روايات

رواية ديفشا الفصل السابع عشر 17 بقلم الشيماء محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ديفشا الفصل السابع عشر 17 بقلم الشيماء محمد

رواية ديفشا الجزء السابع عشر

رواية ديفشا البارت السابع عشر

ديفشا
ديفشا

رواية ديفشا الحلقة السابعة عشر

سكتوا كلهم شوية وعدلي بيراجع في دماغه اللي حصل بالليل وانهيار ابنه اللي ماشافوش وهجومه على امير بالليل وضربه وطرده له من بيته .. كل مرة بيجي عليه قوي محسن بص لعدلي : هو امير مقالكش ولا ايه ؟ عدلي بوجع : مقالش غير كلمة واحدة وصراحة معطيتوش فرصة يكمل بمجرد ما قالي انه طلق انا .. عدلي سكت لانه عرف بشاعة اللي عمله .. ديما بيغلط فيه وما بيدلوش فرصة ابدا شهد بخوف : حضرتك ايه وامير فين ؟ عدلي باستيعاب لبشاعة اللي عمله في ابنه بص لشهد بوجع : انا مديت ايدي عليه .. انا اول مرة امد ايدي عليه .. انا ضربته . شهد دموعها نزلت ومحسن بص للارض لانه اكتر حد عارف ان امير مظلوم جدا مع عدلي ومش دي اول مرة يجي عليه كده .. شهد بعياط : هو فين ؟ عدلي بصلها بتوهان : معرفش .. طردته . الاتنين بصوله وشهد مكنتش عارفة تتكلم او تنطق من الوجع اللي جواها .. امير حبيبها موجوع في مكان وهيا مش هتقدر للاسف توصله او حتى تضمه محسن مقدرش يسكت ووقف : ليه بتتسرع ديما معاه ؟ ليه كده ؟ ده ابنك ؟ هتفضل لحد امتى اسهل حل انك تبعده ! امير كل اللي هو فيه بسببك يا عدلي .، انت ما بتقومش بدورك كأب ابدا معاه . عدلي بص لمحسن : انا حطيته بين ايديك يا محسن مرة وهو عيل ودلوقتي وهو شاب . محسن زعق : ده دورك انت ما ينفعش حد غيرك يقوم بيه .. انا اه بحبه بس مش اكتر من عيالي ولو هختار ما بينه وبين بنتي هختار بنتي .. انت كأب كان لازم تختار ابنك .. فين حبك وحنيتك كأب .. ابنك في مشكلة وبدال ما تقف جنبه تطرده لا وتمد ايدك عليه .. شاب طول بعرض اطول منك تعامله ولا كأنه عيل ده حتى العيال دلوقتي مش بتتضرب .. عدلي وقف بانهيار واحساس بالمرار ماليه ومالي حياته وبص لصاحبه بلوم : انت عايز مني ايه ! انت مش خدت بنتك مش خلصت منه خلاص بقى . محسن مازال واثق انه هو اللي غلطان في الاول وكل اللي بيحصل ده نتيجة غلطه : انا عارف من الاول ان الجوازة دي غلط وقلتلك بلاش لكن انت اصريت وادي النتيجة ابنك ضايع وضيع بنتي معاه وربنا يستر كمان على ابني . عدلي بوجع : عندك حق الجوازة دي كانت غلط بعد اذنكم . وهو ماشي شهد جريت وراه ومسكت ايده : عمي ارجوك طمني عليه . عدلي ابتسم بحب : لو لقيته .. امير عندي ولو حب يختفي هيختفي … خرج وهيا دخلت مكانها تعيط وتدعي .. عمالة تتخيل شكله دلوقتي او لما ابوه مد ايده عليه .. دلوقتي اتأكدت ان قرار جوازها من امير كان صح وصح جدا كمان .. امير محتاج لحد في حياته ومحتاج يحس بالحب وهيا للاسف معمرهاش وضحت حبها ليه .. بس لو يعرف قد ايه بتحبه !! عدلي اخد كتير يدور عليه وفضل يلف على اصحابه محدش عارف مكانه راح لطارق وبيترجاه : طارق انت صاحبه الانتيم قولي هو فين ؟ طارق معندوش فكرة نهائي هو فين : يا عمي بقالي اسبوع ما شفتوش .. من ساعة الحفلة محدش شافه . عدلي ماسك هدومه وبيتعلق فيه : طيب دور عليه . طارق مش فاهم ايه اللي حصل بس وافق : طيب هو ايه اللي حصل ! ليه اختفى ؟ ليه شهد مش بتيجي الشغل ؟ في ايه ؟ عدلي اتردد بس اتكلم : شهد وامير اطلقوا . طارق بلهفة وفرحة : بجد ؟ عدلي بصله مستغرب فلحق نفسه وعمل نفسه مصدوم : يعني ازاي !! وليه يا عمي ايه اللي حصل ؟ عدلي باختصار : ساعة الحفلة ورقصته مع علا اهو قلب الدنيا .. المهم انت صاحبه اعرفلي هو فين !! طارق بتأكيد : حاضر يا عمي اكيد هدور عليه !! طارق خرج حس ان حلمه قريب وممكن يوصل لشهد راحلها على البيت وابوها فتحله واستغرب ده ليه جاي عنده وعايز ايه ! ممكن يكون أمير بعته مثلا يترجاه يرجعله مراته ! ولا ايه ! سأله باستغراب : خير يا ابني . طارق بتردد وقلق : انا جيت اطمن على الباشمهندسة شهد عمي لسه مبلغني حالا انها وامير انفصلو هيا عاملة ايه ! محسن باستغراب : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه . طارق بتردد : طيب ممكن اشوفها؟ محسن بذهول تام لان مش ده ابدا اللي توقعه : تشوفها ؟ يعني ايه تشوفها ؟ يا ابني احنا من وسط غيركم معندناش الكلام ده . طارق بترجي : عمي انا بس حابب اطمن عليها اعتقد ده لا عيب ولا حرام .. ده احنا عشرة وزمايل شغل . شهد كانت بتتوضا ورايحة اوضتها لمحت طارق فجريت بسرعة لبست اسدالها وخرجت بلهفة : باشمهندس طارق امير اللي بعتك ؟ طارق وقف : امير لأ ما شفتوش . شهد احبطت بس استغربت ليه جاي عندها طالما ما يعرفش مكان امير فبصتله باستغراب : امال خير ؟ محسن بتريقة : حضرته جاي يطمن عليكي فيه الخير بيقول انكم اصحاب وزمايل شغل . شهد بذهول : اصحاب !! اصحاب ازاي يعني ؟ سبق وقلتلك يا استاذ طارق انك صاحب جوزي مش اكتر غير كده انت ولا شيء . طارق حاول يفهمها : شهد انا …. قاطعته بصوت جاد وزعقت : مدام امير او باشمهندسة . طارق باستغراب واصرار : انتي ما بقيتيش مدام امير !! محسن اتدخل : شرفت يا ابني . طارق بصلهم : طيب براحتكم بعد اذنكم .. وعلى العموم برضه انا هعمل باصلي لو احتجتي حاجة بلغيني . شهد دورت وشها بعيد : متشكرة بس ربنا يباركلي في والدي واخويا . طارق مشي وهيا هتدخل اوضتها بس باباها وقفها : ليه الولد ده جاي هنا !! شهد باقتضاب : معرفش . محسن : ده جاي وعينه منك . شهد باستغراب وعدم تصديق : انا مرات صاحبه الانتيم ؟ محسن وقف قصادها وكأنه عايز يوريها ان كل حاجة كانت غلط : واهو عينه منك .. بيدخل عند صاحبه علشان مراته .. هو ده الاختلاط .. هو ده الحمو الموت .. الصديق .. هو الرسول حذر منه ليه !! الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت. زمان كان الحمو الموت مقصود بيه الاقارب .. اخو الزوج ، ابن العم او ابن الخال لكن في زمنا ده هو الصديق .. الصاحب اللي بنديله امان يدخل البيت وللاسف ينتهك حرمته وعينه تكون على اهل البيت . شهد بتعب وارهاق : بابا انا عارفة الكلام اللي حضرتك بتقوله . محسن زعق : ولما عارفاه صاحب جوزك بصلك ليه ؟ مفهمتيش جوزك ليه ! معرفتيهوش يعني ايه ليه ؟ اتجوزتي امير بحجة انك هتاخدي بايده تقدري تقوليلي حاجة واحدة علمتيهالو جديدة ! بطل شرب ؟ بيصلي ؟ بيصوم ؟ اشتغل ؟ ايه اللي عمله جديد في حياته ! ولا اي حاجة . شهد دموعها نزلت : الانسان ما بيتغيرش في يوم وليلة . محسن باصرار : امير مفيش امل منه . شهد برضه مصرة انها كانت صح : باب التوبة مفتوح ليل نهار .. مين حضرتك علشان تقفله !! هاه ( عيطت ) مين حضرتك علشان تقفله ! ربنا بس اللي له الحق ده .. وانت عارف اكتر مني ان الانسان طول مهو عايش باب التوبة مفتوح و مبيتقفلش الا وقت السكرات ف انت ازاي قررت انه عمره ما هيتوب ولا هيتغير …. سابته ودخلت اوضتها تدعي ربنا انه يرد امير رد جميل .. ابوها قعد مكانه معدش فاهم اي حاجة ولا بقى عارف هو صح ولا غلط .. بس اللي عارفه انه هو اللي فتح الباب ده على عياله .. طارق دور على امير معرفش مكانه نهائي واستغرب ممكن يكون راح فين .. كل يوم يروحله الجيم ينتظره يمكن يظهر لحد ما في يوم ظهر طارق بفرحة مصطنعة : عاش من شافك انت فين ؟ امير دقنه طويلة شكله غريب واتكلم بدون ما يلتفتله : موجود . طارق باستغراب : مستخبي ليه ؟ امير بصله : واستخبى ليه ؟ طارق : انت وعلا اختفيتم تماما.. ايه اللي جرالكم ؟ امير فكر في علا ياترى لسه زعلانة منه ؟ طارق مش فاهم مالهم وعايز يفهم اكتر فبيحاول يجر امير في الكلام : اوعى تكون زعلان علشان طلقت شهد ؟ امير بصله وعايز يقفل الكلام تماما : زعلان ولا مش زعلان ما لكش فيه . طارق اتراجع : المهم طيب ابوك بيسأل عليك وهيتجنن عليك اقوله اني شوفتك ولا هتفضل هربان منه . امير بزهق : انا مش هربان من حد .. طلع ورقة وكتب فيها عنوان وعطاها لطارق طارق باستغراب : ايه دي ؟ امير : عنواني .. اديه لابويا .. طارق مط شفايفه : اجرت شقة ؟ طيب ما كنت جيت عندي . امير بهدوء : لا شكرا وبعدين ما اجرتش دي شقتي اشتريتها . طارق لتاني مرة يتصدم ان امير له كيان بعيد عن ابوه واتضايق اكتر واكتر .. سابه ومشي وعطى فعلا العنوان لعدلي اللي فرح ان ابنه عنده شقته الخاصة .. امير يوميا بيستنى ابوه يجيله او يسأل عليه بس اخر النهار ظنه بيخيب .. يوم بعد يوم .. عند علا علا مكنتش بتخرج ابدا من اوضتها وعلى طول يا ساكتة يا بتعيط وامها مهما تحاول تكلمها الا انها ساكتة مش بترد ابدا .. جيجي مكنتش عارفة تعمل ايه لبنتها وحست انها بتضيع منها فآخر امل كلمت باباها يتصرف هو مع بنته وبالفعل باباها عبد الرحمن نزل اجازة لبنته وعلا اول ما شافته جريت عليه واستخبت في حضنه تعيط من قلبها … فضل معاها كتير وسابها تعيط براحتها لحد ما هديت تماما عبدالرحمن بحب لبنته : هاه هديتي !! مش هتحكي لباباكي ايه اللي زعلك كده ! طول عمرك قوية . علا بصت لابوها بعياط وانهيار : طول عمري بمثل اني قوية لكن انا مش قوية . عبدالرحمن مسك ايديها الاتنين وبص لعنيها يحاول يوقفها من تاني على رجليها : حتى تمثيل القوة في حد ذاته محتاج لقوة .. حبيبتي انتي مش ضعيفة ابدا . علا دموعها نازلة ومرة واحدة بصت لابوها وبعياط : انت ليه سيبت ماما ؟؟ ليه سيبتني ؟ انا كتير بكون محتجالك . ليه سيبتني ؟ عبدالرحمن موجوع على بنته وحالها وحس دلوقتي بالندم انه ساب بنته لمراته ! ياترى بنته مالها ومنهارة كده ليه ! غلط مرة زمان في اختيار جيهان زوجة والظاهر انه غلط تاني لما ساب بنته لها تربيها .. حاول بهدوء يتكلم معاها : انا ومامتك سككنا افترقت من زمان .. اكتشفنا اننا مش من نفس النوعية .. فكان لازم ابعد بدال ما تعيشي بين اب وام مفيش بينهم غير مشاكل وبس . كان الأفضل الانفصال يا علا . علا رافضة كلام ابوها وبعياط : والافضل اني اعيش يتيمة وانتو الاتنين موجودين !! طيب ما اخدتنيش ليه ؟ عبدالرحمن كان متخيل انه بيضحي علشان بنته تعيش في حضن امها بس فعلا الظاهر انه غلط .. بص لعلا بوجع : لان اي عيل في الدنيا مكانه في حضن مامته وانا محبتش احرمك من الحضن ده . حرمت نفسي منك علشان ما تتحرميش انتي من امك. علا ضحكت بوجع قطع قلب ابوها : وانت متخيل ان ماما عندها حضن تضمني بيه ! او هيا كانت موجودة اصلا .. انا عشت لوحدي يا بابا . عيطت بصوتها كله وبانهيار وابوها ضمها ودموعه نزلت لو بس يعرف .. لو فضل على اتصال بيها كان عرف .. كان لازم ياخدها معاه ! ازاي تخيل ان جيهان اللي فشلت تكون زوجة هتعرف تكون ام ! ازاي غلط الغلطة الكبيرة دي في حق أغلى ما يملك في الكون كله .. ياه لو الزمن يرجع مكنش سابها لحظة واحدة وكان اخدها هو في حضنه .. اتكلم بوجع : اسف سامحيني بس تخيلت اني بعمل الافضل ليكي المهم دلوقتي انتي بتعيطي ليه بالشكل ده ؟ علا بانهيار : لاني ضايعة يا بابا .. ضايعة ومش عارفة اعمل ايه ! حاسة اني واقفة في وسط محيط ومقداميش غير اني ارمي نفسي في المية وانهي حياتي وبس ! عبد الرحمن بوجع مسح دموعها : انا اهو امسكي في ايدي هطلعك يا علا لبر الامان .. مش هسيبك تاني .. مش هسيبك يا حبيبتي تاني .. مش هسيبك . عيطت كتير في حضن ابوها و حكت لباباها كل حاجة عن شاكر
عند شاكر شاكر بقى معظم الوقت مش متواجد في البيت وبيهرب من الكل وحتى اخته مش عارف يتكلم معاها ولا عارف يقولها ايه !! وفي مرة كان خارج من البيت بس أبوه وقفه : استنى هنا قبل ما تخرج . شاكر وقف وبدون ما يبص ناحية ابوه : خير اتفضل حضرتك .. محتاج مني حاجة ؟ محسن بلوم : وبعدين معاك ؟ شاكر مش عايز يتكلم ولا قادر يتكلم : حضرتك محتاج حاجة وانا مقصر فيها ؟ محسن راح وقف قصاد ابنه : من جهة مقصر فأنت مقصر في كتير قوي . والدتك مش بتسأل عليها ، اختك مش مهتم بحالتها ، انت مش موجود اصلا معانا . شاكر عارف الكلام ده بس حاليا هو وجعه مسيطر عليه ومش هيكون معين لحد فالأفضل يبعد يلملم نفسه الاول : انا اسف بس حاليا انا محتاج افضل لوحدي . محسن مسك دراعه وقفه وبحنية اب : انت ازاي عملت في نفسك كده ؟ شاكر سحب ايده براحة وعايز يهرب من ابوه مش عارف بس لازم يحاول فبصله : ارجوك اذا سمحت مالوش لازمة الكلام . محسن عايز يخرج ابنه من الحالة دي مش هيفضل يتفرج عليه كتير : فعلا مالوش لازمة .. ادخل لاختك واتكلم معاها على الاقل اقنعها تخرج وترجع شغلها يمكن ده يساعدها . شاكر مقدرش يسكت ولازم يرد فبص لابوه واتكلم بتهكم : اساعدها في ايه ؟ انها تنسى انها اتجوزت ؟ ده شغلها مع ابوه ! قال تنسى قال ! هو بالسهولة دي حضرتك متوقع ! ولا زرار بندوس عليه مثلا ؟ محسن عارف انه بيتكلم عن نفسه : لا مش سهل ولا مش زرار بس على الاقل الواحد يجتهد ويحاول طالما غلط يتحمل نتيجة غلطه . شاكر بص لابوه : غلط ؟ طيب مين بيحدد الصح والغلط ؟ حضرتك ! محسن زعق : ربنا اللي بيحدد وربنا اللي شرعلنا منهج ودين نتبعه ونمشي عليه ورسولنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم الي قال اجتنبوا مواطن الشبهات . شاكر زعق هو كمان ومقدرش يمسك لسانه اكتر من كده ولام ابوه مباشرة : ولما رسولنا صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا مواطن الشبهات ما اجتنبتهاش ليه ؟ بعد ما دخلتنا وسطها وغرقتنا جاي تقول اجتنبوا ! بعد ايه ؟ للاسف فوقتك جت متأخرة قوي . محسن رافض يصدق انه خلاص : بس فوقت فاضل انتو تفوقوا . شاكر ضحك بوجع وبص لابوه بمنتهى الألم : والله ؟ بعد ما تعمقنا ودخلنا وجهة نظرنا اتغيرت فللاسف اللي حضرتك شايفو غلط احنا شايفينه منتهى الصح .. محسن مش عارف يفهم عياله ! معدش فاهمهم فعلا بيفكروا ازاي ! فبص لابنه بحيرة : وايه هو الصح ؟ شاكر بمنتهى الثقة : الصح ان شهد اتجوزت امير يبقى تكمل معاه وتاخد بايده واحدة واحدة مش تطلقها بالمنظر ده . انت ظلمتها قوي مرة يوم ما قولتلها على جوازها من امير والمرة الثانية لما جبرته يطلقها . محسن بيهز دماغه برفض وبص لابنه : وايه كمان ! سيادتك تتجوز علا !! ويشاركك فيها مليون واحد وعادي ماهو انا هاخد بايدها واستحمل مشاركة الناس ليا في مراتي واسكت لحد ما هيا تقرر تكتفي . شاكر اتخنق ومردش : بعد اذنك . وساب ابوه ونزل صيدليته وبيفكر في كل حرف .. اخر الليل رجع وقعد مع اخته يقنعها ترجع لشغلها ومحدش عارف بكرة مخبي ايه ؟ شهد فعلا رجعت شغلها وقررت تكون قوية وتفضل قريبة من حماها يمكن ده يقربها من امير نفسه .. بتنتظر كل يوم انه يروح لابوه او يزوره .. امير في يوم الصبح بدري بابه خبط وفتح اتفاجىء بأبوه قدامه فسكت وما اتكلمش بس جواه فرحة عيل صغير اخيرا ابوه جاله .. بس ابوه دمر الفرحة اللي لسه ما اتولدتش عدلي بهدوء : انا مش جاي علشانك . امير ابتسم لان ده المتوقع من ابوه مش جديد عليه بس مستغرب ليه كل مرة مع انه عارف اللي هيحصل الا انه بيتوجع ! وبص للارض وبعدها بص لابوه : عادي .. جاي ليه ؟ عدلي بجمود : مراتك . امير بصله باهتمام : مالها ؟ عدلي : تعبت جامد ونقلناها المستشفى . امير الدنيا كلها لفت بيه وغامت وظلمت ونورت وبتوهان : تعبت ازاي وهيا فين ؟ عدلي : مستشفى د / امين . امير ما سمعش ولا حرف تاني وجري على المستشفى وطول الطريق صورة مامته وهيا بتموت قدامه .. مليون فكرة وفكرة في دماغه !! يا ترى مالها ! هو الزمن ممكن يعيد نفسه تاني وياخد منه تاني اكتر حد بيحبه ؟ هيتجنن !! اخيرا وصل وسأل عليها وعرف مكانها وفتح الباب بعنف ودخل الكل اتفاجىء بيه ومحسن بصله بعنف امير بلهفة عاشق مجنون : في ايه ؟ مالها ؟ شهد كانت نايمة على جنبها اول ما سمعت صوته اتعدلت بسرعة وبصتله فراحلها : في ايه مالك ؟ تعبانة بإيه ؟ بصت لابوها ودموعها نزلت وهو بص لابوها وسأله : هيا مالها ؟ محدش رد عليه !! كان هيتجنن اكتر واكتر وخوفه عليها ظاهر للكل .. فزعق : ردوا عليا مراتي مالها ؟ شهد ابتسمت لما قال انها مراته .. هنا الدكتور دخل وامير جري عليه : مراتي مالها ؟ فيها ايه ؟ الدكتور بانتباه : انت جوزها ؟ امير هز دماغه بخوف ورعب من اللي ممكن الدكتور يقوله : ايوه انا .. ارجوك قولي مراتي مالها وفيها ايه ؟ وتعبانة ليه ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ديفشا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى