رواية دميتي الجميلة الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة الجزء الثاني والخمسون
رواية دميتي الجميلة البارت الثاني والخمسون
رواية دميتي الجميلة الحلقة الثانية والخمسون
نهض باندفع عندما شعر بالماء ينسكب عليه..
اما هي وقفت تنتظر ردة فعله وهي تنظر اليه بتشفي..حتى صدمها ببروده…
حمزه وهو ينفض ثيابه ببرود: تصدقي بالله كنت هموت مالشوب بجد شكرا…
رمقته بغيظ لتدب الأرض بقدمها وتغادر وهي تحمل حقيبتها بغضب مرددة : اهو ده اللي ناقصني..واحد عبيط..
***********استغفر الله واتوب اليه..
غيث : مش فاهم حاجه ..هو انتي مش كنتي ….
حنان : انا هربت ياابني مامتش بعد ماباباك مات مفضلش ليا حد بالدنيا دي كنت حامل واخواتي عايزني ارجع لمنصور بالغصب..
كنت تايهه مش عارفه اعمل ايه مكنش في حل الا اني اهرب باللي ببطني عشان احميه واحمي نفسي من منصور وجبروته وظلم اخواتي بعد ماباباك مات…وساعدني بده عم عطيه الله يرحمه كان شغال عندنا هو اللي خطط اني ارمي عربيتي بالنيل عشان يفتكروني مت..وفضل يساعدني لحد مامات..ربنا يرحمه..
غيث : بس ليه ..كل السنين دي مرجعتيش..
حنان مكنش ينفع ارجع ..مكنتش عايزه اخسر بنتي زي ماخسرت مهران..مكنتش عايزه اشوف الكره بعنيها زي ماشفت كره مهران ليا ..
امسك غيث كفها مرددا : بعد النهارده مفيش هروب ياعمتوو وكل اللي ظلموكي هيتحسبوو..وحياتك هدفعهم التمن غاليي اووووي..
هزت راسها بالنفي مردده بدموع : مش عايزه حاجه يابني ..كل اللي عايزاه مهران يعرف الحقيقه ويرجع لحضني ..خلاص العمر عدا مش عايزه اكمل حياتي انتقام وكره..وحقي هاخده عند ربنا…ياغيث عشان خاطري متعملش حاجه تخليني اخسرك زي ماخسرت ابوك زمان..
غيث…
***************لا اله الا الله..
في صالة قصر الجبالي.
مهران : اي سر الزياره الكريمه دي ياحسن باشا…
حسن بخبث : جايبلك هديه هتعجبك اوووي
ضحك مهران ساخرا: هدية ايه ..هو احنا من امتى بنطيق بعض عشان نتهادى..
حسن بابتسامه : الهديه دي حاله خاصه وصدقني حياتك بعدها هتتغيير..
مهران بملل : هات اخرك ياحسن..
تقدم حسن الى مهران بعد انا فتح هاتفه…وقال بجديه…الفلم ده خدته من كاميرات شركتك وحصرا من مكتب والدك منصور بيه..
قطب مهران حاجبيه باستغراب…قبل ان يتركز نظره الى والدتها التي تقف بشموخ وقد اخذ منها الزمن مااخذ..ليصدم اتسعت عيناه وهو يخطف الهاتف من يد حسن وقام بتشغيله ليصدم بحديث والدييه……
جلس مهران بصدمه يحاول استيعاب ماسمعه..واعاد تشغيله مرارا..
ام حسن فقد تقدم نحوه واخذ هاتفه ليضعه بجيبه مرددا…
احب اعرفك ان عندك اخت جنى منصور الجبالي اختك الصغيره..ومراتي …
صدمات متتاليه تقع على مسمعه..يريد اي تفسير اي اجابه تريحه مما يحدث..
لياتيه صوت حسن والدتك موجوده ببيتي لو حابب تقولها حاجه تقدر تشرفنا بأي وقت…بعد اذنك..
غادر حسن وتركه بصدمته.لكنه ايضا يشعر بالانتصار لانه واخيرا سيرى منصور مذلولا وحيدا وسيخسر ابنه الى الابد بعد ان كان السبب ببعد عامر عن ابيه طوال هذه السنوات…
مع دخول منصور القصر تفاجأ بسيارت حسن تغادر وهو يرمقه بنظرات متشفيه .يعلم جيدا بأن حسن يكرهه ولا يحبه لكن هذه النظره خلفها مصيبه لا بل مصائب ليزيد شعوره بالقلق..دخل القصر ليجد مهران يجلس بالصاله بحالة مزريه..
تقدم نحوه بقلق مهران في اي يابني مالك..
لم يشعر مهران بما يفعله ليقلب الطاولة التي امامه مرددا بجنون عملت كده ليه.. ليه.
ابتعد منصور بصدمه كيف لأبنه ان يفعل ذلك..ابتلع مابجوفه بقلق وهو يناظر ابنه ..وقد تأكد بأن مايخافه حدث حقا ومهران علم بحقيقه والدته..
منصور في ايه يابني .. اي اللي حصل..
مهران بجنون : متقولش ابني …متقولش الكلمه دي تاني..انا مش ابنك مش ابنك…
****************سبحان الله
دخل غيث ليجدها تجلس في غرفتها تقلب هاتفها بملل..نظرت اليه ببرود ثم ابعدت نظرها عنه..
غيث : مساء الخير..
مريم..
غيث وهو يفك ربطه عنقه بتعب : مش بتردي ليه..
مريم رمت هاتفها وهمت بالمغادره لكنه امسك ذراعها بعنف..على فين..
مريم بألم : سيبني انت اتجننت…
غيث وهو يجز على اسنانه مرددا بتحذير لما بكلمك متمشيش لحد مااخلص كلامي انتي فاهمه..
مريم : ….
غيث بغضب ردي عليا فاهمه…
نزلت دموع مريم بقهر مردده بقهر وشهقات ففاهمهه..
..شعر غيث بغصه بصدره لرؤيته دموعها ليترك يدها وتهرب من امامه بسرعه ..ضرب المقعد بقدمه بغضب وخلل اصابعه بشعره باختناق مرددا انا لازم اسيبك يامريم لازم ابعدك عني انتي بقيتي خطر عليا….
************ الله اكبر…
خرجت من الحمام عندما سمعت صوت من غرفة الملابس ترتسم على وجهها ابتسامه بريئة مرددة بسعادة مهران انت رجعت ب…وقبل ان تكمل كلمتها صدمت بمصطفى يقف امامها ترتسم على وجهه ابتسامه شيطانيه…مرددا مش مهران ده انا ياحبيبتي..
تراجعت الى الخلف وقبل ان تصرخ كتم فمها بمنديل ابيض لتفقد الوعي وووو
**********اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد..
عمران بقلق انا سيبت كل اللي عندي وسافرتلك انتي كويسه…
دنيا : متشكره ياعمران بيه انا الحمدلله كويسه..
عمران بقلق : بس وشك مصفر ..هما فين الدكاتره اللي هنااا..
دنيا بتعب : انا كويسه بس ده شوية توتر من الامتحانات..مش اكتر..
عمران : وانتي تتعبي نفسك كده ليه شغل ودراسه ..
دنيا : انا حابه كده بعد اذنك..
عمران استني انتي هتروحي فين بالوقت ده ولوحدك…..
دنيا : انا كويسه…..
عمران : بس انا هقلق لو سبتك تروحي لوحدك..
دنيا بجديه عمران بيه قلتلك انا بخير بعد اذنك..
لتصدم به يمسك يدها بقوه وانا قلتلك مش هتروحي لوحده ..
لتدفعه بقوة وغضب وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)