روايات

رواية دواء القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب البارت الرابع عشر

رواية دواء القلب الجزء الرابع عشر

رواية دواء القلب
رواية دواء القلب

رواية دواء القلب الحلقة الرابعة عشر

يوسف : بص مهو انت هتتكلم يعنى هتتكلم إنطق…
عوض : والله معرف حاجه…
يوسف : بقول لك اى أوعى تكون فاكرنى إبن ناس لأ دا تربية شوارع قسماً بالله هفضل أنفخ فيك لحد ميبنلك صاحب ومش هيبان فإنطق أحسنلك…
عوض : انا هقول لك اللى أعرفه…
يوسف : متقول هو أنا هترجاك….
عوض : هقول والله هقول…
يوسف وهو يجلس على الكُرسى ويشير له ليجلس : أقعد…
عوض : حاضر…
يوسف : كمال بيه….
“دخل كمال غرفة التحقيق وقال”
كمال : مغلبك فى حاجه الواد دا يا يوسف قول لى وانا أظبطهولك…
يوسف : لا لا طلع ذكى وهيتكلم،إتلكم ياض…

 

 

عوض وهو يرتجف : حاضر يا بيه هتكلم، انا والله يا بيه معرفش غير المكان اللى أخدتها منه لكن هى بنت مين معرفش…
كمال : حلو يعنى لو أخدناك برا هتودينا المكان دا…
عوض : من عنيا يا بيه بس أبوس إيدك أبعدنى عنه’وأشار الى يوسف’
كمال : متقلقش محدش هاييجى جمبك بس عارف لو طلعت بتكذب هنفخك…
عوض : وهو حد بيقدر يكذب على الحكومه برضو يا بيه…
كمال : كويس إنك عارف،تعالى يا يوسف…
“خرج يوسف وكمال من الغُرفه”
كمال : انت روح بيتك دلوقتى وانا أول موصل لحاجه هكلمك…
يوسف : طيب انتو هتتحركو إمتا…؟
كمال : فى أسرع وقت متقلقش وانا لما نتحرك هكلمك تيجى معانه…
يوسف : طيب تمام،انا متشكر جداً…
كمال : على اى بس دا واجبى..
يوسف : عن إزنك السلام عليكم…
كمال : وعليكم السلام…
*فى منزل قاسم*
“كان قاسم فى المطبخ يُعِد ألإفطار وألإبتسامه تعلو وجهه ولكن تبدلت ملامحه فور سماعه صوت ساره وهى تلفظ إسمه بنبره غاضبه”
‏قاسم : أوباا إتفضحت خلاص ‘كاد يخرج من المطبخ ليهرب مُسرعاً ولكنه تفاجئ بـساره واقفه أمامه وعلامات الغضب تكسو وجهها’
‏قاسم وهو يتراجع : بصى انتِ فاهمه غلط…
‏ساره وهى تقترب منه وتقول بغضب : فاهمه غلط ها انت إذاى تدى نفسك الحق فى حاجه زى كدا…
‏قاسم مازحاً : مش انا جوزك…
‏ساره : لا والنبى…
‏قاسم : طيب انا غلطت انا عارف كدا، بس يعنى انا ممكن أصلح غلطى دا…
‏ساره بإنفعال : الغلط دا مش هيتصلح ومش هنساهولك أبداً انت فاهم…”كادت ساره أن تخرج ليجذبها قاسم بقوه من زراعها لتصطدم بصدره بقوه ”
‏قاسم : كل حاجه ممكن تتصلح،يعنى انا لو إتزوجتك النهارده هبقى صلحت الغلط دا ورويت عطشى قبل مشفايفى تتشقق…
‏ساره وهى تقترب منه : يعنى انت عطشان ونفسك تروى عطشك…
‏قاسم وهو يغمض عيناه : امممم…
‏ساره وهى تكور يدها وتلكمه فى معدته بقوه : يبقى إنشاالله عنك مطفحت… “ثم تركته يتألم وغادرت لتُقابل رندا التى أتت بعدما سمعت صوت قاسم وهو يتألم”
‏رندا بقلق : فى اى قاسم بيصرخ ليه…
‏ساره : علشان طفس…
‏رندا : يعنى اى ماله..؟
‏ساره : ملهوش المهم،يوسف مجاش ليه لحد دلوقتي…؟
‏رندا : كلمته وقال جاى فى السكه…
‏”فى هذه الأثناء خرج قاسم من المطبخ وهو يدع يده على معدته”
‏رندا : مالك سلامتك…
‏قاسم وهو ينظر لـساره التى تحاول كتم ضحكاتها : مفيش حاجه،كلمى زوجك علشان الفطار جهز…
‏”فى هذه ألأثناء طرق أحدهم ألباب”
‏رندا : دا أكيد يوسف انا هروح أفتح…

 

 

‏”ذهبت رندا لتفتح الباب فـإقترب قاسم من ساره وقال”
‏قاسم بتهديد : أوعى تفتكرى إن اللى عملتيه جوا هيعدى بالساهل،أصبرى عليا وأنا هعرفك أذاى تضربينى فى كدا تانى…
‏ساره بإستعطاف : بتوجعك…
‏قاسم بتأثر : أووي…
‏ساره وهى تقول مُحذره : طب خلى بالك بقا علشان متوجعكش تانى…
‏”كاد قاسم أن يرد عليها لولا دخول يوسف ورندا”
‏يوسف : عامله اى يا ساره…
‏ساره : أنا كويسه الحمد لله…
‏يوسف : يارب دائماً…
‏قاسم : انت كنت فين من الصبح مستنيينك…
‏يوسف : مشوار كدا المهم الاكل جاهز…
‏قاسم : هو اى دا اللى الاكل جاهز انت فاكر نفسك جاى تاكل بس ولا اى…
‏يوسف : أمال انا جاى ليه…؟
‏قاسم بضحك : ورايا على المطبخ انا اللى بحضر الفطار…
‏”نظر يوسف بدهشه لـرندا وساره فـحركو رأسهم مُشيرين بنعم”
‏ــــــــــبقلم مصطفى محمدــــــــــــ
‏*فى إحدى الكافيهات*
‏مازن : اى رأيك فى المكان…
‏رغده : جميل انت عرفت منين إنِ بحب المكان دا…
‏مازن : كُنا بنتكلم من فترة وقولتى إنك كنتِ بتحبى تيجى المكان دا مع قاسم…
‏رغده بتعجب : هو انت كنت مركز معايه أوى كدا…؟
‏مازن وهو يبتسم بتوتر : يعنى تقدرى تقولى كدا،المهم انا جعان تاكلى اى…
‏رغده : اى حاجه…؟
‏مازن وهو ينادى النادل : لوسمحت….
‏النادل : أؤمرنى يا فندم…
‏مازن : لو سمحت عايزين إتنين ****** ومعاهم *****…
‏النادل : حاجه تانيه يا فندم…
‏مازن : شكراً…
” ‏غادر النادل وترك رغده التى أخذت تنظر لـ مازن بدهشه”
مازن بتساؤل : مالك…
رغده : انا مقولتش قدامك قبل كدا إنِ بحب ألأكله دى…
مازن : قاسم كان بيتكلم عن حاجه زى كدا قبل كدا فى سمعته صدفه،المهم قوليلى هتعملى اى دلوقتى…؟
رغده بتفكير : مش عارفه بفكر أسافر تانى وخايفه تكون فكرة غلط…
مازن بتسرع : دى غلط جداً والله فكرة وحسه جداً…
رغده مُتسائله : ليه…

 

 

مازن : هه علشان، علشان،اه علشان انا أعرف شركة ليها علاقة بالفاشون والموضه وكدا وممكن أكلمهالك وتشتغلى معاهم وتحققى طموحك…
رغده بفرحه : بجد…
مازن : اه طبعاً بجد ودى شركه كبيره انتِ بس خليها على الله وعليا وهتشوفى أنا هقف معاكى…
رغده بِشُكر : انا مُتشكره جداً يا مازن انت الوحيد اللى واقف معايه وبتساعدنى رغم اللى حصل…
مازن بتنهيده : لولا اللى عملتيه كان زمان الكل واقف جمبك…
رغده بضيق : معاك حق…
مازن : سيبك من الكلام دا وقوليلى انا لما جيت البيت مشوفتش مامتك هى فين…؟
رغده بتنهيده : كالعاده سافرت ماما دى مهما كبرت مبتتغيرش طول حياتها كدا سفر وفُسح وولا بيهمها أى حاجه تانيه…
مازن : ودا مبيدايقكيش…
رغده بِلامبالاه : مبقاش بيفرق يمكن زمان كنت بتضايق لأنى ببقى لوحدى كتير بس دلوقتى إتعودت…
“لمح مازن نظرة الحُزن التى جاهدت أن تُخفيها ولكن كانت واضحه فى عيناها ليمسك يدها وهو يقول”
مازن بصدق : انا معاكى ومش هسيبك…
“إبتسمت رغده براحه ونظرت له بإتمنان فهى تشعر بالطمأنينه للمره ألأولى مُنذ سنوات”
*فى منزل قاسم*
يوسف : وكمال بيه قال لى إنه هيتحرك فى أسرع وقت…
قاسم : تفتكر هنوصل لحاجه…؟
يوسف : إن شاء الله وهو قال لى لما يوصلو لحاجه هيبلغنى…
قاسم : يارب يتحركو بسرعه بس…
يوسف : تقريباً هيتحركو النهارده لأن الراجل معاهم وهو اللى عارف المكان هيستنو اى تانى…
قاسم : المهم متجيبش سيرة قدام ساره لحد منعرف كل التفاصيل…
يوسف : أكيد طبعاً مش هجيب سيره…
قاسم : تمام تعالى نقعد معاهم علشان ميحسوش ومتجيبش سيره قدام مراتك بالخصوص علشان دى لسانها أطول منها…
يوسف : انت هتقولى منا عارفها متقلقش مش هجيبلها سيره…
قاسم : كويس تعالي…
“كان كلاً من رندا وساره جالستان بإنتظار الطعام حيث أتى قاسم ويوسف”
رندا : الخدمه هنا بقيت تقرف بقالنا ساعه مستنين ألأكل…
يوسف : مش عارف حاسس إن فى واحده هتتطلق النهارده يا انتِ يا انتِ…
رندا : لا بس مجهود يُشكر الصراحه تسلم إيديكو…
يوسف : أيوه كدا إتلمى.. إتلمى…
قاسم وهو ينظر لـ ساره : وانا مليش كلمة حلوه…

 

 

ساره : انت محسسنى إنك عملت إنجاز دول شوية أكل…
قاسم : انتِ إيش فهمِك انتِ هو شوية ألأكل دول بيتعملو بالساهل كدا…
رندا : بقلكو اى…؟
ساره : نعم…
رندا : هو انتو محددتوش ميعاد تانى لكتب الكتاب…
قاسم : والله انا بفكر نخليه….
ساره مقاطعه : مفيش أى حاجه هتحصل غير لما نوصل لأهلى الحقيقيين…
قاسم بضيق جاهد لإخفائه : انا بقول كدا برضو…
يوسف : بس الموضوع ممكن يطول وانت مش…
قاسم بحزم : يوسف… نلاقى أهل ساره ألأول وبعدين نشوف.. “ونظر له بقوه لكى لا ينطق بكلمه أخرى فـأطاعه وتابع تناول طعامه بصمت،ومن ناحيه أخرى لاحظت ساره علامات الضيق الباديه على وجه قاسم ولكن ما بيدها حيله فـكل ما يشغل تفكيرها ألآن هو معرفة من هم أهلها الحقيقيين معرفة هويتها ومن تكون”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دواء القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى