رواية دق قلبي لها الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء الثامن عشر
رواية دق قلبي لها البارت الثامن عشر
رواية دق قلبي لها الحلقة الثامنة عشر
مراد : أن شاء الله نعمل فرحنا بعد الامتحانات بتاعتك
فيروز : ايوة صح فاضل شهرين علي الامتحان
مراد : ايوة انا عارف علشان كدا من بكرة مفيش شغل في مذاكرة و اهتمام بنفسك بس علشان الامتحانات ثم أكمل بغمزة و فرحك
فيروز بخجل : اوكي
و جلسوا تحدثوا فترة ثم ذهبوا الي شقة فيروز أخذوا ملابسها وكل متعلاقتها و عادوا مرة ثانية الي الفيلا
و بمجرد أن صعدوا سويا احتضنها مراد بشدة كاد أن يدخلها بقلبه
مراد بسعادة : يااااه علي الفرحة اللي انا فيها انا دلوقتي بجد اسعد انسان في الدنيا لما عرفت أن البنت الوحيدة اللي قلبي أتمناها هي كمان بتحبني و عوزاني
ثم قبل جبينها بعمق و نظر بعينها : بحبك
فيروز بخجل : وانا كمان بحبك
مراد : حطي هدومك في الدولاب مرة تانية و من هنا و رايح مش عاوز اسمع منك كلمة طلاق تاني ابدا
فيروز بابتسامة : حاضر
و بعد فترة خلدوا للنوم و كل شخص يفكر بالآخر وهو يبتسم بسعادة
******************
تاني يوم استيقظ مراد علي صوت دق الباب
فتح عينه بانزعاج و اتجه الي الباب وفتحه
مراد بنعاس : خير يا ماما
هناء : كل خير يا حبيبي انا بس قولت اصحيك شكل مراتك نسيت انك لازم تصحي بدري للشركة
و دلفت الي داخل الغرفة عمدا
هناء باستغراب : انت كنت نايم علي الكنبة ؟
صمت مراد
هناء : كنت متأكدة أن الموضوع في حاجة غلط اصل اكيد انت بردو مش هتتجوز واحدة كانت خدامة عندك بمزاجك
مراد بغضب : انا و فيروز بنحب بعض و مش هسمحلك تقولي عليها كلمة كمان زيادة ابقي تعالي شوفي القصر بتاعهم في الصعيد عامل ازاي ولا عربياتهم يمكن مستواهم المادي احسن مننا و بالنسبه لأني بنام علي الكنبة دا شيئ طبيعي علشان احنا كاتبين كتابنا بس لسة الفرح بعد فترة في اجازة فيروز
نظرت له هناء بغيظ و خرجت من الغرفة دون التفوه بكلمة اخري
أما فيروز كانت تستمع لحديثهم و تبكي بصمت تحت الغطاء ولكن سمعها مراد فجلس بجانبها بهدوء
مراد : فيروز حبيبتي متعيطيش طول ما احنا متمسكين ببعض محدش يقدر يفرقنا
فيروز بدموع : الموضوع بجد صعب
مراد بهدوء : كل حاجة ليها حل أن شاء الله المهم دلوقتي انا هقوم اروح الشركة وانتي تفضلي هنا ذاكري
اومأت له فيروز و دلف مراد للمرحاض و بعد فترة خرج يرتدي ملابسه الرسمية
و قبل أن يغادر سمع دق علي الباب مرة ثانية اتجه و فتح وجده عبد الرحمن قامت فيروز سريعا و ارتدت الاسدال وجلست
عبد الرحمن: صباح الخير
مراد : صباح النور مش رايح الشركة ولا اية
عبد الرحمن: لا رايح بس قولت اكلمكم في حوار قبل ما نروح
مراد : حوار اية
نظر عبد الرحمن لفيروز : كلمي شروق بقي
فيروز : خلينا نتكلم بهدوء شوية يعني اللي حصل معاهم دا و كمان امتحاناتها خلاص قربت اصبر شوية خلاص هانت مينفعش نتكلم دلوقتي
عبد الرحمن بتأفف : انا زهقت بجد طيب علي الأقل يعني كلميها عني أو لمحي بالموضوع و شوفي رأيها كدا
فيروز : بلمحلها علي فكرة
عبد الرحمن: وأية رد فعلها
فيروز : بتتكسف و بتقفل علي الكلام
عبد الرحمن: يعني من وجه نظرك كدا هتوافق بيا ولا لأ
فيروز: من الواضح كدا أنها هتوافق بس كل حاجة في وقتها حلوة
عبد الرحمن بسعادة : والله انتي احسن مرات اخ في الدنيا
مراد بنفاذ صبر: لم نفسك يا زفت
عبد الرحمن ببراءة : معملتش حاجة
مراد بنرفزة : طب يلا قدامي علي الشركة
ضحك عبد الرحمن و غادر من أمامه مسرعا
ثم قبل مراد راس فيروز و غادر
أما فيروز قامت توضأت و صلت و جلست تذاكر و بعد مرور فترة شعرت بالملل فقررت النزول للأسفل
و بالفعل اتجهت الي المطبخ أعدت الهوت شوكليت الخاص بها و جلست تشاهد التلفاز
هناء : قاعدة كدا لية
فيروز بابتسامة : عادي يا طنط قولت انزل اقعد معاكي شوية اية رأيك نبقي صحاب؟
هناء : قبل اي حاجة عاوزة اعرف اية السبب الحقيقي من جوزاك من ابني
فيروز وهي مازالت محتفظة بالابتسامة : حبينا بعض و اتجوزنا بس كدا
هناء بغضب : مش عليا انا الكلمتين دول يا بت انتي قولي السبب الحقيقي احسنلك
فيروز ببرود: معنديش سبب غير اللي قولته
و صمتت و نظرت للتلفاز مرة ثانية
هناء : قولي من الاخر تاخدي كام و تبعدي عن مراد ابني
فيروز : ولا كنوز الدنيا بحالها تبعدني عن جوزي حبيبي
ثم ابتسمت لها بأستفزاز و صعدت تكمل مذاكرتها
*************************
في الصعيد
شروق : مصطفي
مصطفي : نعم يا شروق
شروق : بصراحة انا وحشتني فيروز و عاوزاها ترجع تعيش معانا تاني
مصطفي : بس هي اتجوزت و مكانها دلوج ( دلوقتي ) جنب جوزها
شروق : وانت مش زعلان ؟
مصطفي بصدق : صدجيني ( صدقيني ) انا بتمنالها كل خير و مبسوط أنها مع حد كويس جادر ( قادر ) يحافظ عليها و يصونها و مع الوجت ( الوقت ) عرفت اني مكنتش بحبها ولا حاجة بس انا كنت متعود عليها و كمان كنت شايف انها من حجي ( حقي ) بسبب كلام ابوي بس انا فعلا محبتهاش
شروق بسعادة : بجد انت بقيت انسان تاني حنين و قلبك ابيض
مصطفي : الحمد لله
شروق : طيب هو مينفعش تبقي انت توديني عندها في القاهرة شوية
مصطفي : له يا حبيبتي مينفعش دول أهل جوزها ناس غريبة عنينا ( عننا ) مينفعش تبجي ( تبقي ) في وسطيهم
اومأت له شروق ثم انصرفت الي غرفتها
و جلس مصطفي شارد بكل ما حدث معه و كان يشعر براحه و سعادة من تغيره للأفضل
******************************
مر شهر علي ابطالنا دون حدوث شيئ جديد
مصطفي : امتحانتك أمتي
شروق : بعد سبوعين أن شاء الله
مصطفي : يلا شدي حيلك بجي ( بقي )
شروق بفخر : اللي جدامك ( قدامك ) دي مرتبه علي دفعتها مرتين
مصطفي بضحك : ما يحسد المال الا صحابه يا خيتي ( اختي )
ضحكت شروق و بعد فترة انضمت لهم والدتهم ماجدة
ماجدة : ربنا يجبر بخاطرك و يفرح جلبك ( قلبك ) يا مصطفي يا ولدي يارب
مصطفي : اللهم امين بس اشمعنا الدعوة دي دلوج ( دلوقتي )
ماجدة : بصراحة بجي ( بقي ) انا رايدة ( عايزة ) افرح بيك يا ولدي بجي عندك ٢٨ سنة عاوزة اشوف ولادك يا مصطفي
مصطفي بشرود : أن شاء الله عن جريب ( قريب ) ياما
ماجدة بسعادة : بجد يعني في حد في بالك
مصطفي بتوضيح : مش بالمعني الحرفي يعني بس ربك يسهلها انا ناوي أن شاء الله المهم دلوج ( دلوقتي ) انا رايح اتابع العمال في الأرض
ماجدة بابتسامة : ربنا يوفجك ( يوفقك ) يا ابن بطني يارب
غادر مصطفي و ابتسمت شروق و قالت بمراوغة و مرح : معيزاش ( مش عايزة ) تفرحي بيا انا كمان ياما
ماجدة بدهشة : وه ! اتحشمي يابت وركزي في مذاكرتك و بس
ضحكت شروق و غادرت مسرعة من أمام والدتها متجهة إلي غرفتها ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)