رواية ذئب الداخلية الفصل الخامس 5 بقلم إسراء هاشم
رواية ذئب الداخلية الجزء الخامس
رواية ذئب الداخلية البارت الخامس
رواية ذئب الداخلية الحلقة الخامسة
جاسم افندم طلبتني فالوقت ده يبقا اكيد في حاجه
المجهول ايوة يا وحش المخا”برات في ان الذئب هيكون معاك في المهمه الجديدة ولازم تكونو سوا
جاسم بضيق لا انا طول عمري لوحدي مينفعش حد يبقا معايا وكمان مستحيل الذئب يبقا معايا مينفعش حد يعرف ان انا وحش المخا”برات دلوقتي غير لما انفذ المهمه دي
المجهول بهدؤء متقلقش يا جاسم محدش هيعرف بس لازم تكونو سوا انتو الاتنين اللي هتقدرو تنفذو المهمه دي سوا وانت عارف كويس المهمه دي مش بس تخص البلد وتخص عيلتك كمان وحماية عيلتك وانت عارف انتو مهمين قد اي
جاسم بضيق تمام بس انا مش هظهر نهائي لي وانت عارف محدش يعرف حتي فالبيت لسه ميعرفوش مين هو وحش المخا”برات اللي كل الدول بتتكلم عنو
المجهول تمام يا وحش محدش هيعرف نهائي زي كمان برادو محدش يعرف مين هو الذئب ولا حد شافو قبل كدا
جاسم بس لي محدش يعرفو طب انا وانت عارف اسبابي لكن اشمعنا الذئب محدش يعرف هو مين رغم دول كتير حاولو يوصلولو وعرضو عليه كتير يبقا معاهم بس رغم كدا رفض ده
المجهول عشان الذئب لي اسبابو وهي::::::::::::::::::::::::::::::::::: جاسم مفيش حد يعرف حاجه عن كل ده غيرك انت حتي الذئب نفسه ميعرفش الكلام ده وانا عرفتك انت عشان المهمه دي خطر اوي يا جاسم وممكن نخسر حد فيكم وانا مش عاوز ده ومش عاوز اخسر حد فيكم انتو الاتنين مهمين جدا للبلد
بقلم إسراء هاشم
جاسم بهدؤء متقلقيش يفندم كل حاجه هتم زي ما سعادتك عاوز وزي ما مخططين ليها بظبط
المجهول وده اللي كنت متوقعه منك يا وحش
بيرجع جاسم القصر وبيدخل من غير ما حد يشوفه وبيطلع جنانه وبيفضل جاسم يفكر فكلام رئيسه لحد ما بيغلبه النوم وبينام جاسم من كتر تعبه
رنيم بتحاول تنام بس مش عارفه هي بالها مشغول وبتفكر فالمهمه وازاي اللواء رفعت هيقدر يغير النتيجه بسهولة دي ومين عاوز ياذي عيلة الريان ولدرجدي هما عيلة كبيرة اوي كدا ومهمين لدرجه دي ويترا حفيدتهم دي اختفت فين في لغز كبير فالموضوع رنيم فضلت طول الليل تفكر لحد ما طلع عليها الصبح ومقدرتش تنام من كتر التفكير بتقوم رنيم لما بتشوف نور الصباح وبتعمل قهوة ليها عشان تفوق وبعدها بتبداء تعمل تمارين الصباح بتاعتها وبتدخل تاخد شاور وبتبداء تجهز نفسها عشان جاسم وغانم هيعدو عليها
الجميع علي سفرة الافطار وبينزل جاسم وبيبداء يفطرو وبيقول جاسم بهدؤء جدو انا كلمت رنيم كل العيلة بينتبهو ليه في هذه اللحظه وبيوجهو نظرهم لي بانتباه بيلاحظ جاسم ده وبيتجاهلهم وبيكمل جاسم وبيقول هي موافقه انها هتيجي معانا عشان تعمل التحليل المفروض ان احنا شوية وهنروحلها ناخدها وهنروح معمل من المستشفيات بتوعنا
صفوان بتسائل تحليل اي ده يا جاسم اللي هتعملوة؟
جاسم بهدؤء تحليل DNA هتعملو هي وجدو ولو طلع نسبه القرابة بينهم 50 او 60 فالمية يبقا هي فعلا بنت عمي امجد
يزن برضو مصمم علي اللي فدماغك مع ان كل الورق اللي معاك يثبت انها بنت عمنا والورق كمان سليم ومش مزور
جاسم ببرود وده بنسبالي مش كفاية يا يزن وانا متعودتش اثق في حد بسهولة كدا وكمان ادخلو وسطنا غير لما اتاكد مليون فالمية منو افرض بتكدب او حد من اللي عاوزين ياذؤنا عاوز يزرعها وسطنا عشان تنقلو اخبارنا ولا اي
رغده بس هي مش باين عليها كدا خالص او انها من النوع ده
جاسم وانا مبخدش بالشكل ممكن يكون شكلها برئ بس هي تكون عكس كدا
غانم بتدخل عشان ينهي الحوار تمام يا جاسم هنخلص فطار ونروح وبيوجه كلامه لي راغب وبيقول غانم راغب كلمت زيدان شوفتو راجع امتا
راغب بهدؤء كلمتو يا بابا وبيسلم علي حضرتك وقالي لسه قدامه شوية لحد ما يخلص المناقصه وهيرجع
رغدة بحزن هو كويس يا عمو صح
راغب بهدؤء ايوة يحبيبتي وبيسلم عليكي وسال عليكي
زيدان ده يبقا والد رغده وهي والداتها متوفية
رنيم بتكون فشقتها وبتلبس طقم عبارة عن بنطلون اسود وتشيرت اسود وجاكيت جلد اسود وبتلبس بوط جلد اسود وبترفع شعرها ديل حصان هي لونها المفضل الاسود ووبتكون رنيم جهزت بتلاقي هاتفها بيرن بيكون رقم مجهول بتتوقع ريم المتصل وبترد ريم ببرود انا جهزت ونازلة وبتقفل من قبل حتي ما يرد عليها
جاسم بيبص للهاتف بدهشه وغضب هي حتي مدتهوش فرصه يتكلم وقفلت فوشه بيحدف جاسم الموبيل بغضب منها وبيتزل الموبيل عالارض لميت حته وده عاده فجاسم كل ما يتعصب بيحدف اي حاجه فايده
غانم بيبصله بدهشه وبيعرف ان اكيد رنيم اللي عصبته وبيبتسم فسرة علي حفيده العصبي وبيقول فسره شكلها هتوقعك يا ابن الريان واخيرا شوفت اللي هتقدر عليك
بتنزل رنيم وبتخرج من البيت بتلاقي اربع عربيات واقفين قدام البيت بتنفخ رنيم بضيق فسرها بيشوفها جاسم وغانم وبيفتح غانم شباك العربيه وبيقولها تعالي يا رنيم اركبي جمبي بتبتسملو رنيم بهدؤء وبالفعل بتركب بجانب غانم وبيكون الصمت سيد المكان ولكن غانم بيقرر يقطع الصمت ده وبيقولها اخبارك اي يا رنيم
رنيم بهدؤء الحمد الله حضرتك انا كويسه انت حضرتك عامل اي دلوقتي
غانم بابتسامه حضرتي يا ستي كويس بس بلاش حضرتك دي قوليلي يا جدو زي جاسم واحفادي ما بيقولولي
جاسم هنا بيرفع نظره ليهم بضيق وبيرجع يبص للابتوب بتاعه تاني
رنيم بابتسامه بس يعني هو مش هينفع غير لما تتاكد الاول
غانم بابتسامه وبيمسك ايدها انا متاكد انك حفيدتي ومش محتاج اتاكد وحتي يستي لو مطلعتيش كدا انا اعتبرتك حفيدتي من هنا ورايح هتقوليلي جدو وبس ومفيش حضرتك تاني مفهوم
بقلم إسراء هاشم
رنيم بتكون مبسوطه وبتحس ان غانم فعلا زي جدها هي عمرها ما قالت الكلمه دي لحد وكان نفسها تقولها وبتقولو بابتسامه مفهوم يا جدو
غانم بمشاكسه احلي جدو سمعتها من احلي قمر
رنيم بتقرب منه وبتقولو بهمس هو حفيدك ده علطول مكشر كدا وعصبي وشايف نفسه
غانم بيضحك وبيقولها بهمس جاسم طيب بس مشكلته عصبي جدا ومتسرع وبيكر”ه الستات جدا
رنيم برفعه حاجب وده من اي بقا عصبي علي نفسه
غانم بيضحك بعلو صوته وبيعرف ان في حرب هتقوم بين رنيم وجاسم لو اتجمعو سوا
هنا جاسم بيكون ملاحظ همسهم وسامعهم بس مش بيبين ده وبيكمل شغلة وبعد شوية بيوصلو امام المستشفي بتدخل رنيم هي وجاسم وغانم ووراهم الحراس كل اللي فالمستشفي بيقفو باحترام لجاسم وغانم وبيكونو خايفين جدا وده واضح علي وجههم وده اللي بتلاحظو رنيم ان الناس بتحترمهم وبتخاف منهم بتدخل رنيم المعمل هي وغانم وبيبداءؤ ياخدو منهم عينه التحليل وجاسم بيكون معاهم وبعد ما بيخلصو بيخرجو وبيقول الدكتور ليهم جاسم بيه النتيجه هتطلع بعد يومين حضرتك وتقدرو تاخدوها او هنبعتها لحضرتك لحد البيت لو تحب
جاسم ببرود هما ساعتين والنتيجه تكون عندي
الدكتور بيبصلة بذهول وبيقولو نعم حضرتك صعب جدا
جاسم ببرود جليدي اتصرفو انا قولت ساعتين والنتيجه تكون عندي والا الدكتور بيقاطعه بسرعه وخوف حاضر يفندم ساعتين والنتيجه هتكون جاهزة وهبعتها لحضرتك
غانم بيبص لحفيده بياس من تصرفاته
ورنيم بتتضايق من جاسم وبتتعصب من تحكماته وغرورة
رنيم بتبص لجاسم بضيق وغضب وهو بيبصلها ببرود
غانم بيلاحظ نظراتهم دي وبيقول طب يلا احنا نرجع القصر وهما النتيجه لما تطلع هيبعتوها عالقصر
رنيم بس انا هرجع معاكم القصر لي؟
جاسم ببرود هترجعي معانا لحد ما نشوف النتيجه الاول ولا انتي خايفة وعاوزة تهربي؟
بقلم إسراء هاشم
رنيم بتبداء تتعصب منه ولكن بتظهر عكس ده وبترد عليه باستفزاز وانا قولتلك اني مبخفش ولا من عادتي اني بهرب دايما بواجه اي حاجه مهما ان كانت صعبه متعودتش اكون جبانه يا استاذ جاسم وبتوجه نظراها لغانم وبتقولو حاضر يا جدو انا هرجع مع حضرتك القصر لحد ما النتيجه تطلع
غانم ماشي يا بنتي يلا يا جاسم وبيمشي جاسم قدامهم ورنيم وغانم خلفه ورنيم بتنفخ بضيق منه والحراس بيكونو ماشين وراهم اول ما بيخرجو علي باب المستشفي بيضر”ب جاسم طلقة ولكن بتيجي فدراعة الحراس بيتلمو حواليهم بسرعه وبيطلعو مسد”ستهم وبيرفعو نظرهم لفوق وحواليهم ولكن بتكون الط”لقة جاية من المبني اللي قصاد المستشفي علي بعد حوالي عشرين متر جاسم بيحط ايده علي دراعه مكان الط”لقة وغانم بيجري عليه بخوف هو ورنيم ولكن جاسم بيقول لجده جدو ادخل مع الحراس انت ورنيم بسرعه رنيم بتقول لغانم فعلا يا جدو تعاله معايا وهنا بيسمعو صوت طل”قة كمان ولكن بتيجي فواحد من الحراس اللي بيكون واقف قصاد رنيم وبيوقع الحارس صريع وهنا الحراس بيبداءؤ الط”لقات النارية وبيبداء يضر”ب عليهم من اكتر من جهه واكتر من مبني معني كدا ان في اكتر من واحد ومتفرقين فاكتر من مبني بيحصل ضجه والناس بتبداء تجري وتصرخ والكل بيهرب ورنيم خدت غانم ودخلت بيه داخل المستشفي بسرعه عشان مفيش حاجه تيجي في
بقلم إسراء هاشم
جاسم بياخد مسد”س الحرس اللي اتضرب ووقع فالارض وبيبداء يضر”ب معاهم ولكن الحراس بقو يقعو واحد ورا التاني
المستشفي بقت الناس تجري والمكان كلو اتقلب وكل الناس بقت تصرخ رنيم بقت واقفه مش عارفه تعمل اي الوضع بقا خطر جدا وهي مينفعش تظهر وبتحاول تهدي الناس وبتقول لدكاترة محدش يخرج برا نهائي كلكو خليكو مكانكم وبترجع لغانم وبتقولو جدو انت هتيجي معايا وبتخدو رنيم وبتدخلو فمكتب من المكاتب اللي فالمستشفي وبتقولو جدو خليك هنا متتحركش انا لازم اخرج لجاسم برا
غانم بخوف وقلق رنيم هتخرجي فين لا متخرجيش الجو خطر جدا برا جاسم هيقدر يتصرف لكن انتي مش هينفع
رنيم متقلقش عليا انا بعرف اضر”ب نار كويس لاني مدربة علي ده متخفش عليا اهم حاجه خليك هنا اوعا تخرج وبتسيب رنيم غانم فالمكتب وبتخرج برا وبتحاول تطمن الدكاترة والمرضا وبتقولهم متخفوش محدش هيحصلو حاجه اهم حاجه محدش يتحرك من مكانو ومتخرجوش نهائي وبتمسك رنيم هاتفها وبتكلم خالد وبتقولو بسرعه خالد ابعتلي قوة يا خالد بسرعه علي مستشفي الريان وتكونو انتو ورزان معاهم وبلغ اللواء رفعت بسرعه يا خالد مفيش وقت
خالد بقلق حاضر حاضر وبيقفل خالد معاها وبيبداء يجهز القوة
بقلم إسراء هاشم
فالخارج الضر”ب بيبداء يزيد وبدل ما كانو المسل”” حين فالمبناني بس لا بقو يزيدو وبقا تظهر عربيات سوادة كتير وكلها مسل”حين جاسم بقا يعتبر محاصر ما بينهم وبيحاول يحمي نفسو وبقا يحاول يستخبا ورا الاعمده بتخرج رنيم لما بتلاقي الضر”ب بيزيد وبتخرج لبرا ولكن بتتفاجئ بالعربيات اللي ظهرت واللي فيها مسل”حين وبتشوف رنيم ان جاسم فخطر ومتحاصر ما بينهم والحراس واقعين ومش فاضل غير كام واحد بتبص رنيم حاوليها بتلاقي مسد”س واقع جمب الحارس بس بعيد عنها بشوية ولو حاولت تعدي عشان تجيبو هيضر”ب عليها نا”ر اكيد ولكن بتلاقي مفيش قصادها حل غير انها تحاول تعدي عشان تاخدو جاسم بيشوف رنيم بيتعصب جاسم انها خرجت كده ممكن يقت”لوها وبيكون عاوز يعدي عشان يوصلها بس مش عارف لانو لو عدي هيضر”ب عليه اكيد وبقا متعصب وهيتجنن وهو شايف الرصاص بيضر”ب ناحيتها وهي بتوطي وبتحاول تتفداء الرصا”ص وبتعدي وهي موطيه فالارض وبتقرب رنيم خلاص من المسد”س وبتاخدو ولكن في اللحظه دي بتيجي طل”قه في رنيم وبيشوفها جاسم اللي بيتصدم لثواني وبيقول بصراخ رنيم وبيخرج جاسم من ورا الغمود بسرعه جدا وهو الغضب ملية وخلاص دلوقتي هو اتحول وبقا الوحش وبقا يضر”بهم و بقا يصوب عليهم ويضر”بهم واحد ورا التاني وهو بيعدي عشان يوصل لرنيم ونط بسرعه بتاجها اول ما شاف واحد بيصوب عليها تاني وكان هيضر”بها طل”قه كمان ولكن جاسم بينط بسرعه اول ما بيشوفو وبتيجي الطل”قه في جاسم اللي بيقع علي رنيم وبياخد الط”لقه مكانها وجاسم رنيم بترفع نفسها بتعب ولكن بتقومو الطل”قة جت فكتفها من فوق ما بين كتفها وصدر”ها اول ما بتشوف جاسم اللي اضر”ب بدالها والمسل”ح هيضر”ب علية تاني لكن رنيم بتكون الاسرع منه وبترفع دراعها السليم بسرعه البرق وبتضر”ب عليه رنيم وبيقع صريع وبترجع رنيم راسها بتعب وجاسم فوقيها فقد الوعي وهي بتقاوم متفقدش الوعي والا هيمو”تو وكدا جاسم ورنيم بقو متحاصرين من المسلحين والحراس مش فاضل منهم غير 3 وبس والقوة لسه موصلتش وو وو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئب الداخلية)