رواية دميتي الجميلة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة الجزء الثاني والعشرون
رواية دميتي الجميلة البارت الثاني والعشرون
رواية دميتي الجميلة الحلقة الثانية والعشرون
دخل شقتهما الجديده ولم تشعر به..
كان يتعمد عدم اصدار صوت ظنا منه بأنها نائمه كعادتها فهو يعود متاخرا دائما….
لكنه لاحظ انارة الغرفة مشتعله ابتسم بحماس وهو يتقدم الى الباب ليراها تفرش كتبها على السرير ترفع شعرها ككعكه
تحدث نفسه وهي تكرر الدرس ثم تثني على نفسها بطريقه مضحكه ..ابتسم على تصرفاتها الطفوليه ..
ترتدي بنطال ابيض قصيرا جدا يصل لمنتصف فخذيها..
وبلوزة وردية اللون بحمالات مظهرها هكذا جذبه حقا…
عض شف*تيه بضيق فهو لايريد ازعاجها وهي تدرس حتى رفعت راسها والتفتت لتراه قبل ان يغادر..
نهضت بحماس وهي تسرع اليه و تردد اسمه عامررر حبييي انتي جت..اتأخرررت اووووي . قالت كلماتها ووارتمت اليه تحيط عنقة بدلال طابعة قبلة على عنقه..وشددت باحتضانه..
احاط خصرها واسند نفسه على حافة الباب لكي لا يسقطان معا فقد رمت نفسه اليه بطريقه عشوائيه .
عامر باستمتاع : طب سيبيني اخد نفسي الاول .
دنيا : تؤ انت وحشني اووووووووي ..وهي مازالت متشبثت به بتملك..
عامر : وانت وحشاني يالمضه بس اوعي شويه كده عشان وشك وحشني اووووي…
دنيا ابتعدت عنه واحاطت وجهه وهي تقف على اطراف اصابعها…وحشتني…
قب*ل شفتي*ها بخفه مردد بابتسامه : وانتي اكتر..
دنيا بعبوس
: مش باين انت بترجع متاخر وانا نايمه ولما اصحى الصبح مش بتكون جمبي..
عامر وهو يحرك انفه على خاصتها : امممممممم دي جزاتي عشان عايزك تركزي بالمذاكره..
حركت راسها يمينا ويسارا بتذمر : مهو انا بركز اكتر لما تكون جمبي..
عامر برفعة حاجب : والله..
احاطت خصرة بذراعيها ووضعت راسها على صدره : اه والله..
عامر بعبث : بقولك ايه..
دنيا :هههمممم وهي مازالت متشبثة به…
عامر بعبث وهو يحرك يديه بجرائه : انتي محلوه النهارده اووووي
رفعت رأسها ونظرت الي رافعه حاجبها بعتراض :النهارده بس..
عامر بضحكه : لا باين انك زعلانه اوووي عشان النهارده وقفالللي عالكلمه….
دنيا شرودت بضحكته وهسمت بتوهان : عشان بحبك..
عامر قب*لها…ليتعمق اكثر لكنه ابتعد بضيق عندما بدأ رنين هاتفه..ابتعد عنها بغيظ واجاب بنفاذ صبر ايوووا يامهران..
……
عامر : بقلق في ايه…
……
عامر انت بتقول الكلام ده اي اللي حصل..سأل وهو يقطب حاجبيها وقد ابتعد عن الاخرى..
…….
ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجهه : طيب يامهران مسافه السكه استناني في الشقه ابتاعتي..وكل حاجه عاوزها هتكون هناك
………..
وضع يده على الهاتف بضيق لينظر اليها وهي تجذب ذراعه وتسال بغيظ : بتكلم مين
عامر بضيق : مش سامعه مهران
دنيا بعبوس
: ياسلام مهران بالوقت ده وعايزك بالشقه..
عامر بضحكه يابنت المجنونه اسمعي عشان تستريحي فتح السماعه لتسمع صوت مهران وتتاكد
عامر : مهران انت معايا..
مهران : ايووا انا هسبقك عالشقه وانت ات..لم يكمل كلماته ليغلق الهاتف وينظر الى دنيا بعبوس ..واراد المغادره لتتمسك بذراعه.
دنيا : متزعلش مني ياعامر..
عامر : انتي عارفه انا مبحبش حركات العيال دي..
دنيا نظرت الى الارض بحرج وعبوس : اسفه..
عامر بتحذير : بس متتكرش..
نظرت اليه بابتسامه : وعد بس متزعلش..
قبل جانب شفتيها بسرعه مردد انا لازم اشوف مهران شكله حصل معاه مشكله..
بضيق وهي تتبعه الى الباب يعني مش هترجع..اللليله
عامر :ارجع ايه الوقت اتأخر انتي نامي وركزي بدروسك..ولسه هيطلع..من الباب تمسكت به لتقبله قبلة عميقه لم يستطيع مقاومتها ليحيط خصرها ويبادلها ووو
***********************
كانت تستلقى على سريرها وبيدها تذكرة الطائره لتسافر الى لندن بعد ان رفضت السفر مع والدتها واخيها الصغير..
تتكرر على مسمعيها كلمات حمزه ذاك الرجل الغريب ..ربما ظهر ليضعها امام اول خطوه في حياته الجديده..لتسمع صوت عمتها عواطف..
عواطف : بجد هتسافري ياجي جي
اعتدلت بجلستها وهي تنظر لعمتها مطولا لازم اسافر ياعمتو..
عواطف : هتوحشيني اوووي..
ابتسمت باختناق : شكلك انتي الوحيده اللي زعلانه عشان هسافرر..
عواطف : متقوليش كده احنا هنااا كلنا بنحبك…
جي جي : هو انا وحشه ياعمتوو..
عواطف : مين قال كده انتي قمر ياجي جي والله قمر والف من يتمنى تبصيله بس…
جي جي : امال حظي وحش كده ليه..
عواطف : جي جي يابنتي متخسريش نفسك عشان حد مش شايفك انتي غاليه اوووي يابنتي متعمليش زيي ..
جي جي نظرت الى عمتها بغصه وقالت : تفتكري مخسرتش نفسي لسه..
عواطف احاطت وجهها بحنان : انتي لسه صغيره والعمر قدامك ماتعيشييش في الماضي يابنتي متقفيش على خيار غلط اخترتيه ..
بصي عمتك لسه عايشه على ذكرى راجل مات وسابها مجروحه لا عرف ياخدها بحضنه و يطبطب عليها ولا عرف يخليها تنساه..
ارتمت جي جي باحضان عمتها بدموع : انتو صح ياعمتو كلامكم كله صح انا هدوس على قلبي وهنسى ..
********************
دخل غرفتة قبيل الفجر ليجدها نائمه او تتظاهر النوم انحنى وقبل جانب شفتيها ومشي نحو الحمام خلع معطفه ورماه بأهمال ثم خلع القميص ورماه على الارض كعادته الاهمال. ليبقى عاري الصدر ..اتجه الى الحمام
نادت شوق اليه قبل ان يدخل الحمام لتتقدم نحوه بخطوات سريعه …
اقتربت منه كثيرا حتى وضعت انفها بتجويف عنقه استنشقت تلك الرائحه التي تفوح منه لتتأكد من شكوكها…..
أغمضت عينيها بغصه وأرادت الابتعاد لكنه أحاط خصرها بذراعيها بتملك ..
ظننا منه بانها لانت وسامحته…
لكنها وضعت كلتا يديها على صدره لتبعده عنها وقالت بأختناق كنت فين..
قطب حاجبيه باستغراب ليردد بهدوء
: اي اللي كنت فين وايه الحركه اللي عملتيها من شويه دي ليكمل بغمزه. : وحشتك..مش كده
كانت تمرر حدقتيي عينيها بتوتر وخوف على وجهه تتمنى ان يكون لديه اي عذر اي عذرا لكي يأكد لها بأنه لم يكن بين احضان امرأة اخرى…
لكنها لم تستطع كتم دموعها اكثر ..
عندما لاحظت لمعان احمر الشفاه على عنقه لتدفعه بكلتا يديها بقوه لا تعلم من اين اتتها ..تصيح بصوت مختنق
: كنت بتعمل ايه بتخوني يامهران بتخوني…
صعق فور سماعه لكلماته وتلعثم لكن…
شوق
مهران
**********************
صاحت به والدت جنى انت اتجننت انت عايز تتجوز بنتي العيله دنتا قد ابوهاااااا …
حس الشافعي رفع كتفيه ببرود : قد ابوها .. قد جدها…
متكبريهاش يامدام..بعدين زي ماسمعتي هي بتحبني..
والدت جنى بانفعال : برراا اطلع براااا براااااا واحد مريض…
حسن بابتسامه مستفزه : اهدي على نفسك بدل ماتدخل علينا وتعرف بنتك بالحكايه اللي انتي مخبياها..طول السنين دي…
والدت جنى بقولك اطلع بررررااااااا
ارتسمت ابتسامه سامه على شفتيه واقترب منها حتى اصبحت شفتيه بقرب اذنها ليهمس لها بكلمات سرعان مااتسعت حدقتي عينيها بصدمه ووووو
يتبع..
سؤال ليش حسن خطب جنى من والدتها بشكل رسمي واي اللي غير رأيه ..
ومهران خاان شوق بجد ولو خانها هتتصرف ازاي.
عارفه مريم وغيث وحشوكم وانا كمان وحشوني 😂 الفصل الجاي هنكد عليهم شويه صغيرين
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)