رواية دموع الشمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية هدايا
رواية دموع الشمس البارت التاسع عشر
رواية دموع الشمس الجزء التاسع عشر
رواية دموع الشمس الحلقة التاسعة عشر
“يا حبيبتي تعبت من عمق حبي لك واخفائه في قلبي
لقد تعبت من عدم وجود وسيله لاعبر لكي عنه
أنا احبك كثيرا وربما اعشقك
أريد ان تسمعيها مني أريد أن أٌشعرك بمدى حبك لي
أريد أن تعلمي كم أنا احبك
أريد أن ارتوي بأحضانك واهمس في اذنيك احبك”
هبطت طائره مراد الخاصه على ارض بريطانيا و خاصه في مدينه اسكتلندا
نزل من الطائره بكل وقار وعظمه لا يتناسب الا مع مراد العرابي
توجه الى خارج المطار وجد سياره سوداء في انتظاره ركب مراد السياره….. وامر السائق بالتوجه الي قصر اندريا جوزيف
استجاب السائق لامره وتوجه الي القصر
وبعد عده دقائق…..وصل الي القصر ….وبمجرد دخوله الي حديقه القصر….خرجت فتاه في ال16 من عمرها ذات اعين زرقاء كزرقه البحر وشعرها الاشقر الطويل يتطاير خلف ظهرها
مينا بسعاده:Mourad
وعند وقوع نظر مراد علي تلك الصغيره ابتسم لها بفرحه واتجه ناحيتها
وهبط الي مستواها وقال بأبتسامه مليئة بالحنان:
Ciao Lina, la piccola Mi sei mancato
( مرحبا لينا الصغيره لقد اشتقت اليكي )
لينا بضيق :Non dire giovane, Polat, ho 16 anni …. e anche tu mi sei mancato molto …. e anche mio padre e mia madre
(لا تقل صغيره يا مراد فأنا لدي 16عاما….وأيضا انا اشتقت لك كثيرا….وابي أيضا وامي)
مراد بحزن:Guidami nella stanza di Andrea, Lina …. Voglio vederlo è la zia.
(ارشديني الي غرفه اندريا يا لينا ….أريد أن أرهُ هو العمه لينا الكبيره )
لينا بحزن:Sì, Polat. La sua salute è peggiorata di recente e vuole vederti, Lian.
(نعم يا مراد لقد ساءت حالته الصحيه في الاونه الاخيره وهو يريد رأيتك انت وليان)
ثم أكملت بحماس:Dov’è Lian Murad … Voglio vederla, è stata in grado di parlare di nuovo?
(اين هي ليان مراد…أريد أن أراها هل استطاعت أن تتحدث من جديد )
مراد بأبتسامه حزينه:Prima dobbiamo vedere Andrea e poi ti dirò tutto
(الاول يجب أن نري اندريا ثم سأحكي لكي كل شئ)
دخل مراد ولينا الي الداخل….توجه مراد الي المطبخ اولا فهو يعرف هذا القصر…جيدا…فهو عاش به فتره المراهقه والشباب حتي أصبح رجلا يعتمد عليه…وأصبح ما هو الآن…مراد العرابي…وحش الاقتصاد….
والكثير لا يعلم أن معني اسمه هو الحاكم والمسيطر علي الإقتصاد….وليس اقتصاد مصر فقط…بل الكثير من الدول…مثل اسكتلندا…ولندن…وجنوب أفريقيا…والبحر الأحمر …والمانيا…..والكثير من البلاد…ولكنه يفضل أن يبقي معروفا بالوحش….نعم فهو في الأسواق معروف بأسم الوحش ولا احد يعلم أنه نفسه مراد العرابي
فمراد بالرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع أن يحقق أكبر امبراطورية لتصدير النفط في العالم….لا أحد يعلم هويته ولا حتي اندريا…ويدير تلك الشركات في نفس الوقت من شركته الموجوده في مصر….اتعتقدون أنه يقضي كل ذلك الوقت من فراغ….فهو كان يعود متأخرا بسبب أعماله الموجوده فى كل مكان
وقام بأخفاء هويته حفاظا على حياه اخته وليس نفسه فإذا علم أحد أن تلك الإمبراطورية…هو من قام بها….سيحاولون ايذائه في اقرب الأشخاص إليه
دلف الي المطبخ وجد الخادمات يعدون الطعام ؛وسيده تبدو انها في العقد الرابع من عمرها تأمرهم بأن يعدوا الطعام بسرعه….كانت مشغوله في تقطيع الفاكهة….أشار مراد للخادمات بالخروج….استجابوا الخادمات لأوامره تحت صدمتهم جميعا؛وأخيرا عاد سيدهم الصغير بعد غياب طال لمده اربع سنوات….التفتت السيده العجوز لتقابل عينيها عيناه التي وبمرور الزمن ما زالت تحمل الدفئ والطيبه والحنان
اقترب منها بسرعه وقام بأحتضانها….بادلته هي الاحتضان وهي تبكي…نعم تبكي…فهي تلك الامرأه التي قامت بتربيته منذ أن كان في 17من عمره…أحبته بصدق كأنه ابنها…وكانت معه في جميع مراحل نجاحه حتي أصبح ما هو الآن….ولكن بالرغم من تلك السنوات التي قضتها معه إلا أنها لم تستطع محو فكره الإنتقام من عقله….ولكن الغريب إن زوجها دائما ما يساعده علي تحقيق الانتقام من الذين قاموا بإيزائه
ابتعد مراد عنها وعلي وجهه ابتسامه كبيره وهو يقول بالعربيه الفصحي: لقد اشتقت لك أيتها العمه
العمه لينا بأبتسامه :وانا ايضا بني…لقد اشتقت لك كثيرا…ولكني حزينه منك؛ولا اريد لسانك ان يخاطب لساني
مراد بمرح: وهل اهون عليكي يا عمتي؛حسنا اذا لم تحدثيني…فأنا لن آكل مجددا
لينا بحنان:لا أستطيع أن أغضب منك يا صغيري…فأنت مكانك في قلبي هو القلب كله
مراد بمكر:وماذا عن اندريا…اليس له مكان في قلبك
لينا وهي تضربه بخفه علي زراعه:توقف أيها الفتي لا تكن مشاغبا…بالطبع اندريا….له جزء كبير في قلبي ومن دونه ان لن استطيع أن أعيش وسأموت من بعده
انهت كلامها عندما وجدت الدموع طريق من عينيها…وهبطت علي وجنتيها..
اقترب مراد منها بسرعه وقام بأحتضانها…وهو يهمس لها ويقول:لا تخشي علي اندريا فهو رجل قوي…وليست مجرد نزله برد من تقوم به ذلك…وسوف اثبت لكي ذلك عندما أخبره الأخبار الجديده
خرج اندريا من المطبخ تاركا العمه تعمل في المطبخ ليتوجه الي غرفه اندريا كانت تلك أكبر الغرف الموجوده بالقصر
طرق مراد طرقات خفيفه علي الباب حتي سمع صوت اندريا يسمح له بالدخول
دلف مراد الي غرفته واغلق الباب ورائه بأحكام
ثم قال بأبتسامه كبيره قليلا بحنان : مرحبا يا أبي
ادار اندريا رأسه الي الجهه التي يقف بها مراد وعندما وجده مراد….نظر له بفرحه عامره….. وحاول النهوض من مكانه
اقترب مراد منه بسرعه وقام بمساعدته علي النهوض
مراد بمرح: يبدو انك كبرت وأصبحت عجوزا…
اندريا بضحك: توقف يا فتي فأنا ما زلت في ريعان شبابي
انظر الي نفسك…أصبحت بطنك مليئه بالدهون
انهي حديثه بنغز مراد في بطنه الصلبه….
مراد بصدمه مصطنعه: اوووه انت تقلل من شأني عندما تخبرني اني لست رياضيا
ابتسم اندريا له وفتح يديه الاثنان علي وسعهما…كأنه يخبر مراد أن يأتي الي أحضانه
لم يتردد مراد لحظه…بل اتجه سريعا ناحيه احضانه….همس اندريا لمراد قائلا:ستظل بني…حتي وان لم تكن كذلك…سأظل أحبك كأنك ابني الوحيد….احبك كثيرا يا مراد
مراد بحنان: وانا ايضا يا أبي لن انسي مساعدتك لي…عندما كنت صغيرا….فبعد وفاه والداي…لم يبقي لي أحد في هذا العالم الموحش….وكدت أن اخسر اختي للابد ولكنك كنت كالملاك الذي جاء وانار حياتي…بل وأصبحت لي الاب والاخ والافضل من كل ذلك…. الصديق
ابعده اندريا عن احضانه…ونظر له بنظرات مفهومه وقال :الان دعك من كل ذلك و هيا كل الان ما توصلت له في السنه الأخيره
مراد بأبتسامه جانبيه: دائما ما يعجبني فيك…انك لا تحب الكر اوالفر….ولكن لما قمت بتلك المسرحيه…كان يمكنك أن تتصل بي فقط
اندريا بسخريه:ولكني احب ان اللعب معك ….ولكن لا تقل لي أنك لم تكن تعلم بتلك المسرحيه
مراد بأبتسامه جانبيه: بالتأكيد كنت أعرف…ولكني أردت أن اُسيرك قليلا
اندريا بجديه: هي الآن الي العمل
مراد قائلا بصلابة: في الحقيقه كل ما توصلت إليه…لم أستطع التوصل إليه إلا بمساعده زوجتي
قال جملته الاخيرة بسخريه
اندريا بصدمه: ماذا……زوجتك؟؟!!
*********************
نظرت شمس خلفها وتمنت في داخلها إلا يكون هو نفس الشخص
وقعت عيناها عليه…نعم هو معذبها…هو ابن عمها
همست شمس بصوت منخفض:منير
منير بسخريه: ما لك اوعى القطه تكون كلت لسانك
شمس بقوه فهي سأمت حاله الضعف التي هي فيها: عايز ايه يا منير وازاي دخلت هنا؟؟
منير بسخريه: انا عايز ايه …فا دي حاجه انتي تعرفيها كويس…اما انا دخلت ازاي…فالظاهر أن عشيقك معرفش يوظف…اللي يثق فيه
شمس بتعجب: عشيقي؟؟
منير بسخريه: ايوه عشيقك يا بنت عمي…اللي انتي عايشه في بيته من غير ما يكون ما بينكم اي علاقه….بس يفرج ايه هو عني…لا يكون بيديكي فلوس أكثر مني….ما كنتي طلبتي وانا اديتك مادام همك كله الفلوس
اقتربت شمس منه بسرعه وبدون أي مقدمات ….قامت بصفعه علي وجهه وقالت بقوه وصلابه…لم يعهده هو عليها: انت انسان حقير…وانا مش هنزل لمستواك الزباله…وواضح ليك اي حاجة…وياريت تطلع بره من غير مطرود….احسن ما تلاقي جوزي هنا الطريق الدنيا دي علي دماغك
وقامت بالضغط علي كلمه زوجك
صدم منير من الذي قالته….وقال لها بتساؤل:جوزك…ازاي؟؟…اكيد متجوزاه عرفي
شمس بغضب: فيك ايه يا بني ادم….هو انا مش بنت عمك…من لحمك ودمك…ليه كل شويه مصِر انك تتهمني في شرفي….انا أشرف منك…ومن الحثاله اللي ذي
منير بسخريه: سيبك من الشويتين دول…والكلام دا تضحكي بيه علي جدك…لكن انا لا…وابوي جالي جيبها صاغ سليم…بس انا بقول اخد حقي وبعد كده ارجعك
شمس بصراخ: انت اهبل ولا مجنون….انا مش فاضيه لكلامك الفارغ ده…وتفضل بره احسن ما أنادي الامن
منير بأبتسامه جانبيه: مفيش حد هينجدك مني النهارده يا بنت عمي انا حطيت للحرس منومبمساعده واحده من الخدم اللي هنه…وعدتها بالجواز…وهي وافقت انها تتجسس عليكي انتي وعشيقك …وانا هاخدك… وارجعك الصعيد بس الاول…استمتع شويه
قال جملته الاخيره بمكر وخبث شديدين
همّ منير لأمساكها…إلا أن شمس إفلتت من بين يديه وصعدت بسرعه ناحيه غرفتها…وقامت بأغلاق الباب
منير من خلف الباب وبصوت عالي لكي تسمعه: افتحي الباب يا بنت محمود…والا هكسره علي دماغك وساعتها مش هرحمك
لم تهتم شمس لما قاله ….وظلت تبحث بسرعة عن هاتفها حتي وجدته…
واول شخص جال بخاطرها هو مراد ….لم تعلم لما هو ولكنها شعرت أنه الوحيد الذي سيستطيع انقازها منه
قامت بالاتصال عليه وعينيها علي الباب…خائفة من دخول ذلك المتوحش…كانت بأذن تسمع رنين الهاتف والاذن الاخري تسمع تهديد منير لها بأنه لن يرحمها
لم يكن هناك رد في بادئ الأمر…ولكنها ظلت تتصل عليه….لم تعلم لما هي موصره علي مراد….كان بأمكانها الإتصال بسيف أو ميره….وهذا ما كان عقلها يخبرها به …اما قلبها كان يأمرها بالإتصال علي مراد وان تنتظره حتي يرد
وبعد عده محاولات…أجاب مراد علي الهاتف….وحينها وجد منير فأس كانت موجودة بالمخزن….وظل يحطم بها الباب
شمس بخوف والدموع تنساب من عينيها: مراد…الحقني يا مراد…انا خايفه
_………………
شمس ببكاء:منير هنا يا مراد…وعايز يرجعني الصعيد تاني…بس الاول عايز ….عايز….يتسلي بيا
_…………….
شمس ببكاء: لا انا خايفه….انا خايفه يا مراد انت فين؟؟
_…………….
شمس ببكاء:مش هقدر يا مراد…انا مش قويه…انا ضعيفه مش هقدر…هو دا اللي سبب ليه عقد من اي حد يقرب مني..
_…………………
وكانت هذه الجمله كفيله بأن تغير شمس….نهضت من مكانها وقامت بأغلاق الهاتف ونظرت الي الباب…الذي تحطم كليا
استطاع منير فتح الباب…واقترب من شمس وعلي وجهه ابتسامه خبيثه: ولا ووقعتي يا بنت عمي
شمس بقوه:محدش هيقع يا منير الكلب…وكل واحد عارف نفسه كويس….وانت كلب وهتفضل كلب لأخر حياتك
شعر منير بالغضب واقترب من شمس وقام بأمساكها من شعرها وقرب وجهها منه وهمس امام وجهها قائلا:الكلب دا هو اللي هيوريكي الويل يا وسخ***
وقام بصفعها علي وجهها….ولم تكن مره واحده بل عده مرات ….حتي أصبح وجه شمس كتله حمراء بسبب الضربات الذي تعرضت له
والعجيب أن شمس لم تفرز دمعه واحده بل نظرت له بكره…وغضب وقامت بضربه في المنطقه السفليه
شعر منير بالالم وابتعد عنها…ظن هو أنها ستهرب..ولكنها صدمته عندما…ظلت واقفه مكانها
نهض منير متحاملا علي ألمه…ونظر الي عينيها وجد بهما نظرات كان اول مره يراها بها…كانت نظرات التحدي وعدم الاستسلام
ابتسم منير بسخريه وقال:الظاهر انك معنتيش بتخافي يا بنت عمي…واهل البندر هم اللي جمدوا قلبك…بس متخافيش هرجعك القطه اللي كانت بتخاف من خيالها
شمس بصمود:القطه دي كانت هي اللي ساكته بأرادتها…لكن خلاص…انا مش هسكت تاني…ودلوقتي هتشوف شمس تانيه
اقتربت منه بسرعه البرق و قامت بضربه في العصب الوركي وأدي ذلك الي حدوث شلل مؤقت في قدم منير …وهذا بحكم انها طبيبه…صحيح انها ليست طيبه جراحيه …إلا أن ذلك لا يمنع التعرف قليلا علي أماكن الضعف في جسم الإنسان
(يقع هذا العصب بين الفخذ والركبة على خط الوسط من الفخذ الداخلي. وتسبب الإصابة الحادة في الركبة الألم الشديد، والصدمة، والدوخة، وشللاً مؤقتاً للقدم.)معلومه صحيحه
شعر منير بالالم في قدمه والدوخه الشديد ولم يستطع الحركه…ولكنه حاول أن يقاوم الألم لكنه لم يستطع الحركه
تحركت شمس من أمامه…ثم وقفت فجأه وقالت وهي توليه ظهرها:أوعى تفكر أنك تتحرك لأنك مستحيل تقدر تتحرك
الحركه دى تؤدى إلى شلل مؤقت فى رجلك وبعد ٢٤ ساعه تقدر تتحرك…. أظنك عرفت إن اللى واقفه أدامك دلوقتى شمس محمود الجديده…. مش شمس محمود القديمه اللى كانت بتخاف من ظلها زمان
ثم تركته واتجهت ناحيه الأسفل وهنا سمعت صوت يقول: شمس
أغمضت شمس عينيها بقوه وتمنت إلا يكون هو نفس الشخص…. التفتت إليه وقالت بتعب: عاصم
**************************
فتحت عينيها ولكنها لم تري شئ…. شعرت بالألم فى جميع أجزاء جسدها فبدأت بالصراخ بصوت عالى عندما تذكرت ما حدث لها أعتقادا منها أن جمال حصل على ما يريد
اشتمت رائحه عطره …. نعم هى رائحته التى حفظتها جيداً وقالت بهستريا : مازن ……مازن….. مازن
شعرت بأحد يقوم بإحتضانها وعندما شمت رائحته علمت إنه مازن….. بادلته الإحتضان…. وتمسكت بقميصه بقوه وظلت تبكى بقوه وحرقه وهى تقول له: متسبنيش يا مازن متسبنيش
جذبها مازن إليه بقوه وهو يقول بحنان: مش هسيبك يا قلب مازن…..انا معاكى محدش هيقدر يلمسك تانى طول ما انا معاكى
غفت نورهان بين أحضانه وهى تهمس وتقول: جمال يا مازن… جمال
ثم سكنت بين زراعيه علم مازن انها قد غفت بسبب الألم الذى يحيط بجسدها
حاول مازن أبعادها عنه ولكنها ظلت متمسكه به كأنها تريد أن تدخل إلى صدره…. وفى تلك اللحظه دخل عمرو الغرفه وحينها نظر إلى مازن بحده عندما وجد مازن يحتضن أخته بهذا الشكل
أشار مازن لعمرو بالخروج وان ينتظره بالخارج ليشرح له كل شئ
أستجاب عمرو لمازن وخرج من الغرفه جلس عمرو على الكرسى واضع وجهه بين يديه ….وبعد خمس دقائق خرج مازن من الغرفه بعدما قام بتغطية نورهان والتأكد انها فى حاله مستقره
نهض عمرو من مكانه عندما لاحظ خروج عمرو من الغرفه
أقترب منه بسرعه وامسكه من تلابيب قميصه وهو يقول بحده وغضب: عملت ايه فى أختى يا مازن أنطق…. وهزه بقوه
نظر عمرو إلى وجه مازن الذى كان خاليا من ملامح التعبير
أبعد مازن يد عمرو التى كانت تمسك بقميصه وقال له: أقعد يا عمرو وانا هفهمك كل حاجه
جلس عمرو بقله حيله و جلس مازن بجانبه وبدأ يحكى له ما حدث ليله أمس
فلاااااااااااش باااااااااك
بعدما قام جمال بأختطاف نورهان كان مازن قريبا من المنزل عندما لاحظ شخصا غريبا يخرج من المنزل أعتقد فى بدايه الأمر أنه عمرو لكنه عندما رأهُ بحمل نورهان
علم أنه شخص غريب يقوم بأختطافها رقض مازن سريعا ناحيه العربه
وناد بصوت عالى على نورهان ولكن بالفعل كانت العربه قد تحركت…. لم يعرف مازن ماذا يفعل ايتصل بعمرو أم يتصل بأخيه أياد…. ولكنه قرر هذه المره أنه لن يطلب المساعده من أحد وسينقد حبيبته بنفسه
ركض مازن ناحيه سيارته…وقام بالاتصال علي الحراس الذي قام اياد بتعينهم لحمايته
وطلب منهم أن يحددوا موقعه وان يأتوا الي المكان الذي سيذهب إليه….وحزرهم بأن يخبروا اخاه اي شئ
استجاب الحراس لأوامره وبالفعل قاموا بتتبع…موقع أياد
حاول اياد ان يتتبع السياره…وكان يحاول أن يتتبعها بثمت تام…حتي دخلت السياره أحد الطرقات…وعندما دخل اياد ورائهم…وجدهم اختفوا من الطريق….شعر أياد بالفزع علي نورهان..
هبط من السياره وبدأ في البحث عنها في ذلك الطريق ولكنه كان فارغ….لا يوجد به احد
ظل يبحث في كل مكان بقلبه وروحه….كان خائفا من أن يفقدها
حتي سمع صرخت مدويه في الإرجاء وتأكد انها صرخت نورهان
تتبع مصدر الصوت…حتي وجد سيده غريبه تخرج من أحد المنازل وكانت ترتدي ملابس راقيه….ظل ينظر لها …شعر أنه رأها من قبل…ولكن الذي ذاد حيرته…هو كيف لسيده مثلها وبملابس راقيه ان تخرج من هذا المبني المهجور
لم يتردد مازن لحظه واتجه ناحيه المبني بسرعه البرق…وكان يوجد العديد من الطوابق…ظل يبحث حتي اقترب من الطابق الاخير …وسمع أصوات صراخ منه
دلف مازن الي ذلك الطابق ….ومع كل خطوه يخطوها كان قلبه يدق بقوه…
حتي وجد الذي لم يكن يريد أن يراه طيله حياته….شعر بوقوع قلبه في قدمه…عندما رأي محبوبته بهذا الشكل….كانت فاقده لوعيها ؛عاريه لا يسترها اي شئ وهذا الوحش يقبل كل انش في جسدها….شلت الصدمه جميع اطرافه عندما رأي ذلك المنظر
كانت مجموعه من المشاعر تسيطر علي مازن في ذلك الوقت….الحزن؛الشفقه؛الصدمه؛ولكن كان من بين كل تلك المشاعر كان الغضب هو المسيطر
انقض مازن علي جمال كالوحش المفترس…وابعده عن نورهان
ظل يضرب…ويلكم بكل ما اوتي من قوة….ثم ابتعد عنه سريعا عندما تذكر نورهان….اغمض عينيه بقهر….وقام بنزع سترته وقام بتغطيه نورهان واغلق الستره عليها…حتي لا يظهر منها شئ
ثم ابتعد عنها…وهنا تحول مازن المرح الي وحش لا يعرف معني للشفقه…امسك جمال من رقبته….ثم ضرب رأسه والحائط أكثر من مره حتي نزفت بقوه….لن يهتم مازن لذلك….بل خلع حزام بنطاله…وبدأ في الضرب علي جسده العاري بقطعه الحديد….مره؛ واثنتان؛ثلاثه؛لم يكن مازن يعد كل ما كان يهمه هو القضاء عليه والانتقام من الذي قام به….لم تبقي منطقه في جسد جمال سليمه
ثم حمله وجره خلفه حتي وصل إلي حافه الطابق…وجاء لكي يلقيه من الطابق اوقفه أحد حراسه الذين جاءوا بسرعه عندما طلب مازن منهم القدوم …وأخبره أنه إذا قام بذلك سوف يسجن ولن يخرج إلا بعد مده طويله
والافضل أن يضعه في المخزن….وان يعذب فيه كيفما شاء….لكي لا يموت بتلك السهوله
قام مازن بدفع جمال بعيدا عنه وقال لهم:إن يحضروه ويلقوه في المخزن القديم الخاص بمراد العرابي
اتجه مازن للداخل وحمل نورهان واتجه بها سريعا ناحيه المشفي…واتصل علي أخيه اياد وأخبره أنه لن يأتي الي المنزل…وسيبيت في العياده.. واتصل علي عمرو وأخبره أن ليأتي الي المشفي لأن نورهان كانت مخطوفه ولم يذد حرفا واحدا واتصل علي مراد وأخبره أنه سيحتاج المخزن القديم في أمر ما ولم يخبره عن جمال
عوده من الفلااااااااااش باااااااااااااك
نظر عمرو إلى مازن والدموع مترقرقه من عينيه وقال بضعف: طب وهى ……وهى حصل معاها ايه
أخفض مازن نظره إلى الأرض وقال بقله حيله: مش عارف يا عمرو لسه ه طلب دكتوره مسا تكشف عليها
أراد عمرو ان يختبر مازن وقال له: طب لو فقدت عذريتها ….لسه هتكون عايز تتجوزها
نظر له مازن بدهشة من سؤاله وأجاب بكل ثقه:انت عارف كويس يا عمرو أن أنا بحب نورهان لنفسها وطيبه قلبها ولو كنت عايزها علشان جسمها مكنتش دلوقتى هتلاقينى قاعد أدامك..وكمان كنت رفضت اني اتجوزها عشان هي عميه
نظر له عمرو بإبتسامه كبيرة وعلم فى نفسه أن مازن سيكون الزوج المثالى لأخته فخو سيحميها من أى شر او مكروه
جاء الطبيب بعد مده وقال لمازن: فين المريضه
نهض مازن من مكانه وضيق عينيه وقال : مين حضرتك؟؟
قال الطبيب بعمليه: انا الدكتور اللى أنتُ طلبتوا
فتح مازن عينيه على وسعهما وقال بحده : بتقول ايه يا روح امك
تعجب الطبيب من نبره مازن الحاده…..كرر الطبيب ما قاله له فى البدايه ……فأمسكه مازن من ياقه قميصه وقال : دا عندها ..بص يا عمى انت راجل كبير ومش عايز امد أيدى عليك روح جبلى واحده ست احسن مأقفلكوا المستشفى دى
تعجب الطبيب من غيرة مازن فالطبيب فى عمر والده
وبالفعل أستجاب لأمر مازن واتجه الي غرفه الأطباء وطلب طبيبه لكي تذهب لمازن
وبعد مده جاءت الطبيبه…واستأذنت مازن في الدخول وان يشرح كل شئ للمريضه…حتي تكون مستعده لذلك نفسيا وجسديا
دخل مازن الي الغرفه اولا وشرح كل شئ نورهان ….التي كانت تنظر لمازن ببرود ولا توجد أي ملامح علي وجهها
شعر مازن بالقلق من تعابير وجهها الجامده وبرودها
خرج مازن من الغرفه ودخلت الي الطبيبه بعده وبعد عشر دقائق
انتهت الطبيبه من الفحص وخرجت من الغرفه وأخبرتهم انها اريد التحدث مع أحد من عائلتها
أجاب مازن وعمرو في نفس الوقت….نظر عمرو الي مازن وأخبره أنه أحق منه كما انه لا توجد أي علاقه بينه وبين نورهان
وافق مازن علي مضض…ولكنه لن يكون مازن القاسم إلا إذا علم كل شئ
اتصل على الطبيبه التي ذهبت مع عمرو…واخبرها أنه زوج نورهان ولكنه كتب عليها فقط دون ان يلمسها……ولكن يوجد بعض الخلافات بينهم لذلك لا يريد اخاها ان يعرف هو شئ عن نورهان
وطلب منها ان تفتح الهاتف أثناء محادثتها مع عمرو
وافقت الطبيبه اعتقادا منها حقا أنه كتب عليها حق
شرحت الطبيبه كل شئ لعمرو وقالت له:بص يا استاذ عمرو
المدام نورهان…هي ساق سليم مفيهاش اى حاجة…بس هى تعرضت للاغتصاب بس مش حصلها حاجه
تعجب عمرو من لفظ الطبيبه بهذا اللقب وأيضا من كل ما قالته
لم يفهم عمرو اي شئ وأخبرها أن توضح له أكثر
_بص يا استاذ عمرو..المريضه مفيهاش اي حاجه بس في حد لمسها بس لأن الخيط البكاري بتاعها متماسك ومش من النوع الرقيق….عشان كده هي مش فقدت عذريتها ولسه ذي ما هي
حزن عمرو في نفسه علي اخته الذي مازال العذاب يطاردها
ولكنه فرح أنه لم يصيبها أي مكروه…وهبط الي الارض وسجد ركعتين شكرا لله
وكان ذلك متزامنا مع سجود مازن أيضا شكر لله….فهو يحمد الله كثيرا أنه حافظ علي محبوبته ولكن هذا لا يمنع أنه سوف يعذب جمال اشد عذاب…ولن يذيقه طعم للراحه
دخل مازن الي غرفه نورهان التي كانت تجلس وتنظر الي الحائط بشرود
تبتسم بسخريه تاره والله تبكي علي حظها تاره اخري
فهي حتي لم تستطع الدفاع عن نفسها…ولو كانت تري جيدا لكانت هربت من بين يديه
تنهدت بضيق…ثم سمعت خطوات تقترب منها فشعرت بالخوف…. لكن سرعان ما اشتمت رائحته فعلمت أنه هو فقالت بسرعه ومن دون أي مقدمات:انا موافقه اتجوزك يا مازن
نظر لها مازن بصدمه وقال:…….
************************
لم يستطع سيف التحمل والجلوس مكانه أراد أن يراها وبشده….نهض من مكانه ثم توجه الي المشفي…التي توجد بها ليان قلبه
توجه الي غرفتها وجد عدد لا بأس به من الحراس…اتجه ناحيه الباب…وهم للدخول ولكن منعه الحراس وأخبره أنه ممنوع عليه الدخول
رفض سيف ذلك وحاول الدخول …لكنه ظل يقاوم…ويصرخ بهم لكي يدخلوه الي غرفه ليان لكنهم لم يسمحوا له
استيقظت ليان علي صراخ سيف والحراس…واتجهت الي الخارج وصرخت بهم جميعا وقالت:اسكتوووووو كلكم
ابتسم سيف بفرحه فهي اخيرا…أصبحت تستطيع التحدث
نظر سيف لها وقال بأبتسامه: ليان حبيبتي انتي بخير
نظرت له ليان بتعجب وقالت له :مين حضرتك؟ ؟
نظر لها سيف بصدمه وشعر بتكثير قلبه الا مليون قطعه
وهنا قام الحراس بأبعاد سيف عن الغرفه وإدخال ليان الي الداخل
*************************
نهض اياد في الصباح الباكر ونظر الي المرأه وتذكر خطته…نهض من مكانه وأخذ حمام دافئ وترتدي ملابسه المكونه من قميص ابيض وبنطال جينز وصفف شعره بطريقه مثيره
واتجه إلي احد المحلات
هبط اياد من السياره واشتري ما كان يريد ووضعه في السياره واتجه إلي منزل زيتونته
وصل اياد الي المنزل ثم طرق علي الباب عده طرقات خفيفه….فتح له حسين الباب
حسين بتعجب: ايه اللي جايبك دلوقت يا ابني…الساعه لسه 7الصبح
اياد بأبتسامه: معلش يا عمى….اصل انا قررت اني اقضي اليوم ده معاكم النهارده ……و بما ان النهارده اجازه
فحبيت اقضيه مع مراتي حبيبتي…. وكمان انا جايب لها هديه هتعجبها قوي
وقام برفع العلبه التي بيديه امام وجه حسين
حسين بابتسامه مليئه بالطيبه: والله فيك الخير يا ابني تعال اتفضل
دخل اياد الى المنزل وجلس علي الاريكه… وطلب من حسين ان يدخل الى غرفه ميرا ويترك لها الهديه بالداخل لكي تشعر بالسعادة
وسوف يكون هو في انتظارها في الصالون
اخبره حسين أنه لا يجب عليه أن يستأذن…فهي أصبحت زوجته
دخل اياد الى غرفه ميرا وجدها نائمه على بطنها… و تضع قدمها على مالك…. ومالك يضع يده على داخل فمها…ويد ميره علي خصر مالك
وكانت ميرا ترتدي شورت جنز قصير يصل الى الفخذ وبضي كات ابيض يبرز مفاتنها…..شعره اياد بالغيره من مالك…. فكيف لها ان ترتدي تلك الملابس امامه
تعجب اياد من نفسه لما هو متضايق من ذلك كما ان مالك يصغر ميره بسنوات عده….. لا يعلم كيف يصف ذلك الشعور ولكنه كان يشعر بالحريق داخل قلبه…. وتمنى ان يجذب مالك ….ويلقيه من الشرفه
حاول اياد تنفيض ذلك الشعور….. ثم قام بوضع العلبه على ترابيزه الزينه
اتجه اياد الى خارج الغرفه وجلس مع حسين في الصالون وعلى وجه ابتسامه ماكره
وبعد ساعه كان اياد مع حسين يتناولون الشاي مع البسكويت
وفجاه سمع صوت صراخ ملأ المنزل بأكمله
خرجت ميرا بسرعه البرق من الغرفه وقفزت على اياد وتشبثت به بقوه وحاولت ان تصعد على اكتافه وهي تقول بخوف: فأر…. فأر يا بابا ……مين اللي جاب الفأر دا هنا حرام عليك يا بابا ……انت عارف اني بخاف من الفئران
ضحك اياد بقوه على منظرها وهي متشبسه به
ظل يضحك بقوه على تعابير وجهها
فهم حسين ان ذلك كان مقلب من اياد ليرد لها ما قامت به في ليله عقد القران
نظرت ميرا الى اياد بغيض وقالت له: مالك بتضحك ليه ياض
رفع اياد حاجبه الايسر وقال لها: ياض في واحده بتقول لجوزها ياض
رفعت رأسها الى اعلى وقالت بغرور: مش انا قلت؟؟
رد عليها اياد قائلا: ايوه
_ يبقى فيه ههههههههه
قام اياد بدفع ميرا من على اكتافه…. ووقعت علي الارض نظرت اليه وقالت في حد يرمي انثي كده
رد اياد عليها قائلا :مش انا عملت
ردت ميره قائله : ايوه
_ يبقى فيه هههههههههههه
نهضت ميره من مكانها وتذكرت عندما استيقظت من النوم
فلاااااااش بااااااك
نهضت من مكانها بتثاقل وقامت بأزاله يد مالك من فمها ثم اتجهت الى الحمام لكي تغسل وجهها …..لكي تستفيق واتجهت الى الخارج ولكنها لمحت علبه مغلفه بشكل جميله شعرت بالفضول ناحيته و اقتربت منه لكي تفتح
وقبل أن تفتحه وجدت فيها كارت باللون الابيض مكتوب عليه: هديه لك يا روح قلبي
فتحت ميره العلبه اعتقاد منها….. انها مفاجأه من والدها وعندما رات ما في داخل الصندوق صرخت بعلو صوتها وهربت من الغرفه
عوده من الفلااااش باااااااك
ميره بتذكر: ياللهوي الواد مالك …في الاوضه وهو بيترعب من الفران
وقبل أن تدخل سمعت صوت الصغير
خرج مالك بسرعه من الغرفه وقال بحماس:في فأر اسود في الاوضه وعمال يأكل في الجزم اللي جوه
فتحت ميره عينيها علي وسعها وقالت:يالهوووووووووي ….الجزم…يالله تعالي عشان انقزهم دول ذي عيوني …..يلا يا زوجي العزيز…ورينا همتك
رفع اياد حاجه الايسر وقال:وانا مالي
ميره بغيظ:مش انت جوزي…ولا هو علي الورق بس
اياد بلا مبالاه: ايوه ولو مش عجبك شدي في حواجبك
ميره بمكر:بقي كده
اياد بلا مبالاه وهو يعود للجلوس علي الاريكه: أيوه
ميره بأبتسامه جانبيه: ماشي يا ابن القاسم
وتوجهت إلي الداخل
جلس حسين هو والآخر وقال بأبتسامه: انا مش متفائل
اياد بأبتسامه:وانا بردوا….توقع من بنتك المجنونه دي اي حاجه
*********************
اندريا بصدمه:زوجتك؟!!
مراد بأبتسامه جانبيه: دي حكايه طويله لا تريد أن تعرفها الآن ولكن كل الذي حدث لي منذ الصغر كانت عائلتها هي السبب به
اندريا بصدمه:كيف؟؟
قطع حديثهما رنين هاتف مراد
نظر مراد الي الهاتف وكان ذلك شمس
اغمض مراد عينيه بقوه فهو لا يريد التحدث معها الآن
لم يرد مراد في بدايه الأمر…ولكن اتصال شمس المتكرر علم أن هناك شئ ما خاطئ وفي النهايه أجاب عليها وكان سيقوم بالصراخ بها….ولكن عندما سمع صوتها الخائف وبكائها
شعر بالقلق عليها وهي قلبه في قدمه
وقال لها :في ايه يا شمس…..وخايفه من ايه؟؟
_متخافيش يا شمس…فين شمس القويه…اللي بتوريني النجوم في عز الظهر…محدش هيقدر يقرب منك افتكري انك دكتوره….
_أنا دلوقتي مش هعرف اساعدك…انا بعيد عنك…ساعدي نفسك يا شمس انتي قويه
_شمس محدش هيقدر يساعدك ولا حتي انا انتي دكتوره…بطلي ضعف اخرجي من قوقعه الخوف…انا واثق فيكي وواثق انك تقدري تبهدليه
لم يسمع مراد رد منها …نظر الي الهاتف وجدها أغلقت في وجهه
ظفر مراد بضيق: ربنا يستر
اندريا بمكر:اهذه زوجتك؟ ؟
مراد بغيره: نعم هي…لم تسأل اهتم بشئونك الخاصه قبل أن احطم أسنانك
ضحك اندريا بصوت عالي وقال:حسنا…حسنا…لا تغر هكذا
مراد بضيق: انا لا اغير عليها من هي كي اغير عليها
اندريا بمكر:حسنا اذا انتهت مهمتك…أتركها واعطها اللي…فأنا لدي زوج مناسب لها
مراد ببرود:لا تحاول استفزازي اندريا فأنت تعلم اني لست من هذا النوع
اندريا بضحك:معك حق…هيا قل لي ما اكتشفته
حكي مراد كل ما اكتشفه….ولكن بداخله خوف وقلق علي قطته التي تركها بمفردها في المنزل
********************
وفي مكان آخر كانت هناك مكالمه هاتفه بين مجهولين
مجهول1:وصل الوحش ولا لسه
مجهول2: وصل من زمان….ودلوقتي نقدر نبدأ خطتنا….واللي بيها هنصلح كل حاجه
************************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)