رواية دكتوري الفصل الثالث 3 بقلم منار همام
رواية دكتوري الجزء الثالث
رواية دكتوري البارت الثالث
رواية دكتوري الحلقة الثالثة
سندس بخجل: دكتور اسلام
اسلا بعد: احم… هنكمل ازي بقا
سندس: الشارع ضيق لجوه ومش هتقدر تدخل لجوه… انا هكمل لنفسي
اسلام اتنهد:تمام علشان كلام الناس برضو….. خد التلفون من ايدها بهدوء وكتب رقمه
مش هتحرك من هنا غير لما اتاكدا انك وصلتي البيت… اول ما توصلي رني عليا
سندس وهي نازله
: ماشي… تصبح على خير.
اسلام بهمس: وانتي من اهل الخير… اسلام فضل في العرابيه وشغل اغنيه لعمر دياب و هو حاسس بحاجه غريبه… شويه وتلفونه رن…
سندس بهمس ورقه: الو
اسلام: وصلتي
سندس: ايوه
اسلام: تمام اشوفك بكره في الكليه…. اسلام رجع البيت وهو بيداند و مبسوط حاسس بحاجه بفرحه .. يمكن علشان عطاها شويه ثقه…. اممم حلوه مش بطاله… بس اشمعنا دلوقتي يعنى الي بدئت اخد بالي منها في حياتي رغم انها موجوده من زمان… مش مهم المهم اني خت بالي منها…. فتح الفون و سجل رقمها… ظهرتله صورت الوتس بتاعتها وكانت عباره عن صوره ليها و منه متعلقه في رقبتها وبيضحكو… حس قدا اي صدقتهم حلوه…. لقي اشعار ان في حد نزل استوري … ابتسم لما لقي استوري منها وفهم انها مسجله رقمه….. دخل غير لاعدادات وراح يشوف لاستورب… فتح لاستوري وكان عباره عن
“الحضن ليس دوماً ذِراعين أحياناً يكونُ كَلمة A🫂❤”
معقوله معقوله يكون قصده عليا…
لقي استوري تاني و كان صوره لمنه و مكتوب
“يراهآ العالمّ صديقتيٍ وٓ اناَ اراهاَ العالم احبكّ”
.. اسلام ابتسم علي حبهم لبعض.. وقفل التلفون ونام تاني يوم….
منه بتلبس الكوتش بسرعه
: يالهوي يالهوي مش هنلحق… احنا كان مالنا ومال لامتحانات
اسلام: يلا يا منه
منه وهي بتلف الحجاب بسرعه
: معلش يا ابيه التلفون برا رن علي سندس لان احنا كانا مقرارين مانرحش النهارده ونسينا امتحان دكتور زفت نادر
اسلام بضيق: ماشي يختي …. اسلام طلع و مسك فون منه رن و مكنش فيه رصيد نفخ بضيق و تصل من تلفونه
سندس بنوم: الو…. اسلام فضل متنح شويه وبعدين استوعب
اسلام: احم…. صباح الخير
سندس: نهارك اسود انت ما مسحتش رقمي… و بعدين ترن عليا بتاع اي هتسوق فيها و لا اي.. هو مش علشان انا بحب اهزر و واخده عليكم يبقا خلاص انا وحده سالها… اسلام فضل متنح بصدمه… كملت بضيق.. سلام
فاق علي ضحكت منه
: هههههه هزئتك قلتلك رن عليه من فوني
اسلام بضيق: مكنش فيه رصيد
منه: معلش هي سندس ممكن تبان هبله و مدلوقه بس اهم حاجه عندها حدود ربنا…. ميغرقش استهتارها… بس هي بتحترم الخمار الي لابسه اوي
اسلام ابتسم بفرحه: و دي حاجه تفرحني علي فكره… مبسوط بصحوبيتك بـ بت دي
منه بحب: سندس.. سندس دي مفيش منها اتنين
اسلام: طاب يلا يختي هنتاخر
منه: طاب هات ارن عليها مش هنسيبه اكيد
اسلام: لا ما هي عملتلي بلوك هنروحلها البيت
منه: بجد احسن بالمره اشوف عمو صلاح بابا سندس
اسلام بستغراب: صحيح ولا مرا جبتي سيرت امه
منه بحز’ن: امه متو’فيه من و هي صغيره
اسلام فهم ليه هي ديما بتقول انه مش بتاكل اكل بيتي غير عندهم
…
علي باب شقه سندس فتح الباب وكان ابوها
منه بحماس: صباح الخير يا عمو صلاح
صلاح بحب.: صباح النور يا بنتي…. بس سندس قلتلي انكم مش رحين النهارده
منه: اول حاجه اعرفك بـ اسلام اخوي و دكتورنا في الكليه.. اسلام ببتسامه جزابه
: ازي حضرتك
صلاح: بخير يا ابني
منه: تاني حاجه احنا المفروض مكناش نروح النهارده بس طلع عندنا امتحان
صلاح: طاب يا بنتي ادخلي صحيها هي نايمه… صلاح فتح الباب و وسع ليهم الطريق.. اتفضل يا ابني بيتك و مطرحك… اسلام دخل وهو بيبص في كل مكان وفي صور كتر متعلقه ليها
صلاح: اتفضل يا ابني…. معلش يا ابني هدخل اعملك الشاي لان انا وسندس هنا لوحدنا و مفيش حد
اسلام: لا يا حج خليك قاعد.. احم انا عايزك في موضوع
صلاح بستغراب: اتفضل يا ابني
اسلام: احم كنت عايز من حضرتك معادي علشان اجيب امي ونيجي نشرب الشاي معاك..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتوري)