رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الرابع 4 بقلم نجمة براقة
رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الرابع
رواية ذئاب لا تعرف الحب البارت الرابع
رواية ذئاب لا تعرف الحب الحلقة الرابعة
#ورد
كنت واقفه في النص بين امي و ابوي بيأنبوني علشان سيبت الخيمه والرقص وروحت نص البلد اتفرج علي العر،كه ليلة امبارح وكل اللي عليهم رضوان وعياله لو خدو بالهم منك وعرفو انك بترقصي هيرمونا بره النجع بصيت ل امي وقولت بغيظ
– يعني رضوان وعياله مش هياخدو بالهم غير مني انا يامه ، ماهي تماضر رايحه جايه في كل النجع محدش فيكم قالها خليكي ومش تماضر بس كل البنات بيدورو في النجع اشمعنا انا ”
قال ابوي
: انتي غيرهم ، كل الرجالة عرفاكي ولو عملوا معاكي اللي بيعملوه في الخيمه رضوان هيرمينا بره النجع ”
بعدت وشي عنه وانا مش طيقاه بسبب عمايله علشان تشد امي دراعي وتقولي
– ما تتعدلي يابت محدش قادر عليكي
زقيت يدها وقولت
: خلاص!!! مريحاش تاني زين اكده يامه ولا احر، قلك نفسي واريحكم وارتاح من العيشه دي
– لا هتروحي ، مالكم مزعلين نجمتنا انت وهي خلوها تروح مطرح ماهي عاوزه ”
دي كانت جملة شحاده قبل ما ابوي وامي يتفاجؤ بيها اكتر من دخلته علينا من غير صوت علشان تقول امي وهي بتوزع نظراتها بينه وبين ابوي
: تروح فين؟! ، متولي الحق !
اتقدم ابوي نحيته وقال
– ايه يا شحاده
: ايه يا متولي
بصلي وقال
– روحي انتي دلوقتي يا ورد ، اجري اتفرجي علي اللي هيحصل مع باقي البنات
مسكت امي دراعي وقالت
: تروح فين ، شحاده اعقل
بعدها عني وقال
– اسكوتي انتي خليها تروح هي بني ادمه بردو ، يلا ياحبيبتي روحي وخلي بالك من نفسك
بصتلهم وانا مش فاهمه في ايه وليه بيعملوا معاي اكده وايه سبب خوفهم اني اطلع بره منطقة الخيام دوناً عن كل البنات ، وفي الاخر قولت وانا مالي يعني هي عادتهم ولا هيشتروها ما طول عمرهم اكده ، وسيبتهم وروحت بعيد عن الخيام وقعدت علي حجر كبير محطوط علي جمب الطريق وبقيت شايفه الناس بيجرو علشان يلحقو اللي هيحصل من اوله ولكن انا مروحتش ولا نفسي هفتني اروح واشوف اللي الناس عاوزين يشفوه
« بالخيمه»
– انت شكلك كده عاوز رضوان وعياله ياخدو بالهم من ورد يا شحاده
: وحتي لو خدو بالهم يا روايح ، هيعملو ايه ؟! كل النجع عارف انها اتحر، قت مع اهلها زمان
« فلاش باك قبل عشرين سنه»
_ وه يا روايح
: مين! ايوه ياست خير
– البت اتمخلت تاني وممبطلاش صرا، خ زي مانتي شايفه وجيبهالك تمرسيها
: عنيا ياست، هاتي « حملتها فوق ذراعيها تتطلع لوجهها وتقول» جميله قوي ياست ، البت دي لما تكبر مش هتلاحقي علي عرسانها
– تعيشي يا روايح ربنا يفرحك ببتك وتخاويها ، ونبي قوام لحسن سايبه الطبيخ علي الكانون والبت مش هتعرف تراعيه
: بت ايه ياست وهي دي هتعرف تراعيه ، اقولك روحي شوفيه وتعالي يكون مرستها ، بدل ما النا، ر تطلق ”
– نبي صح يخيتي انا ما اضمنها الملكومه يمكن تسيبه وتروح تلعب ، هروح قوام اطفي النا، ر وارجعلك يكون خلصتي
: طيب يختي روحي
تركتها وذهبت لتدخل روايح الخيمه وتحضر الزيت لتدلك جسد الصغيره وفي تلك اللحظة يدخل اليها شحاده ويراها معاها ف يسألها عنها لتقول بينما الطفله تصر، خ بعلو صوتها
– دي بت عبدالستار العا، جز اتملخت وامها جيبهالي امرسها
اقترب ليناظر الصغيره ويقول بعيون زائغه
: عمها رضوان؟!
– ايوه
: وامها فين
– راحت تشوف الطبيخ وهتيجي تاخدها
: روايح!!
– ايه يا متولي تعاله عاوز ايه
: ايه ده ؟! شحاده؟!
انتبه لطفله وقال
– مال الفقر ما ترميها في البحر وتخلصينا من صراخها.. ايه ده؟! دي مش تماضر مين دي
: دي بت عبدالستار العاجز
– ايوه ايوه ، طيب في مرتين عوزينك بره
: مالهم
_ شكلهم جاين يضربو الودع
: طيب دقيقه اخلص من البت دي واروحلهم قولهم يستنو
انهت تدليك جسد الصغيره وتركتها لهم وما ان خرجت حتي تعالت الاصوات ليخرج الاثنين تاركين اياها في الخيمه وذهبوا ينظرون ماذا يحدث ليخبروهم ان حر، يق شب في منزل عبدالستار ويمر الوقت ليعلموا ان الاثنين قد ما، توا بالحر، يق ويقولون بأن الطفله قد احتر، قت معهم ف تهم روايح ان تعيدها الي اهلها بعد ان انفض الناس ليوقفها شحاده عند باب الخيمه
: في ايه يا شحاده
– رايحه بيها فين
: هرجعها لناسها بدل ما يقولو خطفو، ها
– لا مش هترجعيها ، هما فاكرينها اتحر، قت مع ابوها وامها
قال متولي
: لا ماهي هتقولهم اللي حصل ، وديها يا روايح يمكن رضوان العربي يديكي حاجه ، قوام و اوعي تاخدي الحاجه وحدك اديني بقولك
نظر اليه شحاده بطرف عين وقال
– البت مش هترجع تاني
قالت روايح مستنكره
: قصدك ايه ، معوذش حد يعرف انها عايشه!!!
متولي – له مفاهمش واحنا ايه فايدتنا اننا نخليها ، بتفكر في ايه يا شحاده
ادار لهم ظهره وقال
: معرفش بس يمكن يكون ليها لازمه ولو ملهاش يكفي ان بت الاكابر تعيش عيشة الغجر ، مش رضوان كارهنا علشان احنا غجر ، اهي بت اخوه هتكون واحده مننا
« رجوع »
روايح: ايوه فاكرينها اتحر، قت بس يمكن يعرفوها مين عارف
شحاده: يعرفوها منين ، فيها وحمه معلمه بيها يكون
متولي: لا مفهاش اي وحمه
روايح: وانت ايه عرفك مش يمكن فيها
متولي: لا مفهاش واسكوتي دلوقتي خلينا نعرف شحاده بيفكر في ايه ، بتفكر في ايه يا شحاده رسيني؟!
شحاده: ولا حاجه بس محدش يقولها متطلعيش تاني سيبوها براحتها
روايح: واشمعنا دلوقتي مانت كنت دايما تقول متطلعش عن حتتنا ايه اللي جد
شحاده: اللي جد انها حلوه وكل الرجاله عينيها بتجري عليها اول ما تهل
متولي: ايوه حلوه ، بس بردو مفهمناش انت بتفكر في ايه
شحاده: مش مهم تفهمو
#ورد
رجعت تاني وقبل ما ادخل الخيمه الكبيره سمعت شحاده بيتكلم مع فهيم عن فاطمه بت رضوان العربي وبيقول فهيم
: ده انا مش بس شوفت الدكتور بيبعتلها وعنيه وقعت علي رساله بيقولها فيها نهر، ب ، ده انا كمان في وسط اللمه سمعت البنات بيتكلموا تاني عن حكايتهم مع بعض وبيقولو انه بيستناها كل يوم وبيتقابلوا كتير في البر التاني وساعات عند الجبانه ، الكلام النهارده زاد اكتر من امبارح يا معلم
-اممم طيب لما هو قالها نهرب هي قالت ايه
: ما انا قولتلك انها مردتش عليه وبقا كتير يرطم بكلام انجليزي وهي مردتش شكلها كده مش موافقه علي اله، روب وبقت طول الوقت ساكته وعنيها غضبا، نه
قال بعقل شارد يفكر فيما عليه فعله
– ايوه
: ناوي علي ايه يا معلم ، تحب نفض، حهم في النجع
– تفضحه، م بأيه؟! ، اللي اتقال ده اخره يجلد، و الدكتور ويدو قلمين للبت ويمنعوها تتعلم وخلاص
: وفض، يحه لعيلة رضوان وسط النجع بردو يا معلم
– تؤ ميعجبنيش الكلام ده ، انا مش هيرضيني غير هرو، بهم ، دي بس اللي هتقضي علي حكم رضوان ، ومش رضوان بس دي هتقضي علي حكم العرب كلهم ، فين البت ورد
قال كده ف رجعت اجري بعيد قبل ما يعرف اني سمعت وبعد شويه لقيت فهيم بينده عليه ويقولي كلمي المعلم ولما روحت قالي تعالي بلطف زايد
: تعالي اقعدي يا ورد واقفه ليه ، روح ياد يا فهيم
مشي فهيم وسابنا وحدنا وبعد ما قعدت بدء يحكي بخبثه اللي انا عارفاه زين من صغري ويقول
– انا عارف انك زعلانه مني مع اني مش عارف ليه بس انا محقوقلك
: له وانا ايه يزعلني يا شحاده ، قول عاوز مني ايه علشان اروح اشوف وراي ايه
– عيني يا غاليه ، دقيقة كده جايبلك حاجه هتعجبك قوي
طلع من جيبه سلسلة دهب وادهاني وهو بيقولي
– خدي يا نجمه
بصتلها وانا بوزنها بيدي وبقول
: ايه ده؟!
– سلسله دهب عيار 24
: ايوه ما انا شيفاها بس مدهاني ليه يا شحاده
– هديه يا ورد ، انا عارف انها حاجه قليله ومتجيش حاجه في قيمتك عندي
: اممم ايوه ، طيب ما تيجي دوغري علشان انا مش بطمنلك لما تكون احنين اكده
– هههههه والله انتي ظلماني يا ورد
: خلص يا شحاده عاوزة اروح اشوف امي
– طيب هقولك بس طولي بالك شويه ، مال خلقك ضيق يا نجمه
: اممم طولته وبعدين ”
– هقولك ، وانا عارف ان مفيش حد غيرك هيفهمني ويقدر اللي عاوز اقوله واللي عاوز اعمله في النجع ”
بقا يلف ويدور ويقول كلام عن انه عاوز يغير شوية عادات في النجع ويكون لينا قيمه وسطهم وده مش هيحصل غير لو انا سعادته ولما سألته كيه اساعده قالي حكايه انا مصدقتهاش علشان سمعت نيته الحقيقيه قبل شويه وقال
– الواد فهيم وكام واحد تاني من الغجر وغيرهم من الناس التانيه اللي ساكنين في النجع ، حابين بنات من هنا وطالبين الحلال اللي رضوان وعياله محرمينه
: ايوه ، انا اعمل ايه بردك مفهمتش
– ما انا جايلك في الكلام اهو ، الحكاية يا ورد ان في هنا دكتور بيطري رضوان هو اللي جايبه من مصر يعالج بهايمه وبهايم النجع
: اممم وايه تاني
: والدكتور ده حابب فاطمه بت رضوان يمكن تسمعي عنها
– ايوه وبعدين ، اروح اجوزهم ولا ايه
: عليكي نوووور ، ايوه تجوزيهم
قولت وانا بقف
– انت شكلك عاوز تهزر وانا مفيش خلق لهزار دلوكيتي ، اروح اشوف الصاله تلاقي الناس جو يتفرجو
: اقعدي محدش جاي، كله النهارده هيروح ساحة الجبانه يتفرجو علي الناس اللي هيتضر، بو.. اقعدي
– قعدت اهه وبعدين
بصلي بصه لبشت جسمي كأنه شيطان رجيم وقالي
: وبعدين ابقي افهمي قبل ما تتكلمي ، جدعه بنتي ، انا لغيت دلوقتي بقول مفيش الا ورد في الغجر ، متخلنيش ازعل منك وانا زعلي مش هيعجبك ، ولا عاوزاني ازعل منك؟!
قولت بخوف بحاول اخفيه
: طيب قول عاوز ايه
– جدعه بتسمعي الكلام
رجع لهدؤئه وقال
: نرجع لكلامنا ، وهقولك تعملي ايه
: قول
– الدكتور اكيد مش هيحضر اللي هيحصل كمان شويه في الساحه ، واكيد بردو ان عيلة رضوان من العصر هيروحو الساحة مع باقي النجع
: وبعدين ، انا مش فاهمه حاجه ، بتقولي ليه الكلام ده
– بقولك كده علشان عيادة الدكتور في طريق سرايا رضوان وقريبه قوي منها ولو روحتي في الوقت ده محدش من عيلة رضوان هيشوفك
: وانا ايه يوديني
– اقولك ايه يوديكي
بصتله بإنصات علشان يميل عليه ويقول
: طقطقيلي ودانك وركزي في اللي هقوله
– ايوه
– انتي هتروحي تضربيله الودع زي ما بتعملي مع الناس وتجملي في عينه هر، وبه مع بت رضوان ، تحسسيه ان علي يده كل العادات هتتغير وهينقذ الناس من ظلم فرعون ، وكأنه ابو زيد الهلالي في زمانه وانتي بجمالك وطريقتك هتقدري
: يعني انت عاوز البت دي تهر، ب امعاه
– لا مش ده قصدي انا لو شايف ان رضوان هيوافق يجوزهالو مكنتش اتدخلت
: امال ايه ، وانت ايه مصلحتك في هرو، بهم
– يابت افهمي ، انا بقول انها لو هربت معاه رضوان غصب عنه هينهي العادات الغريبه دي وفهيم واللي زيه هيتجوزو البنات اللي عاوزينهم
: ايووووه ايووووه ، ايه دلوكيتي فهمتك ، والله عندك حق طيب ياريت ، ماشي انا هعمل اللي قولت عليه علشان مصلحة فهيم واللي زيه بس….
– بس ايه
: اممم دتديني كردان دهب قبل ، اصل انا مش هستفاد حاجه من تغيير عادات النجع ولا عاوزه اتجوز منه من اساسه ف اديني تمن اللي هعمل
– هههههه مش هينه انتي بردك ، تربية متولي وروايح بانت عليكي ، بس ماشي يا ورد كردانين مش كردان واحد ، دقيقه واحده
قال كده وقام فتح صندوق كبير وهو بيداريه عني خوف لا اشوف اللي جواه وجاب منه كردانين ورجع يدهمني وهو فاكر اني هنفذ طمع في الدهب وكان مطمن اني هنفذ ميعرفش اني اكتر حد في النجع راضي عن حكم رضوان واتمنا اكون واحده من اللي يمشي عليهم حكمه عشان اخلص منه ومن ابوي وكل الملاطيش اللي بيجو الخيمه. وبعد ما خدت منه الكردانين طلعت غيرت خلقاتي ولبست اجمل لبس عندي وحطيت زينتي زي ما قالي ، وقال ايه : علشان الدكتور ميقدرش يقوام جمالي ويسمعلي وبعد ما رجعت بالقفه بتاعتي لقيت الواد فهيم مستنيني عشان يوصلني هناك ويعرفني المكان وروحنا وعلي بعد مسافه شاورلي علي العيادة ورجع تاني وانا كملت مشواري وقتها كانت كل الشوارع فاضيه مفيش حد خالص وانا ماشيه ناحية العيادة عيني وقعت علي سرايا رضوان وشوفت جمالها وفخامتها ف بقيت واقفه مكاني ابص عليها شويه واتمنا ادخل جواها اشوف هي عامله كيه وبعد شويه علي الحال ده مشيت وكملت طريقي وانا بنادي اقول اضرب الودع وابين زين لغيت ما وصلت العيادة و وقفت قدام الباب وشوفت الدكتور
#بيجاد
كنت قاعد علي مكتبي وفي ايدي التليفون بدخل كل شويه اشوف فاطمه شالة البلوك ولا لا ، كنت عايز احذرها واقولها تاخد بالها من الراجل اللي شوفته في المعديه واللي خلاني قاعد علي اعصابي وقلقان من وقت ما شوفته وهو مركز معايا لما كنت بكلمها وبعد وقت وانا علي الحاله دي لقيت بنت شايله حاجه زي سبت في ايدها وبتقول اضربلك الودع يا زين ، نسيت اللي انا فيه ضحكت بتعجب ان لسه في حاجه زي كده لدلوقتي ف قومت من مكاني وطلعتلها وانا بقول في نفسي مش هنخسر حاجه لما نجرب وطلعت بره العيادة وقولتلها
– تضربيلي الودع؟! وانتي بقا هتعرفي تضربي الودع
: تحب تجرب وتشوف
– وريني هنخسر إيه
: اسم الكريم ايه الاول
– مش عارفه اسمي؟! مش المفروض انك مبروكه ازاي مش عارفه اسمي بقا
: ادام قولت اكده تبقا ممصدقش بس بخطرك متقولش ، اسمك مهيفرقش في حاجه
قعدت علي الارض وفرشت ايشرب قدامها فيه شويه صدف وقالت وهي بتشيلهم وترميه علي نفس الايشرب وتشاور علي كل صدفه
– اسرارك كتير يا دكتور واللي جاي اخرته شينه ومهتعجبكش
بهتت ابتسامتي وانا بقعد قدامها واقول
: ازاي
بصتلي وقالت
– عاوز تعرف الشين ولا الأسرار ولا التنين
: قولي اللي عندك
– طيب ، اسمع ! قلبك معلق بحوريه ونفسك توصلها لكن!
: لكن إيه
– لو وصلتلها هتكون نهايتك ونهايتها
: ازاي
بصت لعنيه بتركيز وقالت
– يعني اللي بتفكر فيه سيبك منه اخرته مش هترضيك ولو عاوز تشوف حاجه صغيره من اللي هتحصلك روح شوف اللي هيحصل كمان شويه في ساحه الجبانه ”
كان باين انها تعرف حاجه وكلامها زود قلقي اضعاف وخلاني اقوم واقول وانا بدعي عدم الفهم
: انا مش فاهم حاجه ومفيش حوريات في حياتي كلامك كله غلط يا شاطره
قامت وقالت
– غلط غلط لو ده اللي هيرضيك بس انا هقولك حاجه ، انت وهي ريحتكم فاحت و الكلام بدء يتنتور في النجع عن مقابلاتكم ، وعن رغبتك في الهروب معاها وهما يومين والكل هيعرف
: لو هعتبر ان كلامك صح انتي ايه مصلحتك بتقولي الكلام ده ليه
– هتصدق لو قولتلك ان لو حد عرف اني نبهتك هتأذي ، ارحل يا دكتور وانفد بجلدك ، فوتك بعافيه
قالت كده وكانت هتمشي وقبل ما اوقفها سمعنا صوت عُبيده بيناديها ف وقفت في انتظاره لغيت ما وصلنا وبعد ما رما عليه السلام انا سبتهم ورجعت المكتب افكر في كلامها اللي خوفني وزاد قلقي من اللي ممكن يحصل وخلاني افكر في التراجع ومغادرة النجع .
وبعد تفكير قومت من مكاني ورحت الساحه علشان اشوف اللي ممكن يحصلي ويحصلها لو حد عرف
#عبيده
مقدرتش اروح الساحه علشان مشوفش جل، د الراجل وعياله واحساسي بالذنب تجاههم بيزيد في كل دقيقه بتعدي وبتقربني من معاد جلد، هم ، ف بقيت قاعد في السرايا افكر في حل وعلي قد ما فكرت وعصرت عقلي مكنش في حل ينفع بعد ما الراجل قال انه شافهم وبعد ما تعبت من التفكير وزن دعاء فوق راسي طلعت اتمشي شويه وخارج باب السرايا شوفت البت اياها قاعده قدام عيادة الدكتور بيجاد وبتضر، ب ليه الودع وبعدها بتوقف تتكلم معاه شويه ولما جت تمشي وقفتها وروحت عندها وبعد ما الدكتور دخل وقفت ابص عليها وانا مش فاهم ايه جابها اهنه وانا عمري ما شوفتها غير لما روحت منطقتهم والصدف اللي بقت تجمعني بيها فجأه وبعد صمت مني قالت بإبتسامة
: ايوه يا فندي عاوزني اضربلك الودع
– فندي؟!
: بلاش فندي ياعمده تنفع
– انتي متعرفنيش
: لا والله يا زين محصليش الشرف ، بس انت شكلك اكده بتيجي الخيمه تشوفني وانا برقص صح ؟!
استعجبت من ان في حد في النجع ميعرفنيش ومحبتش اعاملها بطريقة عبيده اللي الكل عارفها قبل ما اعرف هتقول ايه لما تضربلي الودع ف قولت
– ايوه صح ، طيب قولي وريني هيحصلي ايه
: بس اكده عنيا الجوز اقعد
قعدت وفردت الايشرب بتاعها وبقت ترمي الصدف ف قعدت قدامها قبل ما تبصلي وتبتسم وتقولي
: ايه الجمال ده كله ، طالعك زين قوي ، باقي خطوه واحده واللي انت بتتمناه وبتسعاله هيحصل ، متنساش الحلاوه لما يحصل عاد
– لا والله
: بكدب عليك انا يا زين ، زي ما بقولك ، اللي انت عاوزه هيحصل قريب قوي قوي
– يعني اللي انا عاوزه وبسعاله باين في الصدف ده علي اكده
: ايوه كل حاجه باينه
– طيب هو ايه
بلمت وقالت
: هه!!!
ظهرت بسمتي علي وشي من طريقتها وقولتلها
– هه ايه ، ايه اللي باين
لمت الايشرب وحطته في السبت وقالت بإبتسامة
: لما تيجي في الصاله هقولك ، معطلكش يا فندي
قالت اكده ومشت بسرعه هروب من سؤلاتي وبعد كام خطوه بقت تجري وشعرها يتموج وراها زي المهره .
وبعد ما فوقت من شرودي وانا ببصلها وهي بتبعد رجعت افكر في حل يمكن الاقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#وفاء
كنا انا وبابا بنتغدا لما حامد اتصل بيا وطلب اننا نروح نختار الفستان ف قولتله وانا مش ناسيه فرض رايه عليه في كل حاجه
: وليه نختار ما تختار انت زي مابتعمل دائما
– تاني؟! واضح انك عاوزة تكملي زعل ، فين عمي يا وفاء
اديت التليفون لبابا من غير ما ارد ورجعت اقلب في الطبق وبعد ما بابا خلص معاه وصالحه بكلمتين زي كل مره واتفقو مع بعض اني هروح معاه النهارده رجع يكلمني ويقولي
: انتي بتعملي كده ليه ، عاوزة ايه بالظبط واحده غيرك كانت الدنيا مسعتهاش علشان هتجوز واحد زي حامد
– ليه يعني مالو حامد فيه ايه زياده عن غيره
: فيه ايه زياده عن غيره!!! انتي بتتكلمي بجد يعني مش شايفه ان فيه حاجه زياده
: لا والله انا مبشوفش فيه اكتر من اربع اطراف زي اللي في حضرتك ، رجلين وايدين
– انتي بتستهزيء بكلامي؟!
سيبت الملعقه وخدت نفس علشان اكون هاديه ومنبتديش خناق
: اسفه يا بابا مش قصدي ، بس حامد راجل زي بقيت الرجاله تعامله بس اللي هيميزه عندي انا مش هتجوز منصبه هو وباباه
– وماله تعامله بقا ، جايبلك شبكه متحلميش بيها ، هيعملك فرح في افخم قاعات الافراح ، مغرقك هدايا وطول الوقت بيسأل ويهتم بيكي انتي بس اللي الله واعلم بيكي في ايه في دماغك ، وانا مش مستبعد يكون بيجاد بيزن علي دماغك علشان يفشكلك جوازتك زي ما ابوه عمل مع امك
: اممم حضرتك هترجع لنفس السيره ، انا اسفه يا بابا حامد مفيش زيه ، ظابط وباباه لواء ، وعيلته كلها رتب ومفهوش اي غلطه ، عن اذنك هقوم اجهز قبل ما يجي
: وفاء!!!
– افندم نعم يا بابا ، اتفضل
: مش عايز عِند ، مش عايز شكوه من خطيبك ، خطيبك شاريكي بطلي تتعوجي عليه بدل ما تندمي لو ضيعتيه
– حاضر يا بابا ، عن اذنك
رجعت اوضتي وانا بحاول منفعلش وهناك حاولت اتصل علي بيجاد بس كان بيقفل ومعرفتش اكلمه ف دخلت استحميت وجهزت واستنيت في اوضتي لغيت ما حامد جه وخرجنا بعربيته وبعد صمت بيني وبينه قال
: ساكته ليه
– اقول ايه
: قولي ايه حاجه ، قولي حل علشان ننهي سؤ الفهم اللي مش بيسبنا ده مثلاً
– وانا اقول ليه ما تقول انت واهي تبقي بجملة فرض الرأي
اتنرفز وهو بيزعق فيه ويقولي
: وفاء من فضلك بطلي الطريقه دي انا مش بفرض عليكي ارائي انتي اللي مش بتدي رايك في اي حاجه ولا مهتمه بارتباطنا اصلا ودايما مشغوله وبتذاكري علشان كده انا بختار ، ولو معملتش كده عمرنا ما هنتقدم خطوه تجاه بعض وعمرنا ما هنتجوز
– انا مش بختار علشان كنت عامله حسابي ان مفيش جواز قبل ما اخلص كليه وده كان اتفاقنا من اول ما طلبت ايدي ، انا مكنتش عاوزه حاجه تشغلني عن مستقبلي وانت مش بتفكر غير في انك تجوز وملكش دعوه اذا كان ده هيناسبني ولا لا
: ياااادي مستقبلك اللي انتي مش شايفه غيره ، ما انا قولتلك هساعدك واجبلك مدرسين لغيت البيت ومش هعطلك ، ولو عاوزه الشهاده قبل ما تخلصي السنه اللي باقيالك باتصال اجبهالك ، اجبلك شهادة الدكتوراه كمان ، عاوزه ايه تاني
– مش عاوزه حاجه يا حامد ، زود خلينا نخلص
قولت كده علشان يوقف العربيه فجأه ويقولي بانفعال
: نخلص!! كل حاجه عاوزه تخلصيها ، قعدتنا مع بعض ، مكالمتنا ، خروجتنا حتي مشوار الفستان عاوزه تخلصيه في لحظة ، هو في ايه!!!
– انت بتزعق ليه دلوقتي ، انا ورايا مذاكره وعاوزه اروح عشانها
فضل باصصلي في صمت لغيت ما كلمته
: في ايه ؟! حامد متبصليش كده
– انتي عاوزاني ولا لا يا وفاء
حاولت ابان طبيعيه وانا بقوله
: ولو مش عاوزاك هكمل معاك ليه ، انا بس كنت عايزة شويه صبر
– يعني عاوزاني؟!
: اه
– طيب علشان اريحك ، انا دلوقتي مش هينفع اتراجع ومعملش الفرح علشان حجزت القاعه وبابا بيبعت في كروت الدعوة ف بعد ما نتجوز كل واحد هيكون في اوضه لوحده ومش مطلوب منك تعملي اي حاجه من واجبات الزوجه لغيت ما تخلصي السنه دي وبعد كده نشوف ” يعجبك الوضع ده ولا لا
– يعجبني
: تمام يا وفاء يلا
قال كده ورجع يسوق وهو ساكت ولاول مره احس اني ممكن اكون وحشه معاه ومش مديه لنفسي فرصه اقربله ف مسكت ايده علشان يبصلي بتفاجيء و يوقف العربيه ف ابتسمت وقولتله بعد ما سبت ايده
: انا اسفه
– اسفه علي ايه؟! انتي مش شايفه نفسك بتغلطي في حاجه ف ليه الأسف
: علشان يمكن انا مش عارفه افهمك ، بس وعد هحاول ادي فرصه لعلاقتنا مع بعض ، وفي الفتره اللي هتدهاني بعد الجواز هحاول اصلح كل حاجه
– وانا مش عايز اكتر من كده ، يا وفاء انا لو مش بحبك مكنتش هكمل في الارتباط ده وانا شايف اني تقيل علي قلبك ، بس انا بحبك وبحاول اقربلك بالمكالمات والهدايا والزيارات كل شويه ، بهتم بكل حاجه حباها علشان اخليكي تهتمي بيه وتشوفي حبي ليكي ومفيش فايده
: والله مش قصدي ، انا بس مش بعرف افكر في حاجتين في نفس الوقت ، يمكن لو مكنتش مهتمه بدراستي كنت شوفت كل اللي بتعمله عشاني ، انا اسفه بجد
– خلاص ولا يهمك انا فاهم
: يعني مش زعلان
اتنهد وقال بعد صمت
– للاسف مبقدرش ازعل منك كتير
: متشكره يا حامد
– لا شكر علي واجب يا وفاء ، قال متشكره قال
: هههههه طيب اقولك ايه يعني
– قولي بحبك
: هههههه حاضر يوم الجمعه هقولها
– امممم انا مش هجادلك وهكتفي بهذا القدر
قال كده ومشي وطول الطريق بنتكلم ونخطط هنعمل ايه في الفرح وبعد ما وصلنا المحل سابني انا اختار الفستان اللي يعجبني وبعد لف علي كل الفساتين عجبني فستان بسيط مفهوش تطريزات كتير ولا تنور كبيره وقماشته خفيفه عكس الباقين اللي محتاجين حد يشيلهم مع العروسه ف خدته ولبسته جوه وبعدين طلعت اوريهولو ولما شافني وقف يبصلي باعجاب ويقولي
– عارفه
: ايه؟!
– مكنتش عايز اتدخل وسايبلك الحريه حتي لما شوفت الفستان ده علي المانيكان ولقيته وحش ومش مناسب لافراح بس بعد ما لبستيه حقيقي عمري ما شوفت اجمل منه ، انتي اللي حلتيه يا وفاء
حسيت بالكسوف من نظرات وكلامه ف خفضت جفوني وقولت وانا بحاول اتماسك
: اصلي لقيته بسيط وخفيف وهيناسب الشعر المفرود عكس التانين محتاجين تسريحه معقده وكمان تُقال قوي وانا مش عاوزه حاجه تقيد حركتي
ابتسم وقال
– عندك حق وذوقك حلو قوي ، حاجه ملوكي كده انا متأكد انك هتخطفي العين
: ايوه طيب انا هروح اغير
سبته ودخلت غيرت الفستان ورجعت لقيته لسه محافظة علي ابتسامته ولمعت عيونه في نظره ليه ف بصيت بعيد وقولت
– في ايه
وقفني وقالي بإبتسامة
: أبداً ، بس النهارده وتحديداً من ساعه حسيت اني رجعت لقيتك ، لقيت وفاء اللي بتهرب مني طول الوقت
– يعني ايه بهرب ولقيتني دي ما انا في وشك بقالي سنين ولا انت مبتشوفش
: مبشوفش؟!! يلا يا وفاء اتأخرتي علي مذكرتك ، يلا حبيبتي ابو أم اللي يتعزل فيكي
– ههههههههههههه يلا ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#بدر
كان باقي شويه علي المعاد اللي هيت، جلد فيه الراجل وعياله والناس كلها جايه من كل جانب علشان يتفرجو ويشوفو حاجه بقالها كتير محصلتش ومن بين الناس دي الدكتور بيجاد اللي لما شوفته افتكرت كلامه عن انه عاوز بت من النجع ف سيبت مكاني وروحتله وبعد ما سلمت عليه وقفت معاه وانا قاصد احكي في الحاجات اللي حصلت في نفس المكان ده علشان يفكر مليون مره قبل ما يقول اللي قاله قبل اكده ولا حتي يفكر فيه ”
– اهلا بيك يا دكتور ، ده انا قولت انك مش هتيجي ولا هتحب تشوف حاجه زي دي
: اهلا بيك ، اه فعلاً انا مكنتش هاجي لكن فضولي خلاني اجي عشان اشوف ايه اللي هيحصلهم
– هيحصلهم إيه يعني ، كل واحد خمسين جل، ده وهيخسرو نص محصولهم وخلاص ، ده انت فاتك احداث كتير حصلت في الساحه دي ، اللي هيحصل النهارده يعتبر حاجه هايفه جمبهم ”
كأنه فهم اللي عاوز اقوله ف ابتسم ابتسامه ظاهريه وقال بتوتر
: لا ما انا سمعت في ناس هنا حاكولي
– زين قوي ، بس يارب يكون حاكولك عن الراجل اللي ات، قتل في نفس المكان ده من عشرين سنه لما عينه راحت لبت من بناتنا
: ايوه حاكولي ، مش ده اللي حاول يخ، طف بنت من النجع ؟!
– عليك نور ، له يبقا حاكولك صح ، هو الحال اهنه اكده يا دكتور ، اللي بيفكر يتجوز او يبص لحريمنا بيت، جلد ويتكسر، عضمه ، انما خط، ف او هر، وب دي عاد فيها قت، ل ، فاتك انت البت اللي اتقت، لت من كام سنة ، بس مكنش اهنه في الساحه لأن اهلها قتلو، ها هي والواد قبل ما احنا نعرف
: اه طبعاً ، احم ، طيب ليه هو كان علي دين تاني غير دينها ولا إيه يا استاذ بدر
– له كان علي نفس دينها بس مكنش من العرب ودي زي دي عندينا
: غريبه ، انا مش فاهم السبب بس كل واحد ادرا بحياته ومعتقداته
– ولا انا والله يا دكتور بس اهي عادات وبنفذها
: وانت مقتنع بيها ولا بتنفذ وخلاص
– مش مهم اقتنع المهم اني انفذها ، وهعيش كل حياتي انفذها واي حد يحاول يتخطا، ها ميلومش عليه في اللي ممكن اعمله فيه ولا ايه رأيك انت
: حقك طبعا بس انا في سؤال شاغلني من وقت ما عرفت العادات دي
– هو إيه
: ليه الراجل مسموح ليه يتجوز من بره والست لا
– علشان راجل
قالي بنبره اقرب لسخريه
: فين الجواب مش فاهم ، يعني ايه علشان راجل ، انا بسألك ليه الراجل مسموح يتجوز من بره والست لا ، مش بسألك ليه مسموح بالتعدد لراجل والست لا
– اتمنا يكون ده مجرد نقاش مش بدايه لثوره ضد عاداتنا يا دكتور
: لا طبعاً ده نقاش وبس ، انا غريب مليش اغير ثوابت و بسأل من باب العلم بالشيء
رجعت بنظري لناس وانا حقيقي مش عارف ليه الراجل اه والست لا وملقتش جواب غير
– في حاجات مينفعش نسأل فيها ليه او ازاي
: غريبه ، انا من خلال رحلتي في التعليم وقراءة الكتب وبحثي عن كل حاجه بتحصل في الكون كله ملقتش لسه الحاجه اللي يتقال عنها مينفعش نسأل فيها ليه وازاي ، ده حتي وجود ” الله ” عز وجل بيتسأل عنه اتوجد ازاي ، المعتقدات ، الأديان ، التاريخ ، السياسيه ، واسرار الكون ، والماورئيات ، عالم الانس ، وعالم والجن ، والجنين في رحم امه ، كل ده بيتسأل عنه ومعروف اصلهم وفي مقالات وابحاث كتيييير عنهم ولو بحثت عن اي حاجه فيهم هتوصل لأصلها ، ف معقول مش عارف اصل معتقداتكم وايه اسبابها
– ايوه … انت عارف يا دكتور اني بحب قوي نقاشتنا مع بعض من وقت ما جيت ويمكن لسه مقابلتش حد زيك بس في حاجات محبش يكون فيها نقاش
ربت علي كتفه وقولت
: هرجع ل ابوي وانت خليك مش عاوز يفوتك اللي هيحصل كمان شويه لراجل وعياله ”
سبته ورجعت وانا بفكر في كلامه ومش دي المره الاولي اللي بيشغل تفكيري الموضوع ده و طول عمري مش عارف ليه بس برجع واقول مش انا اللي هغير حاجه موجوده من مئات السنين وخاصه ان مفهاش ضرر لحد
#شبل
كنت واقف ورا ابوي محاط بعدد من الغفر في انتظار حضور اهل النجع اللي بقو يتوافدو بأعداد كبيره من كل جانب وبعد ما النجع كله تقريبا حضر أشر ابوي لعم حشمت يخلي الغفر يجيبو الراجل و ولاده وبعد شويه بيدخلو بيهم مكتفين يديهم، ورا، ضهرهم وبيحلفو ان مش هما اللي حر، قو الأرض ويترجو ابوي انه ميجلد، همش ولكن ابوي مردش وقال للغفر يقلعو، لهم هدو، مهم ويتكتفو في العواميد اللي بتبعد عن بعضها بعدد امتار بين كل عمود والتاني و وسط تركيز وترقب من الكل وقف ابوي ومد يده لحشمت علشان ياخد الكربا، ج وبعدها بيبص لبدر اللي واقف جمبه ويمدله يده بيه ويقول
: انت هتج، لد ابوهم والباقي هيجلد، هم الغفر ”
طال نظر بدر للكر، باج وشرد نظرة قبل ما يرجع ابوي يكلمه ويقول امسك ، كنت مستنيه يرفض لكن ده محصلش ومسك الكر، باج واتجه ناحية ابوهم وقف شويه يبص لراجل اللي وصل رجاه لذروته وبعدها بيمسك طرف الكرباج استعداد لجل، د قبل ما يوقفه صوت عبيده وهو داخل وسط الناس ويقول بعلو صوته وقفو محدش يضر، ب
ومع كلمته الكل بص ليه بما فيهم بدر اللي نزل يده وتبعه بعنيه وهو جاي ناحية ابوي و معاه الراجل اللي ارضه اتحر، قت وحد تاني وقال
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب لا تعرف الحب)