روايات

رواية ديننا الفصل الثاني 2 بقلم وردة محمد

رواية ديننا الفصل الثاني 2 بقلم وردة محمد

رواية ديننا الجزء الثاني

رواية ديننا البارت الثاني

ديننا
ديننا

رواية ديننا الحلقة الثانية

كانت ان تذهب ناحيتها ولكنها وقفت مكانها عندما رأت خطيب صديقتها هو خطيبها السابق تألم قلبها لمي عاشته الأن فكيف تفعل بها هكذا كيف

تماسكت وأرتسمت علي وجهها ابتسامه راضيه حمدت ربها كثيرا أنها ظهرت علي حقيقتها حضنتها وهي تهنيها
-“الف مبروك ي حبيبي والله لاقين علي بعض موت “.

نظرت لها صديقتها بكره
-” الله يباركِ فيكِ ي ورد عقبالكِ ي رب “.
أردفت بأخر كلماتها بغل شديد

بينما الأخر كان ينظر لها نظرات استهزاء وغرور ولم يتحدث

أبتسمت لها ابتسامه علي وجهها وابتعدت عنها عندما رأت والدتها تحمل بيدها الصنيه الموضوع عليها الدهب

ذهبت الي ركن وتحامت علي نفسها فكان موضوع علي الطربيزه التي أمامها كوبا من الماء ارتشفته كاملا كادت أن ترحل ولكنها استمعت الي صوت جعلها تتوقف مكانها
-” لو مشيتي هتحس بنصر جواها أنها قدرت تقهركِ أجمدي لبعد الحفله الغريبه دي ما تنتهي روحي أرقصي معاها مش هي صحبتك”.

نظرت خلفها ولجم لسانها عندما رأته هو خطيب صديقتها السابق
-“ايهم” بتعمل ايه هنا “.

أبتسم بسخريه
-” أنا هنا زي ما أنتِ هنا “.

ردت عليه ببلاهه
-” منه تبقي صحبتي “.

أردف بسخريه وهو يأخذ نفس
-” طب ما سالم صحبي وهو اللي عزمني علي الخطوبه ومنه عزمتك علي الخطوبه حابوا يضربوا عصفورين بحجر علشان يقهرونا “.

-” طب ليه أنا معملتلهاش حاجه تعرف لمي قالتلي أن خطوبتها النهارده كنت طايره بيها فوق أوي “.

-” أنتِ قلبكِ أبيض أوي ي “ورد”.
نطق أسمها بتلذذ لم يلاحظ أحد منهما فأصبحت الحمره تنتشر في وجنتها أستأذنت منه وهي تهرب منه

أنتهت الخطبه ولم ترحل هي كانت الساعه حينها في أتمام الحاديه عشر نزلت من العماره ووقفت علي الطريق لعل وعسي تري أوبر ولكن عدي من الوقت نصف ساعه ولم تظهر سياره من أمامها

بعد مرور دقائق بسيطه كانت سياره تقف أمامها بينما ازاز السياره كان ينزل فرأت” ايهم”
-“بقالكِ ساعه واقفه تعالي أما أوصلكِ”.

كادت أن ترفض ولكنه قاطعتها بإبتسامه هادئه
-“أركبي المنطقه هنا مش أمان في الوقت ده وابقي حاسبيني ي ستي زي أي أوبر يلا أركبي”.

كان حديثه صحيحه فبالفعل المنطقه تكون في الليل خطر كثيرا ركبت ولم تجادل أحد علي غير العاده ولكن لا يوجد بها روحا لذلك

ركبت في الخلف فإبتسم بسخريه منها أنطلق الي منزلها
-“علي فكري أنا مش عارف البيت فين “.

كيف نست أن تخبره بهذا
-” طب وأنت ماشي كدا وخلاص “.

-” فكرتك هتتكلمي بس شكلك مانتيش معايا”.

لم تجادله وأملته عنوانها وبعد دقائق كانت تنزل من سيارته كادت أن تعطي له أجرته ولكنه رفض بهدوء وبعد محيلات منها في النهايه هو الذي فاز ولم يأخذ منها شيء دخلت الي عمارتها إنطلق عندما رأها تدخل الي مدخل العماره

حمدت ربها كثيرا بأن والدها ليس هنا فهو دائما في هذا الوقت يذهب الي مكان لا أحد يعلمه سواه تركت علي باب المنزل الخاص بجيرانها الذي يسكنون معهم الان فتحت “يسري” التي أردفت بخوف حقيقي عليها
-“كل ده تأخير ي ورد أمك اعصابها تعبت ي بنتي”.

دخلت الي الداخل وأردفت بنبره يشوبها البكاء
-“حقكم عليا والله بس اليوم كان وحش أوي ي خالتي كان وحش أوي”.

قالت أخر كلماتها بأنهيار أخذتها “يسريه” داخل أحضانها بخوف عليها
-“مالكِ ي نور عيني “.

حكت لها ما حدث بينما الاخري ما كانت تفعل سوا أن تهديها بكلماتها فهي حرمت من الاطفال فكانت ومازالت تعتبر” ورد”أبنتها وهكذا “ورد” تعتبرها أمها حيث تعلم الكثير عن أسرارها وخباياها

ابعدتها عن أحضانها وأمسكت وجهها بحب
-“عيزاكِ بس تحمدي ربنا أنه كشفهالكِ علي الحقيقه بدري بدري أبعدي عنها وهما أصلا لايقين علي بعض جوز حرابيء واتلموا علي بعض هنعمل ايه يعني”.
قالت أخر كلماتها بمرح شديد جعلت الاخري تضحك بقوه

دخلت للاطمئنان علي والدتها قبلت وجنتها ونامت بجوارها عندما غيرت ملابسها الي ملابس مريحه حيث عندما وضعت رأسها علي المخده ذهبت في النوم

فهي كانت معظم الوقت تأتي بالمبيت اليهم فكانت لديها خزانه تضع بها ملابسها المخصصه للخروج أو للمنزل أيضا

توالت الايام وكسبت الام قضيه الخلع وتوجهوا الي الاسكندريه ولم يعلم زوجها بما حصل له

كانت”ورد”تحب مدينه الأسكندريه كثيرا وكانت ما تتمني أن تعيش هناك أيضا وها هي تحقق رغبتها في العيش هناك مدي الحياه

تبدل حالها كثيرا في الايام الاخيره فأصبحت أكثر اشراقا عن قبل أهتمت الي حياتها وحياه والدتها وبدأت بالدراسه والعمل بجانب دراستها فهي جيده للغايه في اللغات فهي معها خمس لغات أجنبيه فكانت تعطي كورسات لتعلم تلك اللغات وكانت تكسب منها الكثير فهي الان تدرس في المرحله الاخيره من كليه الالسن عين شمس

أصبحت مشهوره كثيرا بهذا المجال بسبب طريقتها المبسطه التي تجعلك تحب اللغه التي تتعلمها وفي نهايه اليوم كانت تعطي لجميع طلابها هدايه بسيطه وصغيره ولكن يكقي أنها من قلبها

تبدل حالها كثيرا وبعد مرور سنه كانت تذهب الي منزلها في حلول المساء بعدما أنتهت من الكورس

وعندما وصلت الي المنزل شعرت أنها تود أن تمشي قليلا فقررت أن تمشي قليلا وتذهب الي الشاطيء فغيرت سيرها بينما وهي ذاهبه رن هاتفها وأبتسمت عندما رأت المتصل فأجابت عليه

بينما الاخر كان يطمئن عليها وعلي أحوالها ولكن نبرته كانت حزينه للغايه
-“ماله صوتك ي عم حسين خالتو يسريه فيها حاجه “.
أراد أن يجلب لها الموضوع تدريجيا بأن جميع العباد مسيرهم الموت وتكلم عن رحمه الله
-” ليه بتكلمني في الحاجات دي ي عم حسين الحمدلله عارفاها في حد عندكَ جراله حاجه”.

-“البقاء لله ي بنتي ربنا أخد أمانتك والدكِ توفي من يومين عندما أخذ جرعه عاليه فمات لم أحد يعلم بموته الا اليوم في الصباح فصلينا عليه العصر فالبقيه في حياتكِ ي بنتي”.

لم تستمع الي حديثه كاملا بس اسمعت فقط أن والدها في ذمه الله

أصبحت السماء سوداء ينيرها فقط ذلك القمر وتلك النقط البيضاء التي تسمي نجوما

أقتربت من الشاطيء للغايه وصرخت بأعلي صوتها وهي تناجي ربنا
-“يارب ليه ي رب أنا مأخدتش حقي منه ي رب “.

ركعت بألم فهي حقا أنتهت كيف تخبر والدتها بأن زوجها توفاه الله كيف تخبرها

أستمعت الي صوت جعلها تنظر خلفها بضعف
-” بيقولوا أن البحر غدار بس ميعرفوش أنه بيحمل همومهم، الصراخ بيريح بس في نفس الوقت مش هيفيدنا بحاجه فالدعاء أحسن”.

كان هو ذلك الشخص الذي شجعها في أكمال خطوبه صديقتها أنه”أيهم” كان يقف أمامها شامخا يضع كلتي يديه في جيوب بنطاله

-“أيهم”.
طريقتها بنطق أسمه جعلت قلبه ينبض فرحا وسرورا فماذا أن أصبحت حلاله

قامت وهي تتحامل علي نفسها، أنها الان ضعيفه هشه تتمني فقط الموت

كادت أن تقع لكنه أمسكها ولكنه تركها مره أخري وهو يستغفر ربه في سره

فلم تتحمل أكثر من ذلك فبكت بقوه
-“أنتِ كويسه”.

-“عايزه أروح”.
أجابته بنبره ضعيفه لا تري بسبب دموعها

كاد أن يساعدها مره أخري ولكنها أبعدت يديها كـ ردة فعل أعجبه حركتها تلكِ

تحاملت علي نفسها وذهبت الي منزلها بينما كان خلفها ولكنه من بعيد فقط يري أحوالها

عندما فتحت باب المنزل شهقت والدتها من حال أبنتها وعندما علمت منها ما أصايها لم تتحمب رجليها الخبر فقعدت علي أقرب كرسي لها وهي تبكِ بحسره
-“ربنا يسامحه ويغفر له ي رب”.

أرتمت داخل أحضان والدتها تبكِ بقوه تخرج ما بجوفها والدتها بكت معها

بعد مرور شهر رجعت الي ما كانت عليه من قبل وفي يوم كانت تدخل الي باب شقتها فاستمعت الي صوت جعلها منصدمه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ديننا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى