روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الجزء السابع والثلاثون

رواية دميتي الجميلة البارت السابع والثلاثون

رواية دميتي الجميلة الحلقة السابعة والثلاثون

كان يحملها كالمجنون ويصرخ ليجمع الاطباء عليها بعد ان وجدها قطعت شريان ذراعها الايمن وقد اغمي عليها ..
يشعر بان روحه تخرج من جسده ثيابه مشبعة بدمائها…
يصرخ في المستشفى ليجتمع الأطباء والممرضين دخل معهم الى الطوارئ عنوة يمسك بذراعها السليمة يردد بقلة حيله اسمها برجاء ..
مهران بانهيار: شوق ..شوق ..حبيبتي اصحي عشان خاطري متعمليش فيا كده..
لحظه هنااك شيء ساخن ينزل من عينيه هل هو يبكي الآن.
كيف حدث هذا..
ايعقل مهران الجبالي المعروف بقسوة القلب تنزل دموعه لاجل امرأة غير آابه بمظهره أمام الجميع يردد اسمها ..
عل روحه تهدأ
عل نبضات قلبه تنتظم..
يردد بغصة :شوق حبيبتي اصحي هموت لو حصلك حاجه اصحي عشان خاطري…
لم يسمع صوت ذلك الطبيب الذي أمرهم باخراجه ليؤدي عمله…وهو يحيط وجهها بكفيه يحاول ايقاضها..
يردد بغضب صحوها لو حصلها حاجه هتحصلوها وعزت جلال الله هتحصلوها..
يبدو ان مهران فقد آخر ذرة بعقله اليوم ..يتكلم دون وعي لا يرى سوى مظهرها وهي غافيه ووجهها شاحب..
شعر بشيء يغرز بعنقه وبعدها غشي عليه وهو يحاول التكلم ليسقط أرضا فلم يستطيع الممرضين السيطرة عليه سوى بإعطائه مهدء…
**************
أخذت تأكل بشراهه متناسية ثيابها والميكب الحفلة التي حدثها عنها..غير آبهة بتنبيهاته
غيث بتوتر : على مهلك يخربيتك..اي مكلتيهاش قبل كده..
مريم : انت عارف انا بحبها اوووي متقولش على مهلك..
غيث بقلق : طب بالراحه هطلبلك تاني بس دي والنبي كليها بالراحه ليردد بنفسها شكلها هتبوظ الدنيا ونقضي باقي الوقت بالمشفى.…
لكنها تفاجأت بشيء داخل فمها لتخرجه من فمها وتصدم بخاتم لامع..قامت بمسحه بالمنديل الورقي..ونظرت اليه باستغراب ليبتسم ببلاهه مرددا : الحمدلله مطفحتيهوش..
مريم رفعت الخاتم امامه مرددة يعني ايه ده انت ا…لتصمت وتتبدل ملامح وجهها وهي تنظر اليه بصدمه.
حتى فاجأها وهو ينهض من خلف الطاوله ويجلس على الكرسي بجابنها مرددا وهو يمسك يدها بلطف..
غيث : حبيت اتقدملك عن طريق احب حاجه ليكي مالقيتش الا الايسكريم بالشوكلاته اي رايك..
مريم بتلعثم ::..تتت…تتت..تتتقدم..لتحرك رأسها تحاول استيعاب كلماته…
امسك وجهها بين كفيه مرددا بود : مريم انا حابب جوزنا يبقى رسمي ..حابب اننا نتمم الجوازه دي..عشان انا حاسس انك الوحيده اللي لمست قلبي..
بعد ما عرفتك كويس..حاولت كتتتير اتعرف على بنات واخرج زي الاول واصيع بس مبقتش عارف كل مااحاول ابعد وانسى..بلاقيكي معايا ضحكتك كلامك هبلك كل حاجه بقيتي معايا بكل مكان ..
عارف ان جوزنا كان ليه ظروف وحشه عشان كده حابب اعوضك..وانسيكي كل اللي حصل..مريم تقبلي تتجوزيني بجد مش انتقام ولا ايه حاجه ..
نهضت بتوتر وارتباك وغصه لتقول بقوة مصطنعه : لأ..
غيث بصدمه..….
مريم…
***************
استيقظ يشعر بدوار في رأسه .
نظر حوله ليتذكر شوق ومظهرها وهي غارقة بدمائها..
نهض بفزع ليدخل الطبيب مرددا كويس انك صحيت..
امسكه مهران من تلابيب قميصه مرددا بغضب مراتي فين شوق فين انطق..
الطبيب اطمني يابيه المدام بخير..
مهران بانفعال : هي فين. وديتوها فين..
امسك الطبيب يده بمجارات مرددا بهدوء وتفهم.: .انا مقدر اللي انت فيه وخوفك عالمدام بس اطمن المدام الحمدلله كويسه.وزي الفل.وكمان عرفنا نوقف النزيف و البيبي بخير…
بيبي قالها مهران بتفاجأ…
الطبيب : اه المدام بقالها تقريبا اسبوعين او اقل حامل..
مهران بصدمه :حامل كررها يحاول استيعاب ماسمعه..هل حقا كادت ان تقتل نفسها وطفلهما الى اي مرحلة اوصلها الأن .لكن ماهو ذنبه…هو..
ليردد بتلعثم طب هي فين..
الطبيب نقلناها اوضه عاديه تالت اوضه على ايدك اليمين..حمدالله عالسلامه..وهبقى اعدي عليها الصبح..
مهران بحرج انا معرفش اقولك اي ممكن اكون اتخضيت على مراتي.ووو
الطبيب بتفهم : ولا يهمك بعد اذنك…
غادر الطبيب واسرع مهران الى غرفتها ليجدها نائمه بعمق وجهها البريئ ملامحها التي يعشقها قبل جبينها بحنو ليجلس على الارض بتعب..يستند برأسه على السرير…
ليقول بضعف لم يعهده على نفسه..
عاوزه تسيبيني ياشوق..عاوزه تموتي روحك وابننا..
عندك حق..انا واحد محدش بيحبه ابدا حتى انتي مش بتحبيني عارف..عارف انك اتجوزتيني عشان تخلصي من عمك ومراته..وانا كمان اتجوزتك عشان اخلص من زن بابا..
مكنتش عارف اني هحبك..اصلا مكنتش عارف ان جوايا الحب ده..
عارفه انا عمر محد حبني..الست اللي بيقولوا انها امي.سابتني وراحت مع عشيقها..
وبابا رماني بمدرسه داخليه عشان مايزعلش مراته وابنه اللي طلع معرفش منين عمران…
عشت عمري كله وحيد كنت بموت الف مره لما بفتكر كلامهم امك خاينه..خانت ابوك…كنت بشوف الستات كلهم صنف واحد لحد ماقابلتك وحبيتك..حاولت انسى الماضي بيكي ..لكن مفيش حاجه تمشي زي محنا عاوزين..
لما شفتك مع ال***** وانتي بحضنه افتكرت الست اللي بيقولوا انها امي..افتكرت خيانتها اتجننت معرفش عملت فيكي كده ازاي يومها…لو حابه تمشي..لو حابه اتخلى عنك هسيبك..ابتلع مابجوفه بغصه ونزلت دمعه ساخنه على وجنته وهو ينظر اليها بعشق مرددا باختناق عاوزه تتطلقي..حاضر هعملك اللي انتي عاوزاه بس متعمليش بروحك كده تاني…وجودك بالدنيا دي هو اللي مديها طعم مع كل المر اللي حوليا….هتبقى حره بعد.كده بس انتي خفي ..خفي ياشوق ..خفي بسرعه ياحبيبتي..
خرجت شهقات شوق ودموعها التي ملئت وجهها وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى