رواية دميتي الجميلة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة البارت الرابع والعشرون
رواية دميتي الجميلة الجزء الرابع والعشرون
رواية دميتي الجميلة الحلقة الرابعة والعشرون
دميتي الجميله 24
وضعت يديها الصغيره على صدره تدفعه عنها بصعوبه هامسةً بخجل :حسن بيه مينفعش دلوقتي..
نظر اليها باقتضاب..
ليردد بحده : هو ايه اللي مينفعش خلاص انا زهقت..مش تفكي بقى وتخلصيني..ليكمل مايفعله…
جنى بتوتر : حححسن بيه انا والله ككنت عااايزه.
ابتعد عنها بضيق مرددا : خلصي بام اليوم ده عايزه تقولي ايه قالها بانفعال لتنتفض بخوف..
جنى بحرج ودموع : عندي عذر
حسن ابتسم بمكر وهو يقترب منها : متأكده..
جنى بشهقات : ووووالله
حسن وهو يمد يده يحركها على جسدها بجرأة : طب نتأكد..
امسكت يده بدموع وحرج.. وقلبها ينبض بعنف : ووالله مابكدبش ولله..صدقني…
: طيب قالها وهو ينهض من جانبها. مرددا ببرود :
:وكمان..بلاش كل شويه تعيطي كده عشان انا مبحبش الست العيوطه والنكديه كده..
مسحت دموعها بسرعه مرددة : ححاضر
اتجه الى الخزانه اخرج كنزة صوفيه وارتداها ..ومعطف جلدي وبنطال قطني ..ليرتدي ثيابه والاخرى تشيح بنظرها عنه بحرج
..
جنى بتوتر وتلعثم : ححضرتك ههتروح فين..بببالوقت دده.
حسن.بابتسامه : بصي مبدئيا لازم تعرفي اني مبحبش جو التحقيقات ده ..عشان كده بلاش تعمليها معايا ماشي…
هزت رأسها بسرعه وهي تراه يتقدم نحوها..لتتوتر اكثر
سمعت صوته يردد : ثانيا بقى هروح عند الدكتوره اللي شفناها بالمشفى النهارده جابوتك بس عشان متتعبيش بالتفكير..
جنى : ليه هتروح بالوقت ده…
دنى منها وقب*ل جانب شفتي*ها ليبتعد عنها مرددا بغمزه : هعمل اللي كنا هنعمله من شويه لولا العذر االي عندك..فهمتي ياجنتي…سلام بقى.. وغادر وتركها..
تفغر فاهها بصدمه من وقاحته..فهي لم ترى طوال حياتها اي شخص بهذه الوقاحه..شتمته بسرها لتستلقي على السرير بغيظ يارب اي اللي رماني قدام ال***ده يارب صبرني..
********************
لفت الملأة على جسدها العاري ونهضت من جانبه ..لتشعر بيده تجذبها الى احضانه مرة اخرى..
دفن وجهه بتجويف عنقها
متمتما باستمتاع : على فين
لم يلاحظ نبرة صوتها المختنقه وهي تقول
:عايز حاجه تانيه ..
مهران وهو يحرك يديه على جسدها بجرأة هامسا بخفوت : عايزك تفضلي بحضني دايما….
شوق باقتضاب : ممكن تسيبني لو مش عايز حاجه تانيه..
رفع رأسه لينظر اليها ويجد ملامحها جامده ..
مهران : مالك انا عملت حاجه زعلتك..ضايقتك من غير ماقصد
شوق بجمود
: خدت اللي عايزه عايز حاجه تانيه..
اتسعت حدقتي عينيه وهو يناظرها بصدمه ليقول
:مش فاهم..
نهضت من جانبه وهي تشدد قبضتها على الملأه متجهة الى الحمام
: شكلك خلصت بعد اذنك.قالتها بهدوء.وقبل ان تخطو الخطوة التاليه ..
كان ممسكا رسغها بعنف ليديرها اليه وتلتقي عيناهما لثواني قبل ان ينطق..الاخر..
:اي الكلام اللي بسمعه..
شوق تحاول افلات ذراعها منه
: سيب دراعي سيبني بتوجعني كده..
مهران بانفعال بتتكلمي زي ال***** كده ليه متنطقي..قال كلماته وهو يهزها بعنف ..
لتصرخ به.:
: ومبتكلمش زيهم ليه …مش ده الصنف اللي عاجبك اليومين دول
مش ده الصنف اللي رحت اترميت بحضنه وخنتني..معاه..
امسك فكها بعنف : انتي عارفه خنتك ليه ….وانا جوزك واللي حصل من شويه كان برضاكي..مجبرتكيش على حاجه..
: طيب ماشي ياجوزي عايز حاجه تانيه والا خلاص كده…قالتها بسخريه…
كاد ان يسحق فكها بكفه ..اغمض عينيه بهدوء..ليعود ويفتحهما ثانية..
ارتعبت من نظرته التي يرمقها به..
تحولت تلك السعاده التي تظهر بعينه لنظرات قاتمه..
حتى شعرت بيده تدفعها الى السرير ليتكلم بابتسامه مخيفه.
: شكل الللين مش جايب معاكي سكه ..
شوق اتسعت عيناها بخوف وهي تراه يتقدم نحوها..
: ااااننت بتعمل ايه قالت بصوت مرتجف..
مهران
: مش سألتيني خلصت..مش انتي فاكره نفسك ****** انابقى لسه ليا مزاج بيكي …والليل لسه باوله ياقمر..
وابقى اعلمك ال**** بنعاملهم ازاي …
ليقترب..منها وبثانيه اع*تلاها ..
دفعته بكلتا يديها وارادت الصراخ..
حتى اخرسها بق*بلة ع*نيفه.دامت طويلا وهي تحاول منعه ..ليبتعد عنها وانفاسه تتسارع..
هامسا بجنون تؤ تؤ تؤ مش عايزك تزعليني.. لسه الليل طويل يا قطه وفري طاقتك…
**************************
بعد مرور اسبوع…
كان عامر يقود السياره بابتسامه ودنيا بجانبه يقبل باطن كفها بابتسامه مشرقه..
دنيا بسعاده : واخيرا خلصت امتحانات..مكنوش يخلصو بقى.
عامر : بجد انا مصدقت وخلصتي ..عشان نتبسط بقى..
وضعت دنيا راسها على صدره : انت وحشني اوووي ياحبيبي ..
قبل راسها : وانتي اكتر عشان كده هنسافر نقضي شهر بحاله برااا البلد..
رفعت نظرها اليه بصدمه : بجد..
عامر قبل كفها : بجد انا وانتي وبس…
احضنته بحماس : ياحبيبي انا مبسوطه اوووي…
عامر يابنت المجنونه هنخبط بحد كده … استنى لما نصل الشقه الاول..
دنيا بحبك بحبك اووي…
عامر بغمزه : منا عارف. ليجذبها اليه وتضع راسها الى صدره بسعاده …
************************
تسللت مريم الى منزل والدها بعد ان هربت من منزل غيث…فهي تعلم رفضه التام لذهابها لمنزل والدها… تدعوا الله بأن احد لا يراها…
كان المنزل هادئ جدا الى حد كبير..
اتجهت الى المخزن الخاص بالاشياء القديمه..واخذت تبحث عن شيء ما بجنون..حتى صدمت بصوت جعلها تنتفض التفتت لتصدم بي…
اكمل القصة