روايات

رواية دموع الشمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية هدايا

رواية دموع الشمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية هدايا

رواية دموع الشمس البارت الحادي عشر

رواية دموع الشمس الجزء الحادي عشر

دموع الشمس
دموع الشمس

رواية دموع الشمس الحلقة الحادية عشر

حين اتأمل آتسآع آلسمآء أدرك أن آلضيق سَ يتلآشى ! فَ أبتسـم لأني أجزم أن آلحزن ” آبتــلآء ” و أن آلله إذآ أحب قوماً ابتلاهم”
فتحت زيتونتها علي أشعه الشمس التي تسللت إلي عينيها
نهضت من مكانها ثم نظرت حولها بفزع فأخر ما تتذكره انها كانت تجلس وتنظر للفراغ والخوف مستحوز علي قلبها…حتي سمعت صوت غريب…وشعرت بحركه غريبه…وما عي الا لحظات حتي وجدت ماده سائله تسيل من انفها وفقدت وعيها
تذكرت شمس انها كانت بالغرفه المظلمه ولكنها ليست تلك الغرفه قم نظرت الي ملابسها فلم تكن تلك الملابس التي كانت ترتديها بالامس…شهقت بصدمه…فهي اعتقدت انه هو الذي قام بتبديل ملابسها تجمعت الدموع في عينيها ثم بدأت في البكاء وبدأ صوت شهاقاتها يرتفع ….شعرت شمس بالاختناق من لون الغرفه فهو كان اسود اللون كل شئ…المفروشات والستائر والسجاد…بحكم انها طبيبه نفسيه تعلم ان اللون الازرق هو افضل الالوان لأنه يعطي شعور بالراحه والارتياح
فجأه فتح الباب وكانت تلك نفس السيده التي نادي عليها مراد اثناء وضعها في تلك الغرفه
قامت بوضع الطعام امامها دون ان تنطق بأي كلمه…وهمت للخروج من العرفه ولكن اوقفها صوت شمس الطفولي:انتي رايحه فين وسيباني في العشه دي
نظرت لها بصدمه فكيف لها ان تتحدث عن غرفه مراد العرابي وتقول عنها عشه….وكيف تتحدث معها بتلك الطريقه وهي منذ قليل كانت مريضه
حسنيه بهدوء:لازم اروح المطبخ عشان أعمل الغداء لمراد بيه
شمس بمرح:سيبك من مراد عبدالسلام ده وتعالي اقعدي معايا …دا انا حتي عسوله وكيوته …
ابتسمت حسنيه علي مزاحها وقالت بحنان:سامحيه يا بنتي…مراد طيب بس الظروف اللي مر بيها خلته كده
ابتسمت شمس بهدوء وقالت:مش مهم الكلام دا دلوقتي يا سوسو
حسنيه بدهشه:سوسو !!؟ مين دي
شمس بمرح:دا انتي يا بطه…تعالي هنا اهو…وظلت تدغدغها حتي كادوا يقعوا من علي السرير
حسنيه:يا بت…دا انا اد جدتك…عيب كده…وجسمي وجعني
شمس بطفوليه :علشان انتي بتغسلي وتنضفي للجاموسه اللي في البيت وهو مش عنده دم ..ويقول أساعدك
ضحكت حسنيه علي كلام شمس بل ضحكت من قلبها…فلو سمعها مراد لجعل منها كفته
حسنيه بضحك:يا بنتي هو جايبنا علشان نشتغل مش هو اللي يعمل لنفسه
شمس بكبرياء مصطنع:وفيها ايه…فين الايتيكيت…فين الشهامه….فين الرجولة….فين النخوه….وفجأه دخل مراد من الباب والشرر يتطاير من عينيه
شمس بسرعه:فين الأكل…فين الحمام…فين السواق ياخدني قبل ما وحش الاقتصاد يأكلني
ضحكت حسنيه عليها ولكنها ابتلعت ضحكتها عندما رات تلك النظره في عيني مراد
اخذت حسنيه عربت الطعام وخرجت من الغرفه
شمس بسرعه:الاكل يا سوسو…عايزه اكل…انا جعانه وتعبانه وعايزه اتغذي
شمس بغيظ:ايه يا عم عايزه اتغدي….مش كفايه كنت هموت بسببك
مراد ببرود:انا مش هممني…تموتي…تعيشي…حاجه مش تخصني…وظا هيبقي عقابك كل ما فكرتي تعلي صوتك عليا
رفعت شمس ثلاث اصابع أمام وجهه وقالت بهدوء:في ثلاث حجات هتعملها لو انا مش سمعت الكلام …او عليت صوتي عليك …يأما هتضربني….وتشد شعري…يا امأ هتشغلني خدامه وتهني…يأما هتغتصبني
رفع مراد حاجبه…وما هي الا لحظات حتي ضحك ضحكه ملئت المكان…وقال:حلو يا قطه…والمعلومات دي جبتيها منين
شمس ببراءه:من الروايات…البطل بيكون…قاسي وبيضربها….اوبيغير اوي وبيغتصبها….او عنده انفصام في الشخصيه ويهنها ويذلها
هاا يا عم انت اي واحد منهم…اوعي تكون اللي بيغتصب عشان انا قلبي رهيف ونبي
مراد بدهشه:انتي هبله يا بت …هي الاوضه غيرتك ولا ايه …فين الدكتوره شمس…انطقي يا بت
شمس بتذكر:الدكتوره….الله يخرب بيتك يا مراد الكلب ….انا ورايا مستشفي…ولازم اعالج اختك…مش هخصر الرهان…وسع كده…ونهضت من مكانها وظلت تركض في كل مكان
وهي تقول:عايزه هدوم….يا سوسو عايزه هدوم…ظلت شمس تبحث في خذانه الملابس…وجدت ملابس جميعاه قصيره اوضيقه او فاضحه…شعرت شمس بالحرج وتوردت وجنتيها من تلك الملابس….ثم نظرت إلى مراد وقالت بضيق :يا شيخ ينفع كده…انا البس ايه دلوقتي وايه اللبس المقطع دا….انا هتصرف
وقامت بأحضار بنطال ضيق وظلت تبحث عن بلوزه واسعه ولكنها لم تجد…ظفرت بضيق…واضطرت الي ارتداء بلوزتها القديمه…جاءت شمس لكي تقوم بنزع ملابسها..ولكنها لاحظت وجود مراد
شهقت شمس بصدمه: ايه ياوحش…عيب كده اتفضل بره
وقبل ان يجيب مراد كانت شمس تدفعه إلي الخارج ….وقامت بأغلاق الباب
زفرت شمس الهواء وقالت بغموض:انا وانت والزمن طويل…الاول اعالج اختك وبعد كده…افضي لك يا وحش الاقتصاد
************
نظر مراد الي مكان اغلاق الباب وقال بصدمه :مراد الكلب
زفر مراد بضيق فهولا يعلم لما اقحم نفسه في تلك الزيجه …واوقعه مع تلك المجنونه …توجه مراد الى غرفه المكتب ثم جلسه على الكرسي الخاص بمكتبه واسند كتفيه علي سطح المكتب وقال بشرود:انا رجل اعمال كبير في مصر ولازم جوازي ميبقاش بالطريقه دي…
الناس هتستغرب….وكمان انا عندي اعداء كتير في السوق ومش هيسيبوا شمس في حالها….زفر بضيق وقام بأخراج هاتفه واتصل علي احد الاشخاص وقال له:جهز كل حاجه خلال 24 ساعة…وكمان ابعت هدوم من عندك
ثم اغلق الهاتف واتجه الي شرفه المكتب ونظر الي السماء وقال بغموض:انا وانتي…والقدر ما بينا يا شمس….ونهايه عيلتك علي ايدي
***********
كانت ميره تنظر بغيظ الي اياد فهم منذ قدومهم الي المطعم وهم بم يتناولوا اي شئ…وبجانب ذلك هو غير مهتم لها ويمارس عمله من علي الهاتف
تأفأفت ميره بصوت عالي حتي نظر لها اياد بتساؤل
ميره بغيظ:يا عم يا خربيت كده…انا زهقت …كمان شويه وهقوم اضرب النادل علي الشيف علي المدير
اياد ببرود:اعمل ايه…مش انتي اللي رفضتي نروح المطعم اللي كنا فيه لمجرد انك محروجه انك تروحي بعد اللي عملتيه
ميره بهمس ولكنه وصل الي مسامع اياد:واحد بارد ومستفز…واهبل
فتح اياد فتح اياد عينيه بصدمه لوصفه بتلك الكلمه وقال وهو يجز علي اسنانه :انتي قولتي ايه يا زيتونه
ميرا بصدمه لأنها توقعت ان اياد سمع كلماتها ولكنها حاولت ان تكون هاديئه:مبقلش…وبعدين مركز دلوقتي ليه ….خليك في شغلك
قبض اياد علي يديه بقوه حتي لا يقوم بتحطيمها فهي اول فتاه تتحدث معه بتلك الطريقه فكل الفتيات يقعن له من نظره واحده الا هي
…..:اذيك يا دودو
رفع كل من ميره واياد انظارهم للشخص الواقف امامهم
وكانت فتاه بشعر اشقر وعينين سوداء وتضع العديد من مساحيق التجميل
قلب اياد عينيه بملل ونظر للفتاه وابتسم لها ابتسامه صفراء وقال : اذيك يا سوزي
سوزي بأبتسامه لعوب:وحشتيني يا دودو …وتجاهلت ميره التي كانت تنظر لها بشمأزاز…ومدت يدها لتصافح اياد ولكن يد ميره سبقته وصافحتها
ميرا بأستفزاز:معلش يا قموره …دودو مبيسلمش
سوزي وهي تتفحص ميره حافيه القدمين:ومين حضرتك….اكيد واحده جيبها من الشارع…او واحدهمن العاهرات اللي هو بيجبهم
كادت ميره ان تجذب تلك الفتاه من شعرها ولكن
صدمت من الذي قام به اياد فهو قام بصفع سوزي علي وجهها وقال لها بحده:اياكي تقولي علي مراتي كده…انتي فاهمه ثم اشار الي الحراس الذين يقفون أمام باب المطعم….وجاءوا وقاموا بألقاء سوزي بالخارج…فهم يعلمون ان الواقف امامهم هو اياد القاسم فهو معروف في المطاعم الفاخره فهو مساهم بنسبه كبيره في بناء تلك المطاعم وقاموا بأخراجها تحت صراخها ومقاومتها لهم
عاد اياد الي الجلوس مكانه واحتلت ملامح البرود وجهه….اما ميره فنهضت من مكانها واتجهت ناحيه المطبخ وبسبب غضبها الشديد لم تري قطع الزجاج المنثوره امامها…وخطت عليهم….وفي لمح البصر كان صراخها يملئ المكان…سمع اياد صوات صراخها فنظر ناحيتها وجدها ملقاه علي الارض والدماء تسيل من قدمها
وهناك مجموعه من الشباب يقتربون منها
نهض اياد بسرعه من مكانه …واتجه ناحيه ميرا ثم هبط الي مستواها ونظر اليها بقلق وقال بحده:انتي غبيه ازاي تمشي وانت مش لابسه حاجه في رجليكي… حضرتك فرحانه دلوقتي
اقترب منهم احد الشباب ثم نظر الى ميرا بإعجاب وقال لها: الف سلامه عليكي يا انسه …محتاجه اي مساعده
نظر اياد اليه بغضب وقال له :مش شايفها مع جوزها ولا انت اعمى
الفتى باحراج :انا اسف جدا ما كنش قصدي ثم ابتعد عنهم
نظر اياد الى ميرا بحد وقال لها: عاجبك كده نظرت ميرا اليه بغيظ وترقرقت الدموع في عينيها وقالت له بصوت مخنوق :وانت مالك…مضايق ليه…هو انا اهمك في حاجه انت بس هتجوزني عشان تنتقم مني علي حاجه تافه…ملهاش ريحه اللزمه….وكل ما اي راجل يقرب مني….تفتكر اني انا الغلطانه…وانا مالي …هو انا اللي بقول ليهم تعالوا….حراااااااام عليييييك انا زهقت…..حرام كده….ليه كل مره مصمم انك تجرحني….انت تعرف بنات بعدد شعر رأسك…لكن محدش قال ليك حاجه…وانا لمجرد اني ابتسمت كمجامله هنتني…واتهمنتني في شرفي….انا بكرهك يا اياد بكرههههههههك
وظلت تضرب بيديها الصغيرتين علي صدره العريض وبالرغم من ان ضرباتها كانت صغيره الا ان كلماتها كامت كالسكاكين تغرز في قلبه….لم يتحمل اياد صراخها وكع كل دمعه كامت تسقطها….كان يشعر بأن دموعها سهام مصوبه ناحيه قلبه…قام اياد بأحتضانها وقام بحملها من علي الارض….قامت ميره بوضع رأسها علي صدره بدون وعي وظلت تبكي….اما اياد عندما وضعت ميرا رأسها علي راسه شعر بقلبه يكاد يخرج من مكانه
خرج اياد من المطعم واخبر النادل بأن يحضر له الطعام في حقيبه بسرعه وإلا سيغلق لهم المطعم
قام اياد بوضع ميرا علي المقعد الامامي ثم ركب هو الاخر بجانبها وفي لمح البصركان النادل بحمل حقيبه مليئه بالطعام….اخذها مرتد منه واعطاه المال ثم قاد سيارته بأتجاه النيل
اما ميرا فتوقفت عن البكاء ونظرت الي النافذه بشرود وتذكرت ذلك اليوم الذي كانت فيه مع احمد في المطعم
فلاااااااااش باااااااااك
كانت ميرا تجلس على الطاوله وتفرك يديها ببعضهم البعض…… ويظهر على ملامح وجهه التوتر وعدم الرحم
نظر لها احمد وامسك بيديها ونظر لها بحب وقال لها: ما تقلقيش يا حبيبتي اعتبرينا في الملاهي
ابتسمت ميرا له ونزلت له بحب وقالت له: شكرا يا احمد
احمد بمرح :ايه دا…انتي بتقولي شكرا…افتكرتك بتدي بالافي لو عايزه تعبري هن شكرك
ميره بمرح هي الاخري:انا قلت اجاملك بما اننا في مطعم راقي…وبعدين مكنتش اعرف انك تعرف الاماكن النضيفه دي….
احمد بغرور مصطنع:عيب عليكي…دا انا قضيت نص عمري وسط الاماكن الفاخره
ميره بضحك:طب اتلهي بقي بدل ما تتكسف اول ما الجرسون ييجي
كاد احمد ان يرد ولكن قاطعه صوت النادل
النادل :تطلب ايه يا فندم…..
نظر احمد الى قائمه الطعام وفتح فمه بصدمه من اسماء الاطعمه الغريبه ….فهو لا يعلم اسم اي واحده منهم ثم نظر الى النادي وقال له بابتسامه صفراء :هو انا ينفع اطلب من بره القائمه
النادل بإيماءه: ايوه يا فندم اتفضل
احمد بأريحه ووضع قدم علي الاخري :طالما بقى كده هات يا ابني طبقين رز على سمك مشوي وطبق سلطه واثنين فحل بصل
اومأ النادل له بطاعه ثم ذهب من امامه
اما ميرا فكانت تضع يدها امام فمها لكي تكتم ضحكتها وعندما ذهب النادل….. انفجرت في الضحك
ميره وهي تقلد احمد: عيب عليكي…..دا انا قضيت نص عمري وسط الاماكن الفاخره
يا عم روح العب من هنا….انا حاسه اني قاعده مع واحد لا يعلم اي شئ في اي شئ
أحمدبغيظ:يا خربيتك لازم..تقصفي جبه الواحد
ميره بأبتسامه شامته:ايوه …واخرجت لسانها له😜😜
ثم بدأت في الضحك وشاركها احمد أيضا الضحك وانتهت تلك الليله سعيده وبقلب ملئ بالغرحه
عوده من الفلااااااااش بااااااك
ابتسمت ميره بتلقائيه عندما تذكرت تلك الأيام…اما اياد الذي كان يراقبها من بدايه الطريق تعجب من ذلك وقال لنفسه:كش عارف عملتي فيه ايه…انا عمري ما اهتميت ببنت…بس انتي وجعتي قلبي…وتنهد بضيق من تفكيره…فهو لا يريد ذلك
*************
في الصعيد
كانت شروق تعد طعام الغذاء في منزل عبد الحميد
بما انه لا توجد فتاه في المنزل غيرها …حتي أرسل عبد الحميد احدي الخادمات لها لكي يطلب منها الحضور
ارتدت شروق الحجاب بأهمال وهبطت الي اسفل …وجدت عبد الحميد يجلس علس الاريكه ويشرب الشاي…وعندما لمجها وهي تهبط…نادي عليها واشر لها بالجلوس بجانبه…اطاعت شروق كلامه وجلست بجانبه
وضع عبد الحميد يده علي كتف شروق وقام بالتربيط عليه وقال لها بحنان.:انتي عارفه يا بنتي انك بقيتي عروسه وحلوه
شروق بأبتسامه:وإيه لازمه الكلام دا دلوقت يا جدي
عبد الحميد بأبتسامه:عارفه عمك وهبان …طالب ايدك لولده رفيع
شروق بصدمه:انت بتقول ايه يا جدي….مستحيل طبعا اوافق علي الكلام دا
************
بعد مغادره عاصم لمنزل سيف وشمس قام سيف بإدخال عاصم الى المنزل…. وملامح البرود ظاهره على وجهه وقال له: عايز ايه يا عاصم عاصم بتعجب من نبره صوته البارده :جاي ارجعك لبيتك يا ولد عمي
سيف ببرود:كتر خيرك يا عاصم ….بس احنا هنفضل هنا
عاصم بتعجب وقال له :ليه ولد عمي
سيف بهدوء: شمس اتجوزت يا عاصم…. اتجوزت مراد العرابي واللي لسه ماشي من شويه
نظره عاصم الى سيف بصدمه…. وشعر بأن العالم كله تدمر عند سماعه لتلك الكلمه…. تزوجت…. كيف لمحبوبته ومعشوقته ان تتزوج هو الذي ظل اكثر من 10 اعوام يبحث عنها ويتخيلها في احلامه….وام لأولاده ….. كيف ذلك
نظر عاصم الى سيف بحده وامسكه من تلابيب قميصه وجذبه اليه وقال بصوت يشبه فحيح الافعى: انطق ازاي ده حصل…. ازاي شمس تتجوز
ثم قام بدفع سيف بعيدا عنه وظل يردد بدون وعي: ازاي…. انا بحبها …بحبها ….ازاي تتجوز واحد غيري….يعني ايه بقت لواحد غيري…. انا بحبها يا سيف… ازاي تعمل كده…. انا مش بحبها انا بعشقها…. انا بموت في التراب اللي هي بتمشي عليه بتخنق لما متكونش حواليه… بحبها من وهي لسه في اللفه….ثم فقد وعيه وغاب عن هذا العالم الذي سلب منه حبيبته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى