روايات

رواية دمرني الادمان الفصل الأول 1 بقلم اروى اسماعيل

رواية دمرني الادمان الفصل الأول 1 بقلم اروى اسماعيل

رواية دمرني الادمان الجزء الأول

رواية دمرني الادمان البارت الأول

دمرني الادمان
دمرني الادمان

رواية دمرني الادمان الحلقة الأولى

كنت فاكر لسة بدري أتاري العمر بيجري و الفراق بيجي من غير معاد بيعلم جوانا و يكتب نهايات .
احمد: ايه ي عم خالد ايه الحزن ده مالك .
خالد:ولا حاجة ي احمد اهلي وحشوني اوي و نفسي اشوفهم بس خايف.
احمد: خايف من ايه ي ابني انت في يوم لازم تواجهم و اكيد هيتقبلوك تاني انت في الأول و الأخر ابنه يعني مش غريب عنهم.
خالد:مهو المشكلة اني ابنهم و دا محسسني بالذنب اكتر و اكتر تخيل تعمل في اهلك كدة و توصلهم انهم مش طايقينك ما بالك الغريب هيطيقك و يحبك ازاي انا اللي ضيعت اهلي مني حقيقي بتمني انه ايدي كانت اتقطعت اليوم ده قبل ما اعمل كدة فيهم.
احمد:عدى خمس سنين و انت مش قادر تواجه ولا تتخطى و دا غلط ي خالد لازم تطلع من دوامة الماضي عشان عندك حاضر و مستقبل لازم تعيشه .
خالد:بحاول ي احمد بس مش عارف حقيقي انا تايه كل يوم بشتاق لأهلي اكتر و اكتر و احساسي بالذنب و الندم يزيد معاهم .
احمد:ان شاء الله نلاقي حل مع بعض اهو الكلام خدنا و كنا هنتأخر على الشغل يلا ي خلود بدل ما المدير يهزقنا.
—————————————-دار رعاية المدمنين———————————–
حسام : خالد كويس انك جيت استاذ علي عايزك في مكتبه ضروري .
خالد:خير ي حسام متعرفش عايزني في ايه.
حسام:تقريبا في حالة جديدة جديدة هتسلمها روح و تعرف.
روحت المكتب لأستاذ علي و طول الطريق قلقان ليكون في مشكلة مع اي مريض و لكن حاولت اني اكون صبور و دخلت المكتب عليه و قولت : صباح الخير ي استاذ علي حسام قالي انه حضرتك محتاجني في حاجة خير.
استاذ علي: كل خير ي علي مالك قلقان ليه كدة ده انا كنت جايبك عشان اشكرك مش اكتر.
خالد:تشكرني على ايه حضرتك انا معملتش حاجة تستاهل الشكر.
استاذ علي: ازاي بس دا انت بسببك في اكتر من تلت حالات اتحسنو بسرعة و مواظبين على العلاج حقيقي اشكرك على مجهودك و حبك لشغلك و اتمنى تفضل على مستواك ده.
خالد : العفو ي فندم ده واجبي و شغلي ده اقل حاجة بحاول اعملها عشان اساعد الشباب يتحسنو في اقرب وقت.
استاذ علي: ده العشم برضو ي خالد عشان كدة هسلمك حالة جديدة وللأسف هوة طفل عنده 12 سنة اتصاحب على ناس خلوه يدمن و اهلو مش عارفين يتصرفو معاه ولا يخليه يبطل ف جابوه هنا ف يلا شد حيلك بقى ي بطل معاه .
خرجت من المكتب وانا كلي ذهول طفل وصل الأدمان للأطفال كمان هوة الزمن رايح بينا على فين تاني بس كنت بفكر ارفض عشان خايف مقدرش اتعامل معاه بس انا واخد عهد على نفسي اني اساعد اي حد محتاج و دا اشد الناس محتاجة مساعدة فقررت اخوض التجربة معاه .
احمد: ايه ي خالد استاذ علي كان محتاجك في ايه.
خالد: ولا حاجة كان بيسلمني مريض جديد تخيل انه طفل عنده 12 سنة ي احمد حقيقي انا مصدوم .
احمد:مصدوم ايه بس ما انت شايف كل حاجة حوالينا بايظة جت على دا يلا شد حيلك معاه كدة و ان شاء الله شفاه على ايدك.
خلصت كلام مع احمد و قولت اروح استلم الملف و اقرأ فيه عشان اعرف بيانات الطفل و الصدمة الاولى كانت في اسمه (يونس منصور علي محمد)
و انا اسمي(خالد علي محمد) معقولة ده ابن اخويا بس منصور مسافر و يونس كان 3 سنين بس ازاي مستحيل اخويا يهمل ابنه لدرجه يسيبه للادمان اكيد تشابه اسماء مش اكتر بتحصل كتير قررت اقطع الشك باليقين و اخش اطمن على المريض و دخلت و ——–

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دمرني الادمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى