روايات

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الأول 1 بقلم نجمة براقة

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الأول 1 بقلم نجمة براقة

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الأول

رواية ذئاب لا تعرف الحب البارت الأول

ذئاب لا تعرف الحب
ذئاب لا تعرف الحب

رواية ذئاب لا تعرف الحب الحلقة الأولى

قبل عشرون عاماً « تعريف الشخصيات» ذئاب لا تعرف الحب « الاسيره»
#دعاء
كر، هتهم كلهم ، كر، هت عمي وحريمه ، كر، هت بدر وعبيده ، كر، هت جدي اللي جيت علي الدنيا لقيته ميت ، كر، هته بسبب تفضيله عمي رضوان علي ابوي ، وتسليمه كل الارض والمال وكمان الكبرنيه وحكم النجع مع ان ابوي اكبر منه ، وخلاه هو المسؤل عنه يرميلنا قرشين كل شهر ومحدش بيشوف وشه تاني.
انا دعاء جيت علي الدنيا لقيت نفسي بت لراجل رجليه الاتنين شالين مبيقدرش يتحرك من مطرحه ولا بيشتغل اي حاجه ، ولغيت دلوقتي محتاره كيه خلفني انا واختي ولاء وهو طول الوقت نايم علي الدكه وعمري ما شوفته عمل حاجه غير النومه دي و عمره ما اعترض علي حكم جدي ولا طلب من عمي يسفره بره يتعالج كان راضي بحكمهم وساكت ، ومش بس اكده ده كان يحب عمي قوي مكنش يكرهه ولا حاسس بالظلم عكس امي اللي كانت طول الوقت تقول انه ظا، لم و واكل حقنا وكانت دايما تدعي عليه واكتر دعوه كانت ترددها « ربنا يحر، ق قلبك علي عيالك يا رضوان» كانت تكر، هه بدرجه كبيره وكر، هها ده وصلني وحسيته زيها ويمكن اكتر كأنها رضعتهوني في لبنها ، ايوه معشتش امعاهم غير سبع سنين من عمري قبل ما يموتو كلهم بس كر،ه عيلة رضوان اتحفر في قلبي من صغري ، حتي لما عيشت بقيت عمري امعاهم وفي بيتهم وهما اللي ربوني بردك عيشت اكر، هم وكر، ههم كل يوم يكبر جواي و مشيفاش حد ليه ذنب في مو، ت امي وابوي واختي ولاء صاحبة التلات شهور وقتها غيرهم..
في يوم غير اي يوم كان النجع كله مقلوب وكل اهله عند الساحه الكبيره جمب الجبانه ، الساحه اللي ياما اتحكا عنها حكاوي وقد ايه شهدت حاجات تتحكي في الاساطير ومكنتش هصدقها لو مشوفتش بعيني..
قبل اليوم ده بشهر الناس بقت تحكي عن واحد عايش معانا في النجع بقاله سنين بس مش من اهلها وقالوا انه كان يحب واحده من اهل النجع وحاول كتير انه يتجوزها ، والناس كلها حذرته انه يفكر حتي لأن حسب قوانين وعادات النجع اللي بيحكمه جدودي من سنين كتيره مش مسموح لبنات النجع يتجوزو براها وده تقليد بيتبعه الكل واللي يتخطاه يمو، ت ، لكن هو نشف راسه ومسمعش كلام حد وقال لو متجوزهاش هخ، طفها واهرب بيها من النجع.
وصل الكلام ده لعمي رضوان ف بعتله الغفر جابوه متكتف و قضا يومين في السجن اللي جدي عامله من سنين كتيره وهناك اتضر، ب وا، تجلد لغيت ما خسر صحته وبعدها حكم عمي انه يتر، مي هو واهله بره النجع والحكم نفد وفي يومها واتر، مي هو واهله بره النجع والناس افتكرو ان اكده حكايته خلصت ولكن بعد كام يوم رجع متخفي واترقب للبت دي وحاول يخ، طفها ولسؤ حظه الناس شافوه ومسكوه وسلموه لغفر عمي وفي يومها طلع الغفر يعلنو في النجع ان بكره الراجل ده هينتفذ فيه حكم الاعد، ام قدام اهل النجع زي ما كان يحصل زمان علي كلام امي وابوي ، ولازم كل اللي عايشين في النجع يحضرو حتي الغجر اللي عايشين في الخيام جمب البحر يجو علشان يشوفو بعنيهم ، والغرض كان باين والكل عارفه وهو تخويف اي حد يفكر يغلط زيه ويكسر قوانين النجع ، وجه تاني يوم والكل اتجمع علشان يشاهدو اللي هيحصل ، وقبلها بيوم ولاء اختي مبطلتش بكا وصرا، خ بشكل متواصل لغيت تاني يوم ولما سألت امي مالها قالتلي
– اتملخت ، كل ده من شيلك وحطك فيها ، قولتلك متقلهاش وانتي عفر، يت ر، اكبك ، اقعدي اهنه هروح اوديها للمره تُمرسها ” تمرسها يعني تدلك لها جسمها ” وراجعه اوعي تسيبي البيت وتجري تلعبي مع العيال ، الطبيخ علي الكانون تابعيه وابقي زقي الحطب وخلي بالك النا، ر تسري علي باقي الحطب والبوص ، سامعاني يا ملكومه
– حاضر يامه ، بس مطوليش عاوزه اروح اتفرج علي الغريب وهو بيت، قتل
: قطعتي انتي وهو وعمك في دقيقه واحده ، مش هتاخر هي ربع ساعه اوصل للمره تمرسها وراجعه جري.
مع اني كنت عارفاها كل ما هتقابل مره هتقعد تحكي امعاها ساعة وهتتأخر لكن مكنتش اقدر اقول له والا كانت كسرت عليه العصايه .
وقعدت في البيت ابص من الشباك وانا شايفه الناس بتمشي بسرعه ومنهم اللي بيجري علشان يلحقو اللي هيحصل من اوله والعيال بيزعقو ويهاهو وكأنه يوم عيد ويقولو الغريب هي، تقتل ، الغريب هيت، قتل لغيت ما بقاش عندي صبر و نفسي قوي اروح امعاهم علشان اتفرج و علي قد خوفي من امي لكن مقدرتش افوت المشهد ده ومروحش ف بصيت علي ابوي لقيته نايم ف نزلت عن الدكه وفتحت الباب وطلعت اجري علشان اتفرج شويه واجي قبل ما ترجع امي ، وروحت وشوفت اللي بيحصل واللي خلاني واقفه مكاني مسهمه وجسمي بيرتجف من الخوف وكأن عمي هيعمل فيه زي ما عمل في الغريب وهيجي يفرغ في ر، اسي المسد، س ، كانت اول مره اشوف المنظر ده حد متكتف وبيت، قتل وبيشدو جث، ته ير، موه في الجبل، لديابه ، خوفت قوي والخوف لجمني في مكاني ، نساني امي ، وابوي ، نساني انا فين ، زي ما نساني ان في نا، ر جمبها حطب لو مسكت فيه هتعلي وتمسك في السقف اللي معمول بردو من الحطب…
بعد وقت وانا علي الحاله دي فوقت علي اصوات الناس وهما بيجرو علي صوت الصراخ اللي جاي من وسط النجع ويقولو النا، ر و، لعت في بيت عبدالستار العاجز زي ما بيسموه في النجع ، ودي كانت اكتر رعب من اللي شوفته ورغم اكده اطلعت اجري اجري ولما وصلت لقيت ناس كتيره بيرشو الميه بجرادل وناس بترمي تراب علشان تخمد النا، ر اللي طالعه من كل فتحه في البيت واصوات الناس بتعلي ويقولو الحقوهم الراجل اتحر،ق هو ومرته وعياله ، وقت عدا زي الكابوس وانا شايفه البيت بيو، لع ومتأكده ان ابوي اتف، حم مكنتش فاكره ان امي لسه رجعت لغيت ما لقيت الحريم بيقولو انها رجعت قبل دقايق ياريتها اتأخرت شويه اهو كلهم اتحر، قوا . قالت كده قبل ما تشوفني واقفه مكاني عيني زايغه وتيجي جري عليه وتسألني هو انتي مكنتيش امعاهم جوه ، يابتي عليكي اتيتمتي بدري ..
اتيتمت كلهم ما، تو ، ابوي ، امي ، ولاء كلهم ما، توا وسابوني وحدي اكبر في بيت رضوان ويكبر جوايا كر، هي ليهم وانا مش شايفه غير حاجه واحده وهي انه لو ادا لابوي حقه كان علي الاقل كان بقا معانا بيت بسقف اسمنت بدل البوص اللي لحمت فيه النا،ر
#بدر
يومها كنت واقف وسط الناس متخفي وبتفرج علي اللي بيحصل ، كنت شايف ابوي رضوان العربي كبير النجع وهو ماسك مسد، سه وبيضر، ب طل، قه في الهوا علشان الكل ينتبه ليه قبل ما يرجع يصو، ب المسد، س علي الغريب وهو متكت، ف ومضر، وب ضر، ب فقده قدرته علي الحركه وبيقول بصوت عالي يسمعه الكل ويدخل الرعب في قلب اي حد يفكر يغلط غلطه ويقول
– يمكن نصكم مشاهدش يوم زي ده لسه والنص اللي شهد تلاقيه نسي ، بس انا منستش كام مره اتقت، ل واحد في نفس المكان ده علشان تعدي علي تقاليد وعادات النجع ، عاداته!!!! اللي بتحتم علينا نقت، ل اللي يتخطاها ، وانا اتكتب عليه اكون الحامي ليه بعد ابوي ومن بعدي عيالي
مرر بصره لكل الموجودين ودام سكوته شويه واثناء مرور بصره وقف عنيه عليه شويه قبل ما يسيبني ويرجع يبص للباقيه ، مكنتش فاهم وقتها معني تركيز عنيه عليه وكنت فاكرها هتعدي وبقيت واقف مكاني زيي زي باقي العيال اللي جاين يتفرجو وبسمع اللي بيتقال علشان يكمل كلامه بنفس نبرة الصوت ويقول وهو بيأشر علي الغريب
– وانا النهاردة وقدام كل اهل النجع كبيره وصغيره هرجع اعيد وخلي اللي محضرش يحضر ويشوف ايه اللي بيتعمل في اي حد يفكر بينه وبين نفسه انه يغلط ويكسر قوانين النجع … بدر!!!!! تعاله اهنه
قال كده علشان الكل يفسحو المكان حولية ويكشفوني بشكل كامل و يوجهو انظارهم نحيتي وانا وسطهم ببص ل ابوي ومن جوايا مر، عوب من مناداته عليه في موقف زي ده لغيت ما بيجي عم حشمت ويشدني نحيته و وقفني جمبه علشان يمدلي ايده بالمسد، س ويقولي وهو بيأشرلي براسه علي الغريب
: هه
مكنتش فاهم هو عاوز ايه ف بصتله بتسأل وانا متوقع اخد قلم علي وشي عشان مش فاهم علشان يقولي بهدؤء زي ما يكون بيقولي اض، ب الحشره دي
– اق، تله
رفعت عنيه بذهول وقولت وايدي بتترجف
: ا ، اقت، ل؟! اقت، ل ايه يا بوي
– اق، تل ده
: اق، تل كيه يابوي ، مـ مقدرش
كنت خايف وخوفي بان عليه ، علي رجفة يدي علي دموعي اللي تجمعت في عيني وقربي خطوه من عم حشمت احتمي فيه ومحاولتي اني اجمع كلام اقوله مع عدم مد يدي لوخد المسد، س وانا كل تفكيري انه هيجبرني اعمل اكده غصب عني ، ولكن انتفض جسمي لما صدء صوت الر، صاص وهو بيضر، ب الغريب في وسط راسه بط، لقه واحده قضت عليه ويتجاهلني كأني مش قدامه وده زود خوفي اضعاف لاني كنت متاكد انها مش هتعدي اكده من غير حساب ، وبعدها بص للغفر وقالهم خدوه وار، موه في الجبل لديا، به تا، كله”
قال عم حشمت
– طيب والد، يب اللي مجوعينه من امبارح ده يا كبير
بصله وقاله
: اعمل اللي قولتلك عليه ، وانت تعاله وراي
قال كده ومشي وانا مسكت في عم حشمت وانا ببكي واقوله
– هيضر، بني يا عم حشمت
حاش يدي اللي مكلبشه فيه وقالي بجفا
: امشي يا بدر متجبلناش مشكله قوام الحق ابوك
رجعت امسك فيه واحيط رجليه ب درعاتي واقوله وانا ببكي
– هيضر، بني
: يابوووي يلا مشي
قال اكده وشد يدي وخدني ورا ابوي علي الساحه اللي قدام الثرايا و وقفني قدامه ، الغفر محوطينه من كل جهه وقفص الد، يب جمبنا والمسدس في يده بيطلع الخزنه ويحط فيها طل، قه واحده وبعدين يبصلي بهدؤء ويقولي
– امسك يا بدر ، امسك متخافش
بقيت باصص للمسد، س وفمي بيتقوس رغبه في البكا بشكل لا ارادي لغيت ما زعق بصوت عالي خلاني انتفض واخطف المسدس من يده واقف قدامه جسمي كله بيرتجف من الخوف ودام سكوته وهو باصصلي قبل ما يتكلم اخيرا ويقولي
: أنت اكيد سمعت ان ليك عم تالت غير عمك عبدالستار ما، ت هو صغير
مع ذكره لسيرة عمي عيني راحت تلقائي لد، يب اللي بيروح ويجي داخل القفص مستني حد يرميله حاجه ياكولها ومش هنكر اللي حصل واداري ان سروالي اتبل وانا بسترجع في عقلي قصة حكاها كتير عن عمي مع د، يب من نفس فصيلة الد، يب ده ما ارجع ابص لابوي وانا مش قادر اسيطر علي رجفة فكي من الخوف وبسمع باقي حديته وهو بيقول
– تبقي فاكرها زين وانا مش هرجع اعيدها عليك
كمل وقال وهو موجه صباعه ناحية القفص
: ط، لقه ، د،يب جعان ، قفص مقفول عليكم انت وهو ، لا تق، تله ، لا يسد، جوعه بيك ، وعلي كل حال انا مخسرانش حاجه ، قت، لته يبقا ولدي راجل ويستحق يكون الكبير بعدى ، سد بيك، جوعه يبقا وفرت كيلو لحمه ممكن ياكله ، افتح القفص ياد!!!!!
مسكت فيه وانا بصر، خ وبترجاه ميعملش اكده بقيت احلفه بجدي لاني عارف قد ايه هو كان بيحبه ولكن مسمعنيش بقا واقف مكانه ساكت سكوت سكت رجائي ليه وايقنت اني مهما اترجاه ومهما اعلي في صر، اخي مش هيغير رأيه وبقيت ادور بعنيه علي حد يلحقني لغيت ما عيني وقعت علي امي اللي واقفه فوق تبص عليه ، مديت ليها يدي وناديت عليها بعلو صوتي
– اماااه!!! الحقيني يامه!!!
كنت فاكر انها هتلحقني بس متحركتش وطت رأسها وبكت من غير صوت خوف ان ابوي يسمع بكاها وسكتت ، وانا كمان سكت مكنش في اقرب من ابوي وامي يحموني علشان استنجد بيهم ، ورجع يزعق في الغفير يفتح القفص ور، ماني جوه ورجع القفص يتقفل و وقفت قدام الد، يب اللي بيكشر عن انيابه وهو شايفني قدامه غدوه هيسد بيها، جوعه بعد يومين جوع ، مكنتش حاسس بحاجه بعد ما بقيت قدامه ، محدش هيلحقني غير نفسي ، في اللحظة دي كبرت فجأه الطفل اللي جواي ات، قتل ، رغبة اي عيل في الجري علي امه وابوه والاحتماء فيهم ما، تت .
رفعت المسد، س ، بصتله بتلبد وقبل ما يه، جم عليه ضر، بته ، الطل، قه جت في صدره و، قع قدامي وانا وقفت مكاني ابصله في سكوت ، يومها مش هو بس اللي ما، ت بدر كمان ما، ت واتولد شخص تاني ، وقتها متحركتش من مكاني لغيت ما الباب اتفتح وحد مسك يدي وطلعني ولما طلعت مشوفتش ابوي ولا دورت عليه بعنيه حتي ، ورجعت البيت وانا لسه ساكت وقابلتني امي عند الباب بقت تفتش في يدي و وشي عن خد، ش او جر، ح من الد، يب وانا واقف وساكت كلمتني كتير وهي تبكي بس انا مسمعتش بتقول ايه او الي قالته مكنش ليه عازه بعد ما سابتني ، وعدا الوقت وانا ساكت حتي دموعي نشفت لغيت ما لقيت ابوي جاي من بره ماسك يد دعاء بت عمي اللي حالتها مكنتش احسن مني وبيقول ودموعه بتسيل علي خده عبدالستار ومرته وبته الصغيره كلت، هم النا، ر.
كانت اول مره اشوف دموع ابوي كنت فاكره مش بيحس لكن طلع بيحس وتعب وقعد ايام في اوضته حز، ن علي اخوه والطريقه اللي ما، ت بيها
#وفاء
كان عندي 5 سنين لما امي ما، تت بسبب الحزن بعد ما جوزها الاولاني طلع عليها اشاعات بانها كان ليها علا، قه مع راجل تاني وان بيجاد اخويا مش ابنه ،وانه من عشيقها اللي كانت بتخو، نه معاه ، وللأسف ناس كتير حوليها صدقت بابا نفسه صدق و، شك فيها وبعد عنها وده خلاها متقدرش تستحمل وما، تت واتيتمنا انا وبيجاد اللي كان عايش معانا من وقت جواز بابا وماما وبعد مو، تها اكتشف بابا ان الراجل ده كان بيشو، ه سمعتها علشان اتجوزت بعده ورفضت تديه بيجاد وندم جداً لانه كان بيحبها لكن ندمه مقدرش يمحي كر، هه لبيجاد بسبب ابوه ، بقا بيكر، ه لان ابوه السبب في مو، ت امي ومشاه من البيت ، وراح بيجاد يعيش مع باباه وانا اتحرمت منه وبابا منعني من التواصل معاه لسنين كتير لغيت ما كبرت وبقيت اتواصل معاه من وراه وبقينا صحاب جداً بنحكي لبعض كل حاجه بتحصل معانا و كنا دائما مبسوطين بتواصلنا مع بعض لغيت ما شاء القدر انه يسافر الصعيد ويشتغل في مكان يحكمه عادات وتقاليد مر، عبه وناس معندهمش ر، حمه وده خلاني اخاف عليه وزاد خوفي لما بدء يحكيلي عن فاطمه رضوان العربي بنت كبير النجع سابقاً واخت بدر رضوان العربي الكبير حاليا والاتنين اسؤ، ء من بعض ، حاولت كتير اقنعه يسيبه من الشغل هناك ويسيبه من فاطمه دي وهو مش بيسمع
#الان
#ورد
اسمي ورد غجريه عايشه في نجع العربي من صغري برقص واضر، ب الودع وجميله بشهادة الكل وده اللي مخلي كل الرجاله هتمو، ت وتطولني سواء غجري زيي او حد عادي من اهل النجع ودي حاجه تفرح اي بت لما تلاقي نفسها مرغوبه بس مفرحتنيش ، انا عكس الكل بكره جمالي ، بكر، ه ر، غبة الرجاله فيه ، بكر، ه الغجر ، بكر، ه نفسي ، وجه يوم اتمنيت مكونش غجريه واكون واحده من اهل النجع يسري عليه اللي يسري علي غيرهم علشان يتقت، ل اللي يفكر يطو، لني.. حتي لو كان ابوي ، ايوه ابوي ، من صغري وانا بشوف نظراته ليه ، قربه ، تحس، يسه علي جسمي ، لمساته اللي كلها ر، غبه ، بقيت اكر، هه واخاف يقربلي ، واخاف احكي لحد اللي بيعمله معايا محدش يصدقني وخاصه انه مش بيعمل كده مع تماضر اختي وبته زي ما انا بته
#شبل
انا مش هعرفكم علي نفسي لوحدي ولا قصتي لان قصتي لسه مجتش ، انا هعرفكم علي بيت رضوان العربي ، وهعرفكم علي نجع العرب ، نجع العرب بلد من احدي محافظات الصعيد بلد منعزل بيعزله عن المحافظه ، النيل واللي بيخرج منه او يجيله لازم يمر بالمعديه اللي بتعدي مرتين يومين مره الصبح ومره بالليل ، وفي ناس بتسميه جزيره لانعزاله عن باقي البلدان ، وهو مش بس منعزل من الناحيه الجغرافيه ده منعزل عن العالم من جميع النواحي ، ليه قوانينه لوحده وابوي رضوان العربي وبدر رضوان العربي هما اللي ممشين القوانين دي ، هما اللي بيحكمو بين الناس وبيعاقبوا اللي بيغلط و اي حد بيتجاوز القوانين دي . وغير مسموح بأن اي حد يلجاء للحكومه في اي مشكله تحصل حتي لو قت، ل واللي بيغلط ويعمل عكس كده مصيره المو،ت او اخد ممتلكاته وجلد، ه ، ومن ضمن العادات والقوانين في النجع هو عدم زواج اي بنت من داخل النجع لحد خارج النجع ولكن مسموح بزواجها من نجع تاني بيحكمه نفس العادات اللي بتحكمنا احنا ك عرب.. ده بنسبه لنجع وقوانينه
نرجع لبيت رضوان العربي
رضوان العربي تزوج تلات مرات وكان بيفكر في الرابعه بس صحته مسمحتش ولكنه لسه بيفكر ، بدر الابن الاكبر من الزوجه الاولي ” شجر ” محدش يسالني ليه اسمها شجر علشان انا معرفش لكنها ست طيبة ومحبوبه من الكل الا مرات اخويا عبيده ” دعاء ” اللي مبتحبش حد فينا ولو تطول تمو، تنا كلنا ، وده طبعا حاجه بيني وبينك متقولش لحد عشان ممكن تقوم علينا عبيده اخوي وجوزها وهقولكم كلمتين عن عبيده قبل ما نتجه لزوجه التانيه ل رضوان ، هو قبل سنين مكنش كده لكنه تبدل .. نرجع لزوجات رضوان ..
الزوجه الثانيه ل رضوان العربي هي نفيسه ام عبيده ولكن تو، فت من سنوات
والزوجه الثالثه هي ” احكام ” ، افتكر ان دي الانسانه الوحيدة اللي ليها نصيب من اسمها علشان تكون زوجه واحد كل حياته احكام ودي بقا تكون امي انا وفاطمه اختي التؤام ده رضوان ودول زوجاته ودول ولاده ، وهتسألوني بتكلم كده ليه هقولكم اني سيبت النجع وبدرس في جامعة عين شمس ودي مش شطاره مني لا ده هروب من عادات انا مش راضي عنها ومش هندخل في تفاصيل دلوقتي بعدين هتعرفو كل حاجه ..
اه نسيت اعرفكم بأهم حد في بيت رضوان ، او اهم حد بنسبالي انا ، اهم حد بنسبالي في الدنيا كلها ” ليلي ” بنت عم الضبع الغفير وبنت فتحيه الشغاله معانا من يوم ما اتولدت في البيت ده ، بحبها وهي بتحبني ولكن ليها فتره بتبعد علشان الفرق اللي بينا بتقولي انا منفعكش محدش هيوافق انك تجوز بت الغفير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب لا تعرف الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى