رواية دنجوان الصعيد الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد
رواية دنجوان الصعيد الجزء الأول
رواية دنجوان الصعيد البارت الأول
رواية دنجوان الصعيد الحلقة الأولى
انا مستحيل اتجوزه واحد فقير يا جدتي انا متعوده طول عمري اعيش في العز والنعيم ايه الا يخليني اتجوز واحد اقل مني في المستوي الاجتماعي بقي انا ناديه المنصوري بنت اغاني عائلات الصعيد وجدي يبقي كبير الصعيد كله وبكلمه منه تنهز البلد كلها انا مستحييييل اتجوزه حتي لو حكمت اني ارجع عند ماما في امريكا انا بس حبيت اجاي ازور اهلي الا في الصعيد وطول عمري بسمع عنهم من عمي سامي ….
الجده ناديه بحزم:عيب كده يا بنتي ميصحش تقولي كده انتي في الاقصر وجدك كلمته مستحيل يرجع فيها وهو اعلن ادام مجلس الكبارت انه موافقه علي طلب المهندس الزراعي هارون امير…. ده يا بنتي دنجوان الصعيد وكل بنات الصعيد وعائلاتها تتمني نسبه ده ابوه الله يرحمه كان عالم ازهر كبير
وجده كان لوي في الجيش ورجله ليه شأنه والكل بيهابه….غير كده هاورن مش فقير هو عنده٢٠فدان وبيت كبير ومزراعه صغيره…. وامه ست طيبه……
تقف ناديه بنرفزه وضيق وتتجه لي الدولاب حتي تخرج بنطال وتشيرت ولبستهم…..وهي تقول بضيق
ناديه:وانا مالي بده كله انا معرفهوش وبكر”ه ده انسان بارد….وانا هعرف ازاي اوقفه عند حاده مش هو اتجرأ وراح طلبي من جدي امام المجلس كله وجدي وافق طيب….صبره…
الجده:اعقلي يا ناديه جدك سعيد لو عرف انكي خرجتي بعد الا حصل امبارح منك ولولا هارون انقذك من قطاع الطرق كان زمانك دلوقتي مي”ته او جاريه عندهم دول ولاد ليل اعقلي يا بنتي….
تلبس ناديه الفستان وتمشط شعرها بسرعه ….وهي تقول
ناديه:ما انا عارفه يا تيتي اني غلط لم اخدت الفرس وطلعت بيه بعد الساعه عشره بليل وانا تهت في الصحري…. بس دلوقتي احنا الظهر يعني في عز النهار متخفيش يا تيتي….وقبلت يدها وجرت قبل ان تعترض الجده ناديه…..
تبتسم الجده ناديه:طلعه دماغها نشفه زي ابوها الله يرحمه….ودمعت عينها ذهبت ناديه لي الاسطبل واخذت فرس وصعدت فوقه واطلقت بسرعه البرق ببراعه في قياده الفرس فهي بطله سباقات الخيل… وسط عيون اهل البلد التي تتحدث وتتهامس بتعجب وسخريه….
وصلت ناديه لي مزرعه هارون.. ونزلت من علي ظهر الفرس وتوجهت لي داخل الارض بحثا عن هارون….. لكنها لم تجده فبحثت عن احد تسأله وبعد ان سألت عنه وعرفت انه في الارض الشماليه حيث المنحال فصعدت لي فرسها وانطلقت بسرعه البرق …. وبعد دقايق وصلت لي منحل هارون وهي لا تري من كثرت غض”بها وعصبيتها… ولم تنتبه لي خلايا النحل المكشوفه وتدخلت لي اعماق المنحل وفجأه تصرخ ناديه فيجري عليها هارون لي يجدها فاقده الوعي من اثر لد”غ النحل لها فحملها هارون وابتعد عن مكان الخلايا وهو في قمه القلق….
هارون بضيق:ايه الغباء ده انتي مدلعه اوي… ومتسرعه…ما علينا
ودخل بيها لي مكتبه ووضعها علي الاريكه وحالها صعب فقد تور”م كتفها من اثر ال’دغه…
يقف هارون حيران ومتوتر
هارون:ياربي اعمل ايه في الورطه دي لازم اديها المصل واعلاج موضع الد”غه بس لازم انزع عنها التشيرت ومحدش هنا من البنات…
ومفيش وقت اطلب الدكتوره ولا اروح المستشفي وسط شروده وحيرته يسمع انينها… وتاوأها فيحسم امره….
هارون:لا مفيش حل غير اني انزع عنها التشيرت بس لقتها….ذهب وبعد ثواني عاد ومعه غطاء والمصل المضاد وحقيبه الاسعافات الاوليه …..غطها بي الغطاء ونزع من تحت التشيرت وكشف موضع الد”غه وهو كتفها اليمين لكنه تعرق فنزع عنه زي النحل حتي يسطتيع الحركه وظل بي الشورت فقط …
وشرع في علاجها وعيونه تنظر اليها بكل حب وحنان… وهمس
هارون:مكنش اعرف اني هقع في شباك الحب ابدا انا هارون دنجوان الصعيد ودواويني ورواياتي الرومانسيه يعشقها كل من قرأها اقع في حبك انتي يا مدلله … وبعد ان علاجها تصرخ ناديه بفزع باباااااا حاسب هتقع من فوق الجبل بابااااا وظلت تصرخ وترتجف وقطرات العرق ظهرت علي جبينها قلق هارون عليها وحاول ان يهداها
هارون:اهدي يا ناديه متخفيش انا معاكي لكن ناديه تشبثت فيه
ناديه:بابا احضني يا بابا انت وحشتني اوي… فيضمها هارون بحب فيجبر علي النوم بجنبها ويضمها اليه ويملس علي شعرها بحب وحنان
هارون:اهدي يا حبيبتي اه لو اعرف مالك يا قلبي….فتهدأ ناديه وفجأه تدخل عليهم حسنيه احدي العميلات في المنحل فتشهق بفزع
حسنيه:يا فضحتي وصرخت الحقوا يا ناس وتتجمع البلد وو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دنجوان الصعيد)