رواية دنجوان الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد
رواية دنجوان الصعيد الجزء الثامن
رواية دنجوان الصعيد البارت الثامن
رواية دنجوان الصعيد الحلقة الثامنة
وفجأه تقع عيون حوريه علي الكرسي الكبير الموضوع في احد زوايا الغرفه ولي حسن حظها ان حاتم قد وقع بجانبه فجذبته من قدميه الاثنان وجرتهوا ارضا وهي منحنيه وتتغط علي شفايفها بقوه ووجه احمر باكامله من اثر المجهود……
حوريه:يخريبتك قدمت دهري .. وخبئته خلف الكرسي…. وهي تتأوه وتمسك ظهرها فجرت علي الباب وفتحه….لي يدخل الجميع بفزع وعيونهم تتفحص الغرفه….
تهمس حوريه بقلق:استر يا رب وعيونها تراقب الكرسي….
ياسمين بشك:مالك يا بت بتصريخي ليه…..
حوريه بتوتر:اصل اصل اصل الا…
هي تتحدث وعيونها مركزه علي الكرسي فتشك فيها ياسمين اكثر..
وتجذبها من يدها…. بحده
فتتأوه حوريه…
حوريه:اي اي يا ماما اديني بتوجعني…..
ياسمين:بت انتي مالك مش علي بعضك ليه…ردي كنتي بتصوتي ليه….؟
حوريه وقد اتاتها فكره:سبيني يا ماما انا صرخت عشان شوفت فار….وانتي عارفه اني برتعب منه..
يضحك اركان ويتجه نحو الكرسي
الذي خلفه حاتم ويجلس ومعه يقع قلب حوريه في قدمها ……
حوريه في نفسها:اه اهي كملت استر يارب يالاهواااي لو الزفت ده صحي….
اركان:وقعتي قلبنا وقلجتي منامنا عشان فار..منك لله
حوريه متوتره وعيونها مركزه علي الكرسي وبتفرك في يدها بتوتر وشكلها زاد من قلق امها
ياسمين:بقي فار يا حوريه وبعدين ايه الا جاب ناديه هنا هي مش قالت انها هتابت عند جدها….
لا ترد عليها حوريه لانها لم تسمعها بسبب قلقها من ان يستيقظ حاتم ويكشف امرها….
تتغاظ ياسمين وتقرصها من اذنها بشده… فتتاوه حوريه بالم
حوريه:اه اه يا ماما حسبي ودني هطلع في ايدك….
تضغط ياسمين عليها اقوي….
ياسمين:انتي مش معدوله ومش علي بعضك انا بسألك ناديه جات امتي مش هي كانت هتابت عند جدها….
حوريه بوجع:اه طيب سبنيني
ياسمين:ردي الاول…
حوريه بتوتر ووجع:اصلها نست هدومها فرجعت وقررت انها متبتش هناك….ولسه رجعه من ساعه والا رجعها جدها سعيد….
ياسمين بشك:اممم وتجذبها من اذنها لي خلف الكرسي فتتشاهد حوريه علي حالها…..
حوريه ببكاء:والله يا ماما… لكنها لم تكمل وتصعق عندما تجد خلف الكرسي فارغ…..
حوريه بتقول في نفسها بفضول :هو اتنيل راح فين…؟
تتركها ياسمين وتضحك ساخره:طيب يا حلوه تبقي اقفلي الباب كويس وخالي بالك من الفار…
يضحك اركان :عارفه لو سمعت صوتك تاني هقرصك من ودنك الحلوه دي
تمسك حوريه اذنها وبقلق:وعلي ايه الطيب احسن تصبحوا علي خير …..يخرجوا فتقفل الباب وتقف خلفه وتتنفس…وتغمض عينها….لي تفتح مبرقها عندما تشعر بهواء ساخن يلمس وجهها
فتجد نفسها محاصره من حاتم…
وعيونه تشت^عل غض”با…
تبلع حوريه ريقها بصعوبه :لو سمحت ممكن تبعد شويه كده عيب…..
يبتسم حاتم بمشاكسه ويقرب منها اكتر:لا لا كده الوضع مريح اكتر اصلك حلوي اوي بشكل يهبل وهتكوني ملكي….عقابك علي ضر”بك ليه….
تتغاظ حوريه وتدوس علي قدمه وتدفعه وتجري علي الفاز التاني وترفعه في وجهه مهدده اياه
تدعي حوريه الشجاعه عكس ما تشعر بيه من خوف وشئ اخر
حوريه:اقسم لو قربت تاني هضر”بك المره دي في وشك اشوه:و لك….
يبتسم حاتم باعجاب :وعلي ايه انا ماشي وغمز لها بس هشوفك كتير اصلك دخلتي مزاجي يا شريسه…. وقفز من النافذه….
تنهار حوريه جالسه علي السرير وهي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتبتسم بسعاده عندما تتذكر نظرته لها وعيونه الساحره….
حوريه:هو انا شكلي اعجبت بيه ولا ايه…..
في مكان اخر قد وصلت فوقيه لي المكان المتفق عليه مع حسنيه…حسب خطتها….
فوقيه بقلق:ها ايه الاخبار…
حسنيه بتوتر:كله تمام وحوريه معاي زي ما طلبتي….
فوقيه بشك:طيب كده تمام نفذي الباقي بقي وروحي حطيها في مكتب اكرم…. وقل”عيها هدو*مها…واكرم هيروح مكتبه الصبح وانا هكون مجهزه الباقي….
حسنيه:حاضر عوزه باقي حقي…
فوقيه بضيق:طول عمرك عبده القرش اتفضلي خدي ادي بقيت المبلغ الا اتفقنا عليه…غوري بقي من وشي….واياك تظهري غيري ام اقولك……
حسنيه:طيب….وتنصرف كله هذا صوره حاتم ….
فوقيه بشك:انا مش مرتاحه لي البت دي شكلها شاحب ومتوتره…انا لازم امشي ورها….
وقبل ان تتحرك يعلن هاتفها عن وصول رساله… فتفتحه وتصعق عندما تجد نفسها في الفديو وفيه ما حدث الان ومعها رساله تقول لو عوز البلد كلها تتفرج عليه من بكره امشي وري حسنيه او المسي حتي ناديه ومش بس كده وكمان فيه ص”ور وفديو*هات حلوه لكي وانتي في ا،وض*اع غر**اميه سخن”ه مع سمير مهران عم ماهر مهران وده هيكشف اسرار كتير وانتي وشوقك….
ترتجف فوقيه وتجري علي بيتها….
يضحك حاتم بمك”ر:ولسه يا فوقيه انتي وباقي العصابه هدفعكم تمن الا حصل لي ابوي وامي زمان غالي اوي….
عند اكرام…..
يدخل اكرم لي غرفته هو يتذكر كلام رفعت وناديه….فيرمي جسده علي السرير ويفكر
اكرم:ازاي هعرف ايه سرك يا مهرتي النائمه بس والله لا احميكي من اي حد حتي لو كان انا….بحبك يا مهره من اول من نظره ياه نفسي تفوقي عشان اسعدك واتجوزك….
يمر ثلاث اشهر حدث فيهم تقارب كبير بين هارون وناديه وصارت ناديه تعشقه وتدوب كل ما تري وتفر من نظرات عشقه وشوقه لها
ام حاتم فقد كان يظهر لي حوريه
ويشاكس فيها ولم يعلم احد بظهوره لها لانها حقا احبته وقررت مساعدته.. وجاء يوم خروج هارون من المستشفي بعد ان تعافي تمام….ويعود لي صحته وقوته وشوقه لي ناديه فيخرج من المستشفي دون ان يخبر احد فقد قرر ان يجعلها ويذهب لي بيته ويتسلل دون ان يراه احد ويدخل لي غرفته لي يجلس علي السرير
فتخرج ناديه من الحمام وهي تلف المنشفه حولها وتجفف شعرها ولا تلاحظ هارون…فنبهر من جمالها ودلالها ويبتسم بمك”ر و يتسلل خلفها ويضمها من خصرها..فتشهق ناديه بفزع وتبتعد عنه …
ناديه:هو انت خرجت امتي…
يقترب منها هارون وعيون تلمع بلحب والشوق….ويجذبها من خصرها ويقربها اليه فتتوتر وترتجف ناديه
هارون:اصلك وحشتني ومش قادر اتحمل بعدك اكتر وقررت تبقي مراتي بجد….وقبل ان تنطق ناديه يقبلها هارون وفجاه يدخل حاتم من النافذه وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دنجوان الصعيد)