رواية دموع والم الفصل الثاني 2 بقلم شروق خالد
رواية دموع والم البارت الثاني
رواية دموع والم الجزء الثاني
رواية دموع والم الحلقة الثانية
روحي يا شاطره اقفلك على اي رصيد واشحتي
يخرج جلال على صوت الصراخ ويقول بانفعال ايه اللي بيحصل هنا ليه الصوت العالي ده
سما وهي تنظر اليه والدمع في عينها وتنزل راسها في الارض من منظرها واستئذاه الناس عليها وعلى ملابسها وهي لا ليس لها دخل فيها ينظر اليها جلال والى منظرها ويقول لها ايوه شاطر انت عايزه ايه اقدر اساعدك بايه
سما وهي تبكي ابدا انا كنت جايه اقدم على شغل اللي كان نازل عليه اعلان في الجريده
جلال ينظر اليها ويقول لها تعال ورايا على المكتب يذهب جلال الى المكتب
سما وهي تنظر الى موظفين احد الموظفين وهو يقول معقول اشكال دي هتشتغل في الشركه دي مستحيل كده ممكن تنزل سمعتنا في الارض لو حد جه وشافها بمنظرها البيئه ده
البنت الاخرى ده مستحيل يحصل عمري ما ادهم باشا هيوافق ان الاشكال دي تشتغل عنده في الشركه اكيد جلال هيديها حاجه لوجه الله ويمشيها من هنا بذوق واحترام هو كده قلبي كبير قوي
سما وهي تسمح كلامهم وتبكي وتذهب الى جلال المكتب
عنده جلال وهو يشاور لها على الكرسي تجلس عليه تجلس وهي تبكي وتمسح دموعها وتقول له بصوت باكي انا اسفه يا فندم على اللي حصل ده بس انا كنت حابه اقدم عندكم هنا في الشركه واشتغل معاكم وهطلع الملف بتاعها وتغطيه الى جلال
جلال وهو يمسك الملف ويتطلع عليه ويغيب ويرفع وشه و ينظره اليها وانظر ملف ثاني بدهشه ويقول لها برافو عليك انت مؤهلك كثير عالي واخده فرصات كثيره في جميع اللغات ما شاء الله
سما وهي تفرح من طريقه الكلام معاه وتقول من فرحتها يعني يا فندم توافق تشغلنا هنا في الشركه معاكم ولا عشان خاطر منظري ده مش هينفع وتنظر الى نفسها والى هدومها بكسوف
جلال وهو يقول لها بحزن واسف عليها ليه بتقولي كده احنا عمرنا ما بصينا على المنظر احنا بنبص على الانسان نفسه وعلى شغله اكثر من كده ما حدش عندنا بنظر الحاجات دي اوعي يكون الكلام اللي قاله بره ياثر فيك
سما وهي تنظر اليه بابتسامه وتفرح جدا من طريقه الكلام معاه وتقول بفرحه يعني انا كده اتوظفت هنا ولا انت بتجبر خاطري وبس
جلال وهو يغلق الملف وينظر اليها بابتسامه وقلبه يدق بسرعه اليها لا طبعا انت توظفتي بكره طبعا تقدري تستلمي وظيفتك
……عوده من الفلاش باك……
جلال وهو ينظر اليها ويمسح دموعه على وضعها اللي هي فيه ويقول لها يلا يا سما خلينا نمشي من هنا
سما وهي تنظر الي والى وضعها اللي هي فيه وتبكي ايه في حاجه صاحبك نسي يعملها عايز يعملها فيا تاني ولا حب ينتقم مني في حاجه قول ما تتكسفش يا جلال بيه
جلال وهو ينظر اليها بغضب اخر مره بتتكلمي بالطريقه دي على ادهم انت فاهم ولا مش فاهمه والغلط كان عليك انت مش عليه هو انت اللي رحت سلمت له نفسك من اول ما قال لك ان هو بيحبك انت مجنونه في واحده تعمل عمتك اللي انت عملتيها دي واذا كان على صاحبي هو غلطان ويستاهل ضرب الجزمه ويستاهل كل كلمه تقوليها عليه بس الغلط الاكبر عندك انتي مش هو
الام وهي تقف في الغرفه وتنظر الى صور بنتها في الاوضه ليه كده يا سامع ليه ضيعت نفسك وضيحتينا غير كده خليتي سمعتنا على كل لسان في الحاره ما حدش فينا يا بنت قادر يرفع راسه ولا ابوكي قادر يبص في عين اي حد ليه كده يا بنتي احنا كنا حاطين املنا واحلامنا كله فيك وضحينا بي كل حياتنا كلها عشان خاطرك انت انت في الاخر تعملي فينا كده يا بنتي تضيع نفسك وتضيعيني معاكي ليه كده بس
ابراهيم في الغرفه الثانيه يصرخ بصوت عالي انت يا ام محمد يا ام محمد
نعمه وهي تترك صوره بنتها وتجريب بسرعه الى غرفه ابراهيم وتمسح دموعها
ايوه يا حبيبي اديني جيت لك خير عايز حاجه اجيبها لك وتجري
ابراهيم وهو يبكي برده اللي فيكي فيكي يا ام محمد لسه بتفكري في البنت اللي عملت فينا كل النصايب دي لسه بتفكري فيها
نعمه واعمل ايه يا ابو محمد اعمل ايه دي بنت مهما كان بنت من لحم ودمي معيش حد غيرها في نعمه واعمل ايه يا ابو محمد اعمل ايه دي بنت مهما كان بنت من لحم ودمي معيش حد غيرها في دنيته كلها
ار ميها اعتبر نفسي ان انا ما خلفتش ما اقدرش يا ابو محمد ما اقدرش مهما كان لحم ودمي وعمري اللي عشت واللي هعيشه ايه اللي بيحصل لي كل يوم بيعدي عليا وانا نفسي اطمن عليها واخدها في حضنك انا مش عارفه دلوقتي هي قاعده فين بتاكل بتشرب بتنام ايه اللي حصل معاها
ابراهيم وهو يصرخ وايه يعني اللي هيحصل معاه مش هي اللي اختارت مش هي اللي ساب حياتنا ومستقبلنا كلها وكل حاجه ضحينا بيها عشان خاطر واحد ما يستاهلش واحد قال لها ان هو بيحبها وانا قلت لها واحد كذاب منافق بيضحك عليك وهي ما تبعتش طلعت تجري وراه هتستاهل تدوق انا اعمل ايه دلوقتي اعمل ايه
نعمه وهي تبوس على يده ارجوك يا ابراهيم ارجوك اعمل اي حاجه امنع ابن اخوك من اللي عايز يعمله ابوس على ايدك ورجلك
ابراهيم وهو.. يبكي ما اقدرش اعمل حاجه غير لما انت عارفه الحكايه دي حكايه شرف وهو لو لقيها مش هيسبعا غير وهي ميتها
خالف هو وابوه وابوه هيقتلوها الحكايه دي حكايه شرف انت مش عارفه ان احنا صعايده ولا ايه واللي بنتك عملوا تديتي اكبر غلط ليها ولينا في حقنا هي اللي اختارت كده وتستاهل كل حاجه تحصل لها وانا معاهم لو لقيها خليه يقتلها خليه يغسل عار وعاري يغسل العار اللي بنتك حطتنا فيه خلينا نرفع راسنا وسط الناس
تضرب علي صدرها وتبكي نهارك اسود يا نعمه بنتك الوحيده اللي طلعت بيها الدنيا عمها وابن عمها واخوها عايزين يقتلو عايزين نقتل البنت الوحيده البنت الوحيده وابن عايزين طلوها مفيش حد واقف معاها حرام عليكم حرام عليكم
نعمه انا بقولك لو حاجه حصلت لبنتي وبحلف لك يمين كبير يا ابراهيم لو حاجه حصلت لبنتي لان هسيب لك البيت ده وعيش مع الفضايح اللي انت عايشني فيها دي
اخوك ولا ابنك ولا اخوك نفسه ينفعوك لما تدمر كل حاجه كنا بنعمله فيها وبنتك عملت ايه يعني اتجوزته على سنه الله ورسوله
ابراهيم وهو يضحك عليها انت بتضحكي على نفسك يا نعمه انت مش عارفه نفسك بتقولي ايه هو لو كان صاحي بيحبها وعايزها كان جيت اتقدم وكان دخل من الباب ذي كل الناس
ابراهيم وهو يضحك عليها انت بتضحكي على نفسك يا نعمه انت مش عارف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع والم)