رواية دموع الشمس الفصل الخامس 5 بقلم آية هدايا
رواية دموع الشمس البارت الخامس
رواية دموع الشمس الجزء الخامس
رواية دموع الشمس الحلقة الخامسة
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ .
في شركه مراد العرابي وخاصا في مكتب وحش الاقتصاد
كان يجلس وينظر إلى نطقه وهميه في الحائط بشرود… واخذ يحدث نفسه:غريبه….عنيده….هبله…طيبه…. جميله….مضحيه…
قطع شروده صوت صالح الخشن:امرك يا وحش
رفع نظره له وتحولت ملامح وجهه الي ملامح تنم علي الشر:عملت إيه؟؟
صالح بأبتسامه جانبيه:عملت كل خير ….مرميه في المخزن…وحالتها عشره علي عشره…بس…
ضيق مراد عينيه ونظر له:بس إيه….
ابتلع مراد ريقه….وحاول استجماع نفسه لكي يخبره ذلك الخبر:بصراحه يا وحش….هي اغمي عليها…. وجبنا ليها الدكتور…قال انها….
مراد بنفاذ صبر:قال ايه…. انطق يا صاااالح
صالح بخوف وتوتر من القادم:حامل
صدم مراد من الذي قاله صالح…..ولكن هو كان متوقع ذلك فهو كان دائما يستسلم لها عندما كانت يقترب منها …. كما انها زوجته…ولكنه لا يريد ذلك الطفل….أو أنه لا يريده منها
تنهد بضيق وشعر بالغضب الشديد منها ومن نفسه ومن تلك الحياه
أشار لصالح بالخروج وبالفعل خرج صالح
قام مراد بنزع سترته ثم قام بنزع قميصه فكان عاري الصدر ثم اتجه إلى تلك الغرفه التي يدخلها كلما شعر بالغضب
دخل الي غرفه كانت فارغه تماماً الا من خذانه توجد بها ملابس لمراد الحالات الطارئة وكيس للملاكمه ملئ بالرمل ….ولكن مراد وحش الاقتصاد لا يتدرب بأكياس ملاكمه العاديه
كان ذلك الكيس ملئ بالرمال والحصي(قطع حجاره كبيره نسبيا)
اقترب مراد منه وبدأ في لكمه عده مرات وظل هكذا حتي مرت ساعتين وهو يقوم باللكم والضرب….ابتعد مراد عن كيس الملاكمه بعدما شعر بالتعب…وكانت يداه تنزف بشده
لم يهتم لها وقام بأخذ المنشقين وبدأ في تجفيق العرق من علي جسده وشعره
وفي تلك الاثناء ….. كانت شمس تقف امام شركه العرابي وبسبب غضبها لم تلاحظ اسم الشركه
كانت تشعر بالغضب الشديد من تأخر سيف فهو لم يأتي لكي يقلها من المستشفي هي ومالك
فهي قد قامت بتوقيع الأوراق التي تثبت تقدم حاله مالك الصحية وانه لا يعاني من شئ
دخلت الي الشركه بعدما أخبرت حراس الشركه انها اخت المهندس سيف…..كانت ملامح الغضب ظاهره علي وجهها
كان الكل ينظر لها بأعجاب شديد فهي بعينيها الساحره التي لا يعلم المرء اهي خضراء ام بني ام عسلي…ملئيه بالقوه والثقه وايضا بعض الغضب
وشعرها الاسود الذي يوجد به بعض الخصلات البنيه الذي ينساب علي ظهرها برقه وذلك الفستان البسيط الذي ينساب علي جسدها برقه
وبالرغم من بساطته الا أنه كان في منتهي الروعه علي جسدها
كانت تسير في ممرات الشركه وهي لا تعلم اين تتجه فهذه هي المره الاولى لها في تلك الشركه
أوقفت احدي الفتيات التي يظهر علي وجهها التكبر والغرور
شمس بهدوء:بعد اذنك….متعرفيش فين مكتب المهندس سيف محمود
الفتاه بأستحقار:لامعرفش….وبعدين ازاي دخلتي الشركه ….مش مسموح للحثاله انهم يخشوا الشركه…وتعرفي منين سوفي بقي….اكيد انتي واحده من الزباله اللي يعرفهم
لم تستطع شمس تمالك نفسها بعد نطق تلك الفتاه تلك الاهانه في حقها
قامت شمس بتكوير يدها وقامت في لمح البصر بلكم تلك الفتاه علي وجهها ثم قالت بحده:انتي واحده حقيره ولو فكرتي في يوم تهينيني أو تجيبي سيري اخويا بغير حق مش هيكفيني فيكي البوكس دا
دخلت شمس الي احد الغرف ولم تعلم لمن تلك الغرفه
وجدت الغرفه فارغه والمكان في غايه الاناقه والجدران باللون الابيض ويبدو عليه القوه والفخامه والاكتئاب….شعرت شمس بالاختناق من تلك الغرفة والتي كان يبدوا عليها انها غرفه المدير
همت شمس بالرحيل من تلك الغرفه ولكن أوقفها صوت الباب الذي فُتح….. التفتت شمس لتري من ذلك الشخص
صدمت شمس من المشهد الذي امامها كان ذلك مراد وهو يحاوط خصره بمنشفة وصدره عاري وعضلاته السادسيه البارزه جعلت منه في غايه الوسامه….وقطرات الماء التي تنساب من رأسه الي جسده وكانت تسير بين منحنيات جسده
شعرت شمس بالتوتر وقامت بوضع يديها علي وجهها…وهمست لنفسها:غضي البصر يا ابله شمس… إيه اللي انتي بتعمليه دا
وهمت شمس للرحيل من تلك الغرفة ولكن أوقفها جذب مراد لها ….ارطدمت شمس بجسده الصلب والملئ بالعضلات
شعرت شمس بالفزع ولكنها تماسكت ونظرت له بحده:ابعد يا أستاذ مراد
نظر لها مراد ببرود:ولو معملتش
شمس بتحدي:الظاهر ان انت مش بتتعلم من غلتطك ….والمره اللي فاتت اتحدتني… وعرفت انا أقدر اعمل ايه
مراد بسخرية: لا حلو يا قطه….بس انا اللي سبتك المره اللي فاتت….يعني انتي تخطيتي حدودك
….فاضل ليكي غلطه يا قطه وهيكون ليكي عقابك
شمس بسخريه: وايه هي غلطي بقي يا وحش
لن يهتم مراد لسخريتها واقترب منها وهمس بجانب اذنها:اول واحده…. الحركه دي….وثاني واحده….لما قولتي عليا حمار…..
شعرت شمس بالتوتر فهي اعتقدت انه لم يسمعها وهي تقول تلك الكلمه
شعرت شمس بالغضب من نفسها فهي كيف سمحت له بالاقتراب منها بتلك الدرجه وكيف سمحت لنفسها أن تبقي معه في غرفه واحده
شمس وهي تدفعه بعيد عنها:انت إنسان وقح وانا مش مضطره اني اقف واسمع كلامك اللي ملهوش ريحه اللزمه دا
وخرجت من تلك الغرفة تحت انظار مراد الغاضبه والشرر الذي يتطاير من عينيه
دخل مراد تلك الغرفه الذي يضع فيها ملابسه وقام بتبديل ملابسه وارتدي حله سوداء تذيده وقار وعظمه وارتدي ساعته الذهبيه وقام بوضع عطره النادر الذي لا يوجد منه إلا القليل في بلدان العالم وقام بتصفيف شعره بطريقة فاخره
وخرج من الغرفه وهو يتوعد لتلك الشمس فمن هي لكي توجه له تلك الاهانه وتخرج هكذا دون أن يسمح لها بالخروج
(مسكين يا مراد هتعرف أن دي هي اللي هتوقعك وتخليك تنسي غرورك للأبد)
كانت شمس تبحث عن مكتب اخاها حتي وجدته منكب علي مجموعة من الاوراق ويبدوا انه مرهق ومتعب
نظرت شمس له بشفقه واتجهت ناحيته تحت انظار اصدقائه المتعجبين من تلك الفتاه الجميلة
شمس بحده خفيفه:سيف
تفاجئ سيف من صوت اخته فرفع نظره إليها
سيف بأندهاش:شمس….بتعملي ايه هنا
شمس وهي تلوي شفتيها:جايه يا استاذ عشان في واحد نسي معاد خروجي انا ومالك من المستشفى
حاول سيف احتواء غضب اخته …فأقترب منه وقام بأحتضانها
وتزامن ذلك الموقف مع دخول مراد للمكتب
صدم مرتد من ذلك المشهد وشعر بالغضب الشديد من ذلك المنظر ….اقترب مراد منهم وقام بجذب شمس من احضان سيف وقام بلكم سيف لكمه جعلت وجهه ينزف
شهقت شمس بصدمه ونظرت الي مراد بحده
كانت نظرات شمس الحاده أمام نظرات مراد الغاضبه
شمس بحده :انت حيوان…. ايه اللي انت عملته دا
واقتربتْ من سيف وحاولت مداواه جراحه فقامت بنزع قم الفستان وقامت بمداواه جراحه
جُن جِنان مراد من تلك الفعله فكيف لها ان تقوم بذلك …من هو لكي تفعل له ذلك
شعر بالغضب الشديد وقام بجذبها من زراعها وصرخ بها بحده:ايه اللي انتي بتعمليه دا….ولا انتي متعوده علي كده…ايوه…عمله فيها الخدره الشريفه…….وكل ما اجي اقرب منك تصديني ولا هو بيديك فلوس اكتر
رفعت شمس يدها ….شهق الجميع بصدمه من الذي حدث فشمس قامت بصفع وحش الإقتصاد تلك الصفعه التي الجمت السنه الجميع
شمس بغضب والدموع تنهمر من عينيها:انت واحد حقير ….ازاي تفكر بالشكل دا….مش علشان ربنا رزقك بقرشين تفتري علي الناس …انا اشرف منك وكل الاشكال الوسخه اللي ذيك ….الي بتتكلم عنه دا اخويا يا استاذ يا محترم ….شمس محمود المنياوي…..وهو سيف محمود المنياوي
خرجت شمس وتركت الجميع في حاله من الصدمه فهذا لم يكن متوقع فكيف لتلك الفتاه ان تقوم برفع يدها علي وحش الاقتصاد
كان مراد في عالم اخر لم يصدق ما حدث للتو فكيف لها ان تقوم برفع يدها عليه… هو الذي يخشاه الجميع هو الذي يفكر الجميع الف مره قبل ان يتحدث له… شعر مراد بالغضب الشديد و تلونت عيناه بالاسود وقبض علي يديه حتي ابيضت سلاميات يده
شعرالجميع بالخوف فهذه هي الحاله التي يصل اليها من الغضب تلك الحاله التي يتحول فيها مراد العرابي الى وحش الاقتصاد…. وحش كاسر لا يعرف مع من يتعامل
شعر سيف بالخوف والرعب على أخته ولكن هي لم تخطئ هو الذي أخطأ وحتى ولو لم يكن اخواها فلما هو مهتم بذلك الامر
وتلك هي المره الاولى التي يهتم بها بأحد فهناك الكثير من الموظفات فى تلك الشركه
يقومون لأكثر من تلك الحركات الرخيصه
ولا يهتم بذلك ابدا فلما هو الان يهتم ايعقل انه………
قطع شروده صوت مراد الغاضب: ما شفش وشك في الشركه دي تاني…. واختك لها عقاب كبير
انها رفعت ايدها على وحش الاقتصاد
وترك مراد الجميع بعد ما القى قنبله التي وقعت على سيف
شعر سيف بالاهانه ولكنه تماسك وذهب خلف مراد وقال له:استني…
لم يستدر مراد له بل وقف وكان ظهره مواجهه له قال له سيف :انت ليه عملت كده؟؟؟
لم يلتفت اليه مراد وقال له ببرود: عملت ايه؟؟
شعر سيف بالغضب وقال بصوت عالي: انت عارف انا بتكلم عن ايه
مراد ببرود :الاحسن انك توطي صوتك والا هتلاقي نفسك خارج من الشركه دي على نقاله
سيف بغضب شديد: انت واحد مغرور واناني …. انت ليه عملت كده …..وانت عارف ان في بنات كثير في الشركه دي بيعملوا اكثر من كده
وهي اختي فهي لها الحق ان هي تحضني
و انت عمرك ما اهتميت بدا …..ليه دلوقتي اهتميت لما لقيت شمس في حضني
لم يجاوب عليه مراد فهو نفسه لم يعلم لما قام بذلك
سيف بالصوت عالي: انا اقول لك ليه…..شوف نظره عينيك لما كانت بتحاول تداوى جروحى نظره عينيك لما رفعت ايدها عليك……
اللي يشوف اللي بيحبه بيهتم بواحد غيره
…..بيحس بنار في قلبه…. وهو ده اللي حسيت به لما لقيت شمس في حضني و انت ما تعرفش ان هي اختي
وتركه سيف بعد ما القى ذلك الكلام على مراد الذي كان بمثابه دلو مليء بالماء البارد
**************
وصلت شمس الي المشفي واخذت مالك واتجهت الي المستشفي بعدما قامت بتجفيف دموعها…وصلت شمس الي منزلهم…….دخلت شمس الي المنزل وفي يدها مالك الذي كان يتأمل المنزل وينظر له بأعحاب
نزلت شمس الي مستوي مالك وقامت بالتربيط علي رأسه وهمست له بحنان: مالك حبيبي….انت هتعيش معايا انا وسيف… واعتبر البيت بيتك
ارشدت شمس مالك الي غرفته
اعجب مالك من شكل الغرفه فكانت مليئه بملصقات الابطال الخارقين….. و لاعبي الكره المشهورين
وكان الفراش معد ومرتب بطريقه جيده
كأنه كان محضر من قبل من اجله
دخلا مالك الى الغرفه وبدأ في القفز على الفراش
كانت شمس تنظر له بسعاده بالغه فهي اخيرا استطاعت ان ترسم الفرحه على وجه مالك كما وعدت والدته
وبعد مده ذهب مالك الى النوم بسبب الارهاق والتعب وانه لم يكن يستطع النوم بشكل مريح في المستشفى
و عدت شمس مالك بأنهم في الغد سوف يذهبون الى المول ليشتروا له بعض الملابس
خرجت شمس من غرفه مالك واتجهت الى غرفتها وقامت بتبديل ملابسها الى برمودا الى الركبه و بدي كت وربطت شعرها على هيئه ذيل الحصان
وقفت شمس في الشرفه الخاصه بالمنزل
ورفعت وجهها الى السماء….. و تنهدت بعمق فهذه هي المره الثانيه الذي تهان من احد ويطعنها في شرفها
هي لم تخطئ فهو اخاها فكيف له ان يقول عنها ذلك الكلام
شعرت شمس بالضيق والاستحقار من ناحيه مراد……ولكنها لن تكون مثله
وسوف تثبت له انه عنيد و مغرور و سوف تحطم غروره و
من الغد سوف تبدا في معالجه اخته لكي تعود الي حالتها الطبيعية
***************
اما عند مراد فاتجه الى المخزن القديم
نادي مراد علي صالح واخبره ان يرحل هو والحراس ولا يترك معه اي احد
نفذ صالح اوامر مراد وخرج من المخزن هو والحراس
دخل مراد الى الغرفه التي توجد بها سهي
أحضر مراد حد الكراسي وجلس عليها
ونظر الى سهي نظرات حاده جعلتها ترتعب في مكانها
لم يشفق مراد عليها ابدا فهي بالرغم من حالتها كانت الدماء تسيل من وجهها ويبدو ان لديها العديد من الكسور في قدمها وذراعها ….الا انه لم يشعر بالرحمه
نظر مراد لها بسخريه وقال: اوعي تكوني تعبتي يا مراتي
نظرت له بكره الممزوج بالخوف فهي في النهايه تقف امام وحش الاقتصاد
سهي بكره :عايز ايه يا مراد عايز تقتلني انا واللي في بطني اوعى تكون ناوي تستعري منه
…. او تجوزني لواحد تاني يتكلف بيه …عشان تداري علي غلطتك
بس لازم تعرف يا مراد ان اللي في بطني ده ابنك و مهما عملت هيكون وهيفضل ابنك
ابتسم مراد بسخريه وقال : انا مش هقتل اللي في بطنك ولا هقتلك …وكمان هكتب اللي في بطنك على اسمي…. ومش هستعري منه
ومش هجوزك لحد….. و هتفضلي على ذمتي
تهللت اسارير سهى…. ونظرت الي مراد بفرحه وقالت له :شكرا ….شكرا يا مراد انا عارفه ان كنت عارفه اني مش ههون عليك
نظر لها مراد… و ابتسم ابتسامه جانبيه:بس في شروط نظرت له بتساؤل…. اكمل مراد و قال: مش هتعيشي في القصر …. و هشترى شقه ليكي
وهبقى اجي اظورك مره في الاسبوع نظرت له بدهشه وقالت له بحده خفيفه: ايه اللي انت بتقوله ده عايز تعيشني لوحدي… المفروض تكون حنين اكثر من كده اللي في بطني ده ابنك…. ابنك انت فاهم
مراد ببرود: سمعتك مره….. وانا قلت لك قبل كده ان انا مش بحبك وكمان انا ماوعدتكيش بحاجه والمفروض تعرفي ان انا رحمتك لما انا سمحت
ان اللي في بطنك ده يدنوا عايش…. عشان انا قلت قبل ما اتجوزك ان ما فيش حمل بس انت خالفتي اوامري وانتي عارفه اللي يخالف اوامري اخرته ايه
ابتلعت سهي ريقها فهي لا تريد انت دخل جحيمه مره اخرى وقالت بقله حيله :حاضر يا مراد
هم مراد للخروج وقبل ان يخرج التفت لها وقال: اه صح اللي هيوديك صالح مش انا…. ثم غادر الغرفه متجها الى القصر وكل ما يشغل باله الذي قام به في الشركه
اتصل مراد بأياد واتفق معه على انه سوف يحضر خطبه بالرغم من انه ليس مقتنع بالذي سوف يقوم به
*****************
عادت ميرا الى المنزل بعد اتصالات والدها المتكرره
دخلت ميرا الى المنزل ……ووجدت والدها يجلس على الاريكه ويمسك في يديه الجريده
ميرا بارهاق : اذيك يا بابا … عمال تتصل ليه من الصبح
الاب بعتاب: يا بنتي انا قلت لك ما تتأخريش عشان انا عايزك في موضوع مهم
ميرا بتعب: مفيش يا بابا بس كان عندي حالات كثير
الاب بجديه :بصي يا حبيبتي انا نفسي افرح بيكي واشوفك عروسه …..واشيل ولادي علي ايدي قبل ما اموت
ميره بدهشه وصدمه من كلام والدها: ليه بتقول كده يا بابا ما انت عارف ان انا مش عايزه اتجوز وخصوصا بعد ما ……
قاطعها والدها وقال:بعد ما احمد مات
نظرت اليه بحزن …..تنهد الاب بضيق وقال لها: خلاص بقى يا ميره ….. احمد كان خطيبك بس لازما تشوفي حياتك
ميره ببكاء:احمد كان حياتي…..احمد هو نفسي….احمد كان كل حاجه في حياتي
الاب بحزن ….وهو يقوم بأحتضانها:خلاص يا حبيبتى انا عارف اد ايه انك متعلقه بأحمد بس انا مش هجبرك تتجوزي بس انا بطلب منك تشوفيه
وبعد كده لو مش عجبك ارفضيه
ابتعدت ميره عن والدها وابتسمت له:حاضر يا بابا عشان خاطرك انت بس
واكملت بمرح:يلابقي يا سوسو …هحضر لك طبق مولخيه بالارانب هتاكل صوابعك وراها
الاب بصدمه:سوسو…مين يا بت
ميره ببراءة:مش انت حسين يبقي سوسو
حسين:ماشي يا جزمه حسابك معايا بعدين
ميرا:دا انا ملاك يا سوووووسووووو
حمل حسين حزائه والقاه عليها
ميره:كده يا سحس مكنش العشم بردوا….اخص عليك ….انا مخصماك
ضحك حسين علي ابنته التي لن تكبر ابدا
***************كان اياد يقف امام المرأه و يقوم بتصفيف شعره وقام بأرتداء حله سوداء جعلت منه اكثر وسامه واكثر اناقه
دخل مازن الى غرفه اخيه وقامه بالتصفيق بيديه الاثنتين: الله ….الله….. الله ايه العريس القمر دا هو ينفع انا اللي اتجوزك….. ما تجيب بوسه مشبك
قام اياد باعطاء مازن قفي :ايه بأيك في البوسه دي انا قلت ان الجامعه علمتك السيكو… سيكو
وانت قلت لأ
مازن بضيق مصطنع :ايه يا عم لسه ايدك تقيله زي ما هي
اياد بسخريه :وانت لسه لسانك طويل زي ما هو
مازن بضحك: ده العادي يا ابني بتاعي
اياد :طب يلا اطلع البس هدومك عشان نروح نشوف العروسه
مازن بجديه:انت لسه بتفكر في الموضوع ده يا اياد
اياد بغضب خفيف: اخلص يا مازن احنا مش هنتكلم في الموضوع ده كثير وانت عارفني كويس اللي يهين اياد القاسم…. نهايته كتابها بأيديه
مازن بابتسامه جانبيه:انا خايف لا تكون نهايتك انت على ايديها
اياد بسخريه :طب يلا يا فيلسوف زمانك
مازن وهو يهم بالخروج من الغرفه:انا غلطان اني بنصحك…. بكره تيجي تقول ليه خلتني اتجوزها كنت منعتني
اياد سخريه: على اساس اني بحبها يا اخويا خرج مازم من غرفه اخيه واتجه الى غرفته لكي يرتدي ملابسه فهو الى الان لا يصدق ما سوف يقوم به اخيه
بعد انتهاء مازن واياد من ارتداء ملابسهم توجهوا الى قصر العرابي
اتصل اياد بمراد وقال له: انت فين يا وحش
مراد بصوت خشن: خمس دقائق وهتلاقيني قدامك
وبعد عده دقائق هبط مراد وكان مراد يرتدي
حله باللون الكحلي وصفف شعره بطريقه رائعه وقام بوضع عطره الجذاب فكان مثيرا حد اللعنه
وعندما رأي مازن صدم مراد من رؤيه مازن فهو لم يره منذ اكثر من اربعه اعوام
مراد بسعاده :اهلا …..اهلا يا ميزو
مازن بضيق مصطنع :ما بلاش الكلمه دي
مراد بضحك: ليه ده انت كنت بتحبها جدا
مازن :كان ….ودلوقتي لا
مراد بشر مصطنع: طب انا قلت ميزو يبقى…. ميزو ولا ايه
مازن بخوف: لا خلاص…. خلاص ميزو… ميزو احسن من سونيا
ضحكه مراد بصوت عالي: اه فكرتني سونيا هي عامله ايه دلوقتي
مازن بضيق مصطنع: الله يخرب بيت لساني اللي متبري مني هو انا ما اعرفش اقعد الكلمه في بؤي واقفل عليها
اياد بضحك:معلش يا اخويا اصل انت عامل زي الست الكاكه ما بتتبلش في بؤها فوله
مازن وهو يمثل البكاء:ليه كل الناس جايه عليا
انا حاسس ان الناس دي بتكرهني دا انا رقيقه ورهيفه
مراد بسخريه :طب يلا يا رقيقه احسن ما ارزعك قفي مزدوج يخليكي سونيا بجد
مازن بضيقفي نفسه: ليه يا رب مخلقتنيش اخ كبير
كنت هلطش للاتنين دول
مراد بصوت مخيف:انت بتقول حاجه يا ميزو
مازن بسرعه: لا…..لا ولا حاجه
ضحك مراد عليه
مراد بجديه… انا هركب عربيتي وهاجي وراكم اومأ اياد بالايجاب له و قبل ان يذهب مراد توقف مراد وقال:اياد انت متاكد من اللي انت هتعمله
تنهد اياد بضيق:ايوه يا مراد انا متاكد و بعد اذنكم بقى ما حدش له دعوه بيه
ابتعد مراد عن اياد واتجه الي ركوب سيارته السوداء عاليه التراز سيارة بورش الرياضية ذات الثلاث أبواب، يصل سعرها لـ أربعة ملايين و835 ألف جنيه ولما لا فهو وحش الاقتصاد …وتلك السياره تعد ارخص سياره يمتلكها بالنسبه لبحور السيارات النادره التي يمتلكها من جميع أنحاء العالم
اتجه كل من مراد ومازن واياد الى منزل ميرا وفي قلب كل منهم شعور مختلف
***************كان اياد يقف امام المرأه و يقوم بتصفيف شعره وقام بأرتداء حله سوداء جعلت منه اكثر وسامه واكثر اناقه
دخل مازن الى غرفه اخيه وقامه بالتصفيق بيديه الاثنتين: الله ….الله….. الله ايه العريس القمر دا هو ينفع انا اللي اتجوزك….. ما تجيب بوسه مشبك
قام اياد باعطاء مازن قفي :ايه بأيك في البوسه دي انا قلت ان الجامعه علمتك السيكو… سيكو
وانت قلت لأ
مازن بضيق مصطنع :ايه يا عم لسه ايدك تقيله زي ما هي
اياد بسخريه :وانت لسه لسانك طويل زي ما هو
مازن بضحك: ده العادي يا ابني بتاعي
اياد :طب يلا اطلع البس هدومك عشان نروح نشوف العروسه
مازن بجديه:انت لسه بتفكر في الموضوع ده يا اياد
اياد بغضب خفيف: اخلص يا مازن احنا مش هنتكلم في الموضوع ده كثير وانت عارفني كويس اللي يهين اياد القاسم…. نهايته كتابها بأيديه
مازن بابتسامه جانبيه:انا خايف لا تكون نهايتك انت على ايديها
اياد بسخريه :طب يلا يا فيلسوف زمانك
مازن وهو يهم بالخروج من الغرفه:انا غلطان اني بنصحك…. بكره تيجي تقول ليه خلتني اتجوزها كنت منعتني
اياد سخريه: على اساس اني بحبها يا اخويا خرج مازم من غرفه اخيه واتجه الى غرفته لكي يرتدي ملابسه فهو الى الان لا يصدق ما سوف يقوم به اخيه
بعد انتهاء مازن واياد من ارتداء ملابسهم توجهوا الى قصر العرابي
اتصل اياد بمراد وقال له: انت فين يا وحش
مراد بصوت خشن: خمس دقائق وهتلاقيني قدامك
وبعد عده دقائق هبط مراد وكان مراد يرتدي
حله باللون الكحلي وصفف شعره بطريقه رائعه وقام بوضع عطره الجذاب فكان مثيرا حد اللعنه
وعندما رأي مازن صدم مراد من رؤيه مازن فهو لم يره منذ اكثر من اربعه اعوام
مراد بسعاده :اهلا …..اهلا يا ميزو
مازن بضيق مصطنع :ما بلاش الكلمه دي
مراد بضحك: ليه ده انت كنت بتحبها جدا
مازن :كان ….ودلوقتي لا
مراد بشر مصطنع: طب انا قلت ميزو يبقى…. ميزو ولا ايه
مازن بخوف: لا خلاص…. خلاص ميزو… ميزو احسن من سونيا
ضحكه مراد بصوت عالي: اه فكرتني سونيا هي عامله ايه دلوقتي
مازن بضيق مصطنع: الله يخرب بيت لساني اللي متبري مني هو انا ما اعرفش اقعد الكلمه في بؤي واقفل عليها
اياد بضحك:معلش يا اخويا اصل انت عامل زي الست الكاكه ما بتتبلش في بؤها فوله
مازن وهو يمثل البكاء:ليه كل الناس جايه عليا
انا حاسس ان الناس دي بتكرهني دا انا رقيقه ورهيفه
مراد بسخريه :طب يلا يا رقيقه احسن ما ارزعك قفي مزدوج يخليكي سونيا بجد
مازن بضيقفي نفسه: ليه يا رب مخلقتنيش اخ كبير
كنت هلطش للاتنين دول
مراد بصوت مخيف:انت بتقول حاجه يا ميزو
مازن بسرعه: لا…..لا ولا حاجه
ضحك مراد عليه
مراد بجديه… انا هركب عربيتي وهاجي وراكم اومأ اياد بالايجاب له و قبل ان يذهب مراد توقف مراد وقال:اياد انت متاكد من اللي انت هتعمله
تنهد اياد بضيق:ايوه يا مراد انا متاكد و بعد اذنكم بقى ما حدش له دعوه بيه
ابتعد مراد عن اياد واتجه الي ركوب سيارته السوداء عاليه التراز سيارة بورش الرياضية ذات الثلاث أبواب، يصل سعرها لـ أربعة ملايين و835 ألف جنيه ولما لا فهو وحش الاقتصاد …وتلك السياره تعد ارخص سياره يمتلكها بالنسبه لبحور السيارات النادره التي يمتلكها من جميع أنحاء العالم
اتجه كل من مراد ومازن واياد الى منزل ميرا وفي قلب كل منهم شعور مختلف
********************وصل مراد و اياد ومازن الى منزل ميرا
كان اياد يحمل باقه من الورود وصعدوا الي الطابق التي تسكن غبه ميرا
قام اياد بالطرق على باب المنزل فتح لهم حسين حسين بابتسامه: ازيك يا ابني عامل ايه؟؟
اياد بأتسامه :الحمد لله يا عمي
حسين تعال اتفضل …..مين دول؟؟؟؟
اياد وهو يؤشر ناحيه مراد…..دا مراد صاحبي وصديق عمري ….ودا وقام بالتأشير ناحيه مازن وقال…… ده اخويا مازن
اومأ حسين راسه بالايجاب وطلب منهم الدخول
وفي الجهه المقابله كانت شمس تجلس بالغرفه مع ميرا وتضع اللمسات الاخيره من الميك اب علي وجهها
شمس :يا بنتي افريدي وشك ده شويه…..هو ده منظر واحده راحه تقابل عريسها
ميرا :اطلعي من دماغي يا شمس عشان مولعش فيكي انتي والعريس وبابا
شمس بضحك: يا بنتي هو احنا قلنا الفرح بكره احنا بنقول شوفيه…. ولو مش عاجبك ترفضي نظرت ميره لها بحزن :ليه ما فيش حد عايز يفهم اني لسه بحب احمد…. ومش عايزه اسيبه
شمس بتفهم: انا عارفه ان انت لسه بتحبي احمد بس لازم تخرجي من دائره الماضي وعيشي…. حياتك
مش هتفضلي عايشه على طول على ذكرى احمد….
قاطع حديثهم طرق على الباب
شمس :اتفضل يا عمي دخل حسين بابتسامه وقال:يلا يا بنتي العريس مستني بره
ميرا في نفسها: اللهي يا رب يتحرق وهو قاعد شمس بأبتسامه: حاضر يا عمي خمس دقائق و انا هاجيبها
خرج حسين من الغرفه واتجه الى المطبخ حيث يوجد سيف الذي مان يعد القهوه للزوار
كان مازن يتأمل المنزل بإعجاب فبالرغم من بساطه المنزل الى انه كان رائع وصاحب طابع هادئ ومريح
وعندما كان مراد ينظر الى السقف شعر بشيء يجذبه من بنطاله اخفض مراد نظره ليجد فتى اقل ما يقال عنه انه في غايه الجمال ابتسم مراد له وقال : نعم يا حبيبي
مالك بأبتسامه :هو انت عمو اللي جاي تتجوز طنط ميره مراد بأبتسامه لا يا حبيبي عمو اللي جاي يتجوز هناك
وقام بالتأشير ناحيه اياد…. اتجه مالك الى اياد وقال له: هو انت يا عمو اللي هتتجوز طنط ميره اياد بأبتسامه: ايوه يا حبيبي اومال هي فين طنط ميرا
مالك ببراءه:طنط ميرا عماله تشتم علي العريس اياد بصدمه :انت بتقول ايه؟؟؟
مالك ببراءه اشد :ايوه يا عمي عماله تقول الهي يا رب يولع العريس اللي بره…يارب ييجي له التصاق في الفخذين ….يارب يجيلوا تبول لا ارادي…يعني ايه تبول لا ارادي يا عمو
ضحك مازن ومراد على كلام الطفل وقال اياد بغيظ :طب روح يا حبيبي نادي العروسه
ركض مالك واتجه الى غرفه ميرا ليستعجلها للخروج
مازن بضحك: الظاهر ان العروسه عارفه انك وصلت
اياد بتعجب: ازاي وانا منبه على والدها انه ما يقولش ليها ان انا مين
وبعد مده خرجت ميرا وعينيها في الارض فهي بالرغم من انها لا تريد تلك الزيجه الا انها تشعر بالخجل الشديد
اياد بأبتسامه :ازيك يا زيتونه
عندما سمعت ميرا تلك الكلمه وذلك الصوت نظرت له بأعين متسعه :انت!!!
****************
كان يقف عند محطه القطار وفي يده حقيبه ملابسه ….. سمع صوت الانذار الاخير بأن قطار القاهره قارب على الوصول….. وبينما هو ينتظر وصوله وفي قلبه الكثير من الموسيقى للقاء محبوبته
سمع صوت كان يبدوا له مألوفا: عااااااااااصم
التفت عاصم الى مصدر الصوت وكان ذلك صوت ابنه خالته شروق
شروق وهي تلهث من الركد :استني يا عاصم
عقد عاصم بين حاجبيه ونظر لها بأندهاش وقال لها :شروق!!! بتعملي ايه هنا وعرفتي اني هنا ازاي؟؟؟
شعرت شروق بالتوتر وقالت له: بصراحه جدي اللي جالي انك اهنه وانا كنت عايزه اقول لك حاجه
عاصم بجديه: عايزه ايه يا شروق فيكي حاجه …..قلقانه من حاجه…. اوعي يكون حد اذاكي
شعرت شروق بالفرحه وسعاده لانه يهتم لها
ولكن تحطم قلبها عندما اكمل وقال: انا ذي اخوكي بالضبط
شعرت بالنيران تندلع في قلبها المسكين الذي بالرغم من انها تعلم انه لا يحبها فهي مازالت متعلقه به وتهتم به وتعشق اي شيء له علاقه به
شروق : لا ما فيش حاجه يا عاصم تسلم يا اخوي بس انا كنت عايزه اقول لك انا…. انا ….انا…. انا انا ….
عاصم بنفاذ صبر :بتنهنهي ليه يا شروق…. انطقي عايزه ايه
شروق: انا بحبك يا عاصم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)