رواية دكتورة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم نور أحمد
رواية دكتورة قلبي الجزء الثالث
رواية دكتورة قلبي البارت الثالث
رواية دكتورة قلبي الحلقة الثالثة
أيمن / وهو يقود سيارته وواضعاً يده الاخري علي كف هاجر
الجميل بيفكر في ايه
هاجر / ولا حاجه
ايمن / اممم طب ممكن أعرف سبب الابتسامه الحلوة دي حاسس كان في حاجه غريبه ومختلفه المرة دي بس خلاص هانت يا حبيبتي انا وعاصم كلمنا دكاترة شاطرين من ألمانيا واتفقنا معاهم وخلال اسبوع هنسافر وهتطيبي وهتبقي فل
هاجر / برفض لا انا مش هسافر مكان انا هتعالج هنا
ايمن / بقلق من رفضها هكذا بس المانيا الأطباء اشطر والرعاية أفضل وكمان احنا أن شاء الله مش هنطول يعني كلها شهر ونرجع وأنا هكون معاكي متخافيش من حاجه
هاجر / عارفه انك جنبي يا أيمن لاكن انا مش عايزة اسافر وبعدين مين قلك ان هنا مفيش دكاترة شاطرة دي لينا اشطر من الكل
ايمن / وعلامات الاستغراب علي وجهه فهذه أول مرة يسمع بها أسم لينا في كلام هاجر ويعلم أن المسؤل عن حالة هاجر هو الدكتور حسام مين لينا دي يا هاجر
هاجر / بسعاده وهي تتحدث عن لينا دي دكتورة شاطرة وهي الي هتبقي مسؤله عن حالتي الفترة الجايه غير أنها النهارده هي الي ادتني الجرعه وكانت اسهل وأفضل عليا من الجرعات الي قبلها غير أنها كانت بتعالج حالات نفس مرضي وقالتلي إنهم بقوا دلوقتى كويسين خالص
ايمن / وقد فهم سر رفضها وسعادتها في آن واحد خلاص يبقي نتابع مع الاتنين
هاجر / لا يا حبيبى أنا هتابع مع الدكتورة لينا بس
ايمن / باستسلام اما اصرارها خلاص الي تحبيه انا معنديش اغلي من هاجر بس عاصم اكيد هيرفض
هاجر / لا سيب أمر عاصم عليا أنا هعرف أقنعه
*****************************************************
لينا وهي تفتح باب منزلهم
السلام عليكم يا غالين
زينب / وعليكم السلام يا حبيبتي
لينا / هموت من الجوع يا ماما عامله ايه غدا النهارده
زينب / أكل في حد بيحبه أوي
لينا ،/ بصرااخ مكرونه بالباشميل او مكونه لازانيا صح
زينب / هو انا قولت أنتِ أنا بقول حد
لينا / وقد تغيرت تعبيرات وجهها سمك اكلة بابا المفضله
زينب / لا
لينا وهي تتقدم ناحية المطبخ تصدقي انا غبيه ليا ساعه بناهد معاكي علي اساس فزورة بلا حد بلا محدود هي هروح أشوف بنفسي
لينا باندهاش سمبوسه وشاورما اكلة طارق لتنظر لوالدتها معقول
زينب وهي تهز رأسها بضحك امم
لينا / بصرااخ وهي متجهة ناحية غرفته
طاروقه حبيبي
طارق / بنعاس حرام عليكي خضتيني يا ساتر من صوتك يخض العفاريت
لترتمي بين ذراعيه عيب عليك تقول كده ده انا اختك حبيبتك
طارق / بمزاح طب يا اختي يا حبيبتي سبيني اكمل نوم علشان كنت سهران في الطيارة الليل كله وهديتك في الدولاب
لينا / بسعادة الله عليك أخوى الي فاهمني
لتتقدم ناحية الدولاب وتفتحه فين هديتي يا كداب
طارق / قولت مش عايز صوت
لينا / فين هديتي مفيش حاجه
طارق / سلامة نظرك قاعده في وشك علطول
لينا / خلاص شفتها ليه صغيرة كده لتكمل كلامها وهي تمسك تلك العلبه الجميله بيدها شكلها خاتم بس عارف لو طلع خاتم تقليد هتشوف هعمل ايه
طارق / أن بعض الظن إثم
لينا / ايه ده مفتاح اعمل ايه بيه
طارق / بضحك مفتاح دولابي يا غبيه ده مفتاح عربيتك الجديده
لينا / لا عيد تاني قولت ايه
طارق / مفتاح عربيتك حتي شوفيها مم البلكونه انا ركنها تحت
لينا / وهي تنظر إليها بالاسفل وقد امتلأت عينيها بالدموع دي جميله خالص ولونها الأزرق ده جنان
طارق وهو يحضن أخته ،/ الجميل ميلقش غير بالجميل كل سنه وانت طيبه يا قلبي
لينا مش عارفه اقول ايه بحبك خالص يا طارق ربنا يخليك ليا
*********************************************
كان عاصم ينزل من علي السلم بإطلالاته الأنيقة بعدما أرتدي بدلته السوداء وساعة من اغلي الماركات عالمياً صفف شعره بشكل أعطاه جاذبية أكثر
بدأ في الترحيب بالضيوف فاليوم هو عيد زواج والديه الثلاثون وكعادتهم يحتفلون به علي أفضل ما يكون كانت الفيلا ممتلئة برجال الأعمال الاغنياء وعائلات من الطبقات الراقيه ولا ننسي دائما بعض الصحفين الذين يكونون دائما ركن اساسي من حفلات هذه العائلة كانت جميع الانظار موجهة اليه
أقترب عاصم لخالد وسأله بصوت واطي هو الشاب الي قاعد هناك ده واحد من اصحابك انت او احمد وأيمن ؟
رفع خالد عينه ناحية الشاب لتتقابل أعينهم مباشرة جعلت من خالد يحرك رأسه لأكثر من اتجاه كأنه يبحث عن احد تفادياً للاحراج
خالد : ده بيبصلنا علي فكرة
ضحكة انطلقت من عاصم بيبص ايه ده مقلش عينه من علينا كلنا واحد واحد كأنه من المخابرات
خالد : أنا معرفهوش وأظن انه لو كان صاحب أحمد أو ايمن كان راح عندهم هناك
عاصم : وأنا قلت كده لو كان واحد من أصحابكم كان هيقعد عندكم أكيد
خالد: بس مين ده ؟
عاصم : عارف المشكلة مش هو مين لا الطريقة الي جه بيها واسلوبه
خالد بعلامه استغراب بسيطه علي وجهه كيف ؟
عاصم : هو مستفز شوية يعني دخل الفيلا من غير ما سلم علي حد وبثقة عاليه كأنه داخل فيلته لا وطلب عصير ومهتمش بأنه يعرف نفسه لينا حتي بوكيه الورد الي جابه مش قدمه بنفسه لأهلي لا ده اداه للجرسون يدهولهم وتلفونه رن أكتر من مرة ومردش علي مكالمه واحده حتي تحس أنه قاعد في موعد مهم ومش عايز حاجه تشغله او تاخد من وقته
خالد : هروح اسأل احمد يمكن يعرفه لاكن مأعتقدش بس فكك منه وركز في الحفلة شوية
كان احمد يستعرض بطولاته المميزة لأصدقاؤه الشباب والفتيات الذي مرة وقت طويل عن آخر لقاء بهم وبيعرض لهم صوره الي علي الموبايل مع أهم مشاهير الرياضه ليقطع حديثه خالد من بعيد قليلا وهو يأشر له
احمد : بعد اذنكم يا شباب هشوف حاجة وراجع فوراً
احمد: في ايه يا استاذ عتريس عمرك ما تسيبيني اتهني بحاجه
خالد : وهو يحاول أن يرسم علي وجهه معالم الجديه المهم سيبك من كلامك التافه ده وركزلي في الواد الي هناك ده تعرفه؟
اجابه احمد وهو يهز رأسه نافيا لا بس مالك بيه ؟
خالد : عادي بس معرفش هو مدعي علي الحفلة من طرف مين
احمد : وانت من أمتي بتركز في الكلام ده أن شاء الله
خالد : من دلوقتى عندك مانع
احمد : وهيكون عندي مانع ليه بس لو كانت بنت كنت اتقبلت سؤالك أكتر
خالد : أنا غلطانه أن جيت سألت واحد تافه زيك
احمد : كويس أنك اعترفت بغلطك وسيبني أكمل حفلتي زي الناس ونصيحة مني بطل حركات شارلوك هولمز دي علشان مش لايقة عليك خالص خالص
خالد: يا أيمن يا حبيبي مش كده يعني قاعد ٢٤ ساعه مع الأستاذة هاجر خسارة ونسينا الي يشوفك دلوقتى ويشوفك في مديرة الشرطه والله ما يصدق انك واحد
أيمن : واحد بيحب مراته ايه دخلك انت يقعد او ما يقعدش ولا هي حشريه عالفاضي
هاجر : بمزاح شكله غيران وخصوصاً ان احمد محتل الكل منهة
خالد : وهو يتظاهر بالغرور طب ارتاحي منك ليه ده انا أشاور بس ..
ايمن وهاجر صدقناك من غير ما تكمل
خالد : الواد الحليوة الي هناك ده حد يعرفه فيكم
ايمن : وهو ينظر اليه انا شوفته قبل كده لاكن فين مش عارف شكله مش جديد عليا
خالد : طب لما تفتكر ابقي قول لعاصم اصلا الموضوع مش يهمني ببصله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتورة قلبي)