رواية ذئب الداخلية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم إسراء هاشم
رواية ذئب الداخلية الجزء التاسع والعشرون
رواية ذئب الداخلية البارت التاسع والعشرون
رواية ذئب الداخلية الحلقة التاسعة والعشرون
فاضل ثواني والصار”وخ ينف”جر وهنا بيقرب جواد بسرعه علي الجهاز ولكن بيوقفه استيفان وهو يضر”ب عليه طل”قه كمان ولكن جواد لم يهتم ويقترب من الجهاز ولكن استيفان بيقف قصاده وبيضر”بة وبيفضل يضر”ب استيفان في جواد اللي بيقع علي الارض ورنيم علي الارض منهارة وجاسم لا يحس بشي والوقت ينفذ وفاضل 30ثانيه 30ثانيه وهيتحدد مصير العالم اما ستكون نهايه العالم ودما”رة ام ستكون بداية جديدة للعالم والوقت بينفذ 29-28-27-26-25-24-23-22-20-19-18-17-16-15-14-13-12-11-10 ولكن هنا رنيم تقوم بغضب العالم وعيونها بتكون حمرا مثل الدم ولا ترا امامها فهي مثل الو”حش الكاسر الان وبتجري رنيم بكل قوتها وبتزق استيفان بغضب عالارض وفاضل 9-8-7-6-5خمس ثواني وكل شي ينتهي وبتحاول رنيم فالجهاز وبتضر”ب الجهاز بايدها بغضب وبتفضل تضغط علي جميع الازرار وفاضل ثانيه واحده بس والصار”وخ ينف”جر واستيفان يجلس عالارض ويضحك بهستريه وبيقولها انتهي خلاص وبتضغط رنيم علي زر من الازرار وبتغمض عيونها وهي شايفه الوقت بينتهي الثانيه انتهت والجهاز عمل صوت زي التصفير ورنيم مغمضه عيونها ولكن بتفتح عيونها بعد ما تحس ان الوقت انتهي وهما لسه عايشين بتبص رنيم للشاشه بتلاقي الوقت وقف عن الثانيه والصار”وخ منف”جرش بتبتسم رنيم بفرحه ودموع واستيفان يبص للشاشات بذهول وبيقول بصراخ مستحيل مستحيل ازاي ده حصل لااااااااااااااا لازم الكل يمو”ت وبيقوم
استيفان من الارض وبيقرب من الجهاز عشان يحاول تشغيلة ولكن هنا رنيم بتبصله بكل كر”ة العالم وبتتحول رنيم للذ”ئب الذي يتجهز للانقضاض علي فر”يسته وبيكون بداخلها كل غضب العالم باتجاه استيفان بتقرب منه رنيم وبتمسكه رنيم بكل غضب وبتبداء رنيم الض”رب في استيفان بكل غضب ووحش”يه بيدخل في هذه اللحظه امجد ورفعت ورجالهم بعد ما قضو علي جميع رجال استيفان بالخارج وبيشوفو رنيم وهي تضر”ب استيفان بكل وحش”يه وجاسم علي الارض هو وجواد سائحين فدمائهم وبيقول رفعت لرجاله جهازو الاسعافات بسرعه وامجد ورفعت باصين لرنيم بذهول فهي عامله زي الو”حش وتضر”ب استيفان فكل حته فجسده واستيفان يصرخ بالالم ورنيم تضرب”ة برجلها وايدها وبقت تبص حواليها فالغرفه علي شي تضرب”ة به ولم تلاقي غير الشاشات امامها وبتمسك رنيم الشاشه وتكسر”ها فوق استيفان بغضب وامجد ورفعت وجميع من بالغرفه مذهولين من ما رواءة امامهم ولوهلة حاسو بالخوف منها وبتكمل رنيم بتاخد شاشه تلو الاخري وهي تكسر”ها فوق استيفان الذي تشو”ة وبقي ينزف الد”ماء من كل حته فجسده ووجه شبه تشو”ة تقريبا لا يظهر من ملامحه اي شي وبتقف رنيم وهي تنهج بتعب وبتبصله بغضب وكر”ة وكانها كانت في سباق وبتب”صق عليه بعنف وقر”ف منه وبتوطي فالارض وبتاخد سلا”ح جواد الذي كان مرمي علي الارض وبتقف رنيم قصاد استيفان الذي لا يعي بالدنيا وبتوجه سلا”حها عليه وبتض”ربه رنيم ط”لقه في قلبه وطل”قه فايده وط”لقه في راسه وط”لقه في رجله وبتفضل رنيم تضر”به الط”لقات في جميع انحاء جسده الذي تقريبا تد” مر وبيمو”ت استيفان المو”ته الذي يستاهلها وبترمي رنيم المسد”س من ايدها وهي ليس في وعيها وكل هذا هي لا ترا امجد او رفعت او احدا امامها وبتتحرك رنيم باتجاه جاسم الذي عالارض وبتنزل رنيم لمستواة وبتحوط وجه بكفيها وبتبصله بدموع وبتقول بدموع لاول مرة تبكي رنيم ولكن هذه المرة مختلفة فهي تبكي علي حبيب عمرها فهي لم يدق قلبها لي احدا من قبله. وبتقول رنيم بدموع انهيار جاسم فوق بلاش تسبني يا جاسم انت
مش وعدتني انك هتفضل معايا مهما حصل واننا هنكون مع بعض علطول قوم يا جاسم فتح عيونك وشوف احنا اللي كسبنا يا جاسم واستيفان ما”ت وهنا جاسم بيفتح عيونه بتعب وبيرفع ايده بتعب شديد وبيحطها علي وجه رنيم وبيقول بتعب وصوت متقطع انا قولتلك دموعك متنزلش ابدا
رنيم بابتسامه ودموع انهيار انت هتبقا كويس استحمل وهتبقا كويس عشاني هنخرج من هنا جاسم انا بحبك
جاسم بتعب وياخذ انفاسه بصعوبة ومش قادر يتكلم وبيقولها بتعب وانا بحبك وبعشقك ولو م”ت انا مبسوط لانك اخر حد انا شوفتو وشوفت خوفك عليا وعاوزك دايما قوية مش عاوزك تضعفي ابدا وخليكي واثقه اني بعشقك وعمري ما حبيت ولا هحب حد زايك وبيكح جاسم بتعب وبينزل د”م من بوقه وبتقولو رنيم بخوف عشان خاطري انت هتفضل معايا بص متتكلمش عشان متتعبش وهنا جاسم بيبصلها بحب وبتنزل ايده بتعب عالارض وبيغمض عيونه وهنا رنيم بتبصله بذهول وبتقولو جاسم لا عشان خاطري
امجد ورفعت بيقولو بصراخ فين الاسعافات وهنا بيسمعو صوت طيارة فوق المكان وبيقول رجال امجد اهي وصلت يا فندم
رنيم بتكون مش فوعيها وبتقول بصراخ وعلو صوته وصوت كله وجع العالم وقلب مد”بوح وبتقول بصراخ جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا سسسسم انت مش هتمو”ت لا مش هتسبني انا مش هعرف اعيش من غيرك
هنا رفعت وامجد دموعهم بتنزل وبيقربو منها وبينزلو لمستواها وبيحاول يمسكها رفعت ولكن رنيم ماسكه فجاسم ولا تريد تركه وبتشوف رنيم رفعت وبتقولو بانهيار ودموع مثل المطر وبتقولو بانهيار عمو قولو يقوم هو بيسمع كلامك قولو ميسبنيش يعمو ونبي قولو يقوم علشاني هو قالي انو مش هيسبني وهيفضل جمبي ويحميني دايما رفعت وامجد دموعهم بتنزل بحزن ووجع علي جاسم ورنيم وبيدخلو مجموعه من المسعفين وهم يجرون وبينقلو جاسم علي التروال ورنيم مش عاوزة تسيبو وماسكه فايده وامجد بيقولهم سبوها معاه وبينقلو جواد وبيخرجو بيهم للخارج وبيكون في طيارة مجهزة ليهم بالاسعافات الطبيه
يجماعه انا عيط وانا بكتب المشهد بجد ولحظه قلبي وجعني بجد فراق حد انت بتحبو بيبقا صعب اوي بجد
وبينقلو جاسم وجواد داخل الطيارة ومعاهم رنيم ورفعت وامجد وبيبداءؤ يسعفوهم ورنيم ماسكه فايد جاسم مثل الطفل الصغير الذي يمسك بايد ولدته لكي لا يضيع ورنيم دموعها مش بتوقف وعيونها علي جاسم وبس والمسعفين بيعملو الاسعافات الاوليه لي جاسم والذي نبضه ضعيف جدا لان الط”لقه بالقرب من قل”به ولكن يحصل عكس ما توقعوه وهم ان جاسم قلبه ابتدي يقف وصوت الجهاز ابتدي يصفر والخط بقا مستقيم وبيحصل حاله فوضه وببحاولو المسعفين يعملو الصدمات الكهربائية لجاسم ولكن قلبة لم يستجيب لها وهنا رنيم لم تتحمل الصدمه اكثر من هذا وبتقع فاقده للوعي وبيجري عليها امجد يمسكها وفي هذه اللحظه جواد هو الاخري يقف قلبه عن النبض وت
جاسم قلبه ابتدي يقف وصوت الجهاز ابتدي يصفر والخط بقا مستقيم وبيحصل حاله فوضه وبيحاولو المسعفين يعملو الصدمات الكهربائية لجاسم ولكن قلبة لم يستجيب لها وهنا رنيم لم تتحمل الصدمه اكثر من هذا وبتقع فاقده الوعي وبيجري عليها امجد يمسكها وفي هذه اللحظه جواد هو الاخر يقف قلبه عن النبض والجو بقا توتر وخوف والمسعفين بيحاولو يعملو كل جهودهم لي جاسم وجواد وبيعملو ليهم الصدمات الكهربائية اكثر من مرة ورفعت وامجد في حاله لا يثري لها فهم الان علي وشك خسارة اغلي ثلاث اشخاص بنسبه لهم ويعتبروهم اولادهم الذي لم ينجبوهم وبقو يدعولهم فسرهم انهم ميخسروش حياتهم وبعد معاناه بيرجع النبض لجاسم وجواد وبيتنهد رفعت وامجد بارتياح وفخلال دقائق كانو وصلو فوق سطح المستشفي وتهبط الطيارة ويكون منتظرهم فريق كامل من الاطباء وبيبداءؤ ينقلو جاسم وجواد ومعهم رنيم التي فاقده الوعي وبينقلو التلاته وبياخد جواد وجاسم علي غرفه العمليات ورنيم لغرفه الكشف وامجد ورفعت واقفين قدام غرفه العمليات ويحسون بهم العالم كله فوق اكتافهم فهم خايفين ان يخسرو احدا فيهم وبيكون الجو في حاله من الحزن
بقلم إسراء هاشم
داخل غرفه العمليات بتبداء عملية جواد وجاسم ولكن العملية بتمر بصعوبة والممرضين داخلين خارجين بهلع وهم يحضرون اكياس الد”م لهم وكانت حالتهم خطيرة لان الط”لقه كانت بالقرب من القلب وكمان جاسم كان متصاب فالمكان ده قبل كدا ومن فترة قريبه فكانت حالته الاصعب وبتمر الساعات وهم داخل غرفه العمليات ولا احدا يخرج او يطمنهم ورفعت وامجد بقا الخوف والقلق يزداد اكثر بداخلهم
رنيم التي فاقده للوعي ولا تريد ان تفيق وكانها تهرب من هذا الواقع المؤلم بنسبه لها وهي ان تخسر جاسم للابد وعندها انهيا”ر عصبي حا”د
وبتمر اكثر من 6 ساعات وهم داخل غرفه العمليات وبتنتهي عمليه جواد بعد معاناه وبيخرجو الط”لقات منه ولكن وضعه ليس مستقر وسيظل بالعناية لحد ما تمر 24 ساعه الجايين
ولكن جاسم لسه داخل غرفه العمليات وهو الان بين ايد الله الدكاترة تعبه من حالته ولكن لم يستسلمو وقلبه وقف مرة اخري ولكن رجع له النبض مرة اخري وبيحاولو يخرجو الطل”قه ولكن هنا جاسم قلبه بيقف مرة كمان والدكاترة بيبصو لبعض بقلق وخوف فهذا من الصعب ان يعيش فهذه ثالث مرة يقف قلبه وبيحاولو الدكاترة وبيعملو ليه صد”مات مرة اخري اكثر من مرة وجاسم لا يستجيب لها هذه المرة
والدكاترة بيبصو لبعض باسف وحزن وياس وبيكتبو ساعه الوفاه
رنيم في هذه اللحظه بتقوم بفزع وهي بتقول جاسم وبتبص رنيم حواليها بتلاقي نفسها علي السرير داخل غرفه فالمستشفي ومتعلق ليها المحاليل بتقوم رنيم وبتشيل المحاليل من ايديها وبتفتح باب الغرفه وهي بتبص حواليها بضياع وبتشوف فاخر الطرقه رفعت واقف معه شخص وهو امجد بتمشي رنيم بتعب وبتقرب عليهم بيشوفها رفعت وامجد بيقربو منها بسرعه وبيمسكوها رنيم مبتدهمش فرصه وبتقولهم فين جاسم جاسم فين انا عاوزه اشوفو
وبيقولها رفعت رنيم اهدي جاسم فاوضه العمليات رنيم لسه هتتكلم بيلاقو غرفه العمليات اتفتحت وبيخرج منها الدكاترة بتجري عليهم رنيم وبتقولو جاسم كويس صح قول انو كويس ونبي وعنيها بتبداء تلمع بالدموع
الدكتور بيوطي راسه باسف وبيقول للاسف فقدنا المريض
بقلم إسراء هاشم
وهنا بتنزل الكلمه زي الصا”عقه الكهربائية علي رنيم ورفعت وامجد رنيم للحظه بتحس جسمها اتجمد وحاسه برعشه فجسمها وان قلبها وقف عن النبض وبتقول بصوت مهزوز يعني اي فقدنا المريض انت بتقول اي وهنا بتنهار رنيم وبتقول بصراخ انت اكيد كداب انت بتكدب وبتضرب رنيم فالدكتور بانهيار ودموعها نازلها شالالات فوجعها لا ينوصف والدكتور واقف مكانه باسف ولم ينطق باي شي ورفعت وامجد دموعهم بتنزل وبيحاول امجد يمسك رنيم ولكن رنيم بتزقهم وبتدخل رنيم غرفه العمليات وبتشوف الممرضه وهي تغطي وجه جاسم وهنا رنيم بتجري عليها بصراخ وبتقولها ابعدي عنو انتي بتعملي اي جاسم عايش مامتش الدكتور بيبص للمرضه بترجع الممرضه لورا وبتقرب رنيم علي جاسم وبتحاوط وشه بايديها ودموعها بتنزل زي المطر لدرجه انها بقت تنزل علي وجهه جاسم وبتقول رنيم بصوت مرتعش جاسم قوم بالله عليك قوم متعملش فيا كدا حرام عليك توجع قلبي كدا انا همو”ت من بعدك مش هقدر اكمل عشاني قوم بقا رد عليا بص هعمل كل حاجه انت عاوزها هسمع كلامك هتغير مش هعصبك تاني بس قوم بقا عشاني ونبي انت مش عاوز تقوم ليه انت زهقت مني بدري طيب احنا لسه قدمنا حاجات كتير اوي نعملها سوا قوم عشان نعمل فرحنا قوم يا جاسم بقا وبتاخد رنيم راسه فحضنها وهي بتصرخ بوجع العالم كله قوم رد عليا انا قلبي وجعني يا جاسم قوم بقا لو بتحبني زي ما بتقول قوم يااااااااااااااااااااااااااااارب بلاش تاخدو مني يااااااااااااااااااااااارب ياااااااااااااااااااااااجاسم قوم
رفعت وامجد بينهارو من البكاء والدكتور والممرضه دموعهم نزلت من وجع رنيم الذي لا يوصف بكلام
ولكن في هذه اللحظه بيشوف الدكتور ان الحهاز اشتغل تاني ورجع نبض جاسم من تاني وبيبص الدكتور بذهول للجهاز وبيقولهم جاسم رجعلو النبض والجميع بيبص علي الجهاز ورنيم اول ما بتسمع صوت الجهاز بتبص للجهاز وهي مش مصدقه وبيقرب الدكتور وبيقولها لو سمحتي سبيه خليني اكمل شغلي ورنيم بتبعد عن جاسم وبيقولها الدكتور ممكن تخرجو ورنيم بتبتسم وبتعيط في وقت واحد وبتقولو بدموع خليني معاه مش هقدر اسيبو فعلا الدكتور بيخليها وبيبداء الدكتور تكمله عمله و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئب الداخلية)