روايات

رواية دواء القلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب البارت الثامن عشر

رواية دواء القلب الجزء الثامن عشر

رواية دواء القلب
رواية دواء القلب

رواية دواء القلب الحلقة الثامنة عشر

” جالسه بين أحضان والدتها مغمضتاً عيناها مُستمتعه بـشعور لم تجربه مطلقاً،وعلى الناحيه ألآخرى يجلس قاسم يطالعها بـسعاده غامره وبإبتسامه حالمه، نعم هو سعيد هو بالطبع لأنها سعيده وكيف لا وهى بين أحضان من حُرمت منها لسنوات ”
ساره : انا كنت محتجالك قوى يا ماما كنت محتجالك قوى كنت محتاجه لحضن زى دا كنت محتاجاكى جمبى…
ميرفت بإبتسامه : ومين قلك إنِ مكنتش جمبك،انا كنت معاكى فى كل لحظه وكل وقت كنت معاكى بقلبى وبدعواتى وكنت متأكده إن ربنا هيطمإنى ويطمإن قلبى عليكى قبل مموت…
ساره وهى تزيد من إحتضان والدتها : متقوليش كدا يا ماما بعد الشر عليكى أوعى تقولى كدا دا انا مصدقت لقيتك…
ميرڤت : وانا مكنتش عايزه حاجه من الدنيا غير كدا،وأبوكى كمان كان نفسه يشوفك قبل ما يموت،الله يرحمه…
“دمعت عينا ساره فـهى أيضاً تمنت رؤيته بشده تمنت أن تشعر بدفئ وحنان الوالد ولكن هذه ميشأة الله”
ميرڤت : كان بيحبك قوى…لدرجه إنه كان كل يوم بيوقف يبص على آخر مكان كنتِ واقفه فيه كان بيقعد بالساعات ولما كنت بحاول أدخله البيت كان بيرفض بيقولى يمكن ترجع…
ساره بتأثر : هو بابا مات إذاى مات موتة ربنا ولا كان فى حاجه…
ميرڤت وهى تبعدها برفق : لا مات موتة ربنا بس هو كان تعب جداً من يوم ما إتخطفتى ضغط وسكر وشوية حاجات تانيه مقدرش يتحملها زى منا مقدرتش أتحمل بعدك عنى…
ساره بدموع : الله يرحمه…

 

 

قاسم : جرا اى يا جماعه انتُ وهى ضايعه تبكو وهى موجوده تبكو للدرجه دى بتحبو النكد…
ميرڤت وهى تسمح دموعها : لا مش هنبكى أهو…
قاسم : يللا يا ساره قومى حضريلنا فطار علشان انا جاى على لحم بطنى…
ميرڤت : لا فطار اى انا هنادى كريمه علشان تحضرلنا الغدا…
قاسم : طيب هستأذن انا…
ساره : انت رايح فين متمشيش…
قاسم : لا متقلقيش انا هروح الشركه أخلص شوية حاجات وهاجى على الغدا انا ميت من الجوع…
ساره : طيب أذا كان كدا ماشى…
قاسم : عن إزنكو…
“غادر قاسم المنزل وترك ميرڤت وساره سوياً”
ميرڤت : قومينى يا ساره…
“أسرعت ساره وساعدت والدتها على النهوض”
ساره : هتروحى فين…؟
ميرڤت : هنروح سوا المطبخ نعمل فنجانين ونقعد فى الڤرنده على ما كريمه تحضرلنا الغدا علشان انا عايزه أقولك طلام كتيير قوى وعايزه أسمع منك كلام أكتر…
“شعرت ساره بسعاده بالغه فقد بداء يتحقق جزء من أحلامها”
ميرڤت : يللا بينا…
ساره بإبتسامه : يللا بينا…
“الحياة كـالحرب سيجال يوم لك ويوم عليك،يوم تبتسم وتغمرك السعاده ويوم آخر لا تكاد تجف دموعك من الحُزن،ولكن أنا لم يكن أمرى هكذا،أنا لم أبتسم لـيوم بـل للحظات ولم تدمع عيناى لـيوم بـل لسنوات، ظننتها ستتوقف فى تلك اللحظه ظننتها ستنتهى عند رؤيتى لوالدتى التى لم أرها مُنذ كنت طفله ظننت أنها ستجف عندما وضعتنى والدتى فى أحضانها الدافئه التى لطالما تمنيتها،نعم لطالما تمنيت ذلك العناق الدافئ المطمإن تمنيت تلك السكينه التى شعرت بها والتى يبدو أنها لن تدوم كثيراً…”
ـــــــــبقلم مصطفى محمدــــــــــــ
ـــــــ*فى منزل رغده *ـــــــ
مازن بصدمه : رفضوكى..!! رفضوكى إذاى…
رغده : إتصلوا بيا وقالولى إحنا بنعتذر ومش هينفعل نقبلك فى الشركه…
مازن : كدا من غير سبب…
رغده : قالو لى إنِ كويسه بس مش بالمستوى اللى إحنا عايزينه…
مازن فى نفسه “ماشى يا لطفى الكلب” ثم نظر لها وقال : طيب هتعملى اى دلوقتى… هتسافرى…
“كان يقول ذلك وينتابه الخوف بشده يخشى أن تجيب بنعم يخشى أن تتركه وتغادر ظل قلق ولكن أتته الإجابه التى أثلجت قلبه وجعلته يهداء”
رغده : لأ مش هسافر…
مازن : هتشوفى شركة تانيه…!؟
رغده : شركة تانيه ولا لأ مش هتفرق.. عارف انا إكتشفت إنِ فى الوقت اللى كنت بسعى فيه ورا النجاح والشهره ضيعت من بين إيديا حاجات كتير مهمه وكنت هضيع حاجات أكتر أهم…

 

 

مازن : يعنى اى…؟
رغده وهى تقترب منه : مازن انا بحبك…
“إتسعت عينا مازن وخفق قلبه بقوة يا إللهى أهى حقاً قالت ذلك أم أن سمعى قد خاننى”
مازن : قوليها… قوليها تانى…
رغده وهى تبتسم : مازن انا…بحبك ومش عايزه أبعد عنك ومش عايزاك تبعد عنى…
“أغمض قاسم عيناه وشعر بسعاده بالغه فـالحلم حياته يتحقق نعم هى تريده هى قالت ذلك تريده الى جوارها بجانبها”
رغده بترقب : يا ترا انت بتحس بحاجه من نحيتى ولا دا…
قاطعها مازن وهو يضحك بشده : يالله هو انتِ لسه بتسألى…
رغده : يعنى انت بتحس بحاجه تجاهى…؟
“إقترب مازن منها وإحتضنها بحب وقال”
مازن بتنهيده : غبيه.. بس بحبك….
*فى شركة قاسم*
قاسم بإنفعال : دا إسمه تهريج اللى بيحصل دا…
يوسف : إهدى يا قاسم مش كدا…
قاسم بغضب عارم : لسه بيقول لى إهدى.. أهدى إذاى أستاذ لما أغيب عن الشركه عشر أيام عشر أيام بس ألاقى الوضع بالشكل دا مبيعات بتنخفض وموظفين بتهمل فى شغلها وما خفى كان أعظم أمال لو غبت أكتر من كدا هيحصل اى…
يوسف : مهو انا كذا مرا أقولك تيجى تتابع الشغل بنفسك وانت بتقول لى جاى وبتطنش…
قاسم : وانت قاعد هنا اى قفص كيس جوافه فى الشركه مش كدا…
يوسف : قاسم لو سمحت انا مسمحلكش… انا هنا بنفذ شغلى وألإهمال اللى حصل دا حصل لإنك انت اللى أهملت الشركه بشكل مفاجئ وبالتالى فى حاجات كتير إتعطلت…
قاسم وهو يحرك رأسه : والله يعنى الغلط بقى عندى انا دلقوتى.. ماشى أدينى جيت الشركه وهتابع معاكم وهنشوف ألإهمال دا جاى منين بس والله يا يوسف لو كان السبب فى اللى حصل دا حاجه غير اللى بتسميه إهمالى دا هتشوف منى وش تانى خالص انت فاهم…
يوسف بحنق : ماشى عن إزنك….”وهم بالرحيل ليوقفه قاسم قائلاً”
قاسم : استنى انا لسه مخلصتش كلامى…
وقف يوسف مكانه وقال بضيق واضح : نعم…
قاسم : تعالى أقعد…
يوسف : عندى شغل ومش فاضى…
قاسم : بلاش شغل عيال وتعالى أقعد…
يوسف وهو يجلس : أهو قعدنا خير…
قاسم وهو يمسح وجهه ليهدئ نفسه : انا اسف علشان عليت صوتى متزعلش…
يوسف : لا يا راجل بالبساطه دى متزعلش…
قاسم : انت لو زعلت تبقى غلطان قول لى هو انا إتدايقت وزعقت كدا ليه…
يوسف : علشان المبيعات نزلت و…

 

 

قاسم مقاطعاً : غلط انا مزعقتلكش علشان كدا انا زعقتلك لإنى حسيت إنك مش قادر تسيطر على الموظفين ولا قادر تتابع الشغل انا زعقتلك علشان أفوقك طيب انا دلوقتى موجود إفرض حصلى حاجه ودا وارد انت كنت هتلحق الشركه دى إذاى…
يوسف : بعد الشر عليك…
قاسم : لازم تعمل حسابك على كل الإحتمالات ومتسيبش حاجه للظروف فاهم…
يوسف : خلاص فاهم إهدى كدا بقى وقول لى عملت اى فى حوار ساره دا…
قاسم : إحنا فـ اى ولا فـ اى دلوقتى…
يوسف : يا عم قول عايز أعرف…
قاسم : أمرى لله هقول لك…
يوسف بفضول : قول…
ــــــــــبقلم مصطفى محمدـــــــــــ
*فى منزل عائلة ساره*
ساره :بس ومن وقتها وانا قاعده مع قاسم وذى مقولتلك يوم كتب كتابنا عرفنا كل دا…
ميرڤت : باين عليه حد محترم وطيب وبيحبك قوى…
ساره : مهو الظاهر إن أى حاجه بحبها أو بتحبنى مسيرها تروح منى…
ميرڤت : ليه بتقولى كدا…
ساره : أصل قاسم…
“كادت أن تتحدث لولا أن أوقفها صوت رنين جرس الباب”
ساره : أكيد قاسم وصل انا هروح أفتحله…
ميرڤت : طيب خلى كريمه تفتحله…

 

 

ساره : لا لا خليها تكمل تحضير الغدا وانا هفتح ثانيه وجايه…
“ذهبت ساره لتفتح الباب وفى إعتقادها أنه قاسم ولم تكن تعلم أن من وراء الباب أكثر شخصية تكرهها ولا تتمنى الخير لها على وجه الارض…، فتحت ساره الباب لتجد مريهان تقف تطالعها بعيون غاضبه مليئه بالحقد والكراهيه بعكس ساره التى تطالعها بإستغراب فـوجه التشابه بينهما كبير للغاية”
ساره : خير مين حضرتك…
مريهان : أختك،مريهان أختك…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دواء القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى