روايات

رواية دموع الشمس الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية هدايا

رواية دموع الشمس الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية هدايا

رواية دموع الشمس البارت الرابع عشر

رواية دموع الشمس الجزء الرابع عشر

دموع الشمس
دموع الشمس

رواية دموع الشمس الحلقة الرابعة عشر

“لم تعلم بعد يا آدم… من تتحدي فأنت تحديت جنس حواء…نسيت ان لنا قوه اضعاف المضاعفة….ولكن لا نخرجها الا في الوقت المناسب…..وهذا هو الوقت الذي ستخرج فيها تلك القوه ولا تندم حينها”
نهضت شمس وهي تشعر بالالم في راسها
ثم نظرت الى الساعه وجدت انها الساعه الخامسه صباحا
تذكرت شمس ما حدث بالامس وما قام به مراد…. وانه بفعلته تلك اعلنا الحرب… وهي لن تكون شمس محمود اذا لم تحطم غروره وتروضه
ابتسمت شمس بشر عندما جاءتها فكره
نهضت من مكانها ثم توجهت الى الحمام واخذت حمام دافئ لكي يريحها من الم راسها…. ثم بدلت ملابسها الى فستان ابيض يوجد به ورود صفراء وعليه جاكيت جينز وكوتشي ابيض ورفعت شعرها على شكل كعكه وانزلت منها بعد الخصلات مما جعلها اكثر جمال
ثم ظلت تبحث في الادراج عن شيء ما يساعدها على الانتقام من مراد …..لمعت عينيها فجأه عندما وجدت ما كانت تبحث عنه
اخذت الاشياء التي كانت توجد بالدرج
وتوجهت الى غرفه مراد
فتحت الباب فتحه بسيطه…… ووجدت ان مراد ما يزال نائم….. تسللت الى الداخل ثم اقتربت من الفراش ووجدت مراد نائم كالاطفال وشعره المنسدل على عينيه جعل منه اكثر وسامه
شمس في نفسها: عامل زي الاطفال وانت نائم…. لكن لما بتصحى عامل زي العفاريت…..رفعت يدها الي السماء علامه علي الدعاء :اللهي تنشك يا شيخ و اشوف فيك يوم
اقتربت منه بهدوء ثم بدات في تنفيذ خطتها وبما ان مراد كان متعب بسبب العمل… لم يشعر بما قامت به شمس
ابتسمت شمس برضا وقالت في نفسها: والله نفسي اعمل اكثر من كده بس انا عارفاك راجل شراني…. ولو عرفت اني عملت كده هتقتلني
ابتعدت شمس عن مراد ثم وضعت ورقه بجانب المرأه وخرجت من الغرفه كما دخلت
إتجهت شمس الى غرفتها وظلت تقفظ على الفراش وتضحك بصوت منخفض لكي لا يسمعها مراد
ثم توقفت فجاه وتذكرت شيء ما واخذت حقيبتها وخرجت من القصر بعد ما اخذت سياره مراد
شمس بأبتسامه وحماس:ابغي اقول اني هزمت الوحش بس استحي ههههه
***********
فتح عينيه ليجد انه في غرفه بيضاء ونظيفه ومرتبه كان يبدو انها غرفه في احد الفنادق
شعره بالالم في راسه وحاول تذكر ما حدث بالامس ولكنه لم يستطع
توجه الى الحمام ثم اخذ حمام بارد لكي يزيل الالم الذي في رأسه
خرج من الغرفه فوجد العديد من الزجاجات التي
لا يعلم ماهي بسيب شكلها الغريب
حمل احدى الزوجاجات ثم شمها وجد ان رائحتها كريهه… ثم حاول ان يتذكر ما حدث… وبالفعل تذكر ما حدث بعد ما خرج من المستشفى
فلااااااااااااش باااااااااك
غادر عاصم المستشفى ثم توجه الى احد الملاهي الليليه وبدأ في احتساء الخمر ومن شده غاضبه لم يهتم الى الذي كان يشربه فهو في البدايه اعتقد انه عصير ولكن علم فيما بعد انه يحتسي الخمر ولكن بعد فوات الاوان فهو كان مغيب العقل ولا يري شئ امامه سوي….شمس و انها اصبحت لغيره تلك الفتاه التي انتظرها لكي تكبر منذ ان كانت صغيره…. كان ينتظر ان تكبر لكي يجعلها ملكه هو فقط… وكيف لذلك الشخص مراد العرابي ان ياخذها منه
فهو لم ينتظر مثل ما انتظر ولم يعانى كما عاني هو ولم يكن يعشقها…..
شعر عاصم أن الحياه ليس لها طعم خرج من الملهي الليلي وهو يحتسي الخمر ثم وقف على الكوبري وحاول الانتحار ولكن هناك من منعه…. ثم فقد وعيه
عوده من الفلااااااااااش بااااااااااك
شعره عاصم بالم شديد في راسه والحزن ….فهو لا يصدق ما قام به اهو حقا عصي الله وشرب الخمر ؟؟
ذلك الشيء الذي حرمه الله كيف فعل ذلك وهو الذي واظب على أداء الصلوات ولم يترك فرضا واحدا
….. وخاتم لقران الله ….ولا يترك شيئا طيبا الا وقام به
شعر عاصم بالحزن وترقرقت الدموع في عينيه
وتلك المره الثانيه التي تهبط فيه الدموع من عينيه فهو لم يبكي الا مره واحده عندما فقد محبوبته وتلك هي المره الثانيه عندما عصي امر ربه ….عندما اقترب من تلك المحرمات
خرج عاصم من غرفته والحزن والالم ينهش في قلبه ثم توجه الى مكتب الاستقبال وسأل موظف الاستقبال كيف جاء الى هنا
فأخبره مزظف الإستقبال انه كان فاقد الوعي و ان هناك شخص ما قام بحمله… واحضره الى هنا
وطلب منهم ان يحجزوا غرفه له وانه هو سيدفع الثمن
شكر عاصم الرجل ودفع ثمن الليله التي قضاها في ذلك الفندق واتجه الى منزل سيف
لكي يحسم امره ….ويعلم كيف حدث ذلك …وكيف تزوج شمس ….وهل هي تحب مراد ام لا
*************
استيقظ مراد من نومه وهو يشعر بالالم في كامل جسده بسبب المجهود الذي قام به في العمل…. فهو في الليله الماضية ظل يعمل حتي ساعه متأخره بسبب الاعمال المتوقفه في شركته الموجوده في إيطاليا فهو اهملها كثيرا في الفتره الاخيره بسبب اخته وبسبب تلك الزيجه التي لم يحسب لامرها
توجه مراد الى الحمام ثم اخذ حمام دافئ
خرج من الحمام وابدل ملابسه الى حله سوداء وعندما بدء في اغلاق قميصه نظر الى وجهه في المرأه
صدم من الذي رأه ….قبض على يديه بقوه…. وجز على اسنانه حتى كادت ان تتكسر….. واغمض عينيه ثم فتحها وحاول من تهدئه نفسه ….لمح ورقه معلقه بجانب المرأه
اخذها وبدأ في قرأتها “”” اهلا يا وحش عامل ايه… اكيد دلوقت انت نِفسك تجيبني وتقتلني…. بس كما تدين تدان ….وانت امبارح شدتني من شعري ….واديك خط جزاتك بصراحه انا بحب التحدي وانت اتحدتني
خلاص اوعى تزعل يا وحش…. واللي يلعب مع الديب يستاهل التعذيب هههههه
سلاموز يا وحش انا سبقتك على المستشفى …..واه صحيح انا مبحبش حد يدخل في شغلي واختك هعلجها في المستشفى ومش عايزه اي وسطه وحتى لو كان جوزي …قشطه…. سلاموز يا وحش”””
توقيع
شمس محمود
اغلق مراد الورقه بقوه ونظر الي المرأة مره اخري كان وجه مراد ملئ بالالوان حول عينيه وحول فمه واذنيه حتي وجنتيه لم تسلم منها…. رسمت دوائر عشوائية في كل مكان في وجهه وللأسف لا تزال تلك الألوان بسهوله
‎مراد في نفسه :كده يا قطه…حلو انك عندك ظوافر وبتخربشي كمان …بس لازم تعرفي ان خصمك مش سهل….انا وحش الاقتصاد
بردوا ….وان كنتي عنيده فأنا اعند منك يا قطتي
واتجه ناحيه الحمام وبدأ في ازاله ما قامت به تلك القطه العنيده من على وجهه …..وبعد محاولات كثيره استطاع مراد ان يزيل الالوان من على وجهه ….ولكن كان الوقت متأخر علي الذهاب الى الشركه….ولكنه هو مالك الشركه…قرر مراد انه سوف يذهب إلى الشركه اولا ثم سيذهب الي المستشفي لينتقم من قطته العنيده
***************
استيقظت ميرا من نومها وعلى وجهها ابتسامه كبيره ….فهذا هو اليوم الذي صتنتقم فيه من اياد القاسم ….. تلك الغوريلا التي جعلت حياتها معقده منذ ان دخل اليها
نهضت من مكانها ثم اتجهت الى الحمام وارتدت بنطال جينز ابيض وبلوزه خضراء تتماشى مع جمال عينيها
اتصلت ميرا على شمس واخبرتها بأن تأتي الى منزلها…. وافقت شمس واخبرتها انها ستأتي ولكن بعد ان تذهب الى أخاها ومالك لكي تطمئن عليهم اغلقت ميره مع شمس…. ونظرت ميره الى الحائط بشرود وقالت: بعد اللي عملته يا اياد يا قاسم انا هوريك جهنم الحمراء ومش هرحمك ابدا
ثم نهضت من مكانها واتصلت على اياد….. اتصلت ميره علي اياد وانتظرت الرد
علي الجانب الأخر كان اياد يستعد للذهاب الى الفندق الخاص به‎ لمي ينهي أعماله قبل خطبته وكان ينظر إلي المرأة يتأمل جماله وكان يحدث نفسه ويقول:انا حلو واي بنت تتمناتي ….ليه زيتونه مش ذي كل البنات….ونبي البنت دي ناوي توديني العباسيه
قطع شروده صوت الهاتف الذي كان يهتز معلنا عن وصول مكالمه
امسك اياد الهاتف وتعجب من المتصل فتلك كانت ميره وتلك المره الاولى التي تتصل هي به
_الو يا زيتونه….اكيد وحشتك
صدم اياد من الذي قالته
_ايوه يا حبيبي وحشتني جدا
_انتي كويسه يا زيتونه
_انا كويسه يا دودي…مالك مستغرب كده ليه
فهم اياد انها تحاول خداعه….فهي ليست من النوع الذي ينصاع بسهولة
اياد بسخرية:انطقي وقولي عايزه ايه….الكلام دا مش يخش مخي بردوا…. وانتي مش من النوع اللي يستسلم بسهولة
ميره بعناد: تمام اوي….كده اللعب هيبقي علي المكشوف….وانت مش هتنجي باللي عملته…وهنتقم منك يا دودو
اياد وهو يجلس ويضع قدم علي الاخري: وريني اخرك يا زيتونه…وبلاش شغل حبيبي وقلبي عشان احنا فاهمين بعض من الاول
ميره بأبتسامه: اوعي ترجع في كلامك يا دودو….والبادي اظلم ياروحي
شعر اياد بدقات قلبه عندما نطقت تلك الكلمه….. تجاهل إياد ذلك الشعور بسرعه وقال:وانا مستني اخرك يا زيتونه
اغلقت ميره الهاتف واتصلت على رقم اخر وبدأت في تنفيذ خطتها
_الو بصراحه انا عايزه………..
اغلقت ميره الهاتف وقالت بحماس:اوعي تزعل يا دودو….دا انا وديت اللي قبلك الصرايه الصفراء…..وعبالك بس استني عليا
توجهت ميره الي المستشفى…. لكي تبدأ رحله الانتقام
****************
أما اياد كانت هناك ابتسامه بلهاء تزين وجهه…..دخل مازن دون أن يطرق الباب وجد اخاه في حاله هيام وشرود
صفق مازن بيديه الاثنين وقال:الله اكبر يا دودو …..من المزه اللي سرحان فيها…. اكيد ميرا. صح
افاق اياد من شروده علي صوت أخاه….نظر إياد اليه بغيظ وقال:تصدق انك واحد هايف وبعدين مين ميره دي اللي اسرح فيها….دا انا حاسس إني مخطوب لواحد صاحبي
مازن بتفكير وقال بمرح:مادام مش تنفعك….انا طالب أيدها لواحد صاحبي… ايه رأيك
جرت الدماء في عروق اياد ونظر الى مازن نظره جعلت مازن يرتعب في مكانه:مين دا إللي بيفكر يقرب من مراتي…..وبعد كده يا مازن إسمها دكتوره ميرا أو استاذه او مدام القاسم تمام والا هتلاقي نفسك مدغدغ مكانك
ابتلع مازن ريقه وقال بخبث:وانت مضايق ليه… اوعي تكون بتحبها كفي الله شر
اياد بغضب:مااااازن…. متحولش تستفزني والا النتيجه هتكون انت موجود علي نقاله في المستشفي
مازن بمرح: خلاص يا عم… اهدي شويه…انا جيت اقولك ان انا قلت لمراد علي خطبه النهارده وهو جاي….بس مش هتقول لبابا
اياد بملل: مازن انا كبرت وعندي بطاقه وأقسم بالله….مش عارف ليه مش مصدقين…..يعني انا ينفع اتجوز من غير أهلي وبعدين انت موجود اهو ومراد…. انتوا الاتنين علتي
تنهد مازن بعمق من أخاه الذي سيظل حبيس الماضي ولن ينساه
خرج اياد من الغرفه واتجه الى الفندق لكي ينجز الأعمال المتراكمة عليه
أما مازن فأتجه الي معشوقته آلتي وقع لها من اول نظره…. ويقنعها بالزواج
*****************
توجهت شمس الي منزل أخيها
طرقت شمس الباب وفتح لها مالك
مالك بفرحه:شمس…. وحشتيني مووووت كنتي فين….دا في حجات كتيره حصلت….دا عاصم….
قاطعه وضع سيف يده علي فمه
سيف بمرح: إيه يا عم بالع راديو كاسيت…. أهدي خليني اطمن علي كلبتي
شمس وهي تدفع سيف للداخل وتحاول حمل مالك:ملكش دعوه يا رخم وبعدين الكلب دا انت ياقلبي
سيف وهو يبحث بعينيه : آمال فين جوزك
شمس بضحك:مش تفكرني الله يخليك….دا زمانه دلوقتي بيحاول يحل المصيبه اللي علي وشه
عقد سيف ما بين حاجبيه: ليه أنتي عملتي ايه يا مصيبه
شمس بضحك:انت تعرف عن اختك أن هي بتاعت مصايب بردوا يا سوفي
سيف بسخرية:دا انتي ام المصائب يا حبيبتي
شمس بتسليه:انت تعرف عني كده
سيف بسخرية:دا انتي ام كده وابو كده وعيله كده كلها
شمس بجدية:طب سيبك من كل دا…. إيه هي حكايه عاصم….وازاي مراد يقول ان هو بيحبني
سيف بحزن والم علي ابن عمه:مش عارف يا شمس…بس هو……
قاطعه صوت عاصم الجامد: ايوه انا بحبك يا شمس
وقفت شمس من مكانها ونظرت إلى عاصم بصدمه:عاصم…….
***************
كان مراد يجلس في مكتبه حتي جاء إليه اتصال هاتفي
_الو مين معايا
_………………
_وقف مراد من مكانه بصدمه:ايه انت بتقول ايه…. ازاي دا حصل…..وامتي
_……………..
_مراد بقلق : خلاص…. خلاص انا هحجز علي طياره بكره الصبح
اغلق مراد الهاتف ونظر أمامه بشرود وملامح الحزن ظاهره علي وجهه
فها هو ثاني شخص عزيز علي قلبه بين الحياه والموت
******************
جاء الصباح واستعدت شروق لتقابل زوجها المستقبلي
هبطت الي اسفل لكي تبدأ في الإشراف على تجهيز القصر والطعام والشراب الذي سيعد للضيوف
عبد الحميد بأبتسامه: بتعملي ايه يا بنتي…خشي استريحي سيبي الباقي علي الخدم خشي انتي ارتاحي واجهزي
شروق برفض:بس يا جدي…انا عايز اساعد
قاطعها الجد قائلا:مفيش بس خشي استريحي وأحنا هنعمل كل حاجه
دخلت شروق الي غرفتها وعقلها شارد وخائف من القادم…. فهي لا تعلم هل حقا ستستطيع أن تنسي عاصم وتفتح قلبها لذلك الرفيع
في مكان آخر
مجهول 1: اخيرا قدرت توصل ليها
مجهول 2:يااا دا انا خططت للحظه دي كتير…. وأخيرا هتبقي ملكي…وليه انا وبس….وهنتقم من عيلتها….علي كل اللي عملته فيه
**************
دخلت شيرين الي الغرفه التي حجزتها في ذلك الفندق ونظرت حولها بحزن: أصبحت وحيده ….اولادها تركوها…وزوجها ابتعد عنها والكل يعتقد أنها أخطأت ولكن لا هي سوف تعيدهم اليها من جديد حتي وان اضطرت أن تحكي الحقيقه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى