روايات

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الثالث 3 بقلم نجمة براقة

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الثالث 3 بقلم نجمة براقة

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثالث

رواية ذئاب لا تعرف الحب البارت الثالث

ذئاب لا تعرف الحب
ذئاب لا تعرف الحب

رواية ذئاب لا تعرف الحب الحلقة الثالثة

رجعت البيت ودخلت اوضتي نمت شويه وقبل ما ارجع اصحي من الكوابيس اللي مش بتفارقني صحيت علي احساسي بحد بيفرد دراعي وينام عليه ومكنتش محتاج اللي يقولي ان الحد ده هو شبل الهايف اخوي الصغير ودي عادته كل مره يحب يصحيني فيها
وقبل ما افتح عيني مسكت المخده علي غفله ورزعتها علي وشه عشان يقوم ويبعد عني قوام قبل ما اكمل عليه وهو بيضحك ويقولي
: براااحه !! مالك ياخوي حرام انام علي دراعك يعني
– يا هايف ، جيت ميته
قعد جمبي وقال
: من شويه قليلين ، والله وحشتيني يابدر ، ايه يابوي مفيش رنه تسأل عليه
– ياك فاضي ، طول النهار مقبل مشرق احل مشاكل الناس وما فاضي حتي احك في جلدي ، المهم! حمدلله علي السلامه
اتنهد بضيق وهو مش عاجبو كلامي وقال
: الله يسلمك ، واااالله يعينك
– اممم شكلك اكده عاوز تحكي في المحكي
: لا مش هحكي ولا هتنفس انت حر ، يلا اسيبك تكمل نوم
– بعد ايه ، ما طار النوم بسببك ، اقعد هغسل وشي واغير واجيلك عشان ننزلو مع بعض
: طيب غير انت وانا هروح اشوف البت فاطمه مشوفتهاش لسه
– طيب روح وانا جاي وراك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#شبل
سيبته وروحت اوضة فاطمه، دخلت راسي من الباب من غير ما اتكلم لقيتها بتقرا واول ما حست بيه قالت من غير ما تبصلي
– انت فاكر اني مشيفاكش يعني
بصتلي بإبتسامة وكملت
: ميته هتعقل
دخلت وانا بقولها
– حوشي يابت العقل ، بتعملي ايه
: بذاكر ، حمدالله على السلامة
– الله يسلمك ، عامله ايه في الكليه يارب تخلفي ظني وتكوني فلحتي
: هههههه بتتحدت كأني مش بجيب درجات اعلي منك كل سنه ومنظرك بقا بايخ قوي في البيت يا شبل يا خوي
– يابنتي انا بقصد اجيب درجات اقل علشان ميقولولش شوفو اللي دخلوها الكليه غصب اهي فشلت ، يعني انا بضحي عشانك يا هبله ، تؤامك انا ولا مش تؤامك
: هههههه شوفو ازاي وانا اللي فكرتك فاشل طلعت بتضحي
– شوفتي انك ظلماني هههههه ، طمنيني عليكي بقا ، ايه اللي بيحصل معاكي الأيام دي
ارتبكت وهي بتقول
: مفيش ، العادي
– مش باين
: بتقول اكده ليه ، حد قالك حاجه
– لا بس بقالي شويه بحلم بيكي بتكوني زعلان ومش فاهم في ايه
: يااااابووووي علي الحنيه يا ناس له ياخوي مفيش حاجه انا زينه قوي قوي
– حنية ايه ما تولعي انا بسال علشان ابطل احلم بيكي انا بخاف من الكوابيس افهمي
: هههههه ماشي ياشبل انا كوابيس، طيب اطلع من اوضتي
– اخرسي انتي هتصاحبيني
ميلت عليها وقولت بصوت واطي
: ليلي فين من وقت ما جيت ماشوفتهاش
– ايه ده هو محدش قالك
: قالي ايه
– انها ما، تت ، الف رحمة ونور تنزل عليكي يا ليلي ، كانت طيبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#ليلي
– كل ده علشان تعملي القهوة
قالتهالي دعاء وانا واقفه شارده جمب البتوجاز وبفكر في حالي علشان اعدل نفسي قوام واشيل الكنكه من فوق النار وادل، ق القهوه في الفنجان وانا بقول
: ايوه خلصت اهه يا ست دعاء اتفضلي
بصتلي من فوقي لتحتي وقالت بكبر زي عادتها
– كاني صحبتك انا ولا ضيفه عندك علشان تقدميلي الفنجان من غير الطبق ، القهوه تتقدم زي الناس ، هاتيهالي علي اوضتي ”
عوجت صوتها ورفعت حاجبها وهي بتكمل وتقول
: وبعديها اخفي مع امك في اوضتها ، شبل رجع ، الواد مش متجوز بلاش تزاوليله كتير اصله مش هيتجوزك مهما تلفي قدامه
سبت الفنجان بعد ما خرجتني عن شعوري وقولت
: انتي زودتيها قوي انا هقول لست شجر علي كلامك ده
– وه وه ده انتي عينك قويت اهه ، بس له والله ما ينفع تقوليلها الكلمتين دول بس خدي
قالت كده ومسكت فنجان القهوه ودلقت عليه ؛ هي حر، قتني بس مش الحر، ق اللي يوجع ولكن الموقف والاهانه نفسها خلتني اصر، خ صر، خه عاليه عشان الاقي شبل وفاطمه وامي جاين يجرو علينا
#شبل
جرينا علي المطبخ علي صوت ليلي وهي بتصر، خ صر، خه عالي ف لقينا دعاء واقفه قدامها وفي يدها فنجان وبتقول وهي بتبص علينا
: قلت ادبها عليه ف دلقت عليها القهوه ، بعد اكده هحطك جوه حلة الافراح اسمطك علشان طولت لسانك دي
قالت اكده علشان تجري فتحيه علي ليلي وتمسك فيها وتقول
– عملتي ايه يابت
: معملتش حاجه يامه ، والله ما حدتها دي هي اللي مش بتبطل تضايقني
قربت منها دعاء وهي عاوزة تجيبها من ورا امها وقالت
– مش ببطل اضايقك !! ، وسعي يا مره انتي خليني اشوف هتقول ايه تاني ، زين والله علي اخر الزمن دعاء هانم هتحط نقرها من نقر خدامه ”
لما شوفت اللي بتعمله معاها وبكا ليلي كان هاين عليه اق، تلها وامحي اسمها من الدنيا كلها وبسرعه اتقدمت نحيتهم بعدت فتحيه عن ليلي و وقفت اشوف اتحر، قت قد ايه لقيت مفيش حر، ق و واضح ان القهوه كانت بارده ف بصتلها وقولتلها
– متبكيش حقك هيرجعلك
هزت دماغها بنفي وهي بتقول وسط بكائها
: معوذاش حقوق ربنا كبير
مردتش عليها و رجعت ابص لدعاء اللي واقفه تزعق وتقول
– حق ايه اللي هتجبهولها يا استاذ شبل ومن مين ، والله زين قوي علي اخر الزمن حتت خدامه تعلي صوتها علي ستها وكمان يتجبلها حقها
قالت شجر بعد ما جت علي اصواتنا
: حصل ايه يابتي مالكم ، مالك يا شبل
– دلقت القهوه علي ليلي يا خاله شجر
رجعت بصتلها وقالت
: قهوه!!! ليه يابتي ، عملتلك ايه البت الغلبانه دي؟!
– علشان قلت ادبها عليه ، وعشان رافعه راسها في السما
قولت بغيظ وانا بتقدم نحيتها
: لولا انك مرت اخوي كنت رميتـ…
مكملتش كلمتي عشان الاقي فاطمه بتشد يدي وبتقول
– شبل!! اسكوت
: انتي مشيفاش قلتـ…
قبل ما اكمل كلمتي سمعت صوت بدر بيزعق بأسمي يسكتني
– شبل!!! تعاله اهنه
شدتني فاطمه ناحيته علشان توقف دعاء في وشي تمنعني اعدي وتقول
– ولو مكنتش مرت اخوك بردك مكنتش هتقدر تر، ميني انا ليه في البيت ده زيك واكتر ، وقبل ما تدافع عنها قوي اكده شوف هي بتدحلبلك علشان توصل لأيه
شديت يدي من فاطمه وقبل ما اتكلم سمعت صوت ابوي وهو داخل علينا وبيقول
: هتضر، ب مرت اخوك ياد؟!
و وقتها الكل سكت وانتبهنا ليه وهو بيكلمني ويقول
: تعاله اهنه
– يابوي دلقت القهوه علي ليلي من غير ما تغلط فيها
اتقدم نحيتي بدر وشد دراعي وهو بيقولي بخفوت
: خلص في الحديت
اتقدمت ناحيته مع بدر وسط نظرات القلق اللي في عينين الكل و وقفت قدامه وقولت
– ايوه يابوي
فضل باصصلي شويه بغضب قبل ما ينزل، بيده علي، وشي يحوجه الناحية التانية من شدة القلم ف غمضت عنيه وحاولت اتماسك ومنفعلش وانا سامع صوت شهقات الستات وصوت بدر اللي حال بينا وقال
: وحد الله يابوي مش اكده ، شبل ميقصدش يغلط فيها
– القلم ده مش علشان غلط فيها ، اكده اكده جوزها لو مربهاش هربيها انا ، القلم ده علشان ينسا اللي في راسه ، مش ولد رضوان اللي يتجوز بت غفير وخدامه عندينا ”
زي عادتي مقدرتش ارد وعيني راحت ناحيتها لقيتها موطيه رأسها وبتبكي وهي حاسه بالزل من اللي حصل وبذات لما أمها مسكت ايدها وضر، بتها وهي بتستسمح ابوي علي اللي بيحصل وبعد ضر، ب ومحاوله من فاطمه انها تبعدها عنها زقت يدها وقالت وهي بتبكي
– انا معملتش حاجه ..
بصت لابوي وقالت بشجاعه مش عارفه جابتها منين
: وانا مش عاوزه اتجوزه يا كبير انا عارفه مقامي زين ، عارفه اني بت غفير وخدامه عنديكم والعين متعلاش علي الحاحب
زعقت فيها امها وهي بتهزها وتقول
– هقط، علك لسانك ده ، سامحنا يا كبير صغيره متعرفش ، قدامي ده انا هخلي ابوكي يد، بحك
رضوان – اسكوتي يا مره انتي؟!
بص ل ليلي شويه وكمل
: جدعه يابت ، بس خليكي عارفه اني ملايمش عليكي انا لايم علي ولدي ، انا عارفك انك مهتبصيش لفوق أبداً وعارفه مقامك ومين امك ومين ابوكي ، وعارفه مين احنا ، يلا ارجعي اوضتكم
#فاطمه
كلامه أها، نها قوي خلاها تطلع من المطبخ وهي بتبكي و شبل واقف مكانه مش قادر يتكلم ولا يعارض ابوي في اللي قاله ف طلع هو كمان وراح اوضته ف بصيت ل دعاء وانا بحسبن فيها في نفسي علشان تلاحظ نظراتي وتقولي
: عجباكي تخديلي صوره … انا راجعه اوضتي احسن
قالتها بقرف واتجهت للخروج علشان يوقف ابوي في طريقها ويقول
– وقفي
: نعم ياعمي
: انا سكتلك كتير وبقول عدي دي بت اخوك اليتيمه بس بعد اكده هعاملك معاملة اي حد بيغلط وبياخد جزاته ، انا الكبير اهنه ومن بعدي ولدي ومن بعدنا شجر ، هي اللي تحكم في البيت مش انتي
– غلطت فيه ياعمي وانا مسيبش حتت خدامه تغلط فيه
قالت اكده عشان ينزل بيده علي خدها وبدل ما تبكي رفعت عنيها وبصتله وجوها بيز، يد كر، هه في قلبها قدرت اشوف اكده من نظراتها ليه ولبدر اللي كان واقف ممنعهوش لما ضربها وقالت
– بتضر، بني؟! ماشي ياعمي مقبوله ما انت في مقام ابوي بردك
: زين انك معتبراني في مقام ابوكي ، و انا بحذرك اهو ، لو كملتي في عوجتك دي هتندمي عيشي يابت اخوي وربي عيالك ، يلا يابدر
قال اكده ومشي وهي وقفت تتحسس ضر، بته علي وشها وبتتوعده بعنيها قبل ما تبصلي وتقول
– فرح عندكم انتو لما اتضر، ب ، بس كله بيتسجل
: محدش عاوزك تضر، بي بس انتي اللي حابه تعملي عدا، وه بينا وبينك ومكر، هه الكل فيكي بس والله يابت عمي ما حد هيخسر غيرك وفي يوم هتصحي تلاقي نفسك خسرانه كل حاجه ، حتي جوزك اللي بتكر، هيه فينا هيكر، هك ويرميكي
– ده اللي انتو عاوزينه ، بس ورحمة ابوي وامي واختي اللي اتحر، قو ما حد هيخسر غيركم
: ربنا يهديكي يامرت اخوي ، انا سيباكي احسن
قولت اكده وسيبتها وانا سامعه دعاها علينا ، دعاء يوجع القلب ويكشش النفس ، بقيت استعيذ بالله منها ومن لسانها وبعدها روحت ل شبل في اوضته لقيت بدر اهناك قاعد جمبه وحاطط يده علي كتفه وبيقول
– جرا ايه ياد هتقلبها محزنه علي حتت، قلم ، امال لو جلد، ك زيي انا وعبيده زمان
بصله وقال بغيظ
: انا مش بدر ولا عبيده ، بيزيد تمسكهم بالنجع مع زيادة، الظلم ، انا مش بزعل انا بكر، ه وكل يوم بيزيد رغبتي في البعد عنه اكتر ، انتو السبب مش عاوزين حكم ابوك واجدادك ينتهي ومكملين وبتتخانقو علي مين يكمل بداله
كلامه وجع بدر لأنه رغم مكانته في النجع وحكمه علي الكل بس هو مجبر يعمل اكده ويكمل بدال ابوي ف نزل دراعه عنه وقال
– وانا مش شبل اخر العنقود المدلع اللي متساب علي كيفه يسافر وقت ماهو عاوز ويرجع وقت ماهو عاوز متفرضش عليه حاجه هو مش عاوزها ، بس هقولك حاجه ، اطلع دلوك وشوف النجع ، اسأل الناس بقالكم قد ايه مسمعتوش عن ان حد اتضر، ب في ساحة الجبانه او اتاخد منه ضرايب اكتر من اللي في طاقته ، عدي امعاي وشوف الناس بتكمل شغلها وشراها وبيعها من غير ما يوقفو طبور وهما خايفين لما انا اعدي زي ما كان يحصل وقت ابوك ، انا محببش اننا نحكم النجع ونفرض قوانين عليه ، ولا حابب حكاية اننا دوله جوه دوله ومجبر اكمل ، بس اهه بحاول اواكب العصر حتي في الحكم علي الناس وفرض ضرايب عليهم وعقا، بهم علي الغلط
نزلت دموع شبل وقال
– ياخوي مقصدش ازعلك ، بس ليه ابوي مُصر يكمل في حاجات راحت بقالها 100 سنه ، طيب ده انا زمايلي في الكليه ميتجرؤش يزورو النجع بسبب اللي بيسمعوه عن طبيعة العيشه فيه
وقف وقال وهو بيرتب عبايته علي اكتافه
: بقولك ايه يا شبل انا مش هتكلم في حاجه اساسيه طلعت لقيت نفسي جزء منها ، انا احاول اخفف لكن ممحيش عادات جدودك حطوها قبل ما نيجو بمئات السنين ، وانت سيبك من دور المُصلح ده ومتتحدتش غير في اللي مزعلك ، انت زعلان علشان ابوك جبهالك علي بلاطه وقالك ولد رضوان كبير النجع ميتجوزش بت غفير ، ده اللي مزعلك وانا هريحك ، جوازك من بت الغفير تنساااه ..
– ليه!!! ليه انساه ، يا بدر انا لو متجوزتش ليلي عمري ما هتجوز ، ليلي اتولدت واتربت معانا وانا مش بعتبرها شغاله انا بعتبرها واحده من العيله
وقف جمبه وقال
– اوقف معايا يا بدر علشان خاطري انت تقدر تخليه يوافق
: اقف معاك تجوز بت الغفير كان نفسي بس ابوك ممكن ير، مينا انا وانت لد، يب في القفص ، اعقل يا شبل وشوف غيرها ، دور في الجامعة هتلاقي بنات حلوه ومناسبه
بصلي وقالي
– عقلي اخوكي يا فاطمه يمكن يفهمك عني
قال كده وطلع وانا وقفت شويه شارده افكر في بيجاد وحكايتي معاه ، وبقول في نفسي
: اهو بدر اللي عاوز تطلبني منه خايف يترمي لد، يب لو اتكلم في جواز شبل من ليلي وبعدين وقفت جمب شبل وحطيت يدي علي كتفه وقولت وانا مش عارفه مين فينا يهون علي التاني
: متزعلش ياشبل لو ليك نصيب فيها هتجوزها
بصلي وقالي
– قصدك لو هما اشفقو علينا و وافقو ، النصيب ملهوش دعوه ، و انا مش هاخد راي حد لما احب اتجوزها حتي لو هاخدها وههر، ب”
قعد وقال بضيق
-بس انا دلوقتي زعلان عليها هي ومش عارف ازاي هبصلها وانا اللي طول الوقت اقولها ان محدش هيمانع وانها بتزودها لما تبعد وتقولي محدش هيوافق
: وانا والله يا خوي لسه امبارح قيلالها ان دي افكار في راسها لوحدها بس شوف النهارده حصل ايه
– شوفت ، ممكن تروحي تشوفيها يا فاطمه ، تلاقيها دلوقتي هتموت من الزعل ، الله يسامحه ابوي اهانها بطريقة وحشه قوي
: عندك حق .. طيب انا هروح اشوفها وانت متزعلش نفسك
– طيب
سبته وانا وطالعه لقيت امي داخله وبترجعني وتزقني قدامها وتقولي
: رايحه فين ، انتي وش النصايب قعدتي تزن علي عقله عشانها
كملت وهي بتبص لشبل
– عينك من الخدامه يا ولد رضوان
دار وشه عنها بضيق ومردش عليها وانا رديت بداله
: يا مه ليلي متربيه معانا وهي زي اختي عمرنا انا وشبل ما اعتبرناها خدامه ، وفيها إيه لما يتجوزها ده بدل ما تفرحو
– نفرح ليه عاد يا نضري ، نفرح ان ولد الكبير يتجوز خدامه ، والله زين قوي بكره انتي كمان تقولي اتجوز غجري ماهي سايبه”
وعلي راي اللي قال اللي علي راسه بطحه يحسس عليها سكت ومتكلمتش وشبل هو اللي رد بدالي وقال
: والله يامه انتو كل خلق ربنا عندكم غجر وكفره ، الا اهل النجع ابقي وريني هتجوزوها لمين بعد ما تتخرج وتبقا بشهاده جماعيه دوريلي علي واحد يناسبها في النجع
ضربته بغيظ وقالت
– اكتم جك كتمه والله ما حد هيجبلنا العا، ر غيرك..
شبل طول عمره معترض علي عادات النجع سواء فرض حكم ابوي بدال الحكومه او عدم جواز البنات من حد خارج النجع ، دايما يقولي بيحرمو ما حلله الله وميقلوش عن حكم فر، عون في حاجه وده رايي انا كمان من قبل ما اعرف بيجاد بس عمري ما اقدر اقول خوف من رد فعل اللي حوليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#دعاء
بعد ما ضربني رجعت اوضتي وبقيت قاعده مستنيه عُبيده يرجع علشان احكيله اللي حصل ولكن قبل رجوعه جه ” الضبع “يقول ان العيلتين اللي اصتلحوا مسكو في بعض عشان حد منهم حر، ق ارض التاني وقتها بدر وشبل وعمي طلعو مع الغفر علشان يفضو العر، كه وعرفت ان اكيد عبيده هيحضر امعاهم وهيتأخر في رجوعه.
وفي وقت كانو حريم عمي ” احكام ” وشجر ” واقفين فوق يبصو علي الناس والعر، كه اللي صوتها جايب لاخر البلد سمعت فاطمه في اوضة فتحيه بتتحدت مع ليلي عن اللي حصل و اخر الكلام كان قادر يو، لع البلد لو اتعرف ف وقفت اسمع اللي بيتقال وهما مطمنين ان محدش سامعهم ف قالت ليلي
: قولتلك يا ست فاطمه الحب ده و، جع قلب ، بس انا مش هتقت، ل لو حد عرف ان شبل عاوزني وهتعدي بإهانه زي ما حصل لكن انتي اللي لو حد عرف انك ليكي حكايه مع حد بره النجع هتقوم الدنيا ومتقعدش ، انسيه ياستي بدل ما حد يعرف ومتفوقيش غير لما تلاقيهم جايبينك وسط الساحه يقتلو، كي انتي وهو
– ما ده اللي انا بحاول اعمله يا ليلي بس هو مفاهمش كل ما اقوله بعد عني يقولي لو فيها مو، تي مش هسيبك وشكلها اكده فيها مو، ت صح
قالت كده وقبل ما اسمع كل الكلام سمعت صوت فتح باب السرايا ف مشيت بسرعه وربنا ستر محدش شافني ورجعت اوضتي افكر في اللي سمعته واللي ممكن اعمله ، هل اقول لعُبيده ولا ل رضوان علشان اتفشي فيه لما يعرف ان بته هتجبله العا، ر ولا اعمل ايه ، وبعد تفكير اخترت اسكت لغيت ما افهم باقي الحكاية لاني دلوك لو اتكلمت يقدرو يكدبوني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#عبيده
بعد ما طلعت من البيت بشويه النجع كله قام مقعدش والعيلتين مسكو في بعض في نص النجع بالظبط وناس كتير اتعور، ت ود، مها سال ويمكن لو محدش اتدخل كان ناس كتيره ما، تت..
انا لما حر، قت الارض مكنش في بالي ان ده يحصل كان كل تفكيري ان اللي ارضهم اتحر، قت هيجو يشتكو لابوي ويشوف ان بدر مفلحش في الصلح ومجاش علي بالي ان ده يحصل و وقتها كنت وحدي من غير غفر ولا سلا، ح ، دخلت بينهم وبقيت از، عق علشان يفضو العر، كه ولكن مكنش حد سامعني ولا حد مركز ان ده انا وفي وسط الزحمه والز، عيق والضر، ب وقعت عيني علي البت الغجريه اياها واقفه هي وكام واحده بعيد وبتبص علي العر، كه قبل ما تيجي امها وتشدها بعيد دوناً عن الكل ، كانت بتشدها وتبعد بسرعه وفي وسط ما انا مركز امعاها جاتني ضر، به جمب ودني خلتني واقف شويه سامع صفير ودماغي ارتجت وعلي شويه كنت هقع علي وشي ، وبعد ما خف الصفير شويه اتنر، فزت وبقيت امسك اللي يجي في وشي اضر، به لغيت ما شويه منهم انتبهو ان ده انا وسكتو وقبل ما الكل ينتبه ابوي وبدر وشبل جم بالغفر و وقتها كله سكت وفسحو المكان لا ابوي اللي رفع المسد، س ض، رب طل، قه في الهوا وشاور ل الغفر وقال
: هاتولي التنين
قال كده علشان يتلم الغفر علي العيليتن وياخدو كل فرد فيهم علي المندره ونروح كلنا هناك ولان ابوي كان هو الكبير والحاكم انا مكنش ينفع اتكلم ولا احكم في حاجه والكلام ده يمشي علي بدر هو التاني وبدء ابوي يتكلم ويز، عق علشان يرد كبير العيله اللي ارضها اتحر، قت ويقول
– حرقو، لي ارضي يا كبير يرضيك اكده ده مكنش فاضلها عشر ايام ونحصدو
قال كبير العيله التانيه
: احلفلك بايمنات الملسمين كلها يا كبير ما حصل ولا حد من عيالي عملها
: كدا، ب يا كبير هو وعياله التنين حر، قوها
زعق فيهم ابوي وقال
– خلصو!!! هق، تلكم انتو الاتنين انت!!! تعاله اهنه
اتقدم اللي ارضه اتحر، قت وقال
: نعم يا كبير
– حد شافه لما حر، قلك الارض
: ايوه يا كبير انا ، انا كنت رايح ازقي و شوفته بعيني هو وعياله التنين بيحر، قوها ”
قال اكده بالكدب علشان متأكد ان مفيش غيره حر، قها ولان مفيش دليل مكنش هياخد منه حقه وقتها بقا الراجل وعياله التنين يحلفو انه ما حصل بس ابوي مصدقهمش لأن هو و النجع كله عارف ان مفيش حد غيره ممكن يعملها ف امر الغفر يمسكوه هو وعياله ويحطوهم في،سجن، النجع ويعلن لكل الناس ان بكره هيت، جلدو هو وعياله في الساحه ، بقا الراجل يزيد في حلفانه ورجاه ولكن امر ابوي نفد والغفر خدوهوم وبعد ما مشو قال لراجل التاني انه هياخد نص محصول ارضهم بعد الحصيد ، كل ده وبدر واقف ومفيش حاجه من اللي كنت ناويها حصلت ولا اهتميت اني ابين فشله في الصلح قدام ابوي وكل اللي كان شاغلني اللي هيحصل بكره وجل، د الراجل وعياله وللأسف مكنتش هقدر اتكلم خالص ولا امنع اللي هيحصلهم وبعد ما اتفضت القعدة رجعت البيت انا وابوي و بدر وشبل ولما دخلت الاوضه قابلتني دعاء وهي تثرثر وتقولي ابوك ضر، بني ، مهتمتش بحديتها ودخلت اتسبحت ورجعت اتمددت علي السرير واتغطيت وعلي قد ما حاولت انام بس مقدرتش ومنين يجي النوم والنجع هيشهد حاجه محصلتش من سنين وبالظ، لم كمان
#بيجاد
بعد ما النجع اتقلب امبارح علي الحر، يقه اللي حصلت وخنا، ق الناس مع بعض صحيت تاني يوم الصبح عشان اسمع الناس بتتكلم عن الجل، د اللي هيحصل وسط الساحه لراجل و ولاده ودي كانت اول مره يحصل فيها حاجه كده من وقت ما جيت النجع ولكن مكنش في بالي اني احضر لأن عقلي كان مشغول بكلام بدر ومش عارف ممكن اعمل ايه علشان يوافقو من غير مصا، يب و فكرت كتير ورجعت في دماغي كلام فاطمه عن عاداتهم وحالات القت، ل اللي حصلت بالاضافه للي هيحصل النهارده وسط كل الناس ف لقيت اني هقابل حيطه سد ومستحيل ان هقدر اتجوزها ، وبعد تفكير عميق لقيت حل واحد ملهوش تاني وهو اننا نهر، ب ونسيب النجع وفوراً فتحت التليفون علشان اكلمها لكن لقيتها عامله بلوك تاني ف استنيت يكون شوفتها طالعه وبعد وقت شوفت ليلي معديه من قدام المكتب ف طلعت قوام وندهت عليها طنشت ندايا شويه وبعدين وقفت وبصتلي وهي مش طايقه نفسها وقالت
– ايوه يا دكتور اؤمرني
: الامر لله عارف اني مزهقك بس ممكن تقولي لصحبتك تشيل البلوك
سكتت شويه وبعدين بصتلي بزهق وقالت
– انت اكده مش بتحبها انت عاوز تمو، تها وانا مقيلاش حاجه تاني بالاذن
: ليلي!! استني! خدي دول
قولت كده وانا بطلع فلوس من جيبي وبقرب منها وادهملها علشان تبصلي مره وتبصلهم مره وبعدين تقولي
– معوذاش فلوس ، ومش هوصل حاجه ، بعد شويه هي رايحه الكليه تقدر تقابلها في المعديه او البر التاني زي ما بتعمل وتقولها اللي انت عاوزه ”
قالت كده ومشيت وانا رجعت اقف عند باب المكتب ابص ناحية السرايا لغيت ما شوفتها خارجه بشنطتها والكتب ف استنيت مكاني وعملت اني بتكلم في التليفون علشان محدش ياخد باله وزي عادتها عدت وكانها متعرفنيش وبعد ما تجاوزتني رجعت قفلت المكتب ومشيت وراها لغيت ما وصلنا المعديه وقعدنا علي نفس الجمب وعلشان الفت انتباهها تشيل البلوك عملت اني بتكلم في التليفون وقولت باللغه الانجليزي شيلي البلوك بدل ما اكلمك قدام الناس ، بصتلي وشوفت لمعه في عنيها دليل الإبتسامة وبعدين مسكت تليفونها وبعد دقيقة وصلني رساله منها
: لو عاوز تفضحني قول متتكسفش انا متفهمه
– تقدري تعتبريها فضيحه بس مش كلامي معاكي قدامهم هي الفضيحه ، الفضيحة لسه هقولك عليها دلوقتي حالا
: اشجيني يا دكتور اشجيني
– الاول بتحبيني ولا لأ
: انت عارف بتسأل ليه تاني
– عاوز اعرف بتحبيني زي ما بحبك ولا لأ
سكتت شويه لغيت ما بعتلها علامة استفهام علشان تطيل الكتابه وتقول
: بحبك يا بيجاد ، دونا عن كل الخلق حبيتك انت عشان او، جع قلبي بقيت حياتي ، بس واخرها؟! عمرنا ما هنتجوز لو اطبقت السماء علي الارض مش هيوافقو واللي هيحصل النهارده في الساحه هيحصل معانا بس بالقت، ل مش الجل، د
– محدش يقدر ومش عاوزين موافقتهم ، انا لمحت لبدر اني بفكر اخطب من النجع بس ، هب فيه وقالي كلمتين خلوني مفكرش احاول معاهم تاني
: لا مش فاهمه يعني ايه مش عاوزين موافقتهم
– يعني خلينا نهر، ب يا فاطمه ، ابوكي واهل النجع كلهم مش هيوافقو علي جوازنا وانتي عارفه ”
قولت كده علشان تبصلي بعيون متسعه وتبص حوليها لتأكد اذا حد شايفها ولا لا وبعدين بترجع تكتبلي
: يادي النهارده اللي مش بينله شمس ، يا ولد الناس انت عاوزني انا ، بت الكبير وحامي البلد وناسها وحامي عاداتها اللي جينا علي الدنيا لقينا نفسنا عايشين عليها تهر، ب مع واحد غريب ، دي فيها د، بح لو حد شم خبر بس ، سيبني في حالي ، وسيب البلد وسافر
– تاني هتقوليلي اسافر ، يا فاطمه انا قولتلك مش همشي من غيرك ، حتي لو فيها مو، تي مش هسيبك ولا هسمح ان عادات ظا، لمه زي دي تبعدني عنك ، اتشجعي انتي بس و وافقي اننا نهر، ب ونتجوز وبعد كده محدش هيقدر يكلمنا ، البو، ليس هو اللي هيحمينا
: لا يا بيجاد انا مقدرش اكون انانيه ، بقا ابويا يكون كبير النجع وبيق، تل اللي يتعدا علي عاداته وتقاليده اقوم انا اهر، ب و اوطي راسه هو واخواتي ، اوطي راس بدر اللي وقف جمبي لغيت ما قدر يخليني اروح اتعلم في الكليه دوناً عن بنات النجع كله ، لا يا بيجاد لا ، لو روحي فيك معملهاش ، وانت سافر كفايه كده ، البهايم في مليون دكتور يعالجها
: ومين قالك اني لسه هنا علشان بهايم انا مش قاعد غير علشان بقره واحده تعباني ومش هتسكت غير لما اخطفها واهر، ب بيها ، البقره دي هي انتي يا فاطمة
غمضت عينيها وضحكت ورجعت تكتب
– والله انت هتجنني مبقتش عارفه اضحك ولا اعمل ايه ، بقا انا بقره
: اجمل بقره شافتها عيني ، ها قولتي ايه
– ارجع واقولهالك تاني لو روحي فيك معملهاش ، انا بحبك اه بس بدر ميستاهلش اعمل فيه كده انساني بيجاد ، سافر وانساني
: فاطمه افهميني ، فرح وفاء اختي قرب ، احتمال يكون بعد شهر ولا حاجه ، وانا هسافر احضره وكده كده انتي تقدري تخرجي لكُليتك ف هنقدر نهر، ب عادي ، انسي بدر ‘ انسي كل الناس اللي مش بتفكر غير في نفسها وتعالي معايا ، وانا قولتلك قبل كده ان حما وفاء لواء وجوزها ظابط يعني هناسب الحكومه مين هيقدر يتعرضلنا ”
قُلت كده علشان تبصلي بغيظ وتعمل بلوك تاني من غير رد رجعت اكلمها بإنجليزي تاني علشان تشيله بس ولا كأنها سمعاني وبعد ما تعبت من الكلام مع نفسي وقفت علشان اخد نفس ف تفأجت ب واحد واقف ورايا ومركز معايا بصيت عليه شويه وانا بدعي ربنا ميكونش شاف حاجه والا هتبقي مصيبه.، كنت قلقان حتي بعد ما سابني ومشي وحاولت انبه فاطمه ولكنها تجاهلتني تاني ومحاولتش تسمعني
#وفاء
رجعت من الكليه لقيت حامد قاعد مع بابا دخلت سلمت عليهم وانا لسه باخد نفسي من المشوار علشان اتفاجي بيه بيقولي ايه رايك بصيت علي الشيء اللي في ايده وقولتله
– ايه الهزار البايخ ده ، انت ازاي تعمل كده من غير ما تقولي ، محضرهالي مفاجأة يا حامد!!! كروت ومعاد الفرح؟!!! وكمان بعد اسبوع؟!!
: اه عاملك مفاجأة مش انتي وافقتي اننا نعمل الفرح طبيعي نعمل كروت دعوه ونحدد معاد
بصيت لبابا اللي قاعد ساكت وشكل الكلام عجبه وقولت
– في ايه يا بابا عاجبك اللي بيحصل ده
: ايوه عاجبني هنأجل لأمتي
– لا ده انتو قاصدين تضايقوني بقا ، ايه هو ده!! يعني ايه محضرين كروت الدعوه ومحددين المعاد من غير ما تسألوني.، طيب ايه رايكم بقا اني مش موافقه ومفيش جواز قبل التخرج ، انتو بتهزرو
سيبتهم ودخلت وبعد لحظه لقيت بابا جاي ورايا يقولي
: وفاء!! انتي زودتيها قوي ، مفيش احترام ليه ولا ايه
– انا اسفه لحضرتك بس يابابا من فضلك ، ازاي تفاجئوني بيوم فرحي
: احنا عملنا كده عشان انتي بتأجلي ، الراجل زهق وهيفطش منك
– طيب ياريت يطفش ، بابا ! روح قوله مش موافقه انا مش هتجوز
: ايه!!! لاااا ده انا بيني دلعتك كتير ، اسمعي! الجوازه هتم وفي معادها انتي فاهمه
– بابا!!!
: ولا كلمه ، معاكي اسبوع كامل تشوفي هتعملي ايه
– استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ، ماشي يا بابا مش انت عاوزني اتجوز انا موافقه بس بشرط
: هتتشرطي علي ابوكي يا وفاء
– لاااا ، بابا ده فرحي وحياتي ، انت كمان مش عاوزني اتشرط شرط واحد
: لا طبعاً لازم تتشرطي اتحفيني يا دكتوره
– لو عاوزني اتجوز بعد اسبوع بيجاد يحضر فرحي
: بيجاد تاني يا وفاء!!! انتي ايه فكرك بيه ، مش قولنا تنسي ان ليكي اخوات
– ده اخويا يا بابا انا مش مصحباه علشان تتكلم كده
: اممم ماشي يا وفاء اعزميه بس يجي زيه زي اي ضيف ميعملش فيها اخو العروسه ”
قال كده وسابني وبعد ما غيرت هدومي اتصلت ب بيجاد اشكيله وانا هطق من جنابي منهم هما الاتنين
– فوفتي ، عامله اية حبيبتي
: ززززززفت عارف يعني ايه زفت ، اهو انا زفت
– ليه كده في ايه
: بابا ياسيدي ، ارجع من الكُليه الاقيه هو والأخ التاني مجهزين كروت الفرح وكماااان محددين المعاد ، شوفت حر، قة الدم
– هي حر، قة دم بشكل انا هنا واتنرفزت ، هو خطيبك فاكر نفسه في المديريه ولا ايه
: والله ما عارفه دي بقت عيشه تخنق ، والله لولا بابا لا كنت رميتله دبلته في وشه
– لا استهدي بالله ترميله دبلته ايه ، اهدي
: هديت اهو… انا عزماك هتيجي
– ايه هو ده ، يابنتي انتي مش لسه بتتخانقي مع دبان وشك عشان عملو الكروت
: ايوه بس فيها حاجه حلوه
– هي ايه الحاجه الحلوه دي ، متقوليش هتلبسي فستان فرح
: يابيجاد لما تلاقيني متضايقه متهزرش من فضلك عارفني بتخنق
– طيب مش ههزر ، ايه هي الحاجه الحلوه دي بقا
: شرطت علي بابا لو عاوزني اوافق انت تيجي تحضر الفرح و وافق الحمدلله
– اممم اقولك حاجه ومتزعليش مني
: عارفاها هتقولي كرهت ابوكي
– حبيبتي اللي بتفهم اخوها ، والله كرهته بجد ، ازاي يعني يرفض حضوري فرح اختي طيب والله حتي لو كان رفض كنت بردو هاجي وهقدمك لعريسك وما ليه دعوه بيه
: معلش يا حبيبي هو عصبي شويه ما انت عارفه ، المهم حاول تيجي بدري محتاجاك جمبي اليومين دول
– اكيد طبعاً ، بس اعذريني هجيلك يوم التلات ورايا شغل لازم يخلص
: ماشي مش مشكله
– تمام حبيبتي الف مبروك وربنا يتمللك علي خير
: حبيبي عقبالك … ايه ده ، حامد بيتصل اقفل هشد معاه
– هههههه نكدي علي اللي جابوه
: ده انا هخليه يطلقني قبل ما يتجوزني اقفل
قفلت معاه ورديت عليه
– ااااهلا بحضرت الظابط و أبن سيادة اللواء
: اهلا ايه بقا ، مانتي دخلتي وطردتيني بذوق
– ده انت هتعمل زعلان بقا
: انتي شايفه ايه؟! تصرفك ميزعلش؟!
– تصرفي انا اللي يزعل وانت تصرفك يفرح ، تقدر تقولي انا فين لما تقرر لوحدك ، حامد انت مش واخد بالك انك بتقرر عني كل حاجه حتي الوان الشقه اخترتها لوحدك في ايه بجد هو انت فاكرني سجينه عندك
: في ايه انتي ، انا مش قولتلك ايه رأيك في اللون الاخضر وعجبك ولا انتي بتتلككي علشان تزعلي وترجعي تأجلي الفرح
– عجبني بس انت قولتلي ايه رأيك فيه بعد ما خلصت لو تاخد بالك
: امممم طالبه معاكي نكد؟! ماشي انا بقا مش هعكنن مزاجي علشان اعرف اكمل باقي الترتيبات.. اه وحاجه اخيره الست اللي بتحب خطيبها او جوزها بتمدح اختياره مش بتعارضه في كل حاجه زيك ، مع السلامه يا وفاء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب لا تعرف الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى