روايات

رواية دلالي الفصل السادس 6 بقلم رغد عبدالله

رواية دلالي الفصل السادس 6 بقلم رغد عبدالله

رواية دلالي الجزء السادس

رواية دلالي البارت السادس

رواية دلالي الحلقة السادسة

نجلاء سابت دلال و اتسحبت بخفة ناحية الباب علشان تتأكد إن مفيش حد بيسمعهم ..
دلال بحزن : راحة فين ، حتى أنتِ هتسبينى!؟
نجلاء حطت صباعها على بؤها بمعنى” اسكتى ” و تسحبت ناحية الباب و فجأة فتحتة.. لقت رنا بتزجرها بنظرات على عتبة مكتب سليم !
جسمها قشعر و تنحت هى ودلال لما جت وقفت جنبها
دلال بفزع : ه هى مسمعتش حاجة صح !؟
نجلاء : مش عارفة .. أنا فتحت و كانت بتبصلى ، خشى .. خشى يا دلال ربنا يستر .
دلال : بـ…
نجلاء مسكتها من أيدها بمقاطعة و قبل ما تخش .. دوى صوت رنا : دلال .. تعالى
بصت دلال لنجلاء وهى بترتعش .. فقالت رنا بصوت أعلى و هى مربعة إيدها بتذمر : بنادى عليكى على فكرة .
دلال بخوف : حـ حاضر جاية اهوة
وقفت نجلاء تتابع المشهد من وراء الباب فإذ بها تتفاجأ عندما ترى رنا تبتسم فى وجة دلال قائلة : .. خدينى الحمام علشان نسيت مكانة.
تنفست دلال الصعداء وهى تضع يدها فوق قلبها .. ثم إبتسمت براحه و قالت : يقطعك سيبتى ركبى .. !
رنا .. : إيه !
دلال حطت إيدها على بؤها بسرعة ، و قالت بخفوت .. : و ، ولا حاجة ..
بصتلها رنا من فوق لتحت .. وقالت بأنفة : امم .. طب يلا ..
هزت دلال راسها و مشيت قدامها ، وهى دماغها مش فيها .. متوترة أن سرها يكون انكشف ، هو سر صغير لكن تأثيرة زى الإعصار .. قادر يد” مر كل حاجة !
_فلاش باك_
سليم للخادم : جهز اوضة من إلى فوق ، عندنا ضيوف .
الخادم : تؤمرنى بحاجة تانية يا بيه ؟
سليم .. : لا متشكر .. بس بسرعة
قطع حديثهما صوت رنا وهى تنادى سليم : .. لو سمحت يا سليم ثوانى .
دق قلب سليم بقوة ، فهو لا يعلم بأى وجه سيقابلها لقد صدقت بشأن دلال .. هو رجل و لكنة لا يستطيع كبح دموعة الليلة لأسباب كثر .
سليم بابتسامة مصطنعة : نعم يا حبيبتى ؟
رنا بخجل : عايزة أروح الحمام ..
سليم بسرعة : طب ما تروحى البيت بيتك ، دلال وريتهولك المرة الى فاتت
وتركها قبل أن تنطق كلمة اخرى حتى لا تغلبة دموعة ..
_الآن_
دلال : اتفضلى يا ستى ..
رنا بابتسامة سمجه .. : تقدرى تتفضلى ، أنا بعرف اروح بس مش بعرف آجى
دلال ضحكت بسذاجة وهى تومأ برأسها فتركتها رنا و دخلت و قبل أن تغلق الباب : متعمليش حسابى فالقهوة
دلال باستغراب : قهوة أية ؟
رنا بلامبالاة : وابقى اعرفى اوضتى فين علشان أنا هطلع أنام علطول .
دلال : حاضر
فأغلقت رنا الباب و اتجهت دلال إلى مكتب سليم فلم تجدة ، ولكنها وجدت كبير الخدم ..
دلال : أبية سليم قال تنضفوا انهى اوضة ؟
الخادم : تانى واحدة فوق عاليمين
“دِ ، دى قدام اوضته علطول ! ” هكذا شعرت دلال بغصة فى قلبها .. حركت بؤها على جانب فمها بسخط .. : تمام أوى .. “اخدت الفوطة بغضب مكبوت ، يلاحظة الاعمى .. و توجهت للغرفة المختارة لرنا ”
_بعد نصف ساعة_
كان سليم نازل على السلم ..
دلال وقفته بصوتها الرقيق .. : أبيه..
تلك الكلمة .. جعلت اعصاب سليم تفنى ، لقد وقف كالعاجز .. لا يقوى على النظر لها حتى ! .. فـ من بين كل الأيام هو لا يريد رؤية دلال اليوم بالتحديد ..
وقف و اداها ظهره .. : امم .. ؟؟
دلال اتكلمت بإستغراب: ست رنا طلعت فوق بتقول عايزة تنام
سليم ببرود : طيب ..
دلال : انت …
بتر كلامها ، صوت خطواته على السلم ، وهو بيتحرك بسرعة ومش مهتم بكلامها .. لحد ما وصل لمكتبه و هبد الباب .. ، لماذا ؟ لماذا هذة الحدة يا أبية .. اهكذا ستعاملنى فور زواجك من رنا ؟ .. ءأيجب أن أترك البيت و أفر أم أن اذوب وسط ذرات الغبار التى باتت صديقتى فلا يبقى شىء منى !!
فتوجهت إلى نجلاء وهى مكسورة الخاطر
وعندما شعر سليم بانغلاق باب المطبخ فتح الباب بخفة و صعد الدرج للطابق العلوى
_عند رنا _
تك تك تك « الباب بيخبط»
رنا بضيق : مين ؟
سليم : أنا يا رنا ..
وقفت رنا بسرعة ،و توجهت التسريحة حطت روج احمر .. يبرز جمال ملامحها البيضاء ، و فكت شعرها الأشقر … ثم توجهت للباب فتحته بسرعة ، علشان تلاقى سليم وهو شايل ملابس فى يده تشبة البيجامة ..
اتكلم بحرج وهو مدور وشه ، وبيبص بعيد .. : آسف لو ضايقتك ، بس خدى دى بيجامة البسيها علشان اكيد مش هتعرفى تباتى بالفستان دَ .. ممكن تبقى واسعة شويتين بس للأسف مكنتش عامل حسابى حتى حاجات دلال و نجلاء مش هتناسبك …
رنا بخجل مدت إيدها خدتها منه : تمام .. متشكرة .
سليم قبل ما يمشى طلع من جيبة موبايل رنا : و كنتِ هتنسى موبايلك ..
مدت أيدها بسرعة و لكن ..
فجأة التلفون رن ، وقبل ما سليم ياخد بالة من المتصل ، حضنتة ، حضنتة بقوة لدرجة اتفاجأ منها ..
ثم همست بحب زائف : تعبتك معايا يا حبيبى ..
سليم بابتسامة : تعبك راحة ..
سلتت منة الموبايل ثم ودعتة واغلقت الباب ، فرن الفون تانى
فتحت على المتصل الزنان وتحدثت بغضب : أنت غبى ! بتتصل عليا دلوقتى لية مش حذرتك أنى هبات عندة النهاردة !!؟
كرم بسخرية : لا هو أنت متعرفيش ؟!
رنا بجدية : حاجة حصلت ؟
كرم بنفس النبرة : مبقتش اعرف أنام من غير ما اسمع صوتك
رنا بغيظ و استهزاء : لو التفاهه وراثة عندكو فالعيلة هيبقى أحسن لو متجوزتش !
كرم بإستهزاء : تؤ .. بلاش تجر”يح ، أنا اتصلت علشان الوقت أتأخر وقولت *اتك عالحروف*أكيد كل واحد دخل اوتضة و .. استريح إنما الواضح انكو لسة صاحيين ومع بعض
رنا بحنق : بتلمح لأية ؟
كرم بيحط إيده على شعره و بيمشيها عليها وهو بيقول بضيق .. : لا بتكلم عادى .. متحطيش فـ بالك ، المهم بس .. مضى ؟
رنا بخوف : لا..
كرم بنبرة صوت غاضبة فجأه .. : ازااى لاا ، أنتِ مش بتفهمى !؟
رنا بلغبطة : ء أعملك أية مجتش فرصة !
كرم بعصبية .. : دى الفرصة جاية على طبق من ذهب ، راجل وست زى البدر المفروض بيحبوا بعض قاعدين فبيت واحد .. كاس من هنا على كلمتين حلوين والدنيا هتمشى !
رنا ردت بخنقة .. : دَ لو مفيش خدم ولو سليم بيشرب ، و اسكت بقا سيبنى أنام علشان اعرف هعمل أية !
كرم بتهديد : نفذى الى يتقالك علية يا رنا من غير تقصير كدا. وإلا قسما بكل الايمانات لهطلع***اهلك !
اغلقت رنا الهاتف بسرعة فى وجهه ، وقد نزل من عينيها دمع الاسى .. امسكت بحقبيتها و قذفتها بعيدا بغضب ثم توجهت إلى المرأة و راقبت تلك الدموع كيف تسيل بغزارة على وجنتيها ، كيف لحقير مثلة أن يتحدث هكذا معها ؟!
كيف تعاونت معهم ؟ .. كيف انزلت من قدرها بطمعها و غيرتها ؟ ..
توجهت إلى الباب لتحضر المناديل من حقيبتها التى استقرت هناك فوجدت الصورة (صورة دلال و طلعت وهو بيحط الجاكيت عليها وقريب منها تحت المطر )
_فلاش باك فى الكافية_
كرم شرب بق قهوة وهو بيقول : بس مقولتليش بردة ، الصورة دى س احمم خدتيها لية ؟
نظرت أرضا وتنهدت كأنها تستعد لتعلن بدء الحرب ، ثم إلى عينية مباشرة وهى تقول بإصرار : علشان لما أضعف ابص ليها و نارى تفضل قايدة !
_باك_
مسحت وشها و امسكت بمنتجات التجميل التى تحملها وراحت تضيف للقمر المعتم ضوءة الساطع .. ليصبح بدرا
ثم توجهت لغرفة سليم بخفة
دلال كانت ماشية فى الردهه .. فشافت رنا
وقفتها بصوت فية غيرة : عايزة حاجة يا رنا هانم ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دلالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى