رواية دنجوان الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد
رواية دنجوان الصعيد الجزء الثالث
رواية دنجوان الصعيد البارت الثالث
رواية دنجوان الصعيد الحلقة الثالثة
بعد ما ناديه ما تعثرت وسقطت في الحفره والت”وت قدمها ظلت تتألم وتلعن في هارون وتمسك قدمها وعندما رأت جث”ه فتاه ملقي في الحفره صرخت باعلي صوتها من الفزع والرعب ودقات قلبها تدق تدق بسرعه الضوء حتي كادت ان تقف…من شدت الخوف…
وانفاسها متسرعه حاولت الخروج من الحفره لكن قدمها لم تسعفها…. ناديه برعب:يا لاهواااي هو انا نقصه منك لله يا هارون وبترفع وجهها لي اعلي تجد نفسها محاصره من ٦رجال ملثمين والاسلا”حه مصوبه نحوها… ترتجف ناديه مكانها وتهمس الله يرحمني وبكت…..
ومن بعد خطوات يراقبها هارون…..بسخريه
هارون:البت دي جلبت المصايب من يوم ما شوفت وشها وانا مكسبتش اكيد نهايتي علي ايدها…..اعمل ايه بس ياربي في ام الورطه دي بقي متلقيش غير عيله مهران وتلعب معاهم لازم اشوف صرفه….وفضل يفكر….٣ دقايق مروا لكنهم مروا علي ناديه سنين….وهي تسب وتلعن في هارون…..منك لله يا هارون ربنا يوريني فيك يوم……
احد الرجال يشير لها بلخروج من هناك……وهو مصوب نحوها البندق”يه…..
تبتلع ناديه ريقها…بصعوبه وهي رافعه يدها لي اعلي
ناديه:مش اقدره اتحرك رجلي اتل”وت…..
رجل اخر:دي شكلها لازم ندف”نها حيه مع الست مهره الا لسه فيها الروح……
تبرق ناديه بصدمه وخوف…
يا لاهواااي هي لسه عايشه ده انا وقعت في ايدين ناس مش بترحم… يقرر احد الرجال قت”لها فيصوب نحوها السلا”ح…فتبكي ناديه وترتجف…. وفجاه يسمعوا صوت صهيل الخيول التي تخصهم…. فيجروا حتي يروا من هناك وقتها يتسلل هارون لي ناديه… ويخرجها من الحفره وسط تذمرها وسبها اليه…..
هارون:طيب حسابك بعدين….
ناديه:استنه البت لسه عايشه ….
هارون:انا عارف اخرتها جنازتي هتبقي بكره….
تهمس ناديه بخب”ث:يسمع منك ربنا…..
هارون بضيق :كده طيب فوضعها علي الارض بعيدا عن الرجال وذهب حتي يخرج الفتاه التي وجد انها علي قيد الحياه فحملها… وخرج من الحفره لي يجد نفسه محاصر برجال ….فينظر حوليه وهو يدور في شكل دائري….
هارون:دي شكلها ليله سوده….وقبل ان يفكر يجد نفسه
واقع ارضا من اثر الب”وكس الذي تلقها وكان كل همه حمايه الفتاه فخبئها داخل ضلوعه وصنع من جسده درع لها وظل يتلقي الضربات…والركلا”ت بصبر وتحمل وجلد….. وناديه تراقب الوضع …
وقد اثار هارون اعجبها بشهامته…
وبدأت تقلق عليه…
ناديه:يا ربي اساعده ازاي… ولم تكمل حتي وجدت الليل اصبح ظهرا من كشافات سيارات التي تحمل عدد لابأس بيه من الرجال الذين خرجوا يبحثوا عنها وهم رجال جدها فتفقز علي قدم واحده حتي وصلت لي مكان جدها وابن عمها اكرم ……
الجد بغضب:كنت فين يا ناديه احنا هندف”نك هنا….
تخطر فكره خبي”ثه لي ناديه حتي تخرج من هذا الماذق…
ناديه بدموع تمثليه:بقي كده يا جدي انا اتخطفت من الحديقه وفيه رجاله كانوا هيدفنوني لولا هارون…انقذني وهو دلوقتي بينض’رب…..
الجد بقلق:يا خبر يا رجاله تعالوا ورايه…. وفي ثانيه من محاصره رجال الجد سعيد واطلاق بعض العيا”ر النا”ري فر الملثمين ولكن هارون ملقي علي الارض فاقد الوعي والدم’اء مغرقه وجه والكدمات تملئ وجه وجسده وهناك جرح باعلي جبهته…
سعيد بحزن:مسكين يا ولدي….ويدهشوا من الفتاه التي يضمها اليه ….وهي فاقده الوعي لكنه مثشب بيها…
عندما يرأها اكرم يسحر بجمالها….
اكرم بهيام:جدي مين السنيوره دي…
برفع سعيد حاجبه في تعجب:مش عارف…
تشهق ناديه بفزع:يا لاهواااي يا جدي هو احنا هنقعد نتكلم ونسيب الرجل دم”ه يتصفي….شعرت ناديه بلغيره عندما رأت مهره بين احضان هارون…..بعد ذاك نقل هارون لي المستشفي. ومعه مهره وتلقت ناديه العلاج المناسب لي قدمها وصارت تسير عليها لانه اتضح انه مجرد كدمه بسيطه ……
مرت الليله علي هارون وهو نائم
من اثر المسكن بعد ان تجبس قدمه ويده ولديه ضلعين مكسو”رين……والكدمات تملئ وجه….وهناك شاش اعلي جبهته وسندت رقبه….. ظلت ناديه في المستشفي طوال الليله تسهر علي راحه هارون وهي تشعر باعجاب
نحو هارون وكان معها حوريه اخت هارون والتي احبت ناديه كثيرا واصبحوا اصدقاء ام مهره حالها كان صعبه وظلت في غيبوبه لا يعلم احد متي سوف تفيق….
لكن اكرم ظل يرقبها طول الليله من النافذه وهو يتمني ان يمضها اليه… فقد اثرت قلبه من اول ما رأها…….ومر ٤ ايام تحسن فيهم حال هارون….وناديه تعرف اخباره من اخته حوريه……
يدخل سعيد لي غرفه هارون
سعيد:صباح الخير يا هارون…
هارون بألم:صباح الخير يا جدي….هي ناديه فين…؟
سعيد:في القصر….
هارون بزعل وضيق:طيب يا جدي انا عوز اتجوز ناديه النهارده
سعيد بصدمه:انت بقول ايه يا هارون تتجوزها ازاي وانت في الحاله دي
هارون بعصبيه:ما انا لو استنيت كم شهر لحد ما اخف هتكون ناديه عملت مصيبه جديده تجيب اجلي فقول اخدها من قصرها واتجوزها احسن…واربيها…..
سعيد بمك”ر:وانا موافق علي بركه الله انا هروح اجهز الفرح….
هارون:بس يا جدي هتجي تعيش في بيتي….
سعيد بفرحه: طبع يا ولدي….
يجهز سعيد وهارون الفرح والبلد كلها تاخد خبر…..
ناديه بعصبيه:يعني ايه يا جدي اتجوزه انا مش موافقه ..
يجذبها سعيد من يدها بقسوه
سعيد بعصبيه:انا صبري نفد وانا قولت هتتجوزيه غصب عنك ويلا البسي فستان الفرح….وصرخ فيها بغض’ب يلا فتترعب ناديه وتبكي
الجده:معليش يا ناديه لازم تسمعي كلام جدك هو ادري بمصلحتك انا هسيبك عشان تجهزي..واروح اشوف الناس والتجهيزات… فتتركها وتغلق الباب خلفها…
ناديه بتحدي:انا مستحيل اتجوز الانسان ده انا لازم ارجع امريكا بس الجواز مع جدي مش مهم المهم اني اهرب….. وتعد لي خطتها بعد ما الفتيات جهزوها واصبحت عروس جميله…تسللت خارج غارفتها وذهبت لي غرفه الجده التي في الطابق الارضي وتدخلتها…وقبل ان تقفز من النافذه تشعر بمقبض الباب يدار فتختبئت تحت السرير….فيفتح الباب ويدخل منه بسيمه اخت اكرم وامينه امها مرات محسن عم ناديه فبدأو يبحثوا عن شئ…
امينه تبحث وبسيمه تراقب الاجواء…..
بسيمه:ها يا ماما لقيتيها….
امينه بضيق:لا يا زفته…
بسيمه:انا مستحيل اسيب البتاعه دي تتجوز حبيبي هارون وبعدين لو اتجوزته هتعرف السر…. والجده هتسلمها الورق..والفلوس تفوز بيها هي اخوها… حاتم ابن جميله عمت هارون…..
بسيمه بفزع:الحقي يا ماما في حد جاي علي هنا…فيخرجوا
تتعجب ناديه مما سمعت..وتخرج من تحت السرير….
ناديه:لا انا كده لازم اعرف ايه السر ومين حاتم ده وازاي اخوي وهو فين…..؟ واكملت بغيظ وكله ده لازك يحصل ام اتجوز هارون وبعدين هفرجكم بقي انا بتاعه يا بومه…..طيب ولسه الجد بيسأل عليها فترد بسيمه…بسخريه..
تلقيها هربت ياجدي…قبل ان ينطق الجد…..تخرج ناديه وتسير في شموخ وتعالي انا هنا يا جدي يلا عشان نروح لي هارون اصله وحشني اوي وتنظر لي بسيمه فتجدها تشت”عل غيظا وغيره…ويذهبوا لي المستشفي يتم كتب الكتاب..وتصبح ناديه زوجه هارون..الذي كان يطير من السعاده وتعالت اصوات اطلاق الن”ار…
ام ناديه تشتع”ل غيظا
هارون:انا قررت الدخله الليله مش مجرد كتب كتاب والعروسه هتروح علي بيتي……
تشهق ناديه:نعم يا خوي انت مجنون بقي انا اروح اعيش في الخرابه دي طلقني….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دنجوان الصعيد)