روايات

رواية دمرت حياتي الفصل الأول 1 بقلم مريم عماد

رواية دمرت حياتي الفصل الأول 1 بقلم مريم عماد

رواية دمرت حياتي الجزء الأول

رواية دمرت حياتي البارت الأول

رواية دمرت حياتي الحلقة الأولى

دَمَرَتْ حياتي 1
خلود بدموع: مش هعرف اتحرك كدا تانى ى بدر؟
بدر وهو حزين عليها: معلش ى حبيبتى مش تخافي انا معاكي
خرج بدر ومعه خلود من المستشفى ولاكن للاسف كانت خلود جالسه على كرسى (فقد اصيبت بشلل ف قدميها)
حملها بدر وقام بإدخالها ف السياره من ثم ادخل الكرسي بالسياره و تحرك
وعند وصولهم للبيت اوقف بدر السياره و فتح الباب و قام بحمل خلود وصعد بها السلم ولاكن عند صعوده للطابق الاول قد تعب ضغط على نفسه بقوه وصعد حتى وصل للشقه ف الطابق الثالث و ادخلها للشقه وكانت قوته بأكملها قد استنزفت
نزل بدر و ركب سيارته وقد وضعها ف المكان المخصص للركن ثم خرج من السياره و اخرج الكرسي وصعد لشقته
Flash back
ام بدر: ى ابني انت شفت امها كانت بتتكلم معانا ازاى… من رأى انك تفشكل الخطوبه دى
بدر: كانت بتتكلم ازاى ى امى م كانت بتتكلم عادى هيه دى الطريقه اللى بيتكلم بيها اهل المنطقه دى
ام بدر: هو اى اللى دى طريقه كلامهم مينفعش خلاص تكلمنا بالطريقه دى ى بدر
بدر: انا بحبها ى امى و مش هتجوز غيرها
ام بدر : خلاص ى بدر برحتك انا قولتلك و خليك على راحتك
همت والدته بالوقوف من ثم تركته وذهبت
لم يكن بدر يعرف ما الذى عليه فعله فقد كان كل اخواته و امه يحزرونه منها لان طريقه كلام والدتها و شقيقتها معهم غير لاقه بالمره
اما خطيبته فكان طبعها هادى و رقيق و كانت لطيفه ف كلامها وكانت في غايه الجمال
من وجهه نظر الام ان الابنه مثل والدتها لذالك هى لا تريد ان يتم زوجهما
ولاكن لم يسمع بدر لنصيحه والدته ولا اخواته و تزوج بدر
و بعد سنه من زواجهم رزق بفتاه واسمها “منه”
و بعد خمسه سنوات توفت والده خلود وكانت خلود متعلقه بوالدتها جدا و عندما علمت بخبر وفاه والدتها حزنت بشده و قد اصيبت و بشلل ف قدمها
عوده من Flash back
بدر بحب: بصي ى خلود انا جبت كل الطلبات وحطيت مل حاجه ف مكنها
خلود : متأكد انك مش نسيت حاجه
بدر بثقه: لا جبت كل حاجه
منه بفرح: بابا… بابا اى دا انت جيت؟
بدر: اه ى حبيبتى
منه بفرح: جبت لي زابدو بالفراوله
بدر بلوم ل نفسه: اخخخخ….
خلود : اهو ى بدر نسيت حاجه
منه بحزن طفولي: ليه كدا ى بابا
بدر بحب: معلش انا وجي من الشغل بكرا هجيبلك اربعه زابدو ى حبيب البى متزعليش بقى
منه بعدم صبر: ماشى
بدر: هغسلك فراوله و تأكليها كدا ولا عايزها عصير
منه: لا عايزها عصير
بدر: ماشى ى حبيب بابا… و انتِ ى خلود عايزها اى؟؟ اه صح انتِ مش بتحبى الفراوله… بس انا جبت كيوي اعملك عصير دلوقتى
خلود: لا طلبت الاكل ولا لسه
بدر: اه طلبته وقالى نص ساعه و هيبقى عندي زمانه ع وصول… مش عايزه عصير متأكده
ايوا
خلود: قولتلك لأ ى بدر
دخل بدر ليحضر عصير الفراوله لمنه… وهناك احد يطرق البابمن الواضح انه عامل التوصيل
نزع بدر غطاء الخلاط و ترك الخلاط موصل بالكهرباء… ذهب واخذ الطعام من عامل التوصيل ثم عاد للمطبخ و ضغط على الزر ليتفاجأ بأنه مغطى هو و المطبخ بعصير الفراوله
اخذ بدر ينظف المطبخ حتى لم يصبح به شيئ و كانت خلود تنادي عليه مراراً وتكرار لكي يضع الطعام ولاكنه كان منشغل بتنظيف م افسده وكانت منه ايضا تنادي عليه بأستمرار وهى تسأل هل انتهى من صنع العصير لها
بعد ربع ساعه كان الطعام ف الاطباق و العصير ف الثلاجه ينتظر حتى تتناول منه الطعام
ف المساء
بدر بحب: يلا ى منه عشان تنامى عشان الوقت اتأخر
منه بأصرار طفولى: بابا… مش عايزه انااام
بدر بأصرار: لا ى منه هتنامى دلوقتي
منه: طب احكيلي قصه وانا هنام
بدر: مش هينفع عندي شغل الصبخ ى منه
منه: خلاص يبقى انا مش هنام
بدر وقد طفح كيله: خلاص هاتى القصص واختاري القصه اللى عايزها عشان اقرأهالك
منه بفرحه كبيره: ماااشى
بعد ان حكى بدر لمنه قصه توجه لغرفته حتى يخلد للنوم
ولاكن عندما صعد للسرير استيقظت خلود لتسأله
خلود: منه نامت؟
بدر بتعب: اه
خلود: ماشى… كنت هقولك حاجه بس نسيت هيه اى
بدر وهو لا يستطيع الانتظار: لما تبقى تفتكرى بقى عشان عايز انام
خلود: لا استنى هفتكر
بدر: اى ى خلود اى؟؟
خلود: اه افتكرت… انت هتسافر امتى؟
بدر: مش عارف لسه ممكن يقولولي بكرا… ليه ف حاجه؟
خلود: لا عشان اكلم شروق تيجي
بدر: هبقى اقولك قبليها عايزه حاجه قبل م انام ى خلود
خلود: لأ
وضع بدر رأسه على الوساده و بدأ ف اغماض عينه ليسمع صوت صريخ منه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية  دمرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى