رواية دكتورة قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نور أحمد
رواية دكتورة قلبي الجزء الثاني
رواية دكتورة قلبي البارت الثاني
رواية دكتورة قلبي الحلقة الثانية
أصابتها غصة وجع وهي تري تلك الاسورة الموضوعه حول يديها والتي يرتديها مرضي الكيماوي
ولكن سرعان ما ترسم البسمه علي وجهها وهي تكلم هاجر
لينا / هاجر الف سلامه عليكي
هاجر / الله يسلمك يا قمر هو أنت ممرضة هنا
لينا / لا انا دكتورة
هاجر / مشاء الله
لينا / كان نفسي اقابلك تاني لاكن مش هنا علشان اشكرك بجد شكرا خالص علي مساعدتك انت وأخوكي امبارح معايا مش عارفة من غيركم كان هيحصل اي
هاجر / مفيش داعي أنك تشكريني انا متأكده انك لو مكاني كنتي هتعملي كده
لينا / وهي تمسك ملف هاجر الطبي فتشخيصها ورم بالرحم في مراحله الاولي
هاجر / انا مش هعمل استئصال للرحم صح انا نفسي ابقي ام
لينا / وهي تضع يدها علي يد هاجر متخافيش يا هاجر هتشفي و هتبقي زي الفل وهتبقي ام لأطفال كتير أن شاء الله الحمد لله أن المرض في مراحله الأولي مع العلاج هيختفي استحملي ٤ جرعات الكيماوي الشهر ده بس وبعدها هنكمل علاج دوائى بسيط خالص وانا مش هسيبك
هاجر/ وقد تجمعت بعينيها الدموع هو ممكن يبقي حقيقي كلامك الي بتقوليه يا لينا
لينا / مش ممكن ده أن شاء الله اكيد خليكي واثقه في ربنا وانا مش بقولك الكلام ده مواساة لا انا فعلا في حالات كتير كانوا زيك واكتر وبفضل ربنا هما دلوقتى زي الفل
هاجر/ وقد عاد إليها الأمل من جديد أن شاء الله
أعطت لينا لهاجر الجرعات بكل عناية وعطف وكانت تمازحها من وقت لآخر حتي أن هاجر شعرت وكأن لينا أخت لها
ما أن خرجت هاجر لزوجها الذي كان ينتظرها بقلق في قاعة الانتظار بالمستشفى حتي قبل جبينها بسعاده قائلا الف سلامه عليكي يا قلبي
********************************************************
في أحد المطاعم الفخمه
كانت تجلس في صمت تسترق النظر لساعتها من حين لآخر ليقطع صمتها الجرسون هتطلبي حاجه يا آنسه
سارة / لا شكرا مش دلوقتي أنا مستنيه حد لما يجي هنطلب سوا
حرك الجرسون رأسه الي تشوفيه حضرتك
سارة محدثة نفسها هو ليه اتأخر كده حتي باين أنه من الناس الدقيقه في مواعيدها وقبل أن تنهي كلمتها الأخيرة لترتسم ابتسامه صغيرة علي وجهها عندما وقع بصرها عليه ولاكن سرعان من اختفت عندما رأتهم بصحبته
تقدم متجها نحوها يتبعه أصدقاؤه
عاصم : وهو يلف الكرسي ليجلس عليه ايه اخبارك يا سوسو اسف علي التأخير اتفضلوا اقعدو يا شباب
ردت سارة وقد أبدت ضيقها من أصدقاؤه فهم دائما بصحبته فلا تذكر انه قد جمعها لقاء به إلا وكانو معه ولا يهمك يا عاصم اصلا واضح التأخير من مين
أميرة : بإبتسامه سخيفه كويس انك عرفتي من غير ما نضطر نتكلم
الاء: وهي توجه كلامها لسارة بس صعبتي عليا يا سوسو شكلك انتظرتي كتير لدرجة ان الميكب دخل في بعضه
احمد : عندك حق يا الاء حتي انا لاحظت كده بس مش حبيت أعلق علشان متحسش بإحراج
لترتفع هنا ضحكة خالد
رمقتهم سارة بنظرة غضب دون أن تتكلم بعدما تفقدت وجهها بشاشة موبيلها ولم تجد اي تغير يذكر في وجهها
عاصم : شباب كام مرة هعيد كلامي ليكم قولت مش عايز اي هزار سخيف
سارة : بقي أنت مسمي كل كلامهم ده هزار
أميرة : متكبريش الموضوع يا سوسو دول كلهم كلمتين يعني تحبي نعتذرلك لو زعلانه
سارة : مش عايزة اعتذار من حد بس علي الاقل في ذوقيات وأدب واحترام لازم تراعوهم لما تتكلموا مع حد
خالد : واحنا بقي منعرفش في الذوق الحاجه الوحيده الي فشلنا في تعلمها طوال دراستنا كلها
وهنا ارتفعت صوت ضحكاتهم حتي عاصم الذي لم ينجح في اخفائها سارة وهي تمد يدها تأخذ حقيبتها وهاتفها ومفاتيح سيارتها من علي الطاولة لا كفايه لحد كده مش ضيعت كل الوقت ده علشان اقعد مع ناس تافه زيكم
وانت يا عاصم شكلي غلطت لما وافقت أني أجى أقابلك مع أن كان معايا مواعيد أهم من كده ولغيتها ولما تلقالك حل فيهم ابقي أطلب أنك تقابلني لاكن غير كده لا
لتبتعد عنهم بضع خطوات أحمد مناديا سارة لحظه
التفتت سارة للخف في ايه
احمد : نصيحة مني ليكي ملهاش لازمه النظارة دي احنا دلوقتى الساعه 7 أكيد مفيش شمس بتطلع دلوقتى الا لو كان القمر بيجيب حرارة لعينك 😂وبعدين الناس ممكن تفكرك مجنونه او مخبيه من تحتيها حاجه لقدر الله اكتفت سارة بنظرة الغضب نفسها واسرعت في المغادرة
ولكن عاصم أحس بغباء ما حدث فنهض مسرعا للحاق بها وأستطاع أن يستوقفها قبل أن تدخل سيارتها
عاصم : بإحراج بتأسفلك نيابه عن الشباب متزعليش منهم هما طيبين بس هزارهم تقيل شويه وعارف المرة دي زودوها
سارة : عارفه إنهم مش بيحبوني بس علي الاقل يحترموني يعني
عاصم : متقوليش كده ياسارة أكيد مش قصدهم يزعلوكي او يقللو منك وانا تاني بعتذرلك نيابه عنهم وبإبتسامه عفوية ارتسمت علي وجهه ولا اعتذاري مش مقبول يعني
سارة : مفيش داعي تعتذر يا عاصم وأنا هعتبر مفيش حاجه حصلت
عاصم : طب طلب تاني وأخير ممكن ترجعي تاني ندخل المطعم علشان أنا كنت عايزة رائيك في حاجه مهمه
سارة : اسفه مش هقدر لاكن لو ضروري أوي ممكن أعدي عليك في الشركه بكرة في الوقت الي يناسبك
عاصم : تمام وقت ما تيجي هكون في انتظارك
ركبت سيارتها البيضأء الفارهة بعد أن ودعت عاصم
ظل واقفا ينظر لسيارتها إلي أن اختفت
********************************************************
أبطال حكايتنا
لينا فتاه جميلة تتميز بالبشرة الصفراء وعينيها الواسعتين ذو اخلاق عالية وترتدي حجاب تبلغ من العمر ٢٤ عاما تعمل دكتوره وأخصائية أورام في احدي المستشفيات الخاصة
محمد والد لينا يعمل محاسب في أحد البنوك
زينب والده لينا
طارق أخو لينا يكبرها بعام يحب التنقل والتجديد لعل ذلك ما دفعه لدخول كلية الطيران وها هو اليوم من أفضل قائدى الطائرات يبلغ من العمر 25
*******************************************************
عائلة الشرقاوى
عاصم الشرقاوي شاب طويل القامه عينيه تميلان للون البنى الفاتح وشعره الذي لا يختلف كثيرا عن لون عينيه مالك شركات الشرقاوى للتصدير يبلغ من العمر ٣٠ عاما
حسين الشرقاوى والد عاصم مؤسس شركة الشرقاوي وكان مديرها سابقا بعد ان سلم أمر إدارتها لابنه رجل يملك نظرة ثاقبه للأمور متواضع ولا يحب التصنع
وهدي والدة عاصم من أكثر السيدات شهرة ليس بسب زوجها ولا ابنها بل بسبب دورها العظيم في مراعاة حقوق الإنسان واقامت العديد من الجمعيات الخيريه ونفقات المستشفيات ودار الأيتام والكثير من الأعمال العظيمة
خالد أخو عاصم أصغر منه بثلاثة أعوام الا انه لا يقل جاذبية عن اخوه يعمل طبيب في احدي المستشفيات الحكومية ويشرف علي العديد من المراكز الصحية التابعة لوزاة الصحة
هاجر أخت عاصم وهي توأم خالد الجميع يحبونها فتاه جميله فهي تملك عينان زرقاوتان و وجه ابيض مستدير تخرجت من كلية الألسن متزوجه وكان حلمها أن تصبح أم حتي تفاجأت منذ شهر بأنها تعاني من ورم بالرحم
أيمن زوج هاجر يحبها كثيرا ويعمل ظابط مباحث
الاء أخت عاصم تصغر عن خالد بثلاث أعوام أيضا فتاة جميلة ورقيقة تدرس في السنه الثانية من كلية الآثار
كمال الشرقاوي عم عاصم وهو أصغر من ابوه بأربعة أعوام لا يختلف كثيرا عن اخوه في الطباع وكان يعمل في الشركة مع اخوه لاكن حاليا يفضل إدارة بعض الأقطاع التسويقية الخارجية لشركتهم من البيت
هبه زوجة كمال امرأة مغرورة تحب الموضة والازياء وتطمع في الكثير
احمد ابن عم خالد شاب لطيف يحب المرح والهزار اجمل بكثير من خالد وعاصم يعمل محاسب في شركتهم ولكنه رياضيا أيضا فقد حصل العام الماضي علي الميداليه الذهبيه في الكاراتيه يبلغ من العمر 24عاما
أميرة ابنة عم عاصم فتاة طموحة ومجتهدة في نفس عمر الاء 22عام تدرس تكنولوجيا وحاسبات والغريب أنها تشبه هدى زوجة عمها كثيرا حتي أكثر من الاء ابنتها
سارة فتاة ذكية وجميلة ولاكنها مغرورة بعض الشيئ صديقة عاصم ولاكنها تطمح أن تكون خطيبته كما يعتقد الجميع توفيت والدتها وهي صغيرة تدير قسم التسويق بشركة والدها
رأفت والد سارة مالك شركة Best للأيراد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتورة قلبي)