذاحاجه ضغطه عليا فكنت عصبي زياده بس انا هديت عن الاول صح.
رهف:ايوة بامره اللى عملته فى المطعم صح وبعدين ماتقول انك كنت مضغوط وكدا.
جاسر:مكنتيش لسه صحبتى علشان نحكى لبعض ونفضفض ولسه لحد دلوقتى مش عايزة تبقى صحبتى.
رهف:يعنى لما نبقى صحاب هنتكلم ونفضفض ونخرج ونتمشي ونحكى لبعض ونواسي بعض وكدا.
جاسر:ايوة طبعا دا مفهوم الصحاب اللى اعرفه هو اتغير اليومين دول ولا ايه.
رهف:يعنى دا احنا على كدا مش هنبقى صحاب هنبقى بيستي.
جاسر:انا سمعت الكلمه…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)