رواية دينا الفهد الفصل الأول 1 بقلم زهراء السعيد
رواية دينا الفهد البارت الأول
رواية دينا الفهد الجزء الأول
رواية دينا الفهد الحلقة الأولى
مامت دينا لحديدى. امال فين ابنك يا حديدي
الحديدى. احم انا كلمته بس مجاش عشان عنده شغل
مامت دينا بصدمه. ايييييه
الحديدى كان سيتحدث ولكن ياتي صوت من خلفه
انا هنا يا عمتي
مامت دينا بفرح. اهلا بيك يا روح عمتك تاخرت كل ده لي يا فهد
فهد ببرود. معلش عما جيت من السفر وروحت مريم وانس
مامت دينا بفرح. طيب يا عين عمتك يلا عشان دينا مستنياك
فهد ببرود. حاضر
راح فهد قعد جنبك دينا ولكن لم ينظر لها ابدا
بعد انتهاء حفل زفاف في شقه فهد
عندما دخلت دينا الشقه وكانت سترفع الوشاح الذي على وجهها ولكن
فهد ببرود. بصي بقى انا متجوزك عشان حاجتين اول حاجه عشان عمتي وعشان ما تزعلش وانا عارف ان هي تعبانه بالقلب والحاجه التانيه ان ابويا قالي ان ما اتجوزتكيش هياخد مني الشركه والعربيه وهيرميني في البيت القديم انا وابني ومراتي ماتستغربي هو عمل كده ليه لان هو بيحبك انتي اكتر من مريم مراتي وعشان كده انا اتجوزتك لمنع الكلام بس يعني ممنوع تنزلي تحت لمراتي مريم ولا ليكي كلام مع انس وانا مش هاطلعلك ابدا انا متجوزك بس عشان ابويا وعشان امك فعشان كده ماتنتظريش مني اي حاجه تانيه دلوقتي تقدر تخش تنامي وانا هانزل لمراتي وابني انام معهم
دينا رفعت الوشاح من على راسها. خلصت خلصت اهانتك ليا شكرا انا بقى متجوزاك عشان حاجتين بردك اول حاجه عشان امي امي مش قادره تصرف علي انا واختي بعد ما تطلقت تاني حاجه ان كان في يوم من الايام كنت حبيبي واعز اصدقائي بس يا خساره انصدمت فيك مش انك تجوزت بنت خالتي لا عشان الكلمتين اللي انت قلتيهم دلوقتي ان انا مجرد لعبه في يدك وفي يد خالي وامي ما تخافش انا هاعيش في الشقه هنا ومش هاطلع منها انا اعتبرت ان انا في السجن من ساعه ما تجوزتك تقدر تنزل لمراتك ولا ابنك تحت ما تخافش مش هاقرب منهم
كان فهد في عالم تاني من جمال هذه الفتاه التي تقف امامها نعم لم يراها منذ ست سنوات انها صارت اجمل واجمل
دينا باستغراب. فهدددد
فهد بتركيز. هاا
دينا ببرود. انا خلصت كلامي تقدر تنزل لمراتك تحت
فهد ببرود. لا
دينا باستغراب. لا ايه
فهد ببرود. مش هنزل
دينا بغضب. وده ليه بقى ان شاء الله
فهد ببرود. حاجه تخصني انا مش عايزه انزل
دينا بغيظ. براحتك انا داخله اغير وانام في اوضه الاطفال
فهد ببرود.ماشي
في غرفه الاطفال بعد انتهاء دينا من ارتداء ملابسها ذهبت الى السرير وجلست عليه وهي تبكي من هذا اليوم
دينا بدموع. الحمد لله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دينا الفهد)