رواية دكتوري الفصل السابع 7 بقلم منار همام
رواية دكتوري الجزء السابع
رواية دكتوري البارت السابع
رواية دكتوري الحلقة السابعة
سندس: ماما ابنك زعق فيا
: ازي زعق فيكي يعنى.. اسلام كان طالع من اوضته
امه: انت يا ز*فت بتزعق في سندس ليه
اسلام بزهول: انا ولله ما حصل…
سندس: ما انا حسيت من نظرتك ليا ان عايز تزعقلي لما حرقتلك القمصي
اسر قعد قدامها و مسك وشها بين اديها
: و لا عاش و لاكن الي يزعق فيكي يا حبيبتي انا بس اضيقة لان كنت مستعجل علشان عايز انزل مع اصحابي…. و بعدين مش عيب كل حاجه تقوليها لامي كدا
سندس بخجل: اسفه…. اسلام باس راسها… طاب يا حبيبتي انا نازل عايزه حاجه
سندس: عايزه سلامتك
اسلام باس ايد امه
: عايز حاجه يا ست الكل
امه: سلامتك يا حبيبي
اسلام بستغراب: امال فين منه
امه: تعبانه شويه ونايمه
اسلام بقلق: اي الي تعبها اتصلها بدكتور
امه ابتسمت بحب: لا يا حبيبي متقلقش دور براد بس خدت مسكن و نامت…
اسلام: ماشي يا ست الكل هنزل انا…. كمل وهو نازل… هتاخر ماتستننيش نامي
سندس بصت لحماته
: علي اساس اني بستنها دا انا بتلقح زي القتيل
حماته ضحكت عليها
: طاب قومي يا مجنونه نامي
سندس: هطمن علي منه و انام
……
قفل باب الشقه بهدوء لسه هيدخل اوضته سمع صوت من المطبخ دخل لقي سندس واقفه وبتبص للمكرونه المحروقه بدموع
اسلام: في اي
سندس: حرقت المكرونه
اسلام: طاب يا حبيبتي فداكي.. نعمل غيره
سندس بدموع: لا انا فاشله ومش بعرف اعمل حاجه.. و مامتك مش هتفضل تعملي طول عمره و بكره منه تتجوز.. انا مش بعرف اعمل حاجه
اسلام مسك وشها بين اديه وتكلم بحنيه
: يا حبيبتي ماما ماخلقتش بتعمل كدا هي اتعلمت وحده وحده واكيد حرقت و بوظت حاجات كتير… امسحي دموعك الغاليه وتعالي نعمله سو… سندس مسحت دموعه… اسلام باس راسها و بعد
اسلام فتح تلفونه و جاب فديو لعمل المكرونه بطريق سريعه
اسلام: انتي قطعي الطماطم و هحمر التوم
سندس: تمام ماشي…. بعد شويه
سندس بفرحه: لله حلو اوي يا اسلام
اسلام: شفتي اهو بعد كدا هتعمليه لنفسك…. اعملي نسكافيه بقا
سندس ابتسمت: حاضر… بعد شويه سندس كانت خلصت… ملت تلات تطباق مكرونه و تلاته نسكافيه
اسلام بستغراب: انتي بتعبي تلاته ليه
سندس: واحد لمنه هي بتحب تاكل بليل زيي… اسلام اتنهد وخد منها الطبق و الكوبايه… لانه عارف لو راحت عند منه ممكن تنساه اساسا
: خدي دول انتي و روحي استنيني في البلكونه
سندس: ok
…..
منه بنوم: نعم يا ابيه
اسلام: انتي كنتي نايمه
منه: لا كنت صاحيه و كانت عايزه اطلع اعمل اكل بس سمعت صوتكم قلت خليهم ياخدو رحتهم
اسلام اتنهد: حبيبتي دا بيتك.. اي ناخد رحتنا دي… رحتنا هنخده في اوضتنا اما تعوزي تعملي حاجه وحنا برا تتطلع.. لما مش هتاخدي راحتك في بيتك هتاخديه فين
منه ابتسمت: حاضر
اسلام: يلا خدي لاكل دا عملهولك سندس
منه ضحكت: بوسهالي
اسلام: بس كدا من عنيا… يلا بقا تصبحي علي خير
منه:و انت من اهله
سندس كانت واقفه في البلكونه وبتبص لتحت شهقة لما حست بحد بيحضنها… وابا*سها علي خدها
: منه بعتالك دول و بتقولك شكرا…. سندس لفة ليه بخجل
: طاب ماشي اوعا بقا
اسلام: هي عنيكي لونه اي
سندس: عسلي
اسلام: لا اخصر وحيانا تقلب علي بني
سندس: ولله عسلي
اسلام قرب من وشها
: هتاكد بس…. اسلام فضل يبص في عنيها ونسي نفسه… بعد شويه سندس بحرج
: اسلام لاكل هيبرد
اسلام بعد و خد طبق و وقف علي سور البلكونه وهي عملت زيه
اسلام: حبتيني من امتا
سندس بغرور: انا امتا دا احصل انا وفقة علشا انت صعبت عليا بس
اسلام: ولله يعني امال عنيكي كل ما تشوفني كانت بتطلع قلوب ليه
سندس: امممم عارف لما كنا في ابتدئي وانت في اعدادي كنت بكر*هك اوي كل ما ننزل نلعب انا و منه في الشارع وتجي تزعق في منه من البلكونه وتقولها اطلعي…. و لما انت كنت في ثانوي واحنا اعدادي… الشب الحلو الي كل بنات دفعته معجبين بيه… صحبت اخته قاعده تتفرج عليه و هو بيظبط شعره.. ويقول انا نازل يا ماما عايزه حاجه الي كان بيرفض يتغدا مع اهله و يكل في اوضتها علشان انا اخد راحتي…. تقريباً من هنا بدات احبك… ضحكت وكملت… فاكر يوم نتيجه الثانويه
بتاعتك لما قعت اعيط وكل ما امك تسالني مالك اقلكم بطني وجعاني… كنت بعيط علشان انا شايفه الخوف في عنيك…. لما كبرت شويه عرفة انه حرام وغض البصر و كدا اممم كنت بهزر مع منه و اقولها اخوكي المز الحليوه بس كنت بحاول امنع نفسي
اسلام: اممم دا انتي بتحبيني من زمان بقا
سندس بصتله بحب
: دا انت كنت اول دعوه بدعيه في كل صلاه… اسلام فضل يبصله بحب.. قرب وباس راسها
: ربنا يحفظك ليا
منه: يا سيدي ياسيدي علي الحب
اسلام: اي الي جابك يا بت
منه بمرح: الفجر بياذن يا عم
اسلام: طاب روحي صحي ماما و يلا علشان نصلي
…. بعد شويه… اسلام كانت طالع ينشف وشه بعد ما اتوضا.. بص عليهم و هما وقفين مستنينو يقيم بيهم الصلاه بحب و دفا… قام بيهم الصلاه وخلص… لفي وشه ليهم و منه الي قاعده تناقش في سندس امه الي قاعده بتقول لاذكار… بصلهم بفرحه
اسلام نام علي حجر امه الي ابتسمتله بحب وحركت ايده علي شعره…. مسك ايده باسها
: ربنا يخليكي لينا و منوره البيت علطول
منه بغيره: و انا
امهم بفرحه: تعالي يا اخرت صبري… منه حضنتها بفرحه
سندس: و انا
اسلام بضيق: لا انتي انا بس الي احضنك…
سندس ابتسمت بخجل واسلام قرب منها وخدها في حضنه باس راسها وهمسله
: بحبك ♥️🫂…..
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتوري)