روايات

رواية دواء القلب الفصل الثاني 2 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب الفصل الثاني 2 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب البارت الثاني

رواية دواء القلب الجزء الثاني

رواية دواء القلب
رواية دواء القلب

رواية دواء القلب الحلقة الثانية

فى صباح اليوم التالى إستيقظت سارة من ثُباتها بعد ليله عصيبه لم تسلم من الاحداث والكوابيس فلم تستطع أن تنام جيداً هاجمتها تلك الكوابيس مرة آخرى،أخذت تنظر للغرفة بتعجب ولكن لم يمر الكثير حتى أدركت ما حدث وأنها أصبحت سجينه سجينه فى ڤيلا لم تحلم حتى بالنظر إليها، تثائبت قليلاً وقررت النزول للأسفل بعد أن شعرت بالجوع فهى لم تأكل مُنذ أمس فتحت باب غرفتها وهى وهبطت من الدرج وهى تلتفت حولها تبحث بعيناها عن قاسم فلم تجده ولكن وجدت ضالتها المطبخ….
*فى الشركة الخاصة بـ قاسم*
_يوسف : خلاص قررت…؟
_قاسم وهو ينظر من النافذه : امممم خلاص…
_يوسف بإرتياح : أخيراً..،طيب ها قررت إمتا…
_قاسم : كام يوم كدا أخلص شوية حاجات وبعدين هنفذ…
_يوسف بإنفعال : حاجات اى تانى قلتلك انا ههتم بكل حاجه متضيعش وقت انت كدا هتضيع نفسك…
_نظر له قاسم وهو يبتسم إبتسامه بسيطه وقال : خايف عليا…؟
_يوسف وقد تحشرج صوته وإلتمعت عيناه : انت أخويا وانا مليش غيرك أكيد خايف عليك…
_إقترب قاسم منه وربت على كتفه وقال : متخفش كل حاجه هتبقى كويسه،يللا روح انت شوف شغلك وبعدين نتلكم…
_يوسف : تمام.. خلى بالك من نفسك…
_حرك قاسم رأسه فـغادر يوسف ليجلس قاسم على مكتبه ويتنهد بضيق فهو يشعر بالقلق والخوف أيضاً ولكنه لا يجب أن يُظهر ذلك يجب أن يبدو قوياً لكى لا يخسر كل شئ،مر القليل من الوقت وطرق أحدهم باب مكتبه ليسمح للطارق بالدخول ليجد أنها رغده صديقة طفولته…
_رغده ببتسامه : هو انا لو مسألتش تنسانى كدا…
_قاسم وهو يبتسم بهدوء : مقدرش طبعاً…
“نهض قاسم لـيرحب بها”
_رغده : إزيك عامل اى..؟
_قاسم : كويس الحمد لله، انتِ عامله.. ونزلتى إمتا…؟
_رغده : انا يا سيدى لسه نازلة من يومين بس طبعاً علشان حضرتك مبتسألش فاـمشعارف عنى أى حاجه…
_قاسم : معلش انا فعلاً كنت مشغول الفترة اللى فاتت دى…
_رغده بريبه : هو اللى انا سمعته دا صحيح..؟
_قاسم وهو يفرك عيناه بضيق : سمعتى اى..؟
_رغده : بلاش نلف وندور على بعض يوسف قلى على كل حاجه…
_قاسم بتوعد : ماشى يا يوسف ال…
_رغده بحنق : هو انت مش كنت عايزنى أعرف ولا اى…؟
_قاسم : مش كدا بس مكنتش عايزك تقلقى وكدا…
_رغده بضيق : هو انت مش عارف انت غالى عندى إزاى وبعدين انت بتعمل اى هنا لحد دلوقتى متحركتش لحد دلوقتى ليه…
_قاسم بضيق : رغده مش وقت الكلام دا دلوقتى…
_رغده بتفهم : طيب انا هسيبك دلوقتي علشان عندى كام حاجه هخلصها بس هنتقابل باليل ومش هسيبك غير لما أفهم كل حاجه تمام…
_قاسم : تمام… باى…
“غادرت رغده وتركت قاسم يفكر ى سجينته أو يفكر لم يفعل ذلك معها لمَ لم يسملها للعداله وينتهى الموضوع لم تركها فى منزله ولم يتركها تعود لمنزلها..، لحظه فى منزله….
_قاسم : يا نهار إسود….
” خرج سريعاً من مكتبه وقرر العوده لمنزله فوراً وأثناء خروجه”
_قاسم : يوسف انا هروح محتاج حاجه…؟
_يوسف : غريبه أول مره تروح بدرى كدا فى حاجه..؟
_قاسم بـعجله : لا متقلقش نسيت حاجه بس هجيبها وراجع سلام..
_يوسف بحيرا : سلام… مش عارف حاسك مخبى عنى حاجه ومش عايز تقولها، بسيطه…
“وفى ڤيلا قاسم”
“أخذت سارة تبحث عن اى طعام فلم تجد…
_سارة وهى تزفر : أووف اى المكان دا لا أكل ولا حاجه تتشرب اى دا وبعدين ڤيلا كبيرة زى دى إذاى مفيهاش طباخ وسفرجى وخدامين ” مساعدين” شكلو بخيل وڤيلا ومنظر على الفاضى…
_قاسم من خلفها : هو انا مش بخيل للدرجه دى…
_انتفضت سارة لسماعها صوته فهى لم تنتبه لوجوده،أخذت تنظر له بعينان مرتعبتان..
_قاسم وهو يلوح بيده أمام وجهها : هووو انتى روحتى فين…
_سارة : هه هنا عندك فى البيت انت سمعتنى صح…
_رفع قاسم حاجبه وحرك رأسه اى بـنعم ثم أردف قائلاً : مش عيب عليكى أكون مستضيفك فى بيتى وتغلطى فيا…
_سارة : قصدك حابسنى فى بيتك وبعدين أى حد محبوس من حقه إنه يأكل مش يموت من الجوع…
_مد قاسم يده ووضع الاكياس على الطاولة وقال : جبتلك شوية حاجات حضريلنا حاجه ناكلها “وهم بالذهاب”
_سارة : على فكرة انا مش الخدامة بتاعتك…
“توقف قاسم ونظر إليها قليلاً بصمت أربكها ثم تابع سيره ودخل مكتبه دون أن يتحدث…
_سارة : أووف هو يوم مش فايت انا عارفه…
” وفى مكان آخر”
_حازم : جييتلك قراره يابا…
_عوض : قول يا حيلتها…
_حازم : الراجل دا إسمه قاسم ماجد العدوى غنى ومعاه فلوس وعنده أخ واحد إسمه يوسف…
_عوض : ها وبعدين هو دا اللى ربنا قدرك عليه…
_حازم : إتقل بس إدينى يومين وأعرفلك عنه كل حاجه…
_عوض وهو يدخن الشيشه : يومين…طب غور من وشى غور…
_حازم : طب بقلك يابا…
_عوض : عايز اى…؟
_حازم بتردد : سارة…!!
_عوض بإنزعاج : مالها زفتة…؟
_حازم : عايز أتزوجها…
_عوض : نعم…!!
“فى منزل قاسم”
_أنهت سارة إعداد الطعام على قدر ما استطاعت…
_سارة : بس كدا ست بيت محصلتش..،طب اى اللى دخل المكتب دا مخرجش لحد دلوقتى انا هستنا شوية لو مخرجش هاكل وأسيبه…
“انتظرت سارة لدقائق ولكن لم يخرج أراد أن تأكل ولكن ضميرها لم يسمح لها فقررت أن تتفقده وتخبره أنها انهت إعداد الطعام فإقتربت من غرفة مكتبه وطرقت الباب مِراراً لكنه لم يجيب فقررت الدخول فتحت الباب وأخذت تبحث بعيناها فلم تجده على مكتبه ولكن وجدته مستلقى على الاريكه ويغط فى ثبات عميق إقتربت منه بهدوء كان كالطفل الصغير ملامحه صافيه ولكن حاجباه منعقدان كعادته إقتربت من وتحسست وجهه بيدها شعرت بشئ غريب لم تجد له تفسير راحه غريبه إجتاحت قلبها…
_سارة بحيره : انت اى حكايتك معايه بالظبط وبتعمل معايه كدا ليه نفسى اعرف…
_قاسم وهو مغمضً لـعيناه : وانا كمان نفسى أعرف…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دواء القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى