رواية دواء قلبي الفصل العاشر 10 بقلم سلمى عبدالجليل
رواية دواء قلبي الجزء العاشر
رواية دواء قلبي البارت العاشر
رواية دواء قلبي الحلقة العاشرة
ندى غيرت هدومها لبيچامه مريحه وكانت هتنام ولكن سمعت صوت هبد وعياط راحت بسرعه ع اوضه سيف لقته مطلع حاجات كتير قدامه وعمال يهبد بايديه ودماغه ف الحيط راحت بسرعه عليه
ندى بخووف : اهدى ي سيف اهدى دماغك هتتفتح
سيف زقها بعنف لكنها فضلت متمسكه بيه
سيف : ابعديي ابعدييي عني ابعديي
ندى : لا مش هبعد مش هبعد ي سيف واهدى بق اهدى وبطل هبد جسمك لسه ضعيف هتتعب اكتر ووقعت ع الارض ودموعها ع خدها وقالت اهدى بق اهدى
سيف ابتدى يهدى لما شافها بتعيط نزل من ع السرير وقعد جنبها واخدها ف حضنه وفضل يعيط هي اتمسكت بحضنه اوي ومسحت دموعها وفضلت تطبطب عليه
سيف بعياط : بحبها ولسه بحبهاا بحبها اوي كان قلبي هيتخلع من مكانه وهو بيحضنها هي خلاص كدا خلااص هتبقى معاه هو لما تتعب هتبقى ف حضنه هو لما تضحك هتضحكله هو انا انا انا والله تعبت ياارب والله انا حبيتها حبيتها اوييي
ندى كل دا كانت بتسمع وبتطبط عليه
ندى : طب اهدى مش يمكن دا خير ليك وليها محدش عالم الخير فين المستقبل دا بايد ربنا ي سيف ومين عالم مش يمكن تقابل واحده تحبك وتحبها وتنسيك سچا
سيف فضل يسمعها وهو ساكت
ندى : انا مقتنعه ان ربنا لما يبعد عننا حاجه بتبقى خير لينا حتى لو تعبتنا وقتها لكن بعد كدا صدقني بتريحنا ربنا عمره م حب انه يتعب عبد من عباده هو بييعد عننا الحاجه الي هتتعبنا والي بييجي بعدها بيبقى خير صح ؟
سيف مكنش بيرد بتبص ع وشه لقته نام حاولت انها تقومه ونيمته ع السرير جت تمشي مسك ايديها
سيف وهو بيخرف : متسيبنيش خليكي معايا وشدها واخدها ف حضنه وناام
ندى بتوتر : طب انا لي قلب بيدق كدا طب م انا اقوم انا مش هفضل كدا
جت تقوم اتمسك بيها اكتر ودفن راسه فيها
ندى قلبها فضل يدق جامد اوي بعدها نامت
سيف صحى تاني يوم الصبح لقى ندى ف حضنه وشعرها جاي ع عينيها شال الشعر الي نازل ع عينيها بايديه لقاها بتفتح عينها ابتسم لها وهي برقت وقامت بسرعه
سيف بضحك : ي بنتي انا جوزك
ندى باحراج : احممم ثواني والفطار والعلاج يكونوا عندك وطلعت تجري
سيف : ي ترى اي الي حصل امبارح واي الي نيمها ف حضني واي الي خلاني اقولها كدا اي دادماغي لفت انا دخل استحمى واخد لبسه ودخل عشان يروح الحمام
ندى فضلت ف المطبخ : منين يقولي كدا ومنين بيعيط امبارح وليه انا عملت كدا
فلاش باااك
ندى قلقلت الساعه خمسه الصبح وكان سيف لسه نايم قامت شالت كل الصور. والحاجه الي كان مطلعها وعانتها ف اوضتها وبعدها رجعت وشالت ايديه ودخلت حضنه ونامت تاني
باااك
ندى : دا مجرد خوف عليه بس مش اكتر عشان مش كل م يفتكرها ويشوفها يعيط ويتعب لازم كمان اخليه ينزل شغله الا هو صحيح شغال اي ابقى اتكلم معاه لاا وانا ماالي م هو مالك ي ندى دا جوزك جوزي ازااي دا مجرد اتفاق بس عشان علاجه لا م هو مش هينفع اعيش مع واحد كدا معرفش عنه اي حاجه غير اسمه واسم صاحبه واسم ابوه وامه واخته اه صحيح ازااي اخته وبيحبها اي العبط الي انا بتعرضله اناا لازم افهم طب م انا ماالي
صوت من وراها : يالهوييي ع فضوولك ي شيخه اي كل دا طب م كنتي تساليني احسن وانا اجاوبك ع كل دا
ندى نطت م الخضه وبصت وراها
ندى بتوتر : ا ا … انت انت سمعتني ازااي وبعدها خبطت ع راسها وقالت يوووه بفكر بصووت عالي يااني
سيف ضحك وهي بصتله اوي
سيف فضل يحرك ايديه قدام وشها : ي الي هناا روحتي فيين
ندى بتوهان : هااا
سيف بضحك : هاا اي بس مدي يلاا عشان نفطر
ندى فاقت : حاضر ثواني ويكون خلص
سيف : طب يلا هدخل اخد دش واطلع
ندى جهزت الفطار وحطته ع السفره ولقت سيف كالعاده طالع بدون سويتشيرت
ندى غمضت عينيها وقالت : يوووه كل يوم ي سيف الله ي ابني في بنات هنا
سيف باستفزاز : اي داهما فييين
ندى فتحت عينيها وبرقتله : مييين ميييين بتقول اي ي عسل هو انا مش ماليه عينك
سيف بضحك : احمم داانتي ميه وخمسين سم مش واصله لعيني اصلاا
ندى: اما انت مستفز وبارد بصحيح وخبطته ف كتفه
سيف بتمثيل : ااه ااه دراعي درااعي
ندى راحت عليه بسرعه وقلق : مالك في اي انا اسفه انا اسفه والله بتوجعك طب ثواني هجيبلك كريم
سيف مسكها من ايديها : مفيش حاجه بتوجعني انا بس كنت بهزر اي رايك نبقى صحاب
ندى بعند : لاا مبصاحبش ناس نصابه هااا
سيف : بق كدا طب مش واكل
ندى : خلاص نبقى صحاب قوم يلا افطر وخد علاجك ونقعد نتكلم سوا
سيف : اوكي
وقاموا فطروا وادته العلاج
وبعدها قعدوا ف اوضه سيف الي شبه چيم صغير كدا
ندى: غريبه يعني طنط منى وسچا مطلعوش وبردو عمرو مجاش
سيف : انا الي طلبت كدا
ندى : ليه
سيف بغمزه : عريس جديد بق
ندى باحراج : عادي ي سيف وبعدين مامتك دي زي مامتي وكذلك باباك واختك
سيف وشه انقلب لما قالت اخته
سيف : بس هي مش اختي
ندى : ازاي
سيف :مش لازم تعرفي دلوقتي اي رايك يلا نعمل كول جماعي نرغي معاهم شويه
ندى : اوكي
سيف : هفتح فيديو كول قومي البسي طرحتك
ندى : لا عادي م هما زي اهلي
سيف : وعمرو دا من بقيت اهلك
ندى : هلبس الزعبوط ي سيف
سيف : قومي هاتي طرحه ي ندى مترغيش كتير
ندى قامت تجيب الطرحه وجت لقته فاتح الفيديو
سيف اخدها ف حضنه لما دخلت
عمرو : العب ي معلم ي بختك عقبالي ياارب
سيف : نقك دا الي جايبنا وراا
منى : ربنا يهنيك ي حبيبي ويسعدك بعروستك يارب
سچا : كفايه تسبيل بق ي دودو عينيكي متشالتش من ع سيف من ساعه م حضنك
ندى اتحرجت واستاذنت وسابت الاوضه ودخلت اوضتها
سچا : اي دا هي زعلت
سيف بعصبيه : ااه متدايقيهاش تاني انتي احرجتيها
محمد : طب اهدى. ي حبيبي وقوم صالحها
سيف: م انا هعمل كدا فعلا وقفل معاهم راحلها فضل يخبط عليها لقاها مش بترد فتح لقاها …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دواء قلبي)
التعليق ١
التعليق ٢
التعليق 3
التعليق ٤
التعليق ٥