رواية دميتي الجميلة الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة الجزء الثامن والثلاثون
رواية دميتي الجميلة البارت الثامن والثلاثون
رواية دميتي الجميلة الحلقة الثامنة والثلاثون
فتحت عينيها لتجده يتكئ على كفه يراقبها بتمعن..فور ان فتحت عينيها اتسعت ابتسامته لينحنى ويقبل وجنتها مرددا بهمس اذابها صباح الورد ياجنتي..
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حاولت أن تعتدل بجلوسها بخجل .. لكنه احاط خصرها بذراعه ويده الاخرى تبعد خصلات شعرها بهدوء..
حسن : شكلك تعبانه
جني بتوتر : هي هي الساعه كام..شكلي اتأخرت على ماما..
ارادت الابتعاد لكنه منعها مرددا : مامتك مش هيسمحوا لحد يشوفها كده احسن لصحتها..
عبست وتلئلائت الدموع بعينها لتقول بطفوله :بس انا عاوزه اطمن عليها ..واتكلم معاها انا خايفه اوووي.الروايه بقلم نوره عبد الرحمن.
حسن بابتسامه : عارفه مبحبش اشوفك مكشره كده….
جنى برجاء : عشان خاطري عايزه اشوف ماما والنبي..
تنهد بقلة حيله وهو يطبع قبلة رقيقه على عنقها جعلت جسدها يرتعش..مرددا بابتسامه وهو يبتعد: خدي شور واجهزي عشان هنروح المستشفى.
نهضت جنى بحماس : جاهزه والله ثواني بس…
ابتسم على طفولتها …لكن ملامحه تحولت للجديه عندما تذكر شيء ماااا
***********
دخلت غرفة الفندق بسرعه وكانت تتوقع ان يتبعها يتشاجر معها …
لكنه اطمئن انها دخلت غرفتها وغادر يشعر بالاختناق لايرغب بمجادلاتها او نقاشها .
ربما ردها صدمه مع انه كان يتوقع اي شيء منها…حتى رفضها هذا كان متوقع بالنسبه له..
لكنه حقا يشعر بالضيق بالغضب ..بالغل الاكبر تجاه والدها واخيها..يشعر بأنه خسرها بسببهما..
لم التقى بها..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لم فعل كل مافعله هل كل هذا للانتقام..ام انه اعجب بها منذ اول لقاء لهما…
خرج بسيارته يجوب الشوارع على غير وجهه..
اما هي فقد انتظرت دخوله خلفها لكنه لم يأتي لتنهار باكيه على سريرها…تتذكر كل الاحداث التي عاشاها معا..قسوته لاول مره معه..احتوائه لها في كل المواقف مساندته لها دائما ..والاهم من ذلك انه لم يحااول ايذائها عندما كانت بين يديه لاول مره وقلبه كان مشتعل بالانتقام استطاع السيطره على نفسه..
وايضا لم يحاول استغلال حالة السكر التي كانت بها ذلك اليوم ..
كل هذه الاشياء تجعله يكبر بنظرها ..او ربما هناك مشاعر دفينه داخلها تكنها له..تحاول كتمها…
لكن لا ..لن تقبل بذلك..ربما هذه لعبة لكي ينتقم من والدها واخيها..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
اذا لماذا تشعر بالحزن بالغصه لأنها رفضته..
***********
شوق قالها مهران بقلق وهي تحاول النهوض من سرير المستشفى…
مهران: شوق انا بكلمك خليكي الدكتور قال لازمك راحه..
شوق بعناد: انا كويسه..مش هفضل بالمستشفى..
مهران :هو عند انتي لسه تعبانه..
شوق: قلتلك مش هفضل هنا..هتقعدنا بالغصب..
مهران بقلة حيلة: ماشي اللي يريحك..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
وبعد مده امام شقة مهران..
شوق : جايبني هناا ليه مش قولت هتسيبني ارجع عند حمزه..
مهران بمجارات : وانا عند وعدي بس مش قبل ماتخفي وتبقى كويسه..
شوق بسخريه : اه وانت بقى خايف عليا..
مهران بتعب : قلتلك كل اللي انتي عايزاه هيكون بس الاول اطمن عليكي وعلى ابني..
شوق بشك : طب مروحتنيش القصر ليه ..
مهران بكدب : عشان تكوني برحتك هنااا ومحدش يزعلك…
شوق :اهااا اجابته بتهكم لتردد بهمس ساخر : وتاخد راحتك مع جيجي هانم..
مهران وهو يفتح الباب لتدخل : قلتي حاجه..
شوق بعبوس وهي تدخل الشقه: مقلتش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حرك راسه بقلة حيله وهو يراها قد تغغيرت جدا…لكنه مجبرا على تحملها..خاصه وقد نبهه الاطباء بان حالتها النفسيه سيئة و ستؤثر عليها وعلى طفلها…
************
كانت تجلس لوحدها فعامر منذ عودتهما منشغل بالبحث عن دنيا التي اختفت دون اي اثر..
سمعت طرقات على الباب ووجدت عمها يستأذن بالدخول..
جيجي : عمو اتفضل عايز حاجه
منصور : بصي يابنتي انا عارف ومقدر اللي بتمري بيه وكلنا اتصدمنا من اللي حصل..وموت امك واخوكي كان صدمه بالنسبالنا كلنا..
جيجي نزلت دموعها بصمت…
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
منصور جلس مقابل لها ومسح دموعها بحنان : انا عارف ان الكلام ده مش وقته لكن انا مش عارف هموت امتا..
جيجي بخوف : متقولش كده ربنا يديك طولت العمر..
منصور: جيجي يابنتي الموت علينا حق لكن انا عاوز اطلب منك طلب ومتردنيش عشان عايز اطمن عليكي ..قبل ماموت واقابل اخويا …
جيجي بدموع : متقولش الكلام ده ياعمي عشان خاطري..
منصور : اسمعيني يابنتي بس..
جيجي…
منصور: انا طالب يدك لمهران وعايزك تبقى مراته
جيجي بصدمه..
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
كان عامر امام باب الغرفة واراد الدخول ليصدم بما سمعه وووو
***********
بعد محاولات عده من حسن لكي يوافق الطبيب على رؤية جنى. لوالدتها هاهو الان يساعدها على ارتداء ثياب معقمه لتدخل الغرفة الخاصه بوالدتها..وهو يلقى على مسمعها بعض التوصيات..
حسن زي ماقالك الدكتور بلاش تلمسيها…وكمان متعيطيش قدامها عشان متتأثرش..وحالتها تسوء..
وحاول تديها دفعه عشان تخف بسرعه انها كلامه وهو يربط تلك الثياب باحككام ويقبل جانب شفتيها…مرددا بابتسامه نسمع الكلام يا جنتي ماشي..
هزت راسها بحرج من نظرات الممرضات المتفاجأه كيف يعاملها بهذا اللطف..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
بعد ان قابلت والدتها وواطمئنت عليها وخرجت..
بقي حسن معها ليقول بهمس..
حسن : مفضلش وقت كتتتير ومهران يعرف انك عايشه..انتي لازم تفضلي قويه عشان تاخدي حقك وحقك بنتك..من منصور ال****
هزت والدت جنى رأسها بايجاب..
حسن بجديه : مهران مش هيعرف انك عايشه لحد مايتأكد من برائتك وده وعد مني لكن انتي كمان هتنفذ اللي اتفقنا عليه..
وانا هجبلك حقك من عنيهم وابنك هيرجع يترمي بحضنك وجني هتعرف اهلها وهتاخد حقها اللي اتحرمت منه طول السنين دي…قريب اووووووي ..انا همشي دلوقتي ومتخفيش كل حاجه هتحصل زي مااتفقنا..وحقك هيرجعلك..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
ادار وجهها ليصدم بجنى خلفه التي نزلت دموعها ليسرع اليها قبل ان تراها والدتها ويخرجها ممسكا ذراعها ووو
**************
عاد بوقت متأخرا من الليل شعره مبعثر يفتح ربطه عنقه باهمال..كان منطفئ بسب شربه للخ*مر..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
وجدها نائمه بمكانه ومازالت ترتدي فستانها…
كانت كملاك نائم مرر لسانه على شف*تيه بحركه جر*يئه وهو يقترب منها ..ويتحسس جسدها لتنتفض اثر لمساته..
مريم : غيث انت بتعمل ايه..انت مش بوعيك ابعد ..ابعد بقولك سيبني..غيث ..ياغيث ..لا ..لا بقولك ابعد ابعد
لكنه لم يتفوه بكلمه ومازال مستمر بما يفعله وكأنه مغيب عن الواقع….ووووالروايه بقلم نوره عبد الرحمن
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)