رواية ديما الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار
رواية ديما الجزء الأول
رواية ديما البارت الأول
رواية ديما الحلقة الأولى
-ديما أنا بحبك ….بحبك اوووي
قالها سراج وهو بيبوس ايدي ….حسيت قلبي بيدق جامد …معقول سراج بيحبني أنا …كنت طايرة من الفرحة بس فجأة ابتسامتي اختفت وانا ببصله بحزن وقولت:
-بس …بس انت متجوز …
مسك ايدي جامد وقال بصدق:
-وانا مبحبهاش أعمل ايه ….أنا عايش معاها عشان اولادي بس لكن انتي…
قرب مني وحضنني وقال:
-انتي من أول ما دخلتي حياتي وبقت اجمل بكتير …مبقتش افكر الا فيكي انتي …انتي في عقلي وقلبي مش راضية تسيبي تفكيري ثانية …
قلبي كان بيدق جامد …كنت حاسة اني هموت من كتر ما أنا فرحانة …أخيرا ربنا عوضني بسراج .. ابتسمت بحب وقولت:
-وانا كمان بحبك اووي يا سراج …
بعد عني وقال بفرحة :
-انتي نورتي حياتي يا ديما متعرفيش كلامك ده خلاني افرح قد ايه ….احنا هنكون مع بعض طول العمر …
-يعني هنتجوز
قولتها ببراءة …ابتسامته اختفت شوية بعدين قال :
-اسمعيني يا ديما أنا محتاج اتعرف عليكي اكتر اعتبريها خطوبة ومتنسيش اني متجوز حابب افاتح مراتي في الموضوع ده عشان اضمن انها مش هتاخد اولادي مني وبعدين اتقدم لاهلك…يعني اديني شهرين …
-ومش هنتقابل لمدة شهرين
قولتها وانا عينيا مدمعة …
راح مسك ايدي وابتسم وقال:
-نتقابل طبعا يا حبيبتي …قولت أننا محتاجين نتعرف علي بعض اكتر عشان لما اتقدملك اتجوزك علطول ….
-طيب هنتقابل ازاي
-في شقتي ….مراتي بتشتغل وبترجع العصر وانا شغلي بيبدأ الضهر تيجي ونقضي كام ساعة مع بعض …
-بس المدرسة..
-المدرسة اهم ولا أنا وبعدين انتي كده كده مبتحبيش الدراسة انتي بنفسك قولتي كده …
اطلعي سبعة الصبح …مراتي بتمشي الساعة تمانية …تعالي تمانية وعشرة وبعدين امشي الضهر في وقت خروجك …ها قولتي ايه …هتكسفيني يا دمدم…
قالها وهو بيلعب في شعري …هزيت راسي وقولت :
-موافقة طبعا …
باس راسي مرة تاني وقال:
-يالا دلوقتي روحي عشان مراتي زمانها جاية …بس تعالي بكرة ماشي …
-حاضر ..
مشيت من عنده وانا مبسوطة لان سراج أخيرا حبني …سيراج يبقي جوز صاحبة ماما …ماما ست اجتماعية اووي وفرفوشة كانت اوبند مايند جدا سابتنا نلبس براحتنا ونحط ميكب كان الكل مبهور بينا وبشياكتنا …ماما اتعرفت علي منار مرات سراج في عيادة دكتور التخسيس …فورا اخدت رقمها وبقوا اصحاب وماما كانت بتزورها في البيت وتاخدني معاها…وقتها شوفت سراج صحيح كان كبير اووي قد بابا تقريبا عنده واحد واربعين سنة بس كان وسيم وجنتل اووي …كان دايما بيهزر معايا وبيجيبلي هدايا وماما مكانتش تعترض ابدا …كانت متخيلة ان سراج شايفني بنته…خصوصا ان لسه عندي ستاشر سنة بس اللي حصل ان سراج اعجب بيا وبدأ يجيلي مدرستي ويقابلني في السر لحد ما حبيته وهو كمان حبني…والنهاردة اعترفلي وكنت اسعد واحدة في العالم ….روحت البيت وانا طايرة من الفرحة …
مرت الايام وانا بقيت بزور سراج كل يوم ومبروحش المدرسة …كان احيانا بيتعمد يلمسني في اماكن ميصحش يلمسني فيها بس لما قولتله اني مش حابة كده بطل…دايما كان مهتم براحتي …فضلنا كده اسبوعين وكل مرة بتعلق بيه اكتر …لحد في يوم …
….
كنت قاعدة جمبه علي الانترية بتكلم معاه بعفوية لحد ما قرب مني …اتوترت وقولت:
-سراج بتعمل ايه ..
بلع ريقه وقال:
-ديما أنا بحبك اووي انتي بتحبيني ….
-ايوة بحبك …
ابتسم وقال:
-يبقي تعالي معايا جوه الاوضة …
اتوترت جامد فقال:
-ده لازم يحصل بين اي اتنين بيحبوا بعض زينا …صدقيني مش هأذ*يكي …انتي خلاص بالنسبالي مراتي
-مراتك!
قولتها وانا قلبي بيدق جامد …باس ايدي وقال:
-ايوة مراتي وحبيبتي وكل حياتي كمان …
لما شافني بدأت الين …مسك ايدي واخدني الاوضة وعمل اللي في دماغه….
…..
بعد ساعات …
كنت قاعدة في اوضتي وانا بعيط …مش عارفة أنا عملت كده ازاي …هو قال مش هيأذ*يني بس هو اذ*اني جامد …حاولت اقاومه بس هو قدر يضحك عليا …
تلفوني رن لقيته هو رديت بسرعة وانا بقول :
-انا مش عايزة اشوفك ولا اعرفك تاني …
ضحك بش*ر وقال:
-لا ده كان زمان يا حلوة انتي دلوقتي روحك في ايدي لو مجتيش بكرة أنا هقول لأهلك علي كل حاجة وابوكي مريض يا عيني ممكن يم*وت فيها …لاما تيجي يا ديما او والله اد*مر حياتك!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ديما)