روايات

رواية دواء القلب الفصل التاسع 9 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب الفصل التاسع 9 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب البارت التاسع

رواية دواء القلب الجزء التاسع

رواية دواء القلب
رواية دواء القلب

رواية دواء القلب الحلقة التاسعة

رندا : هما إتأخرو كدا ليه…؟
يوسف : هو اى اللى إتأخرو لسه الوقت بدرى جداً…
رندا : يا ابنى المفروض دول يكونو هنا أول ناس ماشى بس لما ييجو…
يوسف : رندا النهارده عيد ميلادك يعنى مش عايزين مشاكل فاهمه…
رندا : انا أصلاً مبعملش مشاكل قول لنفسك دا عيد ميلادى يعنى تمسك لسانك ومتعملش حاجه تعصبنى…
يوسف : حاضر مش هعمل حاجه تعصبك.. هو بس فى حاجه كدا يمكن.. يمكن تعصبك…
رندا وهى تجلس على الكرسى : قول إشجينى قسم وسمعنى…
يوسف وهو يجلس قبالتها : يعنى هى حاجه بسيطه انا تقريباً كدا قولت لـ رغده إن النهارده عيد ميلادك من غير ما أقصد.. لأ كنت أقصد الصراحه…
رندا وهى تغمض عيناها وتقول بغضب : انا مش هتعصب.. انا مش هتعصب.. انا مش هتعصب…
يوسف بترقب : متعصبتيش صح…؟
فتحت رندا عيناها بغضب ليقول : إتعصبتى طيب أستإذن أنا…
رندا منفعله : يوسففف….
يوسف بصوت متحشرج : امممم احم نعم…
رندا وهى تنهض : هو انا مش قولت مش عايزه أشوف رغده دى فى عيد ميلادى ولا عايزه أشوفها أصلاً…
يوسف : يا حبيبتى متقلقيش هى إحتمال كبير متجيش وخصوصاً إنها عارفه إنك مش بتطيقيها…
رندا : ولو جات…
يوسف وهو يزفر : خلاص بقا انا هبقى أتصرف وبعدين النهارده عيد ميلادك يعنى متعصبيش نفسك يا حياتى…
رندا بتنهيدة : هحاول… هحاول متعصبش…
“إقترب يوسف من زوجته وإحتضنها بحب وهو يقول”

 

 

يوسف : 28 سنه تخيلى إن كل عيد ميلاد ليكى فى يوم زى دا بشوفك كأنى بشوفك أول مرا بشوفك فيها حقيقى بفتكر لما شوفتك أول مره فاكره اليوم دا…
رندا بإبتسامه : طبعاً فاكرة وهو دا يوم يتنسى وقتها جيت عاكستنى وضربتك بالقلم…’أخذت تضحك بقوه ليتحدث يوسف قائلاً بحرج’
يوسف : خلينا نتجاوز الحته دى علشان مبحبهاش…
رندا وهى تكتم ضحكاتها : طيب خلاص…
ليتابع يوسف قائلاً بهيام : وقتها معرفش اى اللى حصلى وقتها حاجه غريبه واحد يتضرب بالقلم ويكون مبسوط يمكن علشان لقيتك غيرهم وأعجبت بيكى أكتر وبعدها على طول لقيت نفسى عايز أشوفك دائماً حتى لو مش هنتكلم أشوفك وخلاص…
رندا بإبتسامه : وعلشان عارف إنى مش هسمحلك بكدا جيت وإتقدملتى…
يوسف : صحيح…
رندا : وقتها إنت كبرت فى نظرى أوى أوى…
يوسف : كنت خايف ترفضينى وقتها بس الحمد لله قبلتى معرفش ليه…
رندا : معرفش بس يمكن علشان قدرى أعيش وأكمل حياتى مع زوج حنين وطيب وبيحبنى زيك…
يوسف بضحك : انا فرصة صعب تتفوت مش كدا…
رندا بضحك : اه طبعاً انت هتقولى…
“وأثناء حديثهم طرق أحدهم الباب يبدو أن أحد الضيوف قد حضر”
ـــــــــــــبقلم مصطفى محمدــــــــــــ
“فى سيارة قاسم”
‘كانت السيارة تسير ببطئ غير معهود الصمت يعم المكان وقاسم،ااه ماذا به لم ينظر لها مُنذ أن تحركو،ينظر من النافذه مُنذ صعدو ولا يتحدث شارد الذهن يبدو أن هناك أمر يشغل عقله وتفكيره يبدو أنه يقوم بحساب بعض المعادلات ليست معادلات حسابيه بل معادلات فى حياته،كانت تتطلع له مُنذ البدايه كانت تريد أن تتحدث معه وتسأله عن سبب شروده ولكن قاطعها وقوف السيارة المفاجئ ليلتفت لها قاسم أخيراً ويقول’
قاسم : إنزلى يا ساره…
“هبطت سارة ساره من السيارة لتجد نفسها أمام إحدى المطاعم الفاخره التى لم تحلم بأن تقف على بابها فـهنا حيث تجلس الطبقة الراقيه وأصحاب النفوذ”
قاسم وهو يمد يده إليها : تعالى…
“أمسكت سارة يده بحرج ودخلو المطعم للتفاجئ بأنه لا يوجد به أحد غير العاملين،إصطحبهم أحدهم الى الطاولة الوحيدة الموجوده بالمكان،أزاح قاسم الكرسى لها لتجلس هيا ويجلس هو قِبالتها وبعد لحظات أتى النادل ووضع أمامهم الطعام والمشروب وغادر فى صمت،أخذت ساره تنظر للمكان حولها وللسيدة التى تجلس على جِهاز البيانو وتعزف معزوفتها الراقيه وهى بكامل أناقتها ونظرت الى قاسم فوجدته ينظر لها بهيام لتقول”
ساره متسائله : قاسم…
قاسم : امممم…
ساره : مالك سارح وساكت وغريب النهارده…

 

 

تنهد قاسم وباغتها وهو يقول : ساره تتجوزينى…؟
ساره : أتجوزك إذاى يعنى…؟
قاسم : زى ما الناس بتتزوج بصى انا فاهم إنك مستغربه بس صدقينى هو دا الحل الوحيد…
ساره بتساؤل : الحل الوحيد لإيه…؟
قاسم : الحل الوحيد إننا نكون سوا يعنى علشان تفضلى معايه فى البيت..بصى انا هفهمك إحنا نتزوج بس على الورق مش هيحصل بينا اى حاجه متقلقيش إحنا هنعمل كدا بس علشان نقدر نعيش سوا لأن وجودك كدا فى بيتى بدون زواج هيشوه صورتك قدام الناس وانا مستحيل أسمح بكدا.. قولتى اى…؟
“كانت ساره شارده.. ماذا…؟ تتزوجه…!! ولكن…!.. قاطع تفكيرها صوت قاسم وهو يقول”
قاسم وهو يتناول طعامه : فكرى براحتك انا مش هضغط عليكي بس خلصى أكلك الاول علشان نمشى ومنتأخرش…
ساره بصوت متحشرج : انا مليش نفس أكل لو حابب ممكن نمشى دلوقتى…
حرك قاسم رأسه بتفهم : طيب يللا بينا…
“خرج قاسم وساره من المطعم وصعدو السيارة وتحركو متجهين الى منزل يوسف،ولكن هذه المره عُكست الامور فـ قاسم كان يشعر براحه داخله ولم يكن شارد الذهن مثل قبل بعكس ساره التى لم تعرف ما حل بها بعدما سمعت هذه الكلمه(تتزوجينى) أهو يريد أن يتزوجها عقلها لا يستوعب أنه يريد الزواج بها فقد لأنه يتهم لحديث أحد فهو ليس من هذا النوع الذى يهتم لحديث الاخرين، إذاً لماذا..؟”
*فى منزل يوسف*
“كانت الحفله مليئه بالاصدقاء مليئه بالأغانى والموسيقى، وبعد دقائق وصل قاسم وبصحبته ساره،كانت لهم طله بهيه لفتو إنتباه جميع الحضور كانو رائعين بحق”
رندا بسعاده : اى الحلاوه دى بس طفيتونا…
ساره بإبتسامه : كل سنه وانتِ طيبه…
رندا وهى تحتضنها : وانتِ طيبه يا حبيبتى…
قاسم وهو يقدم لها هدية : كل سنه وانتِ طيبه يا غاليه…
رندا : وانت طيب يا قاسم طيب وليه تاعب نفسك كدا…
قاسم : متقوليش كدا دى ساره أصرت نجيبلك الهديه دى قالت أكيد هتعجبك…
رندا بإبتسامه : ربنا يخليكو ليا يارب…
‘نظر قاسم لـ ساره التى كانت تنظر له بشكر فـهى بالفعل كانت تشعر بالحرج لأنها لم تُحضر شئ ولكن تلك النقطه لم تمر عليه’
مازن وهو يقترب منهم : اى يا مان عاش من شافك…
قاسم : أهلاً اى أخبارك عامل اى…؟
مازن : تمام’ثم نظر لـ ساره فهو منذ أن رأها فى الڤيلا عند زيارته لـ قسام لم تخرج من عقله ولم يكف عن التفكير بها’ اى مش هتعرفنا…

 

 

رغده من خلفه : دى ساره الممرضه بتاعته…
“إلتفت قاسم لها بغضب بينما شعرت ساره بالضيق والحرج،شعر قاسم بذلك فأمسك يد ساره وقال”
قاسم وهو ينظر للجميع : لو سمحتو.. لو سمحتو إنتبهولى دقيقة واحده بس عايز أقولكو على حاجه مهمه…
“نظر الجميع إليه بمن فيهم ساره التى كانت تطالعه بفضول وتعجب وتشعر بالقلق والريبه”
ليتحدث قاسم وهو ينظر لـ ساره بإبتسامه : أنا خطبت ألآنسه ساره النهارده…
رغده بصدمه : إيييه…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دواء القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى