روايات

رواية دمرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم مريم عماد

رواية دمرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم مريم عماد

رواية دمرت حياتي الجزء الثاني

رواية دمرت حياتي البارت الثاني

رواية دمرت حياتي الحلقة الثانية

دَمَرَتْ حياتي 2
بعد ان حكى بدر لمنه قصه توجه لغرفته حتى يخلد للنوم
ولاكن عندما صعد للسرير استيقظت خلود لتسأله
خلود: منه نامت؟
بدر بتعب: اه
خلود: ماشى… كنت هقولك حاجه بس نسيت هيه اى
بدر وهو لا يستطيع الانتظار: لما تبقى تفتكرى بقى عشان عايز انام
خلود: لا استنى هفتكر
بدر: اى ى خلود اى؟؟
خلود: اه افتكرت… انت هتسافر امتى؟
بدر: مش عارف لسه ممكن يقولولي بكرا… ليه ف حاجه؟
خلود: لا عشان اكلم شروق تيجي
بدر: هبقى اقولك قبليها عايزه حاجه قبل م انام ى خلود
خلود: لأ
وضع بدر رأسه على الوساده و بدأ ف اغماض عينه ليسمع صوت صريخ منه قادم من غرفتها ليذهب لها وهو مسرع… فوجد منه واقعه على الارض ويسألها هو
بدر بخوف: ف اى بتصوتي ليه؟؟
منه بخوف: بابا فاااار
بدر بتعجب: فار؟! احنا مش عندنا فران الحمد لله ى منه
منه بخوف: لأ ى بابا في فار مشى عليا انا و نايمه
بدر بتعجب: طب هو فين؟؟
منه بخوف اكثر: فوق الدولاب
بدر: اوعي تكونى بتلعبي ى منه عشان انا تعبان وعندى شغل
منه: لأ ى بابا والله في فار فوق الدولاب
بدر بأستغراب: هو مشي عليكى ازاى وانتِ كنتِ نايمه ى منه؟؟؟ المفروض لو انتِ نايمه مش هتحسي بيه
منه بأبتسامه طفوليه: منا كنت بنام
بدر بابتسامه: طيب ى منوش انا هفتح النور وخليكي باصه عليه عقبال م اجيب حاجه اضربه بيها ماشى
منه بخوف: مهو ممكن يشوفك وانت ماشي يروح ينط فوق دماغى لا مش تمشى او انا هاجي معاك
بدر بتعب: لأ خليكي و اسمعي الكلام
ترك بدر منه وذهب للمطبخ و احضر مبيد للفأران و احضر مقشه وذهب لغرفه منه و وقف على الكرسي لكي يستطيع ان يراه ولاكنه لم يجد شيئ فنزل من على الكرسي
بدر بعصبيه: مفيش حاجه ى منه انتِ كنتِ بتضحكى عليا؟؟
منه بصدمه: لأ ى بابا هو كان فوق الدولاب
بدر: طيب انا هروح انا بقى عشان عندي شغل
منه بخوف: طب و الفار
بدر: لما ابقى اشوفه ابقى اضربه ماشى
منه بخوف: طب م اناكدا مش هعرف انام
بدر: نامى ى منه و انا هنام معاكي يلا
منه بفرحه: مااشى
ف الصباح استيقظ بدر و خلود و حضر بدر الفطور ثم ذهب لعمله
عند الساعه ٣ عصراً
هاتف خلود يرن ف تنادى على منه كي تحضره لها فترد
خلود: الو
شروق: ازيك ى خوخه عامله اى؟
خلود: كويسه
شروق: هااا اجي اعدي عليكي بكرا؟
خلود: مش عارفه لما بدر يجي من الشغل هيقولي هيبقى ف البيت بكرا ولا لأ
شروق: طيب اجيب اى معايا؟؟
خلود: متجيبيش حاجه معاكي بدر جاب امبارح كل حاجه
ف المساء جاء بدر من العمل
خلود: انت جيت ى بدر
بدر: اه انا ف المطبخ
منه بفرح: باااابااا… جبت الزابدو؟
بدر: جبتلك الزابدو اللى بالفراوله و هحط الباقى ف التلاجه ماشى
منه بفرح: شكرا ى بابا
خلود: انت جبت الغدا ى بدر
بدر: اه جبته هغير و هحط الاكل عشان ناكل
وضع بدر الاكل و هم يأكلون الغداء
بدر بتعب: انا ى خلود همشى بكرا ف ميعاد الشغل عادي و هقعد اربع ايام ف الشغل وبعد كدا هاجي اليوم الخامس ف انا جبت اكل بزياده يكفيكم الاربع ايام ماشى
خلود: ماشى انا كلمت شروق و هيه جايه تقعد معايا الايام اللى هتبقى مش موجود فيهم
بدر : ماشى ى حبيبتى
منه بحزن: تاني ى بابا هتمشى؟
بدر بحب: متزعليش انا مش هتأخر و بعدين جبتلك خمسه زابدو عشان يكفيكي الايام اللى مش هبقى موجود فيهم
منه بحزن: انا عايزاك انت مش الزابدو ى بابا
بدر بحب و ابتسامه: حاضر ى حبيب بابا
اليوم التالي
هاتف خلود يرن فترد
خلود: اى ى شروق انتِ فين؟
شروق: انا على الباب خلي منه تفتحلي
خلود: ماشي
انهت خلود المكالمه من ثم نادت منه لكي تفتح لخالتها
شروق: اى ى خوخه عامله اى؟ وحشااانى
خلود: وانتِ اكتر ى حبيبتي
منه بفرخ: خالتو عامله اى؟
بعد ساعه غيرت شروق ملابسها و دخلت للمطبخ
شروق: عندك لبن ى خوخه
خلود: اه هتلاقي ف التلاجه بدر لسه جايبه امبارح
شروق: اعملك موز باللبن معايا ى خوخه
خلود: ماشى و اعملي لمنه معاكي
شروق: ماشى
بعد ما انهت شروق صنع العصير ذهبت للغرفه التى بها خلود مريم عماد
شروق: ى منه… ى منه
منه: نعم ى خالتو
شروق: تعالى انا عملت العصير تعالي خديه… بقولك ى خوخه
خلود: اممم
شروق: م تبيعي الشقه المحندقه اللى انتِ فيها وتأجرى شقه اكبر
خلود: مش عارفه… بس الشقه دى حلوه ى شروق
شروق: لا ى حبيبتى شوفيلك شقه اكبر عشان بنتك تبرطع فيها و لسه لما تكبر بقا هتقولك هاتي لنا شقه كبيره وكدا وهتكون الشقق غليت و كدا
خلود: مش عارفه بقى مش فكرت ف كدا قبل كدا ى شروق… و مش عارفه بدر هيوافق ولا لأ
شروق: و مش يوافق ليه بقى
خلود: عشان هو مش بيحب التنقل و كدا
شروق: ايه اللى بتقوليه دا
خلود: ايوا بكلمك بجد
شروق: لا لازم تصري على رأيك
وهم جالسون سمعوا صوت صريخ منه …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية  دمرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى