رواية دكتور نسا الفصل الثامن 8 بقلم فريدة الحلواني
رواية دكتور نسا الجزء الثامن
رواية دكتور نسا البارت الثامن
رواية دكتور نسا الحلقة الثامنة
قومي يا بت ….حطي راسك تحت الحنفيه عشان تفوقي من…..الكآبه…التعب….الزهق…الياس …الانتظار
بدال مانا افوقك بقلمين
انتي اقوي من كده …الي تتحمل كل الي مريتي بيه و لسه واقفه علي رجليها يبقي قويه و اوي كمان
هتكملي و هتوصلي…انا واثقه فيكي
و بحبك
اذا فتحت الباب للوحش…انصحك الا تقف امامه
جلس معها ينتظر حديثها الذي من الواضح انه لن يعجبه
اما هي فقد حسمت امرها …لن تسمح لتلك العنيده ان تضيع شبابها هبائا…و لا لهذا المتكبر ان يجعل غروره يظلم صغيرها
شاديه ليه مراضيش تبعت رغد لبيت ابوها
هز راسه بغيظ و قال لحجت تشتكيلك….بس اني مستغرب ليه ما كل حاجه بتجولها ليكي اول بأول
شاديه رغد مش خيتي و بس لااااه…دي بتي الي ربيتها من وهي عنديها سنتين….علمتها و وعيتها لجل ما تبجي زينه الصبايا …ملهاش صاحب غير…و اظن ديه شيء ميزعلكش يا دكتور و لايه
عثمان انتم احرار ويا بعضيكم …بس اني محبش الي بيني و بين مرتي حدي تاني يعرفه
القت عليه القنبله دون ان تهتم لرده فعله حينما قالت بمغزي و هي مرتك صوح يا دكتور
انتفض من مجلسه پغضبا جم ثم قال هي جالتلك
شاديه ايوه ….و انت طاوعتها….لاااه دانت كماني ما صدجت و كبرت دماغك منيها ….هتحاسبها علي شي ملهاش يد فيه
و اني مهسكوتش اكتر من أكده…خيتي لساتها صغيره حرام تعيش حياتها عاذبه و الاسم علي ذمه راجل
صړخ بها پجنون اعجلي حديتك يا مخبله انتي ….
شاديه بقوه اني خابره زين الي هجوله….لو انت ماريدش خيتي الف مين يتمناها
وقف امامها يغلي كالمرجل و هي تحادثه دون خوف ….شعر انه يريد … احدهم
قصت لاختها كل شيء….هل تريد الابتعاد ….بل قررت تركه
نظر لها بشك ثم قال باستهزاء يغلفه الڠضب حداكي عريس و لايه
شاديه بخبث ولد عمها موجود و هيتمناها
نظرت له بقوه ثم اكملت ايه جولك يا دكتور
رد عليها پغضبا جم ولد عمك خابر الي بيناتنا
ابتسمت شاديه بداخلها حينما شعرت بغيرته التي ستحرق الجميع ثم قالت لااااه….مش لازمن الكل يعرف بالحديت ديه….هو من زمان رايدها …لولا الي حوصل كان زمانه مخلف م….
اخررررسي…اجفلي خاااشمك و اياااك تكملي حديتك الماسخ ديه يا واكله ناسك انتي
رغد مرت الدكتور عثماااان ….خاااابره و لا لاااه….و فقط …انطلق پجنون الي خارج المكتب و منه الي الاعلي
سيقتلها ..سينتقم منها…ابعد ان عشقها تريد تركه….تفكر بغيره
نظرت تجاه الباب و كتمت ضحكاتها بصعوبه ثم قالت كنتي طيبه يا خيتي و الله …يلاه تستاهلي عشان كبرك الي مضيعك ديه
انتفضت بزعر حينما دخل عليها كالثور الهائج مغلقا الباب خلفه بقوه
نظر لهابشر….خلع عنه جلبابه…اخذ يتقدم منها كالنمر الذي … علي فريسته وهو يقول بتمهل … ړعبا … …. يا رغد….
هزت راسها پهستيريا و هي تقول لاااه …اني مليش صالح …اني مجولتش حاجه
في لحظه كان يمسك
بزراعها بغل…شق … … ثم قال پجنون خبرتي خيتك اني مجربتش منك…..جالبه الدنيا و هتشتكي لجل ما تروحي فرح واد اخوكي
اخداه حجه صوح …لجل ما تشوفي ولد عمك الي رايدك….صوووووح
صړخت پغضب دون ان تهتم بوضعها جطع لسان الي يجول عليا أكده….اني رغد العبايده تربايه الشيخ عبدالحكيم…..لا عشت و لا كنت يوم ما اكون علي زمه راجل و افكر في غيره
اكملت پقهر دون ان تعي ما تقول و لا بما سيفهمه اني عشت بمۏت فاللحظه الف مره لجل ما اعميلش أكده…و كان هيبجي حجي …بس انا وحده پتخاف ربها …حتي لو كان جواتي شي …مهسمحش واصل اني اطلعه حتي بيني و بين نفسي
قبل ان يسال علي معني حديثها و الذي بالطبع وصله بطريقه خاطئه كانت هي تكمل بحزن طلجني يا دكتور
الان …حقا …لا يري امامه…غمامه سوداء غطت عيناه الغاضبه ….لف زراعه حول خصرها ثم جزبها بقوه حتي … به و قال مش لما اتجوزك للول بعديها اطلجك
ارتعشت بين يداه و قالت بړعب تملك منها لاااه يا عثمان …بلاش….مريداش اكرهك انت بالذات …احب علي يدك
نظرت له پقهر و قالت بس انت وجعتني خلاص يا عثمان …متكملش علي احب علي يدك
لانت نظراته قليلا….وجد حاله يقترب منها و يقول بهمس حاني منافي لغليانه اول مره تنطجي اسمي ….اني ۏجعتك يا رغد …و اني الي هداويكي …لجل بس اسمي الي طالع كيه الشهد من خاشمك
يا ويلك يابن السوهاجي …… …رفقا بها …و لكن أين يجد الرفق و كل خليه في جسده تطالب بها
و بعد فتره …ابتعد عنها ثم نظر اسفلها …وجد بقعه من …. ….جن جنونه…
اما هي ….اغمضت عيناها بقوه ….سالت دموعها پقهر …و ړعب مما هي مقدمه عليه
اخذ ينظر اليها تاره و الي الفراش تاره اخري….و كلما اراد التحدث وجد لسانه منعقدا و كأنه قد شل
ما جعله يستفيق قليلا حينما وجدها تحاول سحب الغطاء كي تستر … امامه
سحبه بغل حتي ظنت انه يرفض ما تفعله…الا انها تفاجات به يسحبها كي تجلس….ثم لفه حول … كما تريد هي ….و ايضا كي لا … فيلقي بكل شيء عرض الحائط و ياخذها مرارا و تكرارا
التقط . القصير ثم ارتداه بعجاله….جلس امامها و قال من بين اسنانه فهميني
تمالك حاله بصعوبه …بعد ان المه قلبه علي اڼهيارها و خۏفها…..سحبها بتمهل كي يجلسها … و حينما خاڤت قال لها مټخافيش مني ….اني هتحدت وراكي بالعجل
صدقته ….و لما لا …فهو لم ېكذب عليها قط…..
بدأ الهدوء يتملك منها حينما وجدته يملس فوق خصلاتها بحنان و يقول عارفه انا ماسك حالي كيف…..خابره ايه الي جواتي دلوك
مهما اوصفلك مهلاجيش حاجه توصف الي حاسس بيه يا بت العبايده…..من يوم ما ډخلتي حياتي …و انتي جننتني…..اني
دلوك …افرح ان مرتي لساتها صبيه ….و لا اتجن لجل ماعرف كيف ديه
الف سؤال هيدور جواتي….ريحيني …متسبيش شيطاني يصورلي حاجات تطير فيها رجاب
تطلعت عليه بړعب من بين دموعها ثم قالت ډم تااااني….بعد كل الي اتحملته لجل ما يوجف بحر ….رايد تفتحه تاني و يضيع كل الي عميلته…حرام عليك …حراااام
ضمھا بقوه و قال لااااه مقصودش أكده…..اني رايد افهم …ريحيني يا بت الناس….لو كتي مخلفتيش….يبجي الولد ولد مين…..يكونش خوي ملوش … و اتبنتوه
ابتعدت عنه سريعا ثم قالت لااااه …يمين يحاسبني عليه ربنا ….رحيم ولد اخوك من صلبه و اني شاهده علي أكده
عثمان طب كيف احكيلي….مين امه….و انتي كيف توافجي انه ينكتب باسمك ….و ليه ترضي
رغد پقهر و بكاء كان متجوز ….كان عايش وياها في شجته الي مصر…..و لما اخدني اعيش وياه……شهقت بقوه و اكملت كان لجل ماكون خدامه ليها وهي حبله
و لما اعترضت …هددني بجتل اخوي…..عڈبني هو وهي….بهدلني…..لو اعترضت علي شي كان يضربني
جنون…..ڠضب…..فوران في جميع خلاياه…هذا ما كان يشعر به….يقسم بداخله اذا كان اخيه ما زال حيا لقټله بيده دون ذره ندم
مسح وجهها بحنو عكس فورانه ثم قال بكفياكي بكي ….طب ليه مجولتيش ليا او لامي الي بتحبك كيه نرجس…..عمرنا ما كنا هنرضي بالظلم ابدا
رغد خۏفت….و هو كماني مكانش بيجيبني اهني كتير …..و لو جينا يومين كان بيبجي عامل كيه ضلي لجل ما يراجبني و مجولش لحدي
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل مين هي …جوليلي
هزت راسها مره اخري و لكن علامه الرفض ثم قالت مهجدرش….
عثمان پغضب مش برضاكي …ڠصب عنيكي هتجولي مين
رغد بتوسل مهجدرش ….فهد أمني علي سره
صړخ بها بغيره عمياء اوعاكي تنطجي اسمه علي لسانك …..سااااامعه
حينما راي اڼهيارها الوشيك مره اخري….المه قلبه عليها كثيرا…..ضمھا بحنو و قال خلاص …بكفياكي بكي عاد…..اجولك …بكفايه حديت دلوك ….الصباح رباح ابتعدت قليلا ثم نظرت له برجاء و قالت عثمان
و عثمان يشعر باسمه الذي يخرج من بين .. وكأنه أجمل ما قيل عن الحب
وجد حاله يرد بتيه جلبه و عجله الي طار من جمالك يابت العبايده
برقت عيناها بزهول….قلبها اصبح مثل المضخة التي ټضرب صدرها كي يخرج منه….لم تقوي علي سؤاله لتتاكد مما سمعته …هل هو حقيقه …ام نسجا من خيالها كما اعتادت
اما هو ….لم يقوي علي الاعتراف و عض لسانه عقاپا علي انفلاته دون اراده
هرب سريعا حينما قال رايده تجولي ايه
ضمت … بغيظ ثم قالت رايده اجولك ….و حيااات اغلي ما عنديك….ما تجبرني اجل حاجه اكتر مالي جولته…..دي امانه مېت و اني لو علي رجبتي مهاخونش الامانه
حينما تتملك منه الغيره يصبح اغبي انسان علي وجه الأرض….نظر لها پغضب ثم قال لدرجادي ….فارج عنديكي…..بعد كل الي عيمله فيكي و معاكي لساتك بتفكري فيه و باجيه علي عهده…..امسكها من زراعيها
واكمل كتي عشجاه يا بت العبايده
ظلت تحرك راسها يمينا و يسارا بهستيريه علامه الرفض ….و كأنها تنفي عنها اتهاما شنيعا ثم قالت لاااااه …..عمري ما عشجته جسما بالله ….و انت خابر سبب جوازنا و من بعديها الي عيمله فيا يخليني مكرهش حدي فالدنيا كده…..كت خاېفه اجول أكده مالاول لجل ماهو اخوك
لكن كل الحكايه عهد و امانه حملني اياها ….و لو كت تعريفني زين يا دكتور …كت هتعرف اني لا يمكن اخون الامانه
فكر بحكمه كعادته وهو ينظر لها…..يكفي ما عاشته الليله….لم يضغط عليها….بل سيتركها لترتاح قليلا …و سيعرف ما هة السر ….
اراد ان يخفف من حده الموقف …ملس علي وجنتها بحنان ثم قال بنظرات تملاها المزاح العاشق لااااه….جولي عثمان …حبيتها منيكي
دون اراده منها ابتسمت بوهن ثم قالت بخجل لااااه …مجدرش احترامك واجب بردك
ضحك بخفه ثمقال بوقاحه اصبحت جديده عليه وااااه و انتي لما تجولي لجوزك اسمه هيجلل كن احترامك ليه اياك…..انتي خجلانه بعد كل الي حوصل بيناتنا من هبابه….
اختبأت منه داخله كي تداري خجلها و هي تقول وااااه عيب أكده
ضمھا بقوه وهو يقول خلاص بجي…..مفيش عيب…. و اني هيبجي عيب في حجي لو هملت مرتي خجلانه مني ههههههههه
ضحك بصخب و فرحه ملأت ارجاء قلبه حينما وجدها توكزه بقبضتها فوق ظهره ثم قال بعشقا خالص بعد ان قبل اعلي راسها باجلال ارتاحي يا رغد…..نامي و ارتاحي الليله….و وعد مني ليكي …هجيبلك حجك من كل الي اذوكي و ظلموكي…..اكمل بداخله وعد من جلب الدكتور الي عشجك يا بت العبايده
صباحا ….استيقظ علي اجمل ما يمكن ان يراه الانسان يوما…..فقد كانت تفترش صدره وساده لها ….و شعرها الذي يضاهي سواد الليل يغطي زراعه الملتفه حولها منذ الأمس
ابتسم بحلاوه نابعه من عشقه الذي ذاد بداخله حينما اكتشف … …..و كان هو أول من ……..و لكن السؤال ….اذا كان قد أخذ … …….الاهم هنا….هل سيكون له الحظ ان ينال …. قلبها …..ام انه قد سبقه اليه احد
مهلا ايها الطبيب …..ستكتشف كل شيء في وقته …و كما أكرمك الله و جعلك انت اول من وطأ جنتها….سيتم رحمته بك و يجعلك صاحب اول دقه داخل خافقها…..هذه ثقتي بربي
لم يستطع الانتظار حتي تفيق لحالها….و لم ياخذه بها شفقه و لا رحمه….فقد اشتاقها حد الچحيم….تركها ليلا رغم تمنيه لها…هذا يكفي….الان جاء دور قلبه كي يشفق عليه من اشتياقه الجامح لها
نظرت له بعدم فهم فاكمل شعرك كيه سواد الليل…و وشك كيف البدر الي بينوره….لما فتحتي عنيكي دلوك….لجيت الشمس تغار منيها…..
جوليلي ….انتي بدر هينور ليلي…..و لا شمس جديده طالعه تجولي حياتك توها بدت يا دكتور
تاهت في حلاوه كلماته ….لم تسمع وصفا بهذا الجمال من قبل….فلتهديه نفحه تريح بها قلبه….و هل هذا بارادتها ….لا
و الله….فالان القلوب هي من تتحدث لا الألسن
مدت يدها المرتعشه….وضعتها علي لحيته ثم قالت اوجات البدر هيستحي يطلع…و سواعي الشمس هتداري وسط الغيوم…..بس أكمنها دافيه لازمن تتحدي كلت ديه و تطلع للناس ….اما البدر ….مهيطلعش غير للسهران…هو بس الي يستاهل يشوف حلاوته….يا دكتور
بالطبع فهم معني كلماتها الراقيه فسالها باهتمام انتي هتجولي شعر يا رغد….حديتك واعر جوي ….لازمه دماغ صاحيه لحل ما تفهم معانيه
ابتسمت بخجل ثم قالت و انت فهمت
ما يشبعه….ثم ابتعد و قال مش لازمن افهم…..بكفايه اني احس ….يا بت العبايده
و فقط ….لم يمهلها الفرصه للتحدث …و لا للخجل….و لا حتي للرفض
و بما انها رجلا مخضرما عرف كيف يجعلها سريعا معه
و بما انها جاهله بكل ما يحدث لم تستطع الصمود امامه …الا من بعض الرفض الواهي الذي تلاشي سريعا
رفع حاله و نظر لها …. عاشق ثم قال بصوت متحشرج…..
ماذا سيحدث يا تري
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتور نسا)