رواية ذات الوجهين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة محمد
رواية ذات الوجهين البارت الثاني والعشرون
رواية ذات الوجهين الجزء الثاني والعشرون
رواية ذات الوجهين الحلقة الثانية والعشرون
قاعدين بعد شغل استغرق ساعات وبيشربوا عصير
نور: انا ظبط المقاسات ولقتها نفس المقاسات الاولي في التصميم
ذات: فعلا المقاسات كلها مظبوطه
انتصار بصتله بهتمام: انت متأكد من كلامك
نور: طبعا وواثق كمان
ذات: ايوه وتامر كان معانا
تامراتعدل وبصلها: فعلا يا امي المقاسات فروقات بسيطه لا تذكر
انتصار بصتله بأحراج: انا بعتذر يا باشمهندس علي اللغبطه دي
نور ببتسامه: حصل خير كلها فروقات بسيطه
انتصار: ممكن اعزمك الليله ع العشا معانا
نور بص في ساعته وبشبح ابتسامه: يظهر مش هيبقي عندي وقت لان فيه معاد طياره لازم الحقه لتفوتني
انتصارببتسامه: خلاص اشرب معانا القهوه
تامرهزله دماغه كتأيد لكلامها : اظن فنجان قهوه مش هيعطلك حتي ع ما تشربه هاخد ذات اجرب عليها البرفن الي عملته بنفسي عايز اعرف ان كانت الستات هتحبه ويعجبهم ولا لاء
ذات صقفت بحماس: حلو اوي انا بموت في البرفات بكل انواعها ومعنديش مانع ابقي فار تجارب
تامر: لاء مش للحد ده انا بس واثق في ذوقك
ذات: بلاش تبالغ انت لسه معرفتنيش
تامر قام : تسمحيلي اعرفك
ذات ابتسمتله وقامت : اوك
تامر قرب منها ومدلها ايده وذات مسكت كف ايده ومشت بكل دلع وميوعه نور بصلها ومكسوف من عمايلها ومش عاجبه الوضع اطلاقا
انتصار بحرج منه: اسفه يا باشمهندس ع الغلطه دي
نورابتسم بهدوء: حصل خير كلها حاجات بسيطه
………….قصص منه محمد كاتب………..
ضحي عيونها دمعت ومسحتها : قوللها ياعزه عشان تاخد بالها
عزه: وهقولهالك دي بس ازاي
ياسمين دخلت عليهم : مفيش داعي انا سمعت كل حاجه
عزه انصدمت واتفاجأت: ايه سمعتي
ياسمين حاولت تخفي وجعها جواها بعلامات جمود مصطنعه : ايوه وشكرا جدا لقلقكم بس بمعشرتي لنور اكيد مفيش حاجه من ناحيته هما ع الارجح قابله بعض ع الطريق ورجعوا سوي ده كل الموضوع
ضحي: لكن يا ياسمين
ياسمين حبت تنهي النقاش: ضحي انا بثق في جوزي ثقه عمياء لو فيه حاجه كان هو قالي وطالما مقلش يبقي زي ما قلت انا( بصتله) استريح يا محمد البيت بيتك واسفه بس محتاجه اغير هدومي عشان عندي شغل
ياسمين سابتهم وطلعت غرفتها وقفلت الباب وكل الجمود والخوف الي كتمته قدرت في غرفتها تخرجه لدرجه جسمها كله انتفض ورعش ضمت نفسها وأأعدت ع السرير وافكارها توديها وتجيبها ….مسكت الموبيل تتصل بيه لقته مغلق حاولت تاني مغلق ورمت موبايلها على السرير واخدت نفس عميق: لاء اوعي تشكي عيشي الحاضر مفيش حاجه في قلبه ليها ايوه في الوقت الحاضر هو بيحبك انتي ومفيش حاجه يا ياسمين ده انتي سمسمته ايوه هو كدا
قامت واتصلت تاني مغلق اتصلت بذات لقته نفس الامر مغلق هنا انهارت الاتنين موبيلتهم مغلقه ومن هنا بدأ الخوف يتسلل لقلبها نزلت وركبت عربيتها وراحت ع الشركه
ابتسام قابلتها: اهلا يا مدام ياسمين مالك فيه حاجه اصل الباشمهندس مش هنا سافر دبي
ياسمين: هو سافر بجد دبي
ابتسام: مش فاهمه
ياسمين ارتبكت: انا بسألك عشان بس اتأكد تعرفي هيرجع القاهره امتي؟!
ابتسام بصوت هادي : انا معنديش علم لاني محجزتش تكت للباشمهندس
ياسمين جن جنونها لكن حاولت تتحكم في دموعها لا تنزل قدامها: ايه انتي محجزتيش التكت امال مين الي حجز لنور
ابتسام بصت لملامح وشها الي مش مريحه وواضح انها متاخده : بجد معرفش يا ياسمين هانم بس انتي كويسه
ياسمين نشف ريقها واختفى الدم بعروقها اطرافها رعشت وردت بسرعه: اه مفيش حاجه اه مفيش حاجه
ابتسام : وشك بيقول غير كدا…خليني اجيب لك عصير ولا كوبايه ميه
ياسمين : مفيش داعي واسفه لازم امشي
ياسمين سحبت نفسها بسرعه ومشت ورجليها مش شيلاها وممكن تخونها وتقع ركبت العربيه وحطت دماغها ع الدركسيون وغرقت عيونها دموع وفاضت!!!
…………قصص منه محمد كاتب………
نور الي رايح جاي في المكان بيحاول يلقط شبكه
انتصار شافته راحتله: اسفه بس المنتجع مفهوش شبكه الشهر الجاي هركب جهاز تقويه شبكه
نور كشر: الشهر الجاي
انتصار: لو عايز تتكلم ممكن تطلع التله العاليه الي هناك دي
نور ضيق عيونه وبيشاور بالسبابه عن بعد: هناك
انتصار: اه وتقدر تتكلم بوضوح
نور نفخ بضيقه: خلاص مفيش مشكله هستني لما اوصل القاهره
انتصار: اسفه وسوري يا باشمهندس بس ممكن اسألك سؤال شخصي
نور: اه طبعا اتفضلي
انتصار: ذات هي مرتبطه او مخطوبه اصلي عايزه اخطبها لتامر
نور: اظن الافضل تسأليها بنفسك ده ميخصنيش فسأليها بنفسك
انتصار: تمام اسفه وبعتذر
نور بص في ساعته ونفخ بزهق :راحت في انهي داهيه دي واختفت بيه!!!!!
……………قصص منه محمد كاتب………….
تامربصلها بترقب: ها عجبك البرفان
ذات شمته من ع كف ايدها: واو بجد روعه ريحه الورد مع الليمون هايله
تامر : رايك من راي البنت الي بحبها
ذات اتصدمت: هو انت بتحب؟؟!!
تامر: ايوه بس امي مش راضيه بيها
ذات: ليه؟
تامر: عشان بنت بسيطه وتعلمها متوسط غيري بس انا مصمم عليها
ذات بأحباط كانت راميه شبكها عليه: طيب انا لازم امشي
تامر: تمام هوصلك انتي والباشمهندس ع المطار
ذات: هروح اتمشي شويه لان لسه بدري ع معاد الطياره
ذات مشت شويه وافتكرت ان تامر المفروض يوصل نور للمطار وبما انه مرتبط لازم ترمي ع نور وتنفذ الخطه وانها تخفي تامر نهائي وكدا تعطل نور عن الطياره
ذات رجعتله: تامر
تامر رفع عيونه وبصلها: نعم يا ذات
ذات: بخصوص الوعد الي عطتهولي فينه ولا نسيت
تامر عقد حواجبه: وعد طب فكريني
ذات بتتكلم بدلع : المساج
تامرضحك اوي: ايوه المساج تمام تحبي دلوقت
ذات: ياريت بس في مكان مداري عن العيون
تامر: تمام اتفضلي معايا
…………….قصص منه محمد كاتب…………
نور فضل يدور عن تامر في كل مكان لانه لازم يرجع لياسمنته الليله بص في ساعته ونفخ: اختفيتي فين يا زفته انتي والزفت التاني الطياره كدا هتفوتني الله يخربيتك
نور بيلف حواليه وبيضرب بعينه لقاها نايمه ع بطنها وخالعه هدومها وتامر بيعملها مساج
نور رحلها وبنفعال: ذات البسي هدومك حالا يله ( ودور وشه عنها بسرعه)
ذات اتعدلت وتامر جبلها جاكت طويل يلبسهولها
نور بعد ما سترت نفسها قعد قدامها وبكل عصبيه: تامر مش من المفروض توصلني للمطار مش ده كان اتفاقنا
تامر: ايوه بس لسه فيه وقت وعشان كدا قلت استغله واعمل لذات مساج
نور بصلها بتهكم: مساج! معلش ممكن اتكلم معاها ع انفراد دقيقه
تامر: اه طبعا_ بعد خطوات عنهم مش كتير_
نور بصوت خشن: انا وافقت انك تيجي عشان تلاقي شغل مش عشان ترمي الهلب ع عريس وعشان تاخديه خلتيني افوت معاد الطياره
ذات مثلت الزعل: طيارتك فاتت انا فكرتك حجزت لينا سوي عشان كدا
نور قطعها وهو يبصلها من فوق لتحت: عشان كدا همك المساج مش كدا وتامر المفروض كان وصلني للمطار بس هو فين قاعد هنا بيعملك مساج
تامر قرب لما سمع كلامه وباسف وهو محروج : يا باشمهندس انا اسف بجد حصل سوء تفاهم فكرتك هتسافر ع نفس رحله ذات عشان كدا فكرت ان لسه قدامكم وقت وانا بجد اسف
نور: حصل خير _بصلها بغضب_ انا عارف انك مش متعمد
تامر: خلاص قضي الليله معانا وانا هجهز جناح عشانك وبكره الصبح من النجمه هحجزلك ع اول طياره والليله استريح
نور هزله دماغه بقله حيله وكل تفكيره راح لياسمين الي اكيد هتموت من القلق عليه وذات مبسوطه لانها هتنفذ خطتها ودي فرصتها الي لازم تستغلها مهما كلفها الامر!!!!
…………قصص منه محمد كاتب……….
ذات واقفه تراقب الوضع من الشباك شافت تامر واخد امه وبيركبوا عربيه وانتصار بتقوله بسرعه خالتك بتولد في المستشفي ومش هنرجع النهارده الا متأخر فسوق بسرعه وهنا فكرت تروح لنور وتحاول تصوره معاها وتبعت الصور لياسمين لكن حذفت الفكره وقالت تعمقها الاول وبعدين تضرب ضربتها راحت لبست قميص نوم قصير جدا وعليه روب طويل لونه موف وراحتله الجناح في الدور الارضي ودخلتله من الفراند لقته قاعد وضهره ليها وبيمسح جبينه من التوتر والقلق والهموم لان زمان ياسمين بتتصل بيه وبتلاقيه مغلق لقاه حد دخل وقعد جنبه فتح عيونه وبيبص لقي سيقانها كلها عريانه
ذات: انت متغيرتش ابدا قميصك كله عرق_مدت ايدها ع الزارير وفضلت تحسس علي صدره بطريقه مقززه- بسرعه اقلعه وهبعته لحد يغسله عشانك
نور شد ايدها وزقها عنه بسرعه : نزلي ايدك (قام وبيقفله) انا بحب نفسي كدا انتي مالك
ذات قامت قصاده وبنفس الغضب: تمام بخصوص القميص ماشي مش هدخل بس بخصوص ياسمين لازم ابلغها
نور اتجمد الدم في وشه وجن جنونه: تبلغيها بأيه
ذات: متقلقش مش هقول ان احنا الاتنين سوي ومع بعض بس المفروض نقولها احنا فين لان لو احنا الاتنين اختفينا في نفس الوقت ياسمين ياعيني دماغها هتهلك من التفكير والوضع هيخرج عن السيطره ولو مشـ
نور بهجوم: لو مش بتطاردي الرجاله بالشكل ده مكنش حظك بقي زفت
ذات بلعت الاهانه ومقرره تجيب راسه وتكسر غروره عليها بس لما تنفذ الخطه : ياتري هتقولها
نور من غير ما يبصلها: ايوه هتصل واحكلها ع كل حاجه بنفسي
نور لف وبصلها باحتقار ومشى وسابها مالوش خلق ليها وراح لزميل تامر يطلب منه عربيه توصله للتله العاليه لانها بعيده عن المكان
زميل تامر: اتفضل دي عربيتي وتحت امرك بس هتسوق شويه حلوين لان الاشاره فوق التله الي هناك ده
نور: تمام
زميل تامر ببتسامه: اتفضل المفتاح
نور مسد ع كتفه ومبتسم في وشه: متشكر جدا
زميل تامر: انا تحت امرك واعتبرني بسد مكان تامر عن اذنك
ذات طلعت وراه: نور لو انا كمان متصلتش بياسمين وبلغتها عن معاد رجوعي امتي البيت الوضع هيسوء وتشك ايه رايك
نور لف وعطاها ظهره ومش بيرد تفكيره شت منه
ذات: انا هكدب واقول اني سافرت شرم مثلا اقدم ع وظيفه كدا احسن من السكوت خالص لكن لو رجعت البيت معاك كدا ياسمين هتشك اكتر
نور واقف يفكر وداخل في حيره ومش عارف الصح يعمل ايه غمض عيونه بقوه وفتحها
ذات نزلت راسها بانكسار: خاليني اطلع معاك اتصل بيها وانت تتصل قبل مني وانا وراك بعد فتره عشان قلق ياسمين ونبعد الشك اننا مع بعض
نور رجع شعره لورى ورفع راسه للسما وبسرعه لف عليها وقالها بدون نفس : طب اركبي وبسرعه
ذات جثت العلبه الي في جيب الروب وركبت جنبه بسرعه طايره من الفرحه وابتسامتها ملت وشها
……………
ياسمين طلعت ع بيت هبه مخنوقه محتاجه تتكلم وتفرغ اللي في قلبها دخلت وحالتها سيئه جدا والحزن مالي وشها..الدموع والتفكير واضح انهم تعبوها……هبه اتصلت بحنان حتي معتز الي لما طلبته جالها هو كمان ع وجهه السرعه!!!
هبه ناولتها كوبايه ميه: ممكن تهدي يا ياسمين شكلك مدمر خالص و يمكن الموضوع مش نفس ما انتي مفكره
ياسمين دمعت: بس ليه مش قادره اتصل بيهم مش ده كتير ع صدفه وليه نور كدب وقال ان سكرتيره ابوه هي الي حجزتله التذكره وهو عمره ما كدب عليا
معتز بهدوء :ياسمين انا راي بخصوص نور وذات مجرد هواء وتخيلات
هبه حطت ايدها على ايد ياسمين بحنان : ياسمين اظن كلنا حذرناكي وانتي كنتي بتاخدي تحذرنا ع مفيش ودافعتي عن ذات طول الوقت ليه المره دي انتي واثقه
حنان راحت جنبها:ايوه ليه المره دي بالذات
ياسمين بصتلها وبعدها بصت لهبه: انا لسه كدا بس عندي فضول اعرف ليه نور كدب عليا
في نفس الاثناء دي كان نور وصل للتله وطلع يجري زي المجنون بيحاول يلقط شبكه ولقط واتصل
ياسمين بصت لصورته ع الشاشه: نور بيتصل
هبه : اهدي وركزي الاول قبل ما تردي واتكلمي براحه خالص وبلاش تكوني عصبيه يله ردي
ياسمين بسرعه مسحت دموعها وقامت وقفت جنب الشباك: نور انت فين لحد دلوقت وليه مش عارفه اوصلك
نور: انا كويس يا ياسمين انا فوت الطياره ومش راجع البيت الليله
ياسمين فتحت عيونها وبتعجب: ايه مش رجع الليله ده بجد
نور اتنهد بهدوء: ملحقتش اخلص شغل مع الزبون ولما يادوب خلصنا واتفقنا كان معاد الطياره راح بس متقلقيش الزبون حجزلي ع اول رحله بكره الصبح وهرجع افطر معاكي
ياسمين: تمام اشوفك بكره اه نور فيه حاجه كمان عزه قالت لي ان من يومين رجعت انت وذات سوي
نور وشه جاب الوان ولف بصلها وذات فرحت جواها اوي وعملت قدامه انها زعلانه ونزلت راسها في الارض!!!!
نور مسح شعره برقبته: اه شوفتها قرب البيت ووصلتها عادي منا لو موصلتهاش انتي كنتي هتزعلي
ياسمين حست بنغزه في قلبها: بس سبق ووعدتك ان انا وانت مش هنتخانق عشانها ولو حتي موصلتهاش ده راجعلك انت وانا مش هكون زعلانه من ناحيتي اطمن مش هزعل
نور غصب عنه ابتسم: طب انا اوعدك لو شوفتها مش هوصلها كأني ولا اعرفها طالما ده هيريحك
ياسمين شوي وتبكي :فيه حاجه كمان النهارده روحت الشركه وشوفت ابتسام وسألتها بخصوص تكت السفر اصلي نسيت معاد وصولك بس هي قالت لي ان مش هي الي حجزتلك اصلا وانت قولتلي سكرتيره بابا حجزتلك
نور بدا يرتبك: سكرتيره تانيه يا ياسمين اظن بابا عنده مجموعه سكرتاريه في الفتره الاخيره
ياسمين بتحقيق: مين فيهم حجزتلك التكت واسمها ايه وليه انا معرفش وانت ليه مقولتليش عنها
نور حس نفسه صغير لانه عمال يكدب عليها كدبه وري التانيه فراح متنرفز شوي: يعني ده وقت تحققي فيه معايا الراجل قاعد معايا ممكن نأجلها لما ارجع البيت
ياسمين الدموع خنقتها: تمام مفيش مشكله وحتي نتكلم بصراحه وبوضوح لما ترجع بالسلامه ومتكدبش عليا تاني
نور بنرفزه وصوت عالي: ليه بتحاولي تدنيني يا ياسمين انا جيت اشتغل ليه اكدب عليكي
ياسمين بنفس اسلوبه ونبره الصوت العالي: انا مش بدينك انا بقول الحقيقه لو فعلا سافرت عشان الشغل ليه انفعلت وبتعالي صوتك عليا
نورنفخ بضيق : وانا معلتش صوتي _ بيحاول يهرب من حصار اسئلتها وقال _ انا راي تهدي انتي صوتك بيبعد كتير وانا مش سامعك كويس هنا مفيش اشاره لو معرفتيش تتصلي بيا متقلقيش
ياسمين : تمام انا مش من النوع ده ع اي حال اشوفك بكره سلام
حنان بفضول: ها قالك ايه؟!
ياسمين بهدوء: لسه عنده فرصه يشرحلي كل حاجه ويمكن انا مجنونه او من غيرتي حبيت اتخانق معاه مش عارفه حاجه
هبه: ياسمين راي لما يوصل الاول تتكلموا لان الكلام حاليا من غير فايده ولو فعلا مع ذات مش هيعترف بسهوله
معتز :هبه عندها حق لو انا مكانه مش هعترف كدا عادي
حنان وهبه في نفس واحد :ايه
معتز بجديه: انا بتكلم بجد مين مجنون يعترف ع نفسه راي سيبك من تفكيرك انه سافر عشان يهلس ويمكن بيشتغل بجد ومش مع الي اسمها ذات دي
ياسمين صوتها مخنوق بالدموع: بس ليه تلفونتهم الاتنين من غير اشاره
حنان بصت للفراغ: امر يحير فعلا
ياسمين وقفت : انا هتصل بذات عايزه اعرف لو كانوا سوي
حنان: ليه واثقه كدا انه معاها يا ياسمين
معتز بقلق: انا من راي بلاش
ياسمين بعناد وأصرار: لاء هتصل
هبه حطت ايدها على كتفها: لو كنتي فعلا عايزه تقطعي الشك باليقين اتصلي بس بعد الاتصال اياك تغضبي اتصلي عشان انتي عايزه تعرفي مش تديني ممكن تعملي كدا
ياسمين هزتلها دماغها : ممكن اعمله
نتقابل مع ياسمين ونشوفها لما تتحول ومن هنا نبدء نكشف قدامها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات الوجهين)