رواية دكتور نسا الفصل التاسع 9 بقلم فريدة الحلواني
رواية دكتور نسا الجزء التاسع
رواية دكتور نسا البارت التاسع
رواية دكتور نسا الحلقة التاسعة
صباحك بيضحك يا قلب فريده
و لا اقولك…صباحك جبر و عوض من الرحمن….هيجبر قلب الطيب و هيعوضك عن كل حزن عشتيه….انت تستاهلي الفرحه و بس…متقوليش ازاي…قولي بس يا رب وهو هيبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
حينما نعشق…تشرق شمسنا حتي لو كانت السماء ملبده بالغيوم…دونا عن غيرنا ..نشعر بالدفيء يحاوطنا
و لما لا …يكفينا فقط…زراعا حانيه رغم قوتها…تخبئنا من سقيع العالم ..و ثلوجه
و طبيبنا لم يبخل علي تلك النقيه التقيه بهذا الدفيء … غمرها حنانا و احتواء ….بل و مزاحا ايضا اكتشفته فيه جعل ضحكتها تخرج من القلب لاول مره منذ اعوام
شغفها حبا و عشقا ..و جموحا هو الاخر لم يكن يعلم انه يمتلكه …وهو معها قلبه من كان يحركه كي يعبر عما بداخله فعلا …ما دام اللسان ما زال عاجزا عن القول
انتهي رغم طمعه فالمذيد…و انتهت و لا تقوي عالابتعاد
كأنهما عاسقان منذ سنين و قد اشفق القدر عليهم فجمعهما فالحلال….و ما اجمل الحلال
ظل ممددا فوقها …فقط يتطلع لها بعين ولهه …يده تسير دون شعور فوق وجنتها الناعمه….شفتها تشتاق لخاصتها رغم التهامه لها منذ بضع ثواني ….طبيبا اصبح طامعا ….عاشقا ختي الثماله
بصوت متحشرج يملأه الاحتياح قال : فتحي عنيكي يا رغد …متخليش شمسي تغيب
و رغده لن تقوي علي رفض طلبه…بل هي الاخري تشتاق لملامح عاشق لن يعترف بالحديث و لكن ما فعله معها كان ابلغ من اي حروف
فتحت عيناها بتمهل …تطلعت له …لاول مره تدقق في ملامحه الوسيمه بامعان
تركها ….لن يخجلها …بل اهداها اجمل ابتسامه ارتسمت علي وجهه يوما…
ثم قال : مكتش خابر انك حلوه جوي اكده…كتي مخبيه ديه كلاته فين يا بت العبايده
ابتسمت بخجل ثم قالت : للي يستاهله
لمعت عيناه بفرحه عارمه ثم قال : و اني استاهل يعني
لم تقوي علي الرد و عضت لسانها الذي ينطق رغما عنها ما يجيش بخاطرها
تفهم حالها…تحرك من فوقها ثم استند بظهره علي ظهر الفراش
و قبل ان تظن انه تركتها …وحدت حالها فوق ساقيه محاوطها بزراعه…تطلع لها بضع لحظات ثم قبلها بهدوء
فصل قبلته و قال : متلوميش حالك عالي عيطلع منيكي…اكتر شي عاحبني فيكي ان الي فجلبك علي لسانك….
اسمعيني زين يا رغد …جوازنا مكانش بطريقه زينه…كل واحد منينا كان ليه اسبابه….انتي اتجبرتي علي….و اني كان ليا تار عنديكي
لمعت عيناها بالدموع بعدما فهمت حديثه بشكل خاطيء و قالت : يعني الي حوصل بيناتنا كان من ضمن انتجامك يا دكتور
نظر لها بغضب ثم قال : انتجام ايه يا بجره انتي …كنك اتخبلتي و لا بتتفرجي علي افلام كتير
وكزته فوق صدره بقبضتها و قالت بغيظ : متجوليش بجره …و بعدين ماهو ديه معني حديتك
عض وجنتها برفق ثم قال : اول هام …احلي بجره…تاني هام عسان بجره فهمتيني غلط…اتعلمي تسمعي للاخر لجل ما تجدري تفهمي و تحكمي صوح
ابتسمت له بهدوء فاكمل : دي كانت البدايه …و كل واحد فبنا اخده الكبر ….و مداش فرصه للتاني انه يفهمه صوح
اني كان ليا عزري …لكن انتي ايه كان عزرك لما خبيتي علي …لاه و اتحدتيني كماني
رغد بخجل من تصرفاتها معه : مانت الي من اول يوم كت بتوجتعني بحديتك الواعر …واني متعودتش ابدا اجبل الاهانه من حدي واصل ….رغما عنها سالت دموعها و هي تكمل : حتي الي اتعمل فيا ….مكتش هسكت …و يمكن ديه الي كان بيخليهم يذيدو عذابي و ضربي ….فكرتك شبه اخوك يا عثمان..
اني كت لساتني صغيره …ستاشر سنه …خادوني من جنه ابوي الي كت عايشه فيها ملكه …لنار متمنهاش لعدوي
خوفت ..غصب عني خوفت و جولت يا بت احمي حالك ….و متسمحيش ليه و لا لغيره يدوس علي كرامتك بكفايه لحدت اكده
رغم غليانه الداخلي الا انه اخذ يمسح علي وجهها بحنان ثم قال : عسان لساتك متعرفنيش …بس الاكيد سمعتي عني …او عالاجل لو فكرتي زين كتي هتلاجي فرج بيناتنا …
اجولك …خلاص ..وعد مني ليكي عينك مهتشوفش غير الفرح و بس …تحرم عليها دموع الحزن من تاني …نظر لها بعشق ثم اكمل : مصدجاني
رغد : احولك الصراحه
عثمان : و مش هجبل غيرها
رغد : جلبي بيجولي …صدجيه….و عجلي بيحولي اوعاكي …ماهو اكده و لا اكده هيهملك …نظرت له بحزن و هي تكمل : مش ديه اتفاجك وياي مالاول …هتهملني
صرخ بها بغضب لم يستطع التحكم به : اهملك ايه يا مخبله انتي ….اجولك بلاه عجلك اليابس ديه ..متفكريش بيه واصل
وضع يده فوق صدرها ثم اكمل بحنو : خلي جلبك بس الي يدلك ….عثمان السوهاجي مهيهملش حاجه ملكه ابدااااا
بمنتهي الغباء ردت عليه بغيظ : ايه ملكك دي …امفكرني جفطان اياك
و الطبيب يرد بمنتهي الوقاحه : احلي جفطان …ملس عليها برغبه اشتعلت به وهو يكمل : و طالع علي مجاسي بالملي …كانه متفصل لي مخصوص …قربها منه اكثر وهو يكمل : تعالي اما اجربه تاني ….اصله عاجبني
و المليحه تضحك بدلال …و الباب يطرق ليفسد كل ما خطط له و هم لتنفيذه
حقا اذا قتل من بالخارج لن يلومه احد…و لكن ماذا اذا كانت امه الغاليه…
والغاليه حينما سمعت صرخته وهو يسال عن هويه الطارق …ابتسمت بخبث ثم قالت بمغزي : حجك علي يا ولدي …معربفش انك لساتك نعسان…خد راحتك يا دكتور …اني هتصرف ويا الي تحت…و فقط …تركته و غادرت و بداخلها شعور ان اخيرا ولدها وجد وليفته التي ستجعله يحي ما حرم منه طيله حياته
عاىشه بغيره : كبف ديه …من ميته وهو بينعس لدلوك …اني هطلع اصحيه
عفت بقوه : عيشه….اصطبحي و جولي يا صوبح…محدش هيهوب يمه جاعتك لما يكون عنديكي …يبجي بلاها عمايل فارغه مهيجيش من وراها غير الغم
تحيه بغيظ : كلامك صوح يا حاجه لكن بردك عمره ما اتاخر لدلوك ويا بتي …خاليكي حجانيه دي مرته و دي مرته …يبجي يعدل بيناتهم
تدخلت نرجس فالحديث و قالت بحكمه : يا مرت عمي عجلي بتك بدال ما تجوميها علي جوزها …شغل الضراير مهينفعش مع خوي و اتتي خابره طبعه زين…سمه و ناره رط الحريم….يمكن رايد ينعس اشوي مجراش حاجه لكت ديه
و في سرايا العبايده كانت تلك التي اقل وصف توصف به …امراه بمائه رجل ..رغم حنوها و طيبه قلبها
كانت تزرع الغرفه ذهابا و ايابا بقلقا بالغ و بيدها الهاتف التي كلما همت ان تتصل منه علي اختها …تعاود و تصبر حالها ان تنتظر قليلا
دلفت عليها انصاف و قالت باستغراب : وااااه مالك يا شاديه ..واكله حالك ليه…اكملت بحقد : تكونش الغندوره عامله مصيبه كيه عوايدها مع الدكتور
شاديه بغضب : خبر ايه عاد يا بت ابوي ….من ميته الغلبانه دي عيملت حاجه …همليها لحالها الله لا يسيأك
نظرت لها بغيظ ثم قالت و هي تتجه للخارج مره اخري و تقول : جال يعني عاتله همها جوي …اكملت سرا : جبر يلم العفش
جزت علي اسنانها غيظا ثم اغلقت الباب و قالت بقلق بالغ : هو اني كت نجصاكي انتي كماني ….لاااه مهجدرش اتحمل اكتر من اكده …اني هتصل و الي يوحصل يوحصل
و بينما كانت رغد تحاول ابعاده عنها بعد ذلك الموقف المحرج بالنسبه لها …تحت رفضه و اصراره ان يفعل ما يريد …وجد هاتفها يصدح
سب ببزاءه تحت زهولها ثم قال : دي مؤامره كونيه عليك يابن السوهاجي
ضحكت بحلاوه و هي تقول بشماته : دي خيتي و اني مهجدرش ماردش عليها الله يخليك
تناول الهاتف الذي ما زال يصدح من جانبه ثم نظر لها بمكر و قال : اني هطمنها….
لم يعطها الفرصه للفهم اذ فتح الخط سريعا و بمجرد ان وضعه علي اذنه سمعها تقول بقلقا بالغ : طمنيني يابت ابوي …عيملك حاجه …اتغابه عليكي …سامحيني …كان لازم اعمل اكده لجل ما تعيشو انتو التنين …العند و الكبر كان هيضيعكم …قطعت حديثها باستغراب ثم قالت : مهتدرديش علي ليه
عثمان بهدوء : و اني بجولك انتي عيملتي الصوح يام محمد
اغمضت عيناها بغيظ من تسرعها و لكنها ردت بقلق ظهر علي صوتها جليا : خيتي …رايده اطمن عليها
ضمها الي صدره و قال بصدق و فرحه استشفتها بين حروفه : خيتك زينه و فحضن جوزها …اكمل بفخر : زينه البنيته …عاشت اليد الي ربت
ابتسمت باتساع و قالت بفرحه عارمه : صوووح …مبارك يا دكتور تتهني بيها و يرزجك منيها بالخلف الصالح …لو مكانش الناس تجول عليا اتخبلت لكت مليت الدنيا كلاتها زغاريط…..يا فرحت جلبي بيكي يا بتي
ابتسم عثمان علي فرحتها و قال : طمني جلبك….خيتك في عني …بس اني عاتب عليكي …كان حجك تفهميني …ضمنتي من وين متغاباش عليها
ردت بحسم دون مواربه : مهاتهونش علي جلبك يا دكتور …الي اني خابره زين انها جواته …و الا مكتش عيملت الي عملته
عثمان : و الله و بتفهمي ….يا رب البجره تفهم هي كماني….اطلق ضحكات صاخبه حينما رسمت الغضب علي ملامحها
شاديه بفرحه : ربنا بهنيكم ….دكتور …رغد شافت كتير …و اتحملت الي محدش يجدر عليه …بلاش تجسي عليها….اني خابره ان جواتك الف سؤال …و لازمن هتوصل للحجيجه كامله
اصبر عليها …اديها الامان الي عمرها ما حيت بيه …اوعدها انك هتصون سرها …هتلاجيها وحدها بتجولك علي كل شي …و تفتح جلبها ليك
اكملت بمغزي فهمه سريعا : خيتي جلبها لساته اخضر يا دكتور …ارويه و راعيه لجل ما يطرح كل الحلو الي فالدنيا…رغد تستاهل تتحب
رد بهدوء ينافي غليان قلبه : خابر زين …اني مش اصغير يام محمد …اطمني ..خيتك في عيني و علي راسي من فوج
ابتسمت ثم قالت بخبث : مش هطمن غير لما تجولي و فجلبك كماني
ضحك علي خبثها ثم قال : كنك واعره …ولو مش خابره اكده و متوكده منيه كتي ولعتي النار ….يابوووي …بنات العبايده طمعه في الكيد كلاته يا خلج
ضحكت معه ثم اغلقت لاول مره دون ان تحادث اختها
و اختها لم تستطع فك الطلاسم التي كان يتحدث بها و استغرابها من اسهابهم فالحديث بتلك الطريقه الوديه لاول مره
رغد : هي جفلت من غير ما تحدتني
عثمان بغيظ : بتفهم …عض علي شفته السفلي و اكمل : شكلها مش مكتوبالنا….
نظرت له بعدم فهم فاكمل بخبث : اجولك …حملها كي يتحرك بها تجاه المرحاض وهو يكمل بوقاحه : مهجعودش بحهرتي اني …تعالي نتسبح سوي و نكمل باجي الي هموت عليه …و اهو يلجي تنين في واحد
العشق ينير الوجه …حقا كانت مشرقه و هي تجلس وسط النساء بعدما غادر طبيب قلبها الي عمله بعدما اظهر لها جانبا جديدا من شخصيته …و حاول ان يروي ظمأ قلبه قبيل المغادره
تطلعت لها عائشه بتفحص ثم قالت : وشك امنور يعني انهارده …الي يشوفه و هو بيزعج ميا خيتك عشيه …و لا و هو طالع يفش غله فيكي …يجول الدنيا خربت
خير ان شاء الله …شكله وافج علي مرواحك لاهلك …مانتي مهتسكوتيش بردك
نظرت لها بهدوء و قالت : الي حوصل عشيه محدش له صالح بيه …و الي بيني ما بين جوزي …مهينفعش احكيه
ديه اول هام ….تاني هام …سوا وافج اروح و لا صمم علي رايه …بيا من غيري الفرح هيتم ….يبجي بلاها مشاكل و نكد ملوش داعي …اكيد عنديه سبب لكت ديه
عفت بفخر : يسلم خاشمك يا بتي …عين العجل و الله
تحيه بخبث : ما تتحدتي وياه انتي يا حاجه…ديه فرح واد اخوها بردك مهما تجول مش زعلانه اكيد هتشيل جواتها
عفت : اني مهدخلش بيناتهم يا تحيه …هما احرار ويا بعضهم …و رغد اسم الله عليها طلعت عاجله ….و هتفكر صوح….يبجي ليه نكبر الحكايه من غير داعي
رغد : بعد اذنك يا حاجه …رايده اعمل الوكل انهارده
نرجس بمزاح : وااااه ديه المزاج عالي انهارده …يبجي هناكل احلي وكل
عفت : ديه بيتك يا بتي اعملي الي يلد عليكي
وقفت تصنع الطعام بحب ملأ اركان قلبها الصغير ….غطي علي ندوبها …لم تطب بعد …و لكنها في طريقها للتعافي …هي واثقه من ذلك
و بعد ان التف الجميع حول طاوله الطعام …و قد اشادو بجماله ….شعر بالغيره تنهش احشائه …ليس من حق احدا ان يمدح بها غيره ….و لا تلك الابتسامه الحلوه تظهر لغيره….
فجأه تحول الي طفل صغير يريد ان ياخذ حقه توا….لم يجد غير فكره خبيثه طرأت بداخل عقله و قام بتنفيذها دون تفكير
مدر يده اسفل الطاوله …ملس علي فخذها بفجور
بربت عيناها و وقف الطعام في حلقها مما جعلها تسعل بشده
مثل الخضه و قال بعد ان امسك بكوب الماء ليعطيها اياه : مالك يا رغد …شرجتي و لايه …نظر بخبث و اكمل : اشربي بح مي …سلامتك
تماولت منه الكوب و ارتشفته دفعه واحده ….ثم ظلت تتنفس سريعا الي ان هدات و هي تسمع الكلمات المعتاده في تلك المواقف …سلامتك يا بتي …اتشاهدي …و…جلع ماسخ
لن تصمت تلك العنيده …سترد له الصاع صاعين ….انت من بدات …و البادي اظلم
صبرت حتي انتهي الطعام …و جلسو يحتسون الشاي معا …قامت من مجلسها بحجه احضار بعض الحلوي التي حهزتها خصيصا له …بمجرد ان كادت ان تمر امامه مثلت التعرقل
مما جعله ينتفض زعرا دون الانتباه للعيون المسلطه عليه …امسك يدها ثم قال بخوف و هو يسندها : حاسبي …خلي بالك
لا تعلم من اين اتت بكل هذا المكر …و لا الجرأه لفعل هذا …فقد التصقت به بطريقه مغويه فهمها سريعا …و ما زاد الامر سوءا حينما غمزت له فالخفاء و عضت شفتها بوقاحه ثم قالت بهدوء : اتكعبلت في طرف العبايه …معلهش …اطمن اني بخير مجراش حاجه
تلك الماكره …كيف تقول انه لم يحدث شيء …و ماذا عن هياجي الذي اذا ما ظهر للعلن سينفضح امري …تبا لكي….كيف ساتركك تتحركين من امامي الان و يظهر للجميع حالتي التي كنتي السبب فيها
لا و الله لن اتركك تنعمين بانتصار زائف …بل ساشكرك بطريقتي علي اعطائي تلك الفرصه الذهبيه
دون ان يرد عليها …قام بحملها امام الجميع و اتجه سريعا نحو الدرج و هو يقول : تعالي اكشف عليها ليكون تمزق فالاربطه ….اكمل بهمس بعد سماع صرختها : و لو مكانش اكديه اني الي همزج حاجات تانيه يا بت العبايده
صرخت عائشه بغل : شايفين الي بيجري جدامكم ….كنه اتجن …البت لحست عجله خلاص
نهرها ابيها قائلا : كنك انتي الي اتخبلتي يا جليله الحياه ….هتعيبي فجوزك جدام الكل
ردت بجنون : يعني عاجبك المسخره الي عم توحصل جدامكم
حمزه بحكمه : يابت ابوي هو معميلش حاجه غلط….مرته رجليها اتلوت …هيكشف عليها و لا يشوفها جدامنا كيف بس ….لو كتي مكانها كان عيمل اكده بردك
و الذي اشعل النار فالاسفل دون اهتمام ….دلف بها جناحهم ثم اغلق الباب و الصقها عليه دون ان يفلتها …..قبلها اولا بهمجيه ثم نظر لها بغيظ يملاه الرغبه و قال : بتلاعبيني يا رغد
ردت عليه بجراه لا تعرف عواقبها : انت الي بدات لاول …اني معميلتش حاجه
اكلها بعينه و هو بقول بداخله : لا وقت لمجادله تلك الحمقاء …ساريها مع من تعبث …و يكون الرد بالفعل ليس بالكلام
و الفعل كان صادما بالنسبه لها …لم يكن معها رجلا يعاشر زوجته ….بل كان عاشقا يتفنن في اسعاد معشوقته
كان يعزف اعزب الالحان فوق جسدها المغوي مما جعلها لا تتحكم في صوتها الذي اطربه حقا …و ذاده استمتاعا
بل ايضا ذاده فجورا في افعاله معها …هل يستطع الابتعاد الان و هاتفه يصدح بالحاح….لا و الله …فليحترق العالم اجمع ….لن اتركها قبل ان اريحها اولا ….ثم احاول الارتواء من نهرها العذب
انتهت و انتهي و لكن ما زالت الاجساد متعانقه ترفض الابتعاد دون اراده منهما….لا يعلمان ان القلوب هي من تتشبث ببعضها البعض لا اجسادا فانيه
صدح الهاتف مره اخري فقالت بلهاث : رد يا عثمان اكيد حاجه مهمه ادام بيلح اكده
وجد ان حديثها به بعض التعقل و لكنه يرفض الابتعاد
قلب جسده كي يتمدد فوق الفراش و سحبها معه لتكون فوقه …سحب هاتفه كي يري هويه المتصل و حينما راي الاسم….برقت عيناه بفرحه ثم فتح الخط سريعا و قال : …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتور نسا)