رواية ذات ليلة الفصل الثاني 2 بقلم نبض القلب
رواية ذات ليلة الجزء الثاني
رواية ذات ليلة البارت الثاني
رواية ذات ليلة الحلقة الثانية
اخذت الدكتوره من يده كوب الماء بعد ماتناول ادهم الدواء وضعته على منضدة بجانب الفراش قائلة : وبعدين يادكتور ادهم…. اى هى الشروط اللى قولتها لياسمين عشان تجوزها
باك …….فى كافيه
ادهم : انتى كلمتي شباب غيرى قبل كده
ياسمين : هوانا يعني عشان جيت قولت لك اني بحبك عاوزك تجوزني …..تفتكر اني كلمت حد ….. انت ياادهم اول واحد فى حياتي
ادهم : ياسمين بلاش تكدبى عليه …..انا ممكن اعرف
ياسمين : صدقنى انت الوحيد اللى قولت له بحبك
ادهم : طيب ……
ثم نظر بعينه الى صديقتها التى كانت تجلس على منضدة قريب منهم تراقبهم بعينها وعندها الفضول لتعرف ماذا يتحدثو : متقوليش انا قولت لك اى لصاحبتك الاقاعده هناك دي
ياسمين التفتت ثم قالت له : دي هند صاحبتي وكمان عارفه اني بحبك
ادهم : اسمعى الكلام ……يااما عمرى ماهكلمك تاني
ياسمين لم ترد
ادهم : ها
ياسمين : حاضر
ادهم : لو شوفتنى فى اى مكان تاني بعد كده بلاش تكلمني ……..وكمان دى اخر مرة تجى هنا الكافيه
ياسمين : اومال هشوفك ازي
ادهم : هكلم على الموبيل
الوقتى يالا قومي روحي ودي اخر مرة تقعدي بارة البيت لغاية الوقتي
ياسمين نظرت له عندها شعور انه مش هيكلمها فقالت له : بجد هتكلمني على موبيل
ادهم ابتسم : ايوه ……..الوقتى يالا روحي
قامت من مكانها ثم ذهبت الى صديقتها قائله لها : يالا عشان نروح
هند بفضول : قالك اى
ياسمين بتردد : انا ماقولتش له حاجه
هند : كل وقت ده انتى بتكلمي معه ……فى الاخر تقولي مقولتش له حاجه ……..انتى بتخبى عليه
ياسمين اخدت حقيبتها من على مقعد قائله : كان بيسالني عن زميل لينا
هند : مقولتيش ليه انك بتحبيه
ياسمين : لا
هند : طب هتقولي له امته
ياسمين لم ترد عليه و خرجت من كافيه ثم ذهبت وهند خرجت خلفها وتتوجه كل منهم الى منزله
دخلت ياسمين المنزل …وجدت جدتها نائمه ..توجهت الى غرفتها وبدلت ملابسها وظلت ممسكه الهاتف فقد اعطي له رقم الهاتف
فجاه يرن الهاتف فتجرى مسرعه تفتح الهاتف قائله بلهفه : الو ادهم ..كنت خايفه انك تكدب عليه
ادهم : انا مش بخلف وعدي
ثم رفع رأسه ينظر الى شرفة غرفتها ……و نظر الاتجاه المقابل ليجد ابن الجيران يقف فى شرفة غرفته
فتابع حديثه هو يقولها : اقفلي باب بلاكونه ياسمين
ياسمين بستغراب : ها ……بلاكونة اى
ادهم بحده : باب بلاكونة اللى عندك
ياسمين خرجت بسرعه تنظر له من شرفة الغرفه وتنظر بعينها يمين ويسارا وممسك الهاتف
ادهم هو ينظر الى الشاب الواقف امامها فى شرفة غرفته ومبتسم فقال ادهم لياسمين بحده : ادخلي اوضتك عشان مكسرش دماغك
دخلت بسرعه وأغلقت باب الشرفة
ياسمين بفرحه : هو انت تحت البيت
ادهم : ايوه رقبتك ……زي ماقولتى انك رقبتني
ياسمين : طب هتجي تجوزني امته
ادهم : لما تسمعى كلامي
ياسمين : ماانا مطيعه اهو بسمع الكلام
ادهم ضحك ثم قال لها : لما تنفذى كل الشروط
ياسمين : اتفضل ……..قول
ادهم : بلاش لبس ضيق بعد كده وبلاش ميكب ……مفهوم
ياسمين : حاضر
بالفعل ياسمين نفذت كلام ……….فى مكالمه اخرى
ادهم بحده : انتى مش بتروحي الدورس ليه ياست هانم
ياسمين بتوتر : انا بروح
ادهم بعصيبه : كذابه
ياسمين : هوانت عرفت منين
ادهم : انا متابعك وبسال عنك ……..وعلى فكرة دى اخر مرة هكلمك تاني
ياسمين : هو انا عملت اى ماانا بنفذ كلامك اهو
ادهم : لازم تذكرى وتجتهدي وتروحي الدروس ……….
ياسمين : بس انا بكره المذاكره
ادهم : ياسمين انتى كنتى شاطره وبتطلعى من االاول على مدرستك …….انا عرفت كده لما سالت عنك فى المدرسه
ياسمين بوجع : زمان لما كانت ماما وبابا معيا ……..الوقتى خلاص معتش فارق معيا اكون ناحجه ولا فاشله فى دراستى
ادهم : متفكريش فى كده تاني ياسمين بصى لمستقبلك لحياتك ….. دى مرحله مهمه فى حياتك بلاش تضيع منك بسبب إهمالك
كادت ترد
ادهم : هتنفذى اللى قولت عليه ……….ولا تكون دي اخر مكالمه
ياسمين : هذاكر ياادهم
بالفعل ياسمين اجتهدت فى المذاكره وكان ادهم بيشرح لها اى سؤال هى مش عارفه
ودخلت الامتحانات ……….مره فتره كان يوم النتيجه
ياسمين قاعده قلقانه
ادهم كان معه رقم جلوسها فتح لاب توب فى غرفته فى انتظار وقت ظهور النتيجه
فجاه نتيجة ياسمين فى ثانوي ظهرت
ادهم كلم ياسمين على هاتف
ياسمين بقلق : جبت كام ياادهم
ادهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات ليلة)